الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكهرباء : نظرة وابتسامة وقبلة وانقطاع ..!!

جاسم المطير

2010 / 7 / 5
كتابات ساخرة


مسامير جاسم المطير 1764
الكهرباء : نظرة وابتسامة وقبلة وانقطاع ..!!
وصلني التقرير الخبري التالي من قطاع رقم 43 في جنة الخلد بالسماء السابعة :
نظم ( المنتدى الثقافي لشهداء البصرة ) ندوة حوارية بعنوان (الكهرباء.. الأزمة والتداعيات) اليوم الأحد 4/7/2010 تحت شعار كان محافظ البصرة قد رفعه قبل انتفاضة الكهرباء : ( اذهبوا وضحوا بأرواحكم تقبلها الله منكم أما أنا فلن أضحي بمنصبي فقد وكلتني آلهة الأحزاب السماوية عليه ) ..
في بداية الندوة رحب مدير عام مؤسسة الشهداء (الحاج حسان بن كنعان أبوالاجبان) مرحبا بالحضور شاكراً الضيوف من الشهداء العراقيين الجدد لتلبيتهم الدعوة. أشار إلى آن أزمة الكهرباء في العراق هي أمر خطير لأنه ينهي عن الصلاة والصيام والحج وغسل الجنابة ، بل أنها إحدى الأزمات التي يعاني منها المواطن العراقي المعاصر منذ سبعة أعوام لكنها دخلت بالآونة الأخيرة مرحلة خطيرة حين افتقدت خصائصها الجميلة وصارت شعارات في المظاهرات أثرت على كافة مناحي الحياة . ثم اعلن المدير العام عن تمنياته آن تكون هذه الندوة حلقة من حلقات (الضغط السماوي) على الحكام الأرضيين في بلاد الرافدين وإرشادهم إلى طريق حل مشكلة الكهرباء (جذريا) وعدم معاودتها من فترة لأخرى.
بدوره تطرق احد شهداء البصرة في عام 2010 إلى تداعيات أزمة الكهرباء وأبعادها، موضحاُ آن محافظة البصرة قد دخلت في أزمات (متوالية) منذ أن (توالى) على حكم العراق السادة القادة بول بريمر وأياد علاوي وإبراهيم الجعفري ونوري المالكي الذين قال عنهم ابن المقفع البصري (أن أفعالهم معدومة رغم أنهم جميعا وعدوا شعوب البصرة والزبير والفاو بأنهم قادرون على تحريك كل جبال البصرة من مكانها وأنهم قادرون على سد طريق الفساد ونهب المال العام سدا محكما ) لكن خططهم وسياستهم التطبيقية أدت إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة حتى صار المؤمنون في البصرة والعشار لا يعرفون من شدة قيظ الصيف أن يستدبروا قبلة صلاة الظهر والعصر .
أضاف أبن المقفع : (أن البصرة لا تكاد تنتهي من أزمة إلا وتأتي أزمة جديدة ) كأن الأزمات مصطنعة. فمنها الاقتصادية والاجتماعية، ومنها أزمة الكهرباء التي صارت منزلتها في كل البلاد العراقية ، غربها وشرقها ، بمنزلة تعليم وحفظ آيات الكتب المقدسة والتفقة في السنـّة والأحاديث النبوية إذ لا أمانة بالعصر العراقي الديمقراطي الإسلامي الحديث بدون كهرباء .. لا عصمة بدون كهرباء .. لا تواضع بدون كهرباء .. لا إتراف ولا إسراف بدون كهرباء.. لا مجال للنساء في الزواج والانجاب بلا كهرباء ولا وناسة لأهل الهوى من دون كهرباء ..!
كما أكد كثير من الشهداء في أقوالهم وخطبهم أن مشكلة الكهرباء لا تقتصر على الإضاءة فقط ، بل تجاوز خطرها على إنتاج النفط والبنزين ودهن السمسم وكذلك اشتد خطرها على جميع آبار المياه ومحطات الصرف الصحي ، خاصة ( البول والخراء) وقطاعي التعليم والصحة وكافة مناحي الحياة وصولا إلى وفاة الكثير من اسماك شط العرب وهي تنطق بتلقائية وعفوية بأفكار ونظريات جورج دبليو بوش وباراك حسين اوباما عن الحرية والرفاهية ..!
من جهته عبر بعض ملائكة السماء عن أسفهم لتسييس أزمة الكهرباء ووقوعها في فخ المناكفات السياسية بين أياد علاوي ونوري المالكي وعمار الحكيم وغيرهم من عمدات البرلمان الجديد .
ليس لملائكة السماء من قدرة غير رفع أياديهم داعين إلى تحييد (القضية الكهربائية) وتسليمها بإشراف ( دوس باسوس ) إلى سلطة الكهرباء في (قطاع غزة) فهذا القطاع ( المسلم غير العلماني ) هو القادر الوحيد على حل الأزمة الكهربائية العراقية من دون طنطنة صحفية ولا ثرثرة فضائية ولا خطابات أميين في مجلس النواب وعلى سطح الشاشات التلفزيونية الفضائية والأرضية يتحدون فيها الفيلسوف أفلاطون الذي قال يوما : ( قمة الأخلاق أن يستحي الإنسان من نفسه ) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• انقطاع الكهرباء يفتح مكبرات الصراخ في الشوارع ويغلق عقول الحاكمين في المنطقة الخضراء ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي 5 – 7 – 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان فضيل يتحدث عن جديد أعماله في صباح العر


.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال




.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا