الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا ليلكتي

عبد الوهاب المطلبي

2010 / 7 / 5
الادب والفن


يحدث ُ أن ْ يتلألأ في فجوة ِ زمن ٍ مفقود
ضوء ٌ هاطلْ
وورود ٌ تتعثر ُ في الخطوات
واليك نوافل ُ ليلكتي
والوقت ُ يسجل ُ أعراسا ً للشمس
وطريقي عطشٌ وصلاة ٌ تتمنى درب َ سماواتك
يا للأوجاع ِ الماكرة ِ في سوح الهذياناتِ
ٍ لم ترسو في ميناء الدهشه
القيت ُالقلبَ نحيبا ً فوق فقاعة دمعه
تسألُ عن وقتي المتبقي
فوق أديم الحزن
في منتصف الشمعه
وأكاد ُ تضيعني العبره
ماذا أسقيك ِ والعمر مضى
ونداي الظاميء في سرب اللهفه
ندف ٌ لفراشات ٍ تتلوى فوق زنابق مسحوقه
في رشفة موت اللمعه
حين نغادر ُ قوقعة الأحلام
ونشقُ مرارة شهقات الكبد
تتراجع ُ موجة قهر ٍ
يا للعشق المترنحِ ِمن يرثيهِ في اوجاع اللوعه
هاتي لونا ًفخضاب الظل الممدود
ليجسرني بين الجنة والنار
* * *
أندمت ِ ِ يا ليلكتي في رعشة قمر منهار؟
في ذوبان ستائر بلوريه
العشق ُ يجنُ ويمددُ ساقيه
يبكي محني الرأس
ماذا عن حسراتي تتطايرُ كعصافير ٍ فزعتْ
حين تجوبُ بزاة ُالضيم ِوتظلل ُ كل الأجواء
ما خطب ُ الصدق ؟
لا يفتح ُ في َّ الا جرحا ً وكلوما ً
يا ذات العين يراق ُ مكعبها
يامشرقة ٌ تصنعُ من قهري الأعلاما
بجنون الطهر مزقتُ شراع محبتنا
وكسرتُ جنحي ليلكتي
ماذا صار عليك ِ
غفرانك يا ربي لم أقصد الا غابات الأشواق
إلا أن نرتشف الترياق
في ليل نداءات الارواح
فالتف القلبُ على القلب ِ
وصنعنا الها ًأبولونيا ً وقتلناه ُ
قدناهُ في شجو طفولته ِ
بات َ الوافرُ من كوكب أحلام كلينا مشروخا ً
يترنح من قمة هملايا العشق
ليعيد َ تفاصيل الوله المجنون
فصلا ً فصلا ً
من دالية اللون الوردي
من كلمات ٍ تورق ُ في قاع الايقاع
زخات دموع الروحين
لخصَ نبعا ً منبثقا ً
من تحت القدمين لطفل التوق
يا ربي لماذا أنجبناه؟؟
في واد ٍ تهرب ُ منه الأشجار ُ

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غفرانك أنت ياروحي ياروحي
ليلكة عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 7 / 5 - 21:52 )
تسألُ عن وقتي المتبقي
فوق أديم الحزن
في منتصف الشمعه
وأكاد ُ تضيعني العبره
ماذا أسقيك ِ والعمر مضى
ونداي الظاميء في سرب اللهفه
ندف ٌ لفراشات ٍ تتلوى فوق زنابق مسحوقه
في رشفة موت اللمعه
عمرك باقٍ مادمت تحيا فيَ يامن أماتني وأحياني بكلماته وحبه


أندمت ِ ِ يا ليلكتي في رعشة قمر منهار؟
في ذوبان ستائر بلوريه
العشق ُ يجنُ ويمددُ ساقيه
يبكي محني الرأس
تأكد لم ولن أندم لحظة واحدة مهما كانت النتائج ومهما كانت نهايتي في عشقك
فأنا حين أحببتك أحببت فيك النبل والعطاء والأنسانية وكل ماهو جميل ونادر؟؟

يا ربي لماذا أنجبناه؟؟
في واد ٍ تهرب ُ منه الأشجار ُ
لا تندم ولا تسأل لماذا؟؟ نحن أنجبنا حبا صادقا يفوق الخيال يحسدنا عليه كل الناس
دام لي حبك مادامت الأرض تدور




2 - القدير عبد الوهاب المطلبي
علا النوري ( 2010 / 7 / 5 - 21:55 )
سيدي الفاضل
لا أعتقد أن من يعشق يندم ولا اعتقد أن ليلكتك قد تفرط بك يوما وانت بهذه الروعة بألبوح الحقيقي والحب اللا متناهي لها يكفيها أنك تخلدها بكلماتك...
دعواتي لكما
تقبل تحياتي واحترامي


3 - ليلكتي النقية
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 7 / 6 - 09:11 )
ارق التحايا اليك
ان كوكب الخيال والشعر لعاجز ان يكتب شيئا يضاهي عذوبة روح الليلكة العذبة
ولقد الجمني الخجل من اكتب ما يوازي تعليقك النص الادبي المميز
الشكر وحده لا يكفي ازاء عطر العطور الذي تضوع مرايا ساحرة لجمال آخاذ والى حب سرمدي لايمكن ان يخلق ابدا في مثل هذا العصر
ثم اعذريني ... ثم اعذريني يا ليلكتي... لا ادري كيف تهبط الملائكة في سماواتنا الملبدة بغيوم الانانية او الحسد اللامبرر
ولو ان البشر يدركون خصلة واحدة او قطرة واحده من نقائك الروحي لأصبح العالم ربيعا خالصا.. ولعم السلام هذه الارض
حبي لك الى الابد


4 - الشاعرة الرقيقة الفاضلة علا النوري
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 7 / 6 - 09:16 )
ارق التحايا اليك انستي الفاضلة...لا استطيع القول غير اني اقول:
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لا يعرف الشوق الا من يكابده
ولا الصبابة الا من يعانيها
لك مودتي واحترامي الكبيرين وارجو ان تستمري في الابداع


5 - احسدها سر ليلتك
ريم شاكر الاحمدي ( 2010 / 7 / 6 - 15:56 )
مساء الانوار على اهل الحوار
يبدو ان الشاعر المطلبي قد حالفه الحظ اخيرا ووجد ليلكته
النص قطعة لطيفه ومشاعر فياضه


6 - هكذا ..هكذا و إلا فلا لا كما يقول المتنبي
عبد الفتاح المطلبي ( 2010 / 7 / 6 - 16:10 )
أشعر و أنا أحلق في فضاءات هذه البانوراما الشعرية الفريده ، أنها أعارتني جناحين من حس راق باللهفة و اللوعة و الإخلاص لذات العشق و من خلال طيراني بفضاءاتها رأيت تلك العوالم المحجوبة دائما عن عيون ذوي القلوب المتقرنة التي ليس لها من سبيل لترى أو تحس ما أرى و ما أحس يكفيك أن تكون شاعرا بارزا هذه القصيدة دمت متألقا.


7 - هكذا ..هكذا و إلا فلا لا كما يقول المتنبي
عبد الفتاح المطلبي ( 2010 / 7 / 6 - 16:10 )
أشعر و أنا أحلق في فضاءات هذه البانوراما الشعرية الفريده ، أنها أعارتني جناحين من حس راق باللهفة و اللوعة و الإخلاص لذات العشق و من خلال طيراني بفضاءاتها رأيت تلك العوالم المحجوبة دائما عن عيون ذوي القلوب المتقرنة التي ليس لها من سبيل لترى أو تحس ما أرى و ما أحس يكفيك أن تكون شاعرا بارزا هذه القصيدة دمت متألقا.


8 - اخي الشاعر عبد الفتاح المطلبي
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 7 / 6 - 17:21 )
ارق التحايا اليك واشكرك على عذوبة الزيارة
مودتي

اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا