الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زياره....في آخر المقال

شمران الحيران

2010 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


بعد نفاذحقائب السياسيين من تصريحات الكذب والخداع..وتبديد الامال والاحلام..والجزع والملل الذي الحق الناس من سماع الهراء اليومي المتكرر حول الصوره الكاذبه
للتقارب اوالائتلاف بين اعداء الامس لقطع الطريق امام القوى الاخرى للسعي لتشكيل الحكومه.بعد ان ظهرت الانانيه والفرديه للتمسك بالسلطه قسرا دون الاهتمام والرجوع
لخيارات الشعب في ممارسة الحق الديمقراطي وفق الاليات السلميه لبناء البلد.
تعصف الاقدار منحى المشروع السياسي العراقي باتجاه معاكس ليعود الى جادته مما يعكر ذلك مزاج كثير من القوى السياسيه ويجعلها تكشف عن الوجه الحقيقي لها والمبتبغى النفعي والمصلحي دون الالتفات الى التوجه الوطني والاخلاقي الذي كثيرا ما تغنت به هذه القوى ورفعت شعاراته على واجهات مكاتبها زورا...
واليوم نرى وضوح حقيقي ينعكس من لقاءات القائمه العراقيه ودولة القانون كونهما القائمتين الفائزتين باكثر الاصوات ومن المنطقي جدا والمعقول ائتلافهم كونهم يمثلون العراق بشقيه جنوبا ووسط شمال وغرب.........تتصاعد لنا الاعتراضات والتصريحات المغرضه للتشكيك وتشويه مساعي الاتفاق كونه يتقاطع مع مشاريعهم المشبوهه لهدم العراق ومشروعه السياسي وابقاء العراق بوضع المراوحه بغية التستر على مانهبوه من ثروات واغراق العراق بسيول الفساد المالي دون محاسبه تماشيامع المشروع
الاقليمي لاضعاف العراق وجعله تبعا وابنا لبونا لدول الجوار...حيث فضحت تصريحاتهم النوايا البائسه الذي كان يخططون لها البعض من ساسة العراق كما كشفت ارتباطاتهم المشبوهه مع قيادات اقليميه افصح عنها مسؤول تبوء منصب امني كبير في حكومة المالكي وهو موفق الربيعي لجريدة الشرق الاوسط حيث اكد ان مفاتيح العراق يمتلكها احد رجالات الاطلاعات الايرانيه وبامكانه وضع وصايا وأملاءات على سياسيين كبار في العراق وهذه شهاده لااملك لها تفسير من حيث التوقيت والحال..كون السيد الربيعي هو من اهل الدار(واذا جان شاهدك من بيتك.........) كما انه من العّرابين في سياسات طهران الاطلاعاتيه,,ولكن هناك تفسير واحد اركن اليه قريب للواقع
وهو ان الحبل السري الايراني الواصل لبعض القيادات العراقيه لم يعد فاعلا قد تقطعت اوصاله وان ايران اليوم قد تحجم دورها في العراق وهذا ما عكسته المتاهات والضياع و التخبط الذي شاب الاحزاب الدينيه وما صدر اخير من شتات للرأي والموقف بعد ان فقدوا ارتباط الام وبدأو الاتكال على الذات....كما ان الافصاح المفاجىء للسيد عمار الحكيم عن الدور الوطني للقائمه للعراقيه ولشخص الدكتور علاوي وما تلاه من مغازلة الصدريين للعراقيه ولعب الدور الهام في تعكير مناخ الائتلافين يؤشر
لنا مدى التحرر الذي نالته هذه القوى في اختيار الشراكه السياسيه دون وصايا اقليميه او مباركه تحدد لهم اتجاهات العمل السياسي....ومن هنا تأتي الزياره الفاعله للسيد
بايدن الى بغداد بعد ان حان قطاف الثمار(بدون وجع راس)وبدون امتعاض او اثاره تذكر للقوى السياسيه من فحوى الزياره عدا ماصدر من المفلسين امثال الجلبي وقنبر
ليتلقواالرد الامريكي...تحديدا للجلبي... بان يتكلم على قدر مايملك....وان المشوع الامريكي لايحتوي التدخل في صناعة الحكومه بقدر ماهو يحمل حقيقه انتخابيه
فرضها الواقع الشعبي ويؤيد ما جاء في اختيارات الشعب العراقي لقيادات يتوجب عليها حكم العراق وفق آليه ديمقراطيه تمخضت من واقع الانتخابات...وغير ذلك هو تغييب لارادة الشعب العراقي وتلبيه واضحه لمصالح اقليميه يستدعي ذلك وقفه امريكيه لانقاذ المشروع السياسي من الذين لايؤمنون بمسعى الديمقراطيه بقدر ما يؤمنون
بحكم التوريث والتفرد وعزل الاخر مستخدمين الاليات الطائفه والرموز الدينيه ستار لادامة وجودهم بالسلطه......ونعود لخلاصة القول(مايصح الا الصحيح)وكما اكدنا
كثيرافي مواضيع سابقه بأن مستقبل المشروع السياسي يتجه الى مارثون الهروله صوب القائمه العراقيه وسوف تتبخر الخلافات وتصمت ابواق التصريحات وسنكون
بين ماض من الزمان وآت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل يفهم الرسالة
البراق ( 2010 / 7 / 6 - 11:08 )
تحية لك استاذ شمران وان محاولة الالتفاف على نتائج الانتخابات خابت بالفشل بعد ان اعلن مساء امس من فشل الائتلافين من الاتفاق وابلاغ المالكي رسميا من قبل الحكيم بعدم موافقتهم على ترشحه للمرة الثانية كما جاء بالخبر المنشور على ايلاف اليوم ولم يحصل ذلك الا بعدما توجه المالكي نحو العراقية لاحبا بوضع ارادة الجماهير موضع التنفيذ بل تشبثا منه بالسلطة والموقع الاول بها . لقد وجه مجموعة من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي رسالة الى المالكي امس حثوه فيها للانصياع لارادة الجماهير مؤكدين ماذهبت انت له ان الامريكان لايحبذون التدخل في تشكيل الحكومة بعدما ضمنوا عدم تمكن ايران من تشكيلها وفق هواها ومصالحها الا انهم من ناحية ثانية طلبوا ان تكون حكومة يشترك فيها الحكيم والكورد فهل سيفهم المالكي فحوى الرسالة ؟ اما الربيعي فانت اعرف بالحقيقة فارتباطات الكثير من السياسيين هو ارتباط مزدوج يميل مع الريح للمحافظة على المصالح الشخصية وتراجع النفوذ الايراني الذي اشرت اليه صحيح ومؤشراته اصبحت كثيرة مع خالص التقدير

اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز