الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بايدن الثعلب الماكر

علي الانباري

2010 / 7 / 6
كتابات ساخرة


فجاة ومن دون سابق انذار حط السيد جو بايدن في بغداد فملاها وشغل سياسييها
وكأنه المرحوم المتنبي في زمانه فها يجتمع مع السيد علاوي يحاوره ويداوره
وبعد ذلك ينتقل الى السيد المالكي المتشبث في كرسيه حتى ولو وصلت الدماء
الى الركاب كما يقول المثل وبعد المالكي او قبله-تاهت علينا- السيد الطالباني
ثم السيد الحكيم والدكتور برهم والهاشمي ووووووو0
بايدن يحاول ان يحل ازمة الحكم في العراق بعد ان مضى على الانتخابات اربعة
اشهر الا يومين بالتمام والكمال وليس هناك حل فالجميع راكبون رؤوسهم وكل
واحد منهم يقف على المنبر خطيبا وهو يقول كما قال السيد الحجاج في خطبته
العصماء امام اهل العراق-- قال انا ابن جلا وطلاع الثنايا000 الخ من القول
الذي يكون السيد بايدن قد سمعه مترجما من قبل احد الساسة العراقيين المعجب
بالسيد حجاج قاطع الرؤوس وميتم الاطفال ومرمل النساء0
بايدن يا سادة يا كرام حائر متعجب مما يجري فهو اينما حل يسمع كلاما عن
استقلالية الحكومة وتشكيلها وان حتى امريكا ليس لها حق التدخل في شؤون
العراق السياسية0
والناس تسال هنا في عجب ايها الساسة المستقلون لماذا لم تقولوا لامريكا هذا
الكلام يوم دخلت العراق عسكريا واحتلته او حررته كما يحلو لكم ان تصفوا
الامور ثم لماذا اذا كنتم مستقلين حقا لم تشكلوا الحمومة كما يفعل البشر في
كل دول العالم حتى السودان البشيرية لم تعجز عن تشكيل حكومتها رغم ما
فيها من خراب ودمار وتخلف0
وانت يا سيد بايدن البشوش اين انت من التدخلات الخارجية في العراق الم
تعلنوا مرارا وتكرارا بان الجمهورية الاسلامية هي اللاعب الحقيقي في العراق
بواسطة س و ص من الاطراف التي ترى في ايران ربا ثانيا وتدافع عنها
كما لا تدافع عن بلدها لاسباب يعرفها حتى السفير الامريكي في العراق
والذي يعلم اكثر مما يبدو على وجهه غير المعبر0
ثم ما هذا التحدي لامريكا من قبل بعض الساسة العراقيين ناسين بانهم لولا
اسقاط نظام صدام من قبل الجيش الامريكي لبقوا الى الان في منافيهم يرتعشون
خوفا اذا ما ذكر اسم صدام في مسامعهم
هل هو وهم التحدي عند هؤلاء ام انه التمثيل الذي يجيده هؤلاء ببراعة لا
يحسدون عليها والسيد بايدن ثعلب امريكا الماكر يعرف كل هذه الامور بل
يعرف الغاطس من جبل الجليد في البحر السياسي العراقي
ستتضح الامور بعد عدة ايام وسيجد الساسة ان الامر اصبح جدا وان امريكا
لم تفرط بالعراق من اجل ان تعود الامور الى مربعها الاول ومن اجل ان
تلقي ايران بشبكتها المصنوعة من خيوط الريبة والتربص من اجل اصطياد
بلد كان اسمه العراق0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسفي
سليم ( 2010 / 7 / 7 - 22:03 )
اسفي على محللي السياسه في العراق
واسفي على مثقفيهى
اخ علي
لا تتوقع ان يتصرف شرطي عراقي وليس وزير بدون علم الاميريكان
المسئول في الدوله عندمى يتضايق يقول عييني بايدن
او ممثلي الكونكرس
المناصب المهمه بيد الاميريكان
والجرابيع تحكم
تحياتي لك

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي


.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال




.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا