الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا تحتاج لكي تبني بيتا..ماذا نحتاج لبناء البيت العراقي

ريم شاكر الأحمدي

2010 / 7 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بمناسبة ازمة السكن في العراق التي هي تشبه الى حدما ازمة الساسة العراقيين الذي شاء القدر ان تكون مشابهة الى حد ما ازمة السكن... فبناء البيت يحتاج الى امور اساسية او عناصر مهمة منها الارض ومنها خارطة البناء ثم الامور المادية واللوجستيه واذا افترضنا ان جميع العناصر مهيئة لتشييد دارا او بيتا او مدرسة او اي منشأة أو مؤسسة ينبغي توفير جميع المستلزمات التي ذكرناها..لنعد الى بناء البيت العراقي..ان جميع العناصر المهمة لبناء البيت العراقي موجوده ولكن الخارطة مفقودة ومن غير الممكن بناء البيت العراقي من دون خارطة...والان البرلمانيون الذي انتخبهم الشعب العراقي يتصارعون حول السلطة وعلى توزيع المناصب بينهم وايهم سيأخذ حصة الأسد وصراعهم هذا ان دل على شيء فانه يدل انهم لا يملكون خارطة واحده منبثقة من ةارادة الشعب وانما لكل كتلة تمتلك توجيهات او توجهات اجنبيةلرسم خارطة البيت العراقي فالكتلة العراقية التي تمثل طائفة العرب السنه ليس لديها خارطة سوى انها تريد العودة الى بناء البيت القديم بكل مساوئه وقد تلقى السيد صالح المطلك توبيخا من المقرن رئيس الاستخبارات السعودية فقد استلم المطلك اكثر من 100 مليون دولار امريكي وذكر المقرن ان بهذه الاموال يمكن اكتساح الانتخابات من زاخو الى الفاو...والسيد علاوي استلم ايضا مبالغ طائله لكي يتم تلخيص المكون الشيعي وانهائه واستبداله بشخص علاوي...اذن زعماء العرب السنة لايملكون غير المفخخات وقتل الابرياء ومساندة العلم العروبي لهموهم يجيدون رسم خرائط الموت وتدمير الخدمات في كافة المجالات لأسقاط اي تجربة سياسية يساهم فيها المكون الشيعي لأننا ذكرنا في مقالنا السابق ان نجاح التجربة السياسية التي تنبثق عن الأغلبية فهي تعد مقدمة لأنهيار الأنظمة العربية وليس هذا فحسب وانما سيصيب الانهيار الفكر الطائفي الاخر وهو في حقيقته ليس فكرا وانما عبارة عن احكام ارساها حكم السلاطين من الامويين والعباسيين حيث يتم كل شيء سيء تحت عباءة الاسلام اي ان الاسلام لدى تلك المذاهب وسيلة لارتقاء السلطة ولأستغلال الشعوب بمسميات عديدة
ولنعد الى المكون الشيعي فانهم هم ايضا لايملكون خارطة لبناء العراق ويمكن ان نلمس لدى كتلة دولة القانون شيئا ما يذكرنا بالبحث الحقيقي عن خارطة بناء ولكن الهوس الآخر من المكون الشيعي الذي افسدتهم فئران مأرب وايضا وردتهم رشاوي المقرن وغيره سوف تجعلهم ايضا يحاربون تجربة الأغلبية...اما المكون الكردي فنعتقد ان لقاء زلماي خليل زاده ببرهم صالح يعني انهم لا يفكرون ايضا بخارطة لبناء البيت العراقي بقدر ما يفكرون ببناء البيت الكردي
اذن مشكلة بناء البيت العراقي هي في الحقيقة مشكلة الخارطة المفقوده....فمن يمتلك من ةالكتل السياسية الخارطة الصحيحة؟؟ ومن يسعى فعلا اليها؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ومن هي الاغلبية
البراق ( 2010 / 7 / 6 - 11:25 )
ومن هي الاغلبية ايتها الكاتبة ؟ الم تكن العراقية التي وصفتيها بقائمة الطائفة السنية وهي براء من هذه التهمة الطائفية كونها قد ضمت 13 نائبا من الشيعة وهناك اكراد وتركمان فازوا في مقاعد مجلس النواب عن هذه القائمة فلماذا لاينصاع المالكي لارادة الاغلبية اذن ؟ ولماذا لم تشيري لتصريحات موفق الربيعي الاخيرة التي اشار فيها بوضوح الى ان قرار السياسيين الشيعة في الائتلافين مرهون بقرار قائد فيلق القدس الايراني الجنرال سليماني ؟ لا اعتقد انك ستتهمين الربيعي بالبعثية او التكفيرية . الحرص على العراق ومستقبله يجب ان يكون بعيدا عن الطائفية والشوفينية والا عدنا الى زمن القائد الاوحد والضرورة


2 - خارطه.....مفقوده.
شمران الحيران ( 2010 / 7 / 6 - 19:13 )
اذا كان الشيعه لايمتلكون خارطه لبناء الوطن والسنه ايضا فقدت منهم اثناء مراجعات العقاري لاستلام القسط الاول لمنحة البناء لذا يتوجب مراجعة امانة بغداد ورسم خارطه جديده باشراف العيساوي على ان تكون الاطلاله (الطرمه)على الشارع العام مع احتساب مساقط اشعة الشمس في نسب التصميم بغيه تعقيم ملحقات الوطن من البكتريا والتعفن....فائق تقديري الى اللبيب البراق


3 - أقصد الأغلبية من الناحية الديموغرافيه
ريم شاكر الاحمدي ( 2010 / 7 / 7 - 14:40 )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شكرا الى السيد كاف او البراق

اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم