الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ازمة تشكيل الحكومة في العراق، الصراع السياسي البرجوازي وخنق الطبقة العاملة

مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)

2010 / 7 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الائتلافات والكتل البرلمانية الرئيسة،
من هم ؟
بعد مرور حوالي 4 اشهرعلى اجراء الانتخابات الجديدة في العراق تم انعقاد اول جلسة برلمان يوم الاثنين 14 حزيران 2010 و تم الاقرار على ان تكون الجلسة مفتوحة بسبب عدم توصل الاحزاب والقوى السياسية المشكلة للبرلمان من ايجاد حل لازمة تشكيل الحكومة في العراق. جدير بالذكر هنا ان القوائم الاربعة التي حصلت على اكثرية المقاعد هي العراقية 91 وائتلاف دولة القانون 89 و الائتلاف الوطني 70 و الكتلة الكردية 64 .
لقد تم في الفترة الاخيرة تشكيل كتلة برلمانية جديدة اسمها "التحالف الوطني" مؤلفة من الائتلافين المذكورين اعلاه واللذين يمثلان سوية، وبالرغم من اختلاف شكلي من حيث الافق السياسي، تيار الاسلام السياسي الشيعي في العراق. غير ان الاختلاف على تسمية المرشح لرئاسة الحكومة داخل هذا "التحالف" لحد الان ووجود اسباب سياسية منها اصرار امريكا على تشكيل الحكومة بشكل مشترك بالاساس بين قائمتي العراقية و ائتلاف دولة القانون، وكذلك التناقضات الملازمة لتشكيل الحكومة من قبل هذا التحالف وحده، ادت و بسرعة الى التوقف في تقدم هذا التحالف الجديد ككتلة برلمانية نحو اتخاذ المزيد من الاجراءات المشتركة باتجاه تشكيل الحكومة. ان اللقاءات الاخيرة بين ائتلاف دولة القانون و قائمة العراقية وتاكيدات بايدن على ذلك في زيارته الحالية للعراق زادت من احتمالات تفكك هذا التحالف بين ائتلافي تيارات الاسلام السياسي الشيعي.
دع التطورات الاخيرة واحتمالات تفكك هذا التحالف الجديد جانبا الان، فان الغرض من تشكيل هذا التحالف كان توحيد صف تيار الاسلام السياسي الشيعي الذي حكم العراق منذ انتخابات عام 2005 بما تتصف به هذا التيار من الرجعية السياسية والطائفية وبما لبعض مكوناتها من دور في الحرب الطائفية والحكم التعسفي في العراق خلال تلك السنوات. ان هذا التحالف الجديد هو تحالف المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري و الدعويين امثال ابراهيم الجعفري ونوري المالكي والذين يرتبطون بشتى الوسائل وبدرجات مختلفة بدكتاتورية الجمهورية الاسلامية في ايران. لو كانت الاوضاع تسمح لهذا التحالف ان يستمر واتفقوا على تسمية المرشح لرئاسة الوزراء لكانوا قد مضوا قدما في ابقاء زمام السلطة بايديها اي بايدي تيار الاسلام السياسي الشيعي في العراق بالرغم من ارداة ورغبة المواطنين في العراق في الخلاص من تاثيرات هذا التيار على الحياة السياسة في البلاد والتي شاهدنا انعكسها في نوعية التصويت التي ادلت بها الجماهير.
مقابل هذا التحالف وهذا التيار تقف بدرجة اساس قائمة رجعية اخرى وهي قائمة العراقية ، قائمة تيارات واحزاب القومييين العرب والطائفيين السنة والعشائر، انها نوع من الائتلاف القومي العربي– الاسلامي السني والذي تم تشكيله قبل الانتخابات بين تلك القوى والتيارات. انها تمثل الرجعية السياسية ايضا وترتبط بالنظام السياسي العربي الدكتاتوري وان لبعض مكونات هذه القائمة انتماء بعثي وارتباط بقوى الحرب الطائفية والارهاب في العراق. ان الافق السياسي لهذه القائمة بالرغم من تنوع تياراتها المشكلة لها هو الافق القومي العربي اساسا. انها قائمة القومويين العروبيين لما بعد افلاس سلفها البعثي، قائمة القوميين العرب المرتبطين بدرجات مختلفة بالدول العربية من امثال السعودية ومصر وسوريا واردن ويحضى بتاييد تركيا والاهم من ذلك بتاييد امريكي لاسباب كثيرة منها سد الطريق على النفوذ الايراني في العراق. انها قائمة تعكس القوموية العربية والطائفية السياسية السنية بالرغم من مساعي الاعلام الغربي الرسمي بالصاق صفة العلمانية و"الليبرالية" وغيرها عليها. لقد ادلت اقساما من المواطنين باصواتها لهذه القائمة وهما منها بالخلاص من قبضة الاسلام السياسي والطائفية .
ان التطورات الاخيرة في الصراع السياسي في العراق وممارسة الضغوطات الدولية على كتلة المالكي والعلاوي وحصول اللقاءات بين قائمة العراقية و ائتلاف دولة القانون قد زادت من احتمالات الموافقة على تشكيل الحكومة من قبل هذين التيارين واشراك الاخرين فيها بدرجات ثانوية.
ان الكتلة الكردية التي تتشكل اكثريته من قائمة التحالف الكوردستاني، قائمة مسعود البارزاني وجلال الطالباني هي قائمة قومية كوردية حاكمة في كوردستان وبالتالي لها مصالحها الخاصة على هذا الصعيد توجه مجمل ستراتيجتها بخصوص تشكيل الحكومة في العراق ومجمل اللعبة البرلمانية الحالية. انها القائمة التي تستغل واقع المسالة القومية في العراق لتحقيق امتيازاتها السياسية ككتلة حاكمة على الجماهير في كوردستان وبالتالي تريد الحفاظ على تلك الاميتازات في ظل عراق فيدرالي مبني على اساس قومي وطائفي. ان الموقع السياسي لهذه القائمة تراجع نسبيا ونوعيا مقارنة بانتخابات 2005 و لم يعد وزنه يؤثر مثل السابق على مسار تشكيل الحكومة والتطورات السياسية على صعيد العراق والاهم من ذلك لتحديد سيماء الدولة في العراق. ستتقلص الامتيازات السابقة لها في الحكومة اللاحقة وبالتالي عليها ان تكتفي بما لها من امتيازات قومية متعلقة بكوردستان اكثر ما تكون متعلقة بمكانتها في الحكومة المركزية.
آليات التحكم بهذا الصراع
موجودة في قلب الصراع نفسه
جميع هذه الكتل والائتلافات لا تتردد في ان تتلاعب باصول اللعبة البرلمانية البرجوازية ومستعدة لخرقها بالف وسيلة ووسيلة كما تحصل حاليا وكما حصلت اثناء الانتخابات وقبلها. ان التزوير والخروقات ولي الاذرع او حتى التصفيات الفردية والاغتيالات والمؤامرات واختلاق مختلف الحجج تحت غطاء القانون او بدون ذلك الغطاء لكسب الموقع والامتياز على حساب الخصم هي كلها جزء من طبيعة هذا الصرع السياسي البرجوزاي الذي يتشدد على الاصعدة المختلفة لتشكيل الحكومة في العراق .
الامر الجوهري هنا والذي لا بد من التاكيد عليه هو ان الصراعات بين هذه القوى تجري حاليا ومنذ فترة ليست بقليلة، بشكل صراع قابل للتحكم، اي انها خاضعة الى حد كبير لتحكم وسيطرة نفس تلك القوى المتصارعة وامتداداتها الدولية والاقليمية. ان لهذه القوى وسائل وادوات وعلاقات وارتباطات تمكنها من التحكم بمسار وتطور هذا الصراع. هذا لا يفند بطبيعة الحال احتمالات انزلاق وانفلات الامور، بالرغم من ان هذا امر غير وارد في الوقت الراهن.
ما تجري حاليا في العراق هي صراع سياسي وحرب في ان واحد ولكنها ليست الفلتان الامني و حالة انفلات الامور كما حدثت خلال 2006 و 2007. ان معرفة و تحديد هذا جوهري لمعرفة ما تجري على ارض الواقع. الحرب هي السياسة باشكال اخرى وبالتالي انها تابعة لقوانين محددة مع ما تعني تلك من توفر وسائل التحكم بها ايضا كحرب. ان درجات تخفيف وتشديد الصراعات بين هذه الكتل والتيارات واللجوء الى العنف و التفجيرات والاغتيالات و غيرها تجري حسب الحاجة، اذ ان القوى المنخرطة في تلك الاعمال واعية بما تفعل و بما تزرق في جسد الصراع السياسي الدائر في العراق من جرعات العنف كي تتحكم به بشكل او باخر. ان الصراع جاري و الازمة موجودة و لكن هناك وسائل كفيلة بعدم افلات الامور من ايدي الكل وهذا فرق جوهري مقارنة بالسنوات السابقة.
صناعة الدولة في العراق،
نفوذ امريكا وايران
لا تعيش الدول والكيانات في الفراغ، كما ان القوى المتصارعة في العراق ليست خارج فلك تاثيرات القوى الدولية والاقليمية. لا زالت امريكا قوة محتلة للعراق وقواتها العسكرية موجودة فيه، ولا زالت تتصارع لان يبقى العراق تحت دائرة نفوذها بكل الاشكال وستستغل التضادات و الصراعات الموجودة القومية والطائفية لغرض تحقيق ستراتيجتها في العراق والمنطقة. ان الصراع على العراق والتاثير على مسار الحياة السياسية فيه من قبل امريكا و حتى بعد انسحاب قواتها ستكون جزء من معطيات الامور.
كما ان محاولات ايران ودول المنطقة الاخرى على التدخل في العراق هي امور لا يستطيع احد ان ينكرها. ايران تمارس نفوذها على العراق عن طريق حلفائها من تيار الاسلام السياسي الشيعي و تمارس الارهاب و تسخدم العنف حسب الحاجة لتحقيق اهدافها وستراتيجتها في العراق . بالاضافة الى ذلك فالتدخل العسكري والقصف المدفعي والاستيلاء بين فترة واخرى على بعض الاماكن في كوردستان من قبل ايران وتحت ذرائع ملاحقة لـ بزاك وب ك ك مستمر. هذا، وقامت ايران بالاستيلاء قبل فترة على الابار النفطية في جنوب العراق. بالاضافة الى ذلك ان تدخلات تركيا في كوردستان و مساعي السعودية وسوريا ودعمها لبعض القوى الارهابية مكشوفة.
بكلمة، ان بناء الدولة في العراق وترسيم سيمائها وتكملة ترسانته العكسرية لا ينفصل عن مسالة بناء دولة تكون جزء من نظام المنطقة وصراعاتها الدولية. ان العملية السياسية والصراعات السياسية في العراق غير قابلة للفصل عن صراعات ومساعي امريكا ودول المنطقة في تحديد سيماء الحياة السياسية في العراق .

مغزى هجوم الاسلام السياسي والقوميين
على الطبقة العاملة في مسار بناء الدولة
الصراع السياسي الجاري في العراق والذي يتجسد بشكل ملموس في تشكيل الحكومة وتحديد سيماء الدولة هو الصراع السياسي بين التيارات والقوى الاجتماعية و السياسية الاسلامية والقومية، تلك القوى التي استطاعت ان تجسد نفسها سياسيا ككتل سياسية برلمانية في الوقت الراهن . انها ومن حيث الجوهر ليس الا نفس تلك القوى والتيارات القومية العربية و الكردية وتيارات الاسلام السياسي الشيعي والسني التي بدات تتحكم باوضاع العراق السياسية منذ 2003.
ان التطور في مسار هذا الصراع السياسي و ظهور هذا التنوع في الكتل والقوائم البرلمانية يشكل تشديدا ومرحلة متقدمة في تاريخ الصراع السياسي الطبقي البرجوازي ضد الطبقة العاملة لترسيم الحياة السياسية وبناء الدولة البرجوازية في العراق. المحتوى الطبقي لـ والافق السياسي والاجتماعي السائد على هذه الكتل و ايديولوجيتها هومحتوى و افق وايديولوجيا الطبقة البرجوازية . يمكن التأكد من ذلك ببساطة من خلال نظرة خاطفة لما تريد ان تنجزها هذه التيارات والقوى و الاحزاب: انها قوى وكتل سياسية تتصارع فيما بينها لترسيم سيماء وملامح الدولة كدولة برجوازية ، وطبع الدولة بطابع طبقي برجوازي، وتسعى لتجسيد استقرار النظام الاقتصادي و الاجتماعي الراسمالي وتحقيق الثبات والظروف المناسبة للاستثمار بوصفها الثبات وظروف الاستثمار البرجوازي، وهي تتصارع فيما بينها وكل من منطلق مصالحها الخاصة السياسية لطبع كل هذه العملية بطابعها و تحصل على اكبر ما يمكن من غنيمة الدولة البرجوازية وفائض قيمة عمل العمال والريع العائد للدولة ولايجاد فرص لتجسيد وتحقيق ما تحملها من الافاق السياسية و البدائل الاقتصادية والاجتماعية والفكرية البرجوازية المختلفة وبالتطابق مع امتداداتها الدولية والاقليمية وغيرها. ان الغائب في هذا الصراع السياسي، والذي اخذ شكل صراع سياسي برلماني الان، وهذه المساعي الحثيثة لترسيم ملامح الدولة وتشكيل الحكومة في العراق هو الصف المستقل للطبقة العاملة والجماهير المحرومة والنساء والشباب التحررية والتقدمية .
المسالة الاساسية مثل ما اشرت اليه اعلاه هي ان هذه القوى القومية والاسلامية هي قوى برجوازية وبصدد صناعة الدولة في العراق بعد انهيارها وسقوطها سنة 2003، وخلق ظروف الاستثمار البرجوازي الامبريالي، وملئ الفجوة في السلطة الحاصلة في المنطقة عن طريق انشاء دولة في العراق تلعب دورا في معادلات القوى فيها. ان ترسيم ملامح هذه الدولة وموقعها ومكانتها واقتدارها و تحديد دورها في جيوبولتيكس المنطقة صراع سياسي معقد ومتشابك وغير معلومة النتائج مسبقا اذ تتصارع امريكا و ايران بشكل اساسي على النفوذ عليها. انها ليست بناء الدولة في الفراغ او حتى بشكلها الكلاسيكي انها صناعة الدولة والحكومة في عصرالامبريالية والتقسيم الامبريالي للعالم وتقسيم مناطق نفوذ راس المال في العالم المعاصر. انها صناعة الدولة بعد الخراب الذي الحقته حرب امريكا الامبريالية على العراق، و هي صناعة الدولة على انقاض نظام البعث الفاشي المنهار.
الشئ الاكيد هنا هو ان صراع هذه القوى الاجتماعية والطبقية الممثلة سياسيا بتلك الكتل والقوائم والتيارات والاحزاب يجري بالضد من مصالح الطبقة العاملة والجماهير المحرومة ويمر اساسا عن طريق سلب ارادة المواطن في العراق، بالرغم من شكل العملية "الديمقراطي" والانتخابي، في ترسيم ملامح النظام السياسي. انه صراع يجري فيما بين البرجوازية القومية والاسلامية المختلفة و تياراتها وهي حاملة لاجندة طبقية برجوازية تعكس مصالح راس المال المحلي والعالمي وصراعات اقطاب راس المال العالمي لضمان استمرار استعباد الطبقة العاملة والجماهير المحرومة في العراق. انه صراع لفتح الابواب على مصراعيه لمرحلة من الاضظهاد والاستثمارالراسمالي للطبقة العاملة والجماهير المحرومة في العراق وفي اطارمعطيات الصراع الجاري بين امريكا وايران.
ان الطبقة العاملة والجماهير هي التي تدفع ضريبة هذا الصراع على تشكيل الحكومة في العراق وهي التي تدفع ضريبة الصراعات الدموية بين كل هذه الكتل وتعاني من الحالة الاقتصادية المتدهورة وغياب الخدمات وهي التي تدفع ضريبة البطالة وغياب الخدمات الصحية والكهرباء وغيرها. ان ماهية الصراعات الحالية و طابع القوى البرجوازية المتحكمة بهذه الصراعات وحرب واصرار القوى الدولية والاقليمية وخاصة امريكا وايران، على تحديد طابع الدولة والحكومة في العراق تجعل من تعلق الامال على هذه التيارات القومية والاسلامية الرجعية، لحسم امر النظام السياسي في العراق، بشكل يكون لصالح الجماهير، مجرد وهم سام ومضر للغاية.
علينا فضح ماهية هذه الاحزاب والتيارات الرجعية وكشف جوهرها الطبقي البرجوازي والاسراع في العمل، اذ ان الترقب والتاخير في تفعيل دورالطبقة العاملة السياسي وعدم تحقيق حضورها السياسي المستقل فى هذه الفترة، يضر بالحركة التحررية كثيرا. ليس هناك طريق غير تطوير نضال العمال الطبقي والاممي بوجه هذه الهجمة البرجوازية ورفع استعدادتها النضالية السياسية بمختلف الاشكال و من ضمنها تطويرنضالها الاقتصادي وخوض نضال فكري شامل بوجه البرجوازية في شتى المجالات.
ان هذه التيارات الاسلامية والقومية تشن هجومها السياسي على الطبقة العاملة حاليا وبشكل اساس عن طريق صراعها و سعيها لبناء الدولة البرجوازية في العراق، على اسس وايديولوجيا قومية واسلامية، دولة تخدم مصالح راس المال وتستجيب لمتطلبات حركة راس المال الامبريالي العالمي في العراق، دولة مطرزة وفق تاثيرات ونفوذ القوى الدولية والاقليمية. ان هذه القوى منخرطة الان في هذا العمل وتضطهد الطبقة العاملة سياسيا وتسلب حقوقها وتعد نفسها لمزيد من الهجمات على حياتها ومعيشتها وحرياتها وحقوقها. ان من يغرس الوهم بهذه القوى و"ديمقراطيتها" و"برلمانها" اما يريد ان يهمل الماهية البرجوازية لهذه القوى ومناهضتها لامر التحرر الاجتماعي في العراق او يحب ان يعكس آمال البرجوازية المتوسطة واوهام اقساما كبيرة من البرجوازية الصغيرة والمثقفين والكتاب البرجوازيين القوميين وانصاف ليبراليين في تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي والاجتماعي و التطور السلمي للصراع الطبقي في ظل حكم هذه القوى. البرلمانية البرجوازية في العراق ليست الا برلمانية راس المال في عهد الامبريالية والتقسيم الامبريالي العالمي لمناطق انتاج فائض القيمة الزائدة. علينا الاستفادة من المنابر البرلمانية التي تفتحها امامنا البرجوازية ولكن هناك مخاطر كبيرة تواجه الطبقة العاملة والشيوعية العمالية في هذه الفترة بالذات اذ لم تقدم بنضالها السياسي الطبقي المستقل خارج البرلمان الى الامام بحزم وقوة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجيب ليل واخذ عتابة
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 7 / 8 - 08:46 )
شكرا مؤيد
اننا اذن امام تحاف ثيوقراطي -قومي وهذا ما يسعى اليه بايدن
تحالف الاسلاموية الشيعية مع القوميين الفاشست سوف يؤدي الى الانهيار الكامل بل الى ضهور حكم ديكتاتوري ثيوقراطي -قومي والشعب سوف ينتظر 4 سنوات اخرى يعاني فيها اشد انواع البؤس
وجيب ليل واخذ عتابة


2 - الموضوعية
فالح مكطوف ( 2010 / 7 / 8 - 09:33 )
شكرا للرفيق مؤيد احمد الذي اعتاد على طرح الحقيقة كما هي واعتقد ان الطبقة العاملة مثلما تحتاج الى منظرين تحتاج الى قادة حقيقيين في الميدان لان البرجوازية تحاول تاجيل الصراع الطبقي مستغلة عدم خروج اوالئك القادة الذين يحولون الصراع الى واقع اجتماعي لمصلحة المجتمع شكرا رفيق مؤيد


3 - خليل نوري
نحتاج الى جمع شمل القوى الاشتراكية ( 2010 / 7 / 8 - 15:50 )
عزيزي مؤيد تحية
نحن كشيوعيين وكذلك جميع القوى السياسية والشعب العراقي بصورة عامة نعلم ما يجري في الساحة السياسية و لانحتاج الى بذل الجهد لفضح ماهية وملامحها هذه الاحزاب والتيارات الرجعية لانها مفضوحة , نحن نحتاج تحليل ما جرى للشيوعيين وما يجري لهم في المستقل بالشكل الاساسي لان مثل ما تفضلتم (اذ ا الترقب والتاخير في تفعيل دورالطبقة العاملة السياسي وعدم تحقيق حضورها السياسي المستقل فى هذه الفترة، يضر بالحركة التحررية كثيرا ) وانا اقول كارثة . اذا نحتاج الى تحالف وجمع شمل القوى الاشتراكية والشيوعية للقيام بذلك ولكن من يتمكن جمع شمل وتحالف جميع القوى الاشتراكية والشيوعية والعمل معا دون تهميش والتعالي , ذلك صلب الموضوع .اسئلكم لماذا الاسلام السياسي والقوى الرجعية بكل اجنحتها رغما عن كل اختلافاتهم في المصالح والاهداف يشكلون تحالفات بعيدة عن مصالح الشعب ولما نحن الشيوعيين والاشتراكيين احزابا او شخصيات نريد خدمة الشعب و الانسانية لانتمكن التقرب من البعض والتحالف من اجل قيادة الحركة العمالية والاشتراكية؟


4 - القوى الوطنية واليسار عبر عن نفسه
محمود ( 2010 / 7 / 8 - 23:12 )
الحديث عن الشعب حديث عام ويحترم ! والحديث عن القوى الوطنية والمثقفين والكتاب والصحفيين يحترم ايضا! والحديث عن الاحزاب الوطنية المنظمة والتي دخلت العملية السياسية ووصلت الى السلطة الحقيقه وكما ترون حديث مخجل وساْحاول عدم التطرق له لانه لا اخلاقي فحاليا لا توجد تشكيل حكومة ولا عملية سياسية جميع القوى تحاول ايصال العراق الى مستوى افغانستان واْدنى الا واحد فقط
فمحلية النجف الاشرف للحزب الشيوعي العراقي عبرت عن اصالتها فخروج التظاهرات الجماهيرية التي انتخبت الصدر والحكيم والمالكي وراء الحزب الشيوعي العراقي ومع رابطة المراْة العراقية التي تتقدم لافتاتهاونشرها الاعلام لهو قمت الحرص على مصالح الشعب والتنظيم الرائع لها والمطالب السياسية والخدمية المطروحةالتي تهم الجماهير هذا يعني ان القوى المنظمة والوطنية من الشيوعيون قادرون وبكل بساطة الموت في مقدمة الشعب من اجله الشيوعيون ومن خلال متابعتي لهم لا ينتقصون من سياسة القوى الاسلام السياسي والقوميون بل ينتقدون وبوعي ولا يتاجرون ولا يشهرون ولا يفضلون رفاق حزبهم على ابناء شعبهم بل الكل رفاقا واخوتا لهم
الشيوعيون يؤمنون بالرجل المناسب لمكانه وانتهى

اخر الافلام

.. المغرب: ما الغاية من زيارة مساعدة وزير الدفاع الأمريكي تزامن


.. روسيا تنفي ما تردّد عن وجود طائرات مقاتلة روسية بمطار جربة ا




.. موريتانيا: 7 مرشحين يتنافسون في الرئاسيات والمجلس الدستوري ي


.. قلق أمريكي إيطالي من هبوط طائرات عسكرية روسية في جربة التونس




.. وفاة إبراهيم رئيسي تطلق العنان لنظريات المؤامرة • فرانس 24 /