الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحاله الفلسطينيه المستعصيه ... إلا بإنتفاضه جديده

فيصل البيطار

2010 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


من المفترض أن ينتهي قرار تجميد الإستيطان في الضفه الغربيه في 26 ايلول القادم، القرار إتخذته الحكومة الإسرائيليه نهاية العام المنصرم بعد ضغوضات أمريكيه وإشتراطات فلسطينيه لإنخراطهم مجددا في مفاوضات جديده غير مباشره هذه المره لم تحقق أي تقدم بعد حوالي ثلاثة أشهر من بدءها على صعيد القضايا السبع التي تناولتها، وهي ( القدس والحدود، الأمن، اللاجئين، المستوطنات، المياه، الإفراج عن الأسرى، تعويض الشعب الفلسطيني عن الاحتلال )، ورغم قرار التجميد المعلن، إلا أن إسرائيل لم توقف عمليا نشاطاتها الإستيطانيه في الضفه الغربيه، فقد إستمرت عمليات التحضير والبناء الفعلي دون توقف وبلا أية ضجة إعلاميه أو سياسيه كما في مستوطنات كريات أربع ومعاليه أدوميم وكيدار وغيرها،ولم تتوقف عن مصادرة الأراضي بهدف إستكمال بناء جدارها العنصري .

ومع إنتهاء مدة العشرة أشهر التي حددها القرار، فإن إسرائيل وتناغما مع توجهات الإئتلاف اليميني الحاكم وقرار مركز الليكود في 24/6 ستعمد إلى بناء آلاف الوحدات السكنيه مع مرافقها الخدميه كالمدارس والمستشفيات وغيرها، لإستيعاب المزيد من المستوطنين الذين يبلغ عددهم الآن نصف مليون إسرائيلي يحتلون 42% من أراضي الضفة الغربيه حسب منظمة (بتسليم ) الإسرائيليه المعنيه بحقوق الإنسان، وكبدايه، فإن هناك مشاريع جاهزه لبناء 2700 وحده إستيطانيه في الضفه الغربيه مباشرة بعد 26 أيلول، سيتلوها مشاريع أخرى يجري الإعداد لها بالفعل، حيث تعمل مجالس المستوطنات بجهد فوق العاده لإعداد الخرائط الهيكليه الجديده لوحدات أخرى وإنهاء الإجراءات القانونيه المتعلقه بها، وهذا لايشمل بالطبع مشاريع البناء والتوسع الإسرائيلي في محافظة القدس التي لم يشملها قرار التجميد بإعتبارها جزءا من دولة إسرئيل حسب التصور الإسرائيلي .

وحسب القناة العاشره الإسرائيليه، فإن الرئيس الأمريكي لن يطلب من نتانياهو تمديد فترة إيقاف الإستيطان في الإجتماع المزمع عقده بينهما تجنبا لإحراج الأخير ومحاولة لردم الهوة بينهما رغم أن أوباما لا يرتاح كثيرا لنتانياهو . وربما أيضا لمعرفة الرئيس الأميركي بإستحالة التقيد الإسرائيلي بهكذا طلب في ظل تشكيلة حكوميه يمينيه والإحتمال القوي في إدارة اسرائيل ظهرها لهكذا مطلب ومن ثم إظهار أوباما بمظهر العاجز عن فرض موقف ما بعد وعوده الواضحه والمحدده بداية ولايته بحل عادل قائم على أساس الدولتين، وأيضا بسبب قرب الإنتخابات الأمريكيه التشريعيه الجزئيه المقرره خريف هذا العام وإحتمال أن تؤدي إلى خسارة الديموقراطيين لبعض مقاعدهم مع ضغوضات مراكز التأثير الأمريكيه المؤيده بقوه لإسرائيل ومشاريعها التوسعيه في القدس والضفة الغربيه .

المؤتمر الصحفي لأوباما مع شريكه رئيس الوزراء الإسرائيلي وكما توقعت القناة العاشره، لم يتناول قضايا الإستيطان ولم يدعو لوقفه كشرط لمباحثات إسرائيليه – فلسطينيه، بل جاء بتأكيد الرئيس الأمريكي هذه المره، على ضرورة الذهاب إلى مفاوضات مباشره بين الطرفين لم يضع سقفا زمنيا لها ولم يشر فيه إلى حل الدولتين وتحديد مرجعيه واضحه للحل النهائي، دون أي إعتبار للمطالب الفلسطينيه ووعوده السابقه، وإذا ما تم إسقاط الشرط الفلسطيني بوقف الإستيطان وضرورة العوده للمفاوضات من حيث إنتهت في ديسمبر 2008 وهو الذي حصل بالفعل، فإن ذهاب الفلسطينيين لمائدة الحوار المباشر أوغير المباشر تبدو عبثيه ولا من نتائج فعليه لها ضمن تصوراتهم للحل العادل والدائم، وهي بالفعل كذلك حتى بدون إستمرار الإستيطان مع حكومة نتانياهو اليمنيه .

وقد أثبتت تجربة الشهور الماضيه في المفاوضات غير المباشره وحسب تصريحات القاده الفلسطينيون المعنيون بها، أنها لم تحقق أي تقدم، وأنهم لم يتسلموا أي رد من الراعي الأمريكي حول ملاحظاتهم بشأن الحدود والأمن والقضايا المتعلقه بالحل النهائي، كما لم يتسلموا ردودا حول القضايا السبع مدار المفاوضات غير المباشره، مما يعني أن الشريك الإسرائيلي غير جاد في التوصل لسلام عادل ودائم، وكل ما يريده، هو مفاوضات مراوغه وطويله الأمد يجري أثناءها إستكمال المخططات الإسرائيليه في الإستيلاء على أراض الضفه الغربيه دون شوشره سياسيه وإعلاميه وبغطاء فلسطيني هذه المره وكما كان يحصل سابقا .

وتكاد تجمع الأطراف الفلسطينيه بما فيها قيادات في حركة فتح، على أن حكومة اليمين الإسرائيلي غير جاده وليست معنيه بالسلام وفق قرارات الشرعيه الدوليه وحل الدولتين، وأن الإدارة الأمريكيه قد تراجعت عن الوعود التي أطلقها الرئيس الجديد أوباما بداية ولايته وعلى الأخص تلك التي جاءت في خطابه في جامعة القاهره، ولم يبق أمامهم سوى إيجاد الحلول بعيدا عن المفاوضات والضغوضات الأمريكيه على طرف واحد هو الفلسطيني لا غيره، أما الوعود التي قطعها أوباما للرئيس الفلسطيني في زيارته الأخيره، فلم يتحقق منها شيئا ولم يعد أبو مازن من زيارته تلك، إلا بمنحه ماليه بلغت 400 مليون دولار، وجاء إجتماع اوباما مع نتانياهو ليؤكد أن الطرف الفلسطيني – العربي هو الأضعف، وغير القادر على التأثير بمجرى الأحداث على العكس تماما من الشريك الإسرائيلي الذي تمكن من إنتزاع المزيد من التفهم والتضامن معه بعيدا عما جاء في ورقة أبو مازن والتي أبدى أوباما إرتياحا لها في حينه .

أمام الموقف الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، لايملك أصحاب القرار الفلسطيني سوى اللجوء إلى الحليف العربي والإحتماء به . فقد طالبت فلسطين جامعة الدول العربيه بعقد إجتماع على مستوى وزراء الخارجيه للجنه الخاصه بمتابعة مبادرة السلام العربيه، وهناك دعوات فلسطينيه لنقل الموضوع إلى الأمم المتحده لإنتزاع قرار من مجلس الأمن بالإعتراف بدولة فلسطين حسب قرار عربي سابق، على إستحالة إنتزاع هكذا قرار مع الموقف الأمريكي الساند بقوه للحكومة الإسرائيليه اليمنيه في المنظمه الدوليه، وبكلمه أخرى فإن الفلسطينيين أنفسهم ، يساهمون في إضاعة الوقت الثمين ويقدمون الخدمات المجانيه للإحتلال الإسرائيلي بإعطائه مثل هذا الهديه لإستكمال مشاريعه في إلتهام إجزاء أخرى جديده من أراض الضفه الغربيه وإستكمال بناءه للجدار العنصري العازل .

آن لأصحاب القرار الفلسطيني أن يدركوا، أن الحقوق الوطنيه المشروعه، لن يتم فقط بمزيد من المفاوضات المباشره أو غير المباشره، والذهاب لمجلس الأمن أو التواصل السياسي والدبلوماسي مع الأمريكان والإتحاد الأوربي وروسيا والرباعيه الدوليه، نعم كل هذا يمثل شكلا من أشكال النضال الوطني الفلسطيني، لكنه يبقى دون تأثير ونتائج فعليه ضاغطه على الطرف الإسرائيلي ما لم يصاحبه تحرك على الأرض الفلسطينيه ذاتها والإحتكام هذه المره للشارع الفلسطيني نفسه المتضرر من الإحتلال بمصادرة أراضيه وبناء المستوطنات فوقها مع كم هائل من أشكال المعاناة اليوميه التي فرضها الإسرائيليون بإحتلالهم وقوانينهم الجائره .

التحرك على الأرض، بتوظيف طاقة الجماهير الهائله والمجربه وإستنباط وسائل نضاليه فاعله وغير ضاره بالمجتمع الفلسطيني هو الذي من شأنه أن يعزز ويعطي قيما جديده منتجه ومؤثره للتحرك السياسي والدبلوماسي على الصعيد الدولي، وهو ما يجب أن تلتفت له المنظمات الفلسطينيه وخصوصا اليساريه منها قبل فوات الأوان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عمت مساءا
ادم عربي ( 2010 / 7 / 7 - 19:20 )
قطب واحد في العالم بع سقوط السوفييت , تلاهى التجهيز للحرب على العراق الغبي, ثم استثمار الانتفاضه الاولى للفلسطينيين في غير مكانها الصحيح وساهم في ذلك للاسف قوى اليسار مع القوى القوميه المبرجزه في الساحه الفلسطينيه. ونتج ثمرة ذلك اوسلو في ظل ضعف شديد فلسطيني ودولي , بالطبع سوف يكون الحل لصالح الاسرائليين على اساس دولتين, الانتفاضات كانت سابقا ممتازه اي اثناء الاحتلال وجود اسرائيل دون السلطه الفلسطينيه . لكن الانتفاضات في ظل وجود السلطه جلبت الكوارث للفلسطينيين , من مستوطنات الى جدار الى غزه واصبحت قضيتهم قضية ارهاب بدل قضيه رقم واحد عالميا وانسانيا
تحياتي للكاتب


2 - تحية
أوروك ( 2010 / 7 / 7 - 19:56 )
أخي الحبيب الأستاذ فيصل فقط أحببت ان ألقي عليك التحية بعد غياب طويل كنت فيها انا المقصر لأسباب تقنية تتعلق بالانترنيت عندي وما زالت الأسباب قائمة الى حد ما أضافة الى الكهرباء ومشاكلها ارجو ان تتقبل اعتذاري لعدم تواصلي على امل تذليل الصعوبات مستقبلا مع أمنياتي لك بالصحة والموفقية وبدوام الأطلالة


3 - الاستاذ والاخ العزيز فيصل
سالم النجار ( 2010 / 7 / 7 - 20:32 )
يسعد مساك
المعضلة الفلسطنية كل يوم تزداد تعقيدأ
الخراب الداخلي لمؤسسات السلطة
لغة الحوار بين الاطراف معدومة ولا امل للتواصل
ضعف قوى اليسار وانشغالها بالانشقاقات
الوضع الاقتصادي السيء للشعب الفلسطيني
انشغال الدول العربية باوضاعها وازماتها الداخلية وعدم جديتها بالبحث عن الحلول او الضغط على الطرف الامريكي والاسرائيلي
الفلسطنيين نوعان القادم للضفة بالحرس وأحدث موديلات السيارات وبرأس مال واخر مقيم لا يجد قوت يومه. اخي العزيز انا مع انتفاضة حجار جديدة تهز العالم وتزلزل الارض من تحت اقدام المعتدين انتفاضة تزيد من تلاحم ووحدة الشعب الفلسطيني لكني بنفس الوقت ضد انتفاضة وقودها الشعب لتجني الطبقات المتنفذة ثمارها. الانتفاضة الاولى ولدت قيادتها من رحم معانة الشعب, فخرجت علينا حماس لتضعف القيادة وتجني المحصول وتتلفه, واليوم هناك اكثر من طرف داخلي واقليمي ينتظر الحصاد . ليبدأ الاصلاح من الداخل


4 - لا نفكر إلا بردود فعل عوطفنا
علي سهيل ( 2010 / 7 / 7 - 21:47 )
المزايدات الكلامية والشعارات الرنانة تارة باسم الوطنية وتارة باسم الدين وتارة باسم الشعب وتارة من اجل تحرير فلسطين ولا ارى سوى يوم بعد يوم تتضائل وتنقص الارض قطعة قطعة، وكان الوضع عام 48 اقرب لتحرير فلسطين من اليوم وكلما مرت السنين زادت المستطونات واصبح الوضع الفلسطيني اضعف مما نتصور ومن اجل تحرير كامل التراب واستمرار المقاومة قامت حماس بانقلابها (حسمها العسكري) وداق الخناق والحصار على غزة واصبحنا بعيدين كل البعد عن المقاومة ، ووضع الضفة حدث ولا حرج بين كل حاجز حاجز والسفر إلى الارجنين اسهل من الذهاب إلى القدس أو غزة، وتكاثر المستطونات كالارانب وتكبر بسرعة من كثرة الاموال التي تضخ اليها ونحن اصبحنا حالة انسانية لا غير نطلب فك الحصار وادخال بعض اكياس الاسمنت لاصلاح ما دمرته اسرائيل خلال حربها الاخيرة على غزة الابية،وقدمنا كالممعتاد قوافل الشهداء والجرحى واسرانا البواسل ينتظرون الفرج، ومشاكلنا مع انفسنا تزداد يوما بعد يوم والتقارب الفلسطيني الفلسطيني لا يزال خفي في الافق، وبعد كل هذا تريد انتفاضة ثالثة، الثاني كانت لتحسين شروط مفاوضات كامب ديفيد!!!! واين التحسين مفيش فايده!!والثالثة؟


5 - العزيز آدم
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 7 - 22:08 )
الإنتفاضه الثانيه الحقت أذى كبيرا بشعبنا من خلال عسكرتها... ندعو لحراك جماهيري واسع دون صواريخ تنكيه وعمليات انتحاريه ودون اطلاق نار باي شكل .
تحيه لك اخي آدم .


6 - صديقي العزيز اوروك
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 7 - 22:11 )
قلبي معك ومعكم جميعا .... أمنياتي لك بالتقدم والهناء .
كل المحبة لك صديقي العزيز .


7 - صديقي العزيز سالم
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 7 - 22:13 )
الوضع في غاية السوء والإنحدار يتسارع ولا نملك إلا أن نقول رأينا .
محبتي لك أخي سالم .


8 - السيد علي سهيل
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 7 - 22:26 )
اتفق معك فيما ذهبت اليه ... عدى الموقف من انتفاضه ثالثه .
لا أظنك أخي تقبل بالركون إلى الجمود والمراهنه على الموقف الأمريكي في حين أن الأرض الفلسطينيه تنهب شبرا من بعد شبر دون أي موقف جاد منهم . سيأتي يوم لن يجد الفلسطينيون فيه ما يفاوضوا عليه وسيرمى القطاع بأحضان مصر من جديد وما تبقى من الضفه للأردن ، وهذا ما لاتريده انت على ما اعتقد ولا نريده نحن .
نحن ندعو إلى إنتفاضه مدروسه ومحسوبه غير معسكره ولا تلحق الضرر بشعبنا كما حصل في الثانيه . واعتقد ان شعبنا قد يأس من طروحات قياداته التقليديه .... لابد من الحراك على الأرض فهو الذي من شأنه أن يحقق أهداف شعبنا بالإستقلال وبناء دولته الوطنيه بحدود عام 1967 مع حل عادل للاجئي 48 .
تحيه لك أخي علي .


9 - تحية واحترام
ايار ( 2010 / 7 / 7 - 23:09 )
استاذي الفاضل تحية طيبة
لايخفى على حضرتك بان الوضع الداخلي الفلسطيني من سئ الى اسؤ وكذا الوضع العربي دول الاقليم من جهتها تنفذ اجندة خاصة بها لاعلاقة لها بهموم الوطن الفلسطيني ولاتلقي بالا الى المواطن البسيط دول اوربا من جهتها تعاني من ازمات اقتصادية خانقة وحايره بروحهه كما نقول بلعراقية الدارجة الصين حايرة بزيادة الانتاج ومنافسة السوق اما الامم المتحدة فكما تفضلتم لايعول عليها بسبب الدور الداعم لاسرائيل من قبل الامريكان فلم يبقى امامنا سوى الخصم والحكم في ان واحد والله يساعدنا على احكامه المنحازة والجائرة هل بقي احد نسيته؟
عندنا مثل قديم ينصحون الشاب فيه بلزواج قبل الاربعين لانه سيكون حينئذ قادر على الاختيار والانتقاء اما من يتجاوز الاربعين فسيزوجوه الاهل والاصدقاء بغض النظر عن قبوله من عدمه لاعتبارات كثيرة وحال قضيتنا الفلسطينية اصبحت كحال من تجاوز الاربعين
ختاما تقبل تحيتي واحترامي ومازلت في انتظار الجزء الاخير ومرددا اغنية الامل لام كلثوم


10 - اخي وصديقي ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 7 - 23:16 )
سررت بوجودك حقا ، وكم أنا آسف لتأخري كثيرا على تلبية طلبك .... إدعوا لي بالنشاط والصفاء الذهني .
محبتي وتقديري لك أخي ايار .


11 - الحالة الفلسطنية الصعبة
على عجيل منهل ( 2010 / 7 / 7 - 23:44 )
الاستاذ فيصل ,السلام عليكم ,,يبدو ان الملف الفلسطينى تراجع الى مراتب متدنية مقابل الملف الايرانى النووى ,,وهذا لوحظ ان السيد اوباما قبل شروط نتياهو كاملة واشاد حتى بخطواطتة بالتخفيف من حصار غزة والالتزام بامن اسرائيل واعتبر قبوله السلام مع الفلسطنيين- مجازفة- لماذا لااعرف,, ويبدو الانقسام والفرقة هى السبب فى ذلك تحياتى لك اخى فيصل والمقال ممتازجدا وتحليل سليم


12 - العزيز علي عجيل منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 7 - 23:53 )
الوضع الفلسطيني في حاله يرثى له ، والسبب أخي علي يكمن في العامل الذاتي الغائب تماما عن الفعل المؤثر بسبب جمله من الظروف واهمها ما ابتلينا به من قيادات للحركه الوطنيه الفلسطينيه وذلك الإنقسام الذي أحدثته حماس بقوة السلاح خدمة لأجنده اقليميه وعربيه وتناغما من طموحها في بناء اماره اسلاميه .
تحيه لك اخي علي .


13 - لا دخيلك
ناهد ( 2010 / 7 / 8 - 00:26 )
انتفاضة اولى حققت بعض المكاسب والثانية خربت الدنيا علينا ، حاليا اظن اهم من اي شيء هي الكلمة الواحدة والوحدة الوطنية ، ويكفي رمي اطفال فلسطين بحجارة امام دبابات اسرائيل ، بتنا نفتقد الحكمة والحنكة ، وقراءة المستقبل .
تحياتي للكاتب القدير
سلام


14 - ليست كالثانيه
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 8 - 00:48 )
والله يا اختي ياناهد انتوا في قلوبنا بكل لحظه ، نحن لا نكتب ونقول ما قلناه لأننا بعيدون عنكم وعن القهر والعنف الذي تتعرضون له ، بل لأن لا من حل آخر ... نريدها هذه المره بدون قنابل بشريه وصواريخ عبثيه ، نريدها بدون اطلاق نار ... انتفاضه جماهيريه سلميه تحافظ على امن المجتمع الفلسطيني وحياته وعمله ودراسته ... الخ ، ولن يعجز شعبنا عن إكتشاف آليات للصراع المجدي والمثمر ودون سفك دماء مع استمرار الحياه وليس توقفها .
لا من حل آخر ، والا لن نجد من الضفه بعد قليل سوى ربعها وربما اقل .
تحياتي لك وللقدس الجميله التي احتفظ لها في ذاكرتي اجمل الذكريات .


15 - مع خلق أنتفاضة جديدة
الحارث العبودي ( 2010 / 7 / 8 - 12:07 )
كل التصريحات السابقة التي أدلى بها أوباما أثبتت بالواقع الملموس أنها ليست سوى ((هواء في شبك))وأفتراء واضح ,و لاتتعدى الحصول على مكاسب أنتخابية وغرضها كان أستمالة الرأي العام العربي في داخل الولايات المتحدة وخارجها, أوباما وعموم الادارة الامريكية منشغلون الآن بكيفية حصار النظام الايراني,بين ساعة وأخرى نستمع الى تصريح أوقرار جديد ضد أيران,يصورون لك العالم خالي من أي مشاكل سوى مشكلة ايران او كوريا الشمالية ,وفي الجانب الآخر لم نسمع أي ادانة أو حتى تصريح بسيط يدين الكيان الصهيوني وخير مثال على ذلك قرصنة أسرائيل على سفينة الحرية والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء. عمومآ أؤيد ماذهبت اليه بخلق أنتفاضة جديدة لتحريك المجرى الفلسطيني الذي أضحى يشوبه الركود طالما نحن واثقون من انقراض المواجهات والضغوط العربية وضمور التدخل الاممي ....تحياتي لك وشكرآ..


16 - صديقي الحارث
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 8 - 12:13 )
اشتقت لك وارجو ان تكون بخير وعافيه انت وجميع الأهل .
شكرا لمرورك ومداخلتك ودمت بخير عزيزي جعفر .


17 - نريد قيادة حكيمة رشيدة ملمة بموازين القوى
علي سهيل ( 2010 / 7 / 8 - 19:44 )
لنقرأ التاريخ جيدا ونحلل تجاربنا وماذا فعلت بنا قياداتنا، تقرر رفض قرار التقسيم عام 1947 بحجة تحرير الارض الفلسطينية وكل من قبل التقسيم اعتبر خائن للوطن وسجن وعذب لانه عبر عن رأية وكانت هذه الفئة مثقفة والنخبة الصالحة القادرة على معرفة الموازين القوى العالمية، ومن خلال مزايدات الاخرين الذين تسلقوا على حساب القضية الفلسطينية وبأسم الدين والقومية والوطنية اعتبروا من عارضهم خائن يستحق قتله،وارجع إلى الوراء قليلا وفي عام 1936 وخلال هذا الاضراب او الثورة كانت هناك ميناء اسمه ميناء يافا وكان الفلسطينيين اسياد عليه وخلال الاضراب العظيم والثورة التي منعت تشغيل الميناء تم بناء ميناء تل أبيب وعمل به الفلسطينيين عمال وأجره في هذا الميناء،ا، وخلال العدوان الثلاثي احتلت اسرائيل كل قطاع غزة وسيناء وتحت الضغت الدولي وموازين القوى العالمية تم الانسحاب البريطاني الفرنسي الاسرائيلي. الضفة الغربية ضمت إلى الاردن وغزة تحت الوصايا المصرية وكان باسطاعتهم اقامة الدولة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة ولكن كل من طلب ذلك اعتبر خائنا وزج بالسجون ما اجل تحرير كامل الارض، وقدمنا خلال هذه المعارك قوافل الشهداء و


18 - السيد علي سهيل
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 8 - 21:12 )
الأحزاب الشيوعيه العربيه قبلت بقرار التقسيم وهذا يسجل لها وليس عليها ، لكن وللأسف الشديد كانت قيادة الحركه الوطنيه الفلسطينيه بيد عائلات الإقطاع السياسي الفلسطيني وهي العاجزه عن إستخلاص الدروس والرؤيه الواقعيه لموازين القوى المحليه والدوليه وهو ما أدى إلى بها إلى رفضه ومعها أنظمة ذلك الوقت ، نحن الآن نكتفي بحدود 1967 مع الحل العادل لقضية اللاجئين وهو الأمر الذي ليس من السهل تحقيقه ويحتاج إلى حراك جدي على الأرض يتبناه ويدعمه ويقوده اليسار الفلسطيني تحديدا قبل فوات الأوان كما فات أوان قرار التقسيم .
تحيه لك أخي علي .


19 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 9 - 07:20 )
أخي فيصل المحترم تحية وتقدير لوجهة نظرك ، أعتقد أن الوحدة الداخلية الأن أهم من أي إنتفاضة ثالثة أم عاشرة . حالة الإنقسام والإنفصام الداخلية أضعفت القرار الفلسطيني أياً كان هذا القرار نحن الأن أمام مفاوضان وليس مفاوض واحد وقريباً ستصل وفود من الإتحاد الأوربي لزيارة غزة وأعتقد أنك تدري ما يعني هذا في علم السياسية من إنقلاب في الموقف الأوربي إتجاه فصيل كان يعتبر إرهابياً .وما أخشاه أن زمن الإنتفاضات قد إنتهى كما إنتهت زمن الثورات . وما يجري على الأرض شاهد حي على ذلك . يحزنني جداً ما آل اليه وضعنا العام فالجميع يتحمل مسؤلية هذه الفاجعة الجديدة في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية .وأنا على قناعة أن لا الجانب العربي ولا الجانب الفلسطيني بكل أطرافة بات يسعى فعلاً الى حل حقيقي . كل منهم يخشى على دكان إرتزاقه من هذه القضية . مع التحية لك .


20 - المحترم سيمون خوري
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 9 - 09:51 )
اخي العزيز : حركة حماس ليست مستقله بقرارها وإن كانت قانعه كل القناعة بإمارتها الإسلاميه في غزه ولا تسعى لتغييرها تحت أي ظرف ، وهي ترفض الإنتخابات التشريعيه والبلديه بسبب من هذا ، قرار حماس عربي وإقليمي ولن يسير بإتجاه آخر إلا إذا طرأ شيئ ما على الوضع في الإقليم يخل بتوزيع القوى وإصطفافاتها كحرب جديده مثلا وهو المتوقع على كل حال . أما الآن فلا وحده وطنيه .. هي مجرد خيال ، وبنفس الوقت، حجه يركبها البعض للهروب من الإستحقاقات الوطنيه في الميدان . تقرير بتسليم مرعب بحق ، وعلى اليسار الفلسطيني حشد طاقات جماهيرنا المجربه والمستعده للكفاح دائما دفاعا عن مصالحها في الأرض من أجل إيقاف غول الإستيطان وتوجيه المفاوضات بإتجاه يأخذ بالمصالح الحقيقيه لشعبنا في التحرر الكامل ، وهذا يحتاج كما تعلم إلى فعل فلسطيني جماهيري ، فلا يكفي أبدا الإستقواء في العرب والمراهنه على الموقف الأمريكي المنحاز وتصريح أوباما بالأمس كان واضحا كعين الشمس .
مازالت حماس مدرجه على قائمة الإرهاب والإتحاد الأوروبي يفصل بين قطاع غزه وبين حماس كما نفعل نحن تماما .
هذا ما أراه وأحترم رأيك بكل تأكيد ، وشكرا لمداخلتك أخي سيمون .


21 - اخي فيصل
ادم عربي ( 2010 / 7 / 9 - 16:03 )
لا تراهن على اليسار فقد اصبح اليسار وزراء في حكومة فياض
تحياتي


22 - صديقي آدم
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 9 - 16:52 )
هم المطالبون دون غيرهم بإحداث تغييرات في نمط الكفاح الفلسطيني ، أما عن حكومة فياض ، فهي ليست معنيه بالمفاوضات ويجب أن تكون مهمتها كما أعلن فياض نفسه ، إرساء البنيه التحتيه للدولة الفلسطينيه المستقله لا غيره .

محبتي لك اخي آدم العزيز .

اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة