الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتالونيا

سيمون خوري

2010 / 7 / 8
الادب والفن


دلف الى أول مقهى في ذلك الشارع التاريخي الذي غير وجه أثينا السياسي نحو الديمقراطية .
كان يوماً سيبيرياً ، غزا البرد عقله ، ونخر عظمه . فقد أقسم برأس والده أنه لن يبحث عن الدفء يوماً في صدر إمرأة ثدية ، ولن يعاشرسوى مومساً لا تعرف النفاق . تحمل في قلبها بقية حنان تمنحه لروادها .... من قال أن المومسات قلوبهن من حجر ..؟ قطعة حجر ..؟ ما أصعب الزمن حين يتحول قلب أنثى الى نيزك سماوي أسود في صحراء قاحلة ..
على الطاولة المجاوره له في مقهى عتيق ، جلس عاشقان ، وإستراحت عكازيهما من رحلة المسير اليومي متكئتين على الجدار بإطمئنان ، بإنتظار إنهاء قهوتهما وهمسهما الوردي . كان يعبث بشعرها الأبيض ، وأناملة ترتجف . وموسيقى ناعمة تصدح . أضفت على المكان خضرة الحياة ، وغناء موج البحر .
فؤاد ، كان قد خرج من حفلة تضامنية ، إنتابه إحساس بالكآبة والإحباط . أراد أن يعبث بذاكرته ، ويثرثر مع ذاته . كإنفراد الرئيس بالقرار ، وحاشيته بتفاصيل الموائد .
إحتسى قدحه دفعة واحدة . تسرب قليل من الدفء الى أخاديد وإلتواءات دماغه في زحمة الذكريات المتراكمة مع الغبار . فجأة أطلت " كتالونيا " برأسها الناعم الصغير من بين رفات ذكرياته قائلة : فؤاد ..لماذا يشتم الناس في بلادكم أحدهم بأنه " كلب " ..؟ والكلب أكثرعرفاناً بالجميل وصدقاً من الإنسان ..؟ وتابعت منفعلة ، تكاد أن تبكي على كلبها الذي فارقته طيلة ثلاثة شهور ، في اللحظة التي قررت فيها التعرف على خاتمة المطاف في مخيم فلسطيني جنوبي .
تخيل يا فؤاد ..كم أنا قاسية .. ٍاتحدث مع كلبي تلفونياً ، سيسمع صوتي ، وأسمع همهمته ربما سيشعر براحة نفسية .. كيف لم يخطر على بالك هذا الموضوع سابقاً ؟؟ أضافت مؤنبة .. يومها أقسم فؤاد أنه لن يشتم أحدهم بكلمة " كلب " حتى ولو كان المشتوم كلباً .. فرحت كتالونيا وطبعت على جبينة قبلة كلبية المذاق .
المطر يتساقط رزازاً ، ضمها فؤاد تحت شراعه الأيمن ، وأبحر بها في شارع محاذٍ للبحر في تلك المدينة التي سرقت شبابه ، وإنتهى فيها المستحيل عنوة . طوقت كتالونيا خاصرته بذراعها ، تطلعت نحوه مبتسمة قائلة :
فؤاد .. أنا أملك قلب كلبة ؟ وأنت ..
فاجأه السؤال زاغ وراوغ في مكانه ، وغير إتجاه الحوار . فلم يستطع إختراق حدود تخلفه المزمن .
على سلم الطائرة ، لوح له شعرها الكستنائي مودعاً ، وفي أحشائها إصطحبت معها الأثر الوحيد الباقي منه. وعاد أدراجه كناطور من القش يحرس فكرة كانت قد أضاعها العميان .
مضى زمن طويل ، قبل أن يدرك فؤاد معنى أن يكون لإنسان قلب كلب ، ويعيد قراءة كشف حساب حياته . ماذا تبقى لك ..؟ صديق .. صديقان .. وكلب ؟عندما فاجأه الحزن وآلام القلب دفعة واحدة . عندها أشرقت كتالونيا كعذراء متوهجة في ذاكرته . تعبث بشعرها الأبيض ، متكئة على عكازها " فؤاد الصغير " تقص عليه سيرة الخلق ورحلة العمر ... بيد أن قلب فؤاد كان قد مات حزناً ، وهو يسبح بين فتحتين في قلبه . فتحة المرض وفجوة الزمن الردئ .
في المقهى .. عاشقان عجوزان ، وطاولات فارغة ، وزجاجات خمر معتقة ، وقلب ميت .

أثينا / حزيران / يونيو 2005
من المجموعة القصصية " قمر على شفاه ماريا " منشورات " سوبرس " أثينا – اليونان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يـا صـديـقـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 8 - 10:05 )
أستاذ سيمون.. يا صديقي البعيد الذي لا أعرفه
كتابتك المشاعرية جميلة صادقة قوية رائعة.. مثل كتاباتك السياسية...
أنت كاتب كامل..
أحييك من خلال هذا الطقس الأوروبي الساخن.. وحتى نلتقي...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - قفشتك
ناهد ( 2010 / 7 / 8 - 13:45 )
بتكتب ايضا في باب المروج وما بتحكي بس ع مين ؟! قفشتك
رائع جدا جدا ، اليوم بشكل جلي اظهرت انسانيتك واحساسك العالي الذي تخفيه تلك الكلمات عن السياسة ، ارجو الا تبخل علينا فقد صدأ عقلي من السياسة ومقالات الدين وللمشاعر ايضا الحق في الظهور للعلن بتلك الريشة التي ابدعت بها رسم هذه اللوحة .
تحياتي لك
سلام


3 - رائع يا صديق
ادم عربي ( 2010 / 7 / 8 - 20:15 )
ما أصعب الزمن حين يتحول قلب أنثى الى نيزك سماوي أسود في صحراء قاحلة
ما اروع قصصك يا سيد سيمون , فلتترك السياسه ولننعم بقصصك
تحيه فلسطينيه لك

.


4 - وفاء الكلب
نارت اسماعيل ( 2010 / 7 / 8 - 21:39 )
كثيرآ ما كنت أتساءل لماذا يتميز الكلب عن باقي الحيوانات بهذه الصفات الفريدة وهي الإخلاص والوفاء لصاحبه؟
هل يمتلك الكلب عقلآ؟ ويا ترى لو كان الكلب يمتلك عقلآ مثل البشر، هل كان احتفظ بهذه الصفات الفريدة؟
كم كنت أتمنى اقتناء كلب ولكن زوجتي عندها فوبيا شديدة من الكلاب حتى لو كان أصغر كلب، وهي خيرتني بينها وبين الكلب فاضطررت لاختيارها هي
شكرآ يا أستاذ سيمون على هذه القطعة الأدبية المميزة


5 - قلب كلب
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 7 / 9 - 00:52 )
الصديق العزيز والكبير سيمون خوري
انتَ رائع كقاص ، كروعتك وانتَ كاتب ومحلل وعاشق للتاريخ القديم ، والاساطير العتيقة
ما أروع كتالونيا وما اسعدها ، بقلبها ( قلب كلب ) اعتقد انها انسانة حقيقة ، لانها تملك هذا القلب وليس قلب مثل قلوب البشر
أحلم ان اجلس معك وبقية الصحبة الطيبة ، في هذا المقهى ، لنتسامر مع العجوزين العاشقين ونملأ الطاولات الفارغة حباً وجمالاً ، ونترك قلوباً مملؤة بلحياة ، ومترعة بحب الناس والجمال والفن والموسيقى ، فقط نترك زجاجات فارغة من الخمرة المعتقة
تحياتي


6 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 9 - 06:55 )
قيمة الإنسان بصفاته الإنسانية ، المحبة والتعاطف مع آلام وأفراح الأخرين سواء إنساناً أم حيواناً أم نباتاً . وفعلاً حتى النبات يشعر بقيمة الرعاية والتعاطف . قرأت مرة مقالاً حول دور الموسيقى في نمو النبات ومقاومته لبعض الأمراض . أو أن النبات يفضل مكاناً خاصاً على مكان أخر . وبالتجربة على ما لدي من زهور طبيعية في شرفة منزلي إقتنعت بصحة النظرية ، فإذا كان النبات يشعر بقيمة الحب ، أليس حرياً بنا ونحن من فصيلة واحدة التعاطف مع إنسانيتنا ..؟
اخي أحمد تحية لك أنت لست بعيد ، انت وكل الأصدقاء الذين نتقاسم معهم حب الإنسان في مركب سماوي واحد . تحية لك .
اختي ناهد ،مع كل صباح أتمنى لك صباح الخير والسعادة أعتز جداً بمرورك الجميل وإطلالتك بهذه الكلمات الناعمة تحية لك .
أخي آدم تحية أنت صاحب أقدم إسم في التاريخ . وهو إسم يحمل كل صفات التمرد والإستقلالية والتوق للمارسة حياته كما هو إنسان ، تحية لك
أخي نارت العزيز تحية لك ولزوجك طالما أنها تحمل قلب كلب مفعم بالمحبة والوفاء لك كل تحياتي .
أخي فارس تحية لك إذا سارت الأمور على مايرام سندعوك مع الصديق الحكيم الى أثينا في الموسم القادم مع الشكر لك.


7 - أستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 9 - 09:09 )
أنا قارئة الحوار المتمدن , لا أدري حقيقة أين المشكلة في حذف تعليقي , هل هو الاسم يا حضرة الرقيب ؟ ها هو اسمي الحقيقي , أرجو النشر , وشكراً


8 - كل الأحترام ايها الكاتب الهمام
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 7 / 9 - 09:09 )
مع انني لا اتمتع بصداقة مع الكلاب لكنك جعلتني انظر اليها بطريقة مغايرة وأيجابية... هناك الملايين من البشر وخصوصا في الغرب يجدون متعة بالغة وسلوى في رفقة الكلاب
اعجتني بحق قصتك الرائعة هذه ( كعهدنا بك دوما ) ولك كل الأعجاب والأحترام


9 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 9 - 10:24 )
أختي قارئة الحوار ، تحية لك ، حذف التعليق كان تماشياً مع قرار هيئة الحوار المتمدن الجديد في وضع ضوابط لبعض الأخوة المعلقين الذين يستخدمون إسماً واحداً وبهدف منع الإساءة من خلال ذلك لأحد . وأعتقد أنهم على صواب. لذا ليس المقصود بعملية حجب تعليقك هو موقف منك ، بقدر ما هو تطبيق هذه الإجراءات الجديدة الإيجابية للجميع . ومع ذلك وبغض النظر عن إسمك الجميل تبقى أنت في نظرنا لست فقط قارئة الحوار بل أكبر من كونك قارئة أنت حكم ثقافي مثلما أخي رعد تبؤا بحق وبجدارة حكم كل الحكام الرياضيين . أختي قارئة الحوار مرحباً بك وصباح الخير لإطلالتك الجميلة .
أخي محمد الحلو تحية ، ماذا أقول لك أنت تصنع الحلاوة ، ونحن نتذوقها في مقالاتك الجميلة . شكراً لصنعك وخلقك لها . مع تحيتي ومحبتي .


10 - عزيزي الأستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 9 - 10:26 )
أنا قارئة الحوار المتمدن ( سابقاً ) أشكو لطوب الأرض أنهم حرموني من اسمي الذي كنت أفتخر به , من الآن فصاعداً اسمح لي أن أسجل تعليقاتي باسمي الحقيقي قا .. ليندا كبرييل , الله ستر , لو نطقته يمكن كانوا حذفوا تعليقي . مو تروح تنساني أستاذ ؟ يعني .. الواحد ما لازم ينسى الخبز والملح , مقال اليوم الفضل في التفاتي إليه إلى الكبيرين أنسي الحاج وأدونيس , أغلب الظن أنك استلهمت أفكاره من تربيتك لكلبك العزيز وللعزيزة زيزي وبقية الشلة التي تحمل صفات الأمانة والاخلاص , أتمنى أن نقرأ أيضاً من ( قمر على شفاه ماريا ) . والله خايفة يحذفوا هالتعليق , نشالله يصلك صوتي وشكراً


11 - الكاتب سيمون خوري كاتب قصة بامتياز
مريم نجمه ( 2010 / 7 / 9 - 10:44 )
الأستاذ الكريم الأخ سيمون .. تحية وشكر لقلمك الرائع

زيتون فلسطين الكنعاني العريق المتجذر في الخصب والقداسة
مباركة ثمار أشجارها أينما أزهرت وأعطت , حقيقة يا عزيزنا سيمون نتذوق الطعم المميز ( الفلسطيني - اليوناني ) ما أشهاه من مائدة ( أفلاطونية ) للحكم والشعر وفرح الحب الصادق الذي لا يشيخ .... دمت لنا كاتباً أصيلاً .. أنيقاً بالتعابير والأفكار ..
محبتي لكم واحترامي


12 - الى ليندا العزيزة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 9 - 10:54 )
أختي ليندا العزيزة مرحباً بك كما ترين لا احد حجب تعليقك الجميل بل الجميع يكن لك كل محبة وإحترام . ساحاول في مرات قادمة نشر بعض قصص المجموعة . المشكلة أختي العزيزة أننا نفتح عقولنا لكن دائماً يبقى القلب مستودع أسرار العقل فمن الصعب البوح بها . لاأدري إذا ما كان السبب هو نشاتنا في مجتمعات مسيجة ، وربما لهذا أحياناً نستخدم اللغة الرمزية في التعبير عن غايتنا، رغم أني أحاول كسر بعض قيود القلب ، ربما سأنجح يوماً ، أختي ليندا تحية لك مع التقدير


13 - رد إلى صديقي سيمون خوري
أحـمـد بسمار ( 2010 / 7 / 9 - 12:27 )
صديقي البعيد القريب
أشكرك على ردك.. ولكن لماذا تريد أن تأخذني معك على مركب سماوي...وماذا تريدني أن أفعل هناك...في هذا الفراغ اللانهائي..
لا حوريات.. ولا أنهار.. ولا أي شيء.. أنا أفضل الأرض وما فيها من جميلات والخمر الفرنسي.. وكأس عرق مبرد, حين يجود علي بعض الأصدقاء القادمين من البلد...
دعك من السماء... مدينتي الفرنسية.. أحلى منها ألف ألف مرة... ولك مني تحية صداقة مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


14 - رائع يا سيمون..
زهير دعيم ( 2010 / 7 / 9 - 12:34 )
رائع واكثر...رائع وصفك وتسلسل احداث قصتك..والاروع النَّفَس الانساني الذي تهمسه ، واللون الليلكي الذي تزركش به شخصيات مخلوقاتك.
انت مبدع يا سيمون ..مبدع اخي الغالي.
دمت حرًّا مبدعا ، تسطّر الحياة أملا وهمسات ونجاوى بلون الفرح


15 - سلام لك ونعمة اخي العزيز سيمون
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 9 - 13:45 )
أ ما أروع قصتك اليوم بما فيها من معاني انسانية تجذب قلبي وعيناي
قال أحدهم كلما تعاملت مع البشر زاد احترامي للكلاب
وانا من محبي الكلاب البيتية الصغيرة ورأيت بنفسي هذا الحب والوفاء الذي يجب على الإنسان ان يتعلمه
استمر استاذ ، اسلوبك جميل والفكرة اكثر من رائعة
تقديري واحترامي


16 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 9 - 17:01 )
أختي الفاضلة مريم ، تحية لك ليست مجاملة أن أقول لك أنك أيضاً كمريم على شفتاها يتكئ القمر . هذا الأسم الذي يعشقه مليارات البشر ، لكونه تعبير عن الحنان والعطاء والمحبة .من المرأة نتعلم معنى الحب والإنسانية ولا أدري لماذا الأديان الإبراهيمية حجبت عن المرأة قدسيتها ، بينما عاملتها أدياننا القديمة كآلهة. ترى هل السبب لأنهم أدركوا مبكراً سر الحياة أكثر من أتباع حملة السيوف والخناجر والألواح ..؟ أختي مريم لك كل التقدير
أخي أحمد تحية لك السماء موطن كل الآلهة الجميلة في الأساطير القديمة . كانت تهبط الى الأرض تتحاور مع البشر تحتسي معهم النبيذ وترقص ثم تصعد الى عليائها لغفوة قصيرة . هذه هي السماء التي أدعوك اليها سماء ديونيس ، وجلجامش ورع الذهبي . مع التحية لك
أخي الجليل زهير شكراً لك فأنت معلمنا الكبير الذي يمتلأ حباً وإنسانية مع التقدير .
أختي مرثا الفاضلة تحية لك ، قرأت مقالك الجميل المفعم حلاوة ومحبة للإنسان كم تمنيت أن تتحقق هذه الأحلام كي تعيش هذه البشرية دون أحقاد ولا ضغائن . نعم لدي كلب جميل صغير يشاركني أحياناً أفكاري على تعابير وجهة وحركاته أفهم موقفه دون نفاق ، أختي مرثا تحية لك .


17 - تحية سيد سيمون
Aghsan Mostafa ( 2010 / 7 / 10 - 04:56 )
اليوم صباحا عند ذهابي الى العمل رأيت كلبا (وولف) كان يقود صاحبته العمياء بكل ثقة كعادته وعادتها كيف لا وهو يعلم بأنه مسؤول عليها وهي تعلم انها بدونه تضيع، وكعادتي عندما يمر كلب بطريقي راقبته واذا به يقف ليعطي اشارته لها لقضاء حاجته فتوقفت هي لتريحه وبعد ان قضى حاجته لبست كيس بيديها كانت قد اخرجته من شنطتها المعلقة على ظهرها ووطت لتلم وساخته ماره بيديها يمينا وشمالا وبعد ان تأكدت من نظافة المكان قادها الكلب الى طريق فرعي به برميل للزبالة لترمي الكيس هناك تم استداروا مرة ثانية ورجع بها الى الطريق العام واكملو مسارهم
الصدفه الثانية كانت اليوم ايضا عند ذهابي الى صديقة لي لأعزيها بوالدها واذا بي اتفاجأ عند فتح الباب بكلب ايضا من النوع الوولف اشتراه ابنها مجددا، بدأ بالنباح ولكن حالما عرف اني مرحب بي من قبل اهل الدار جاء عندي يشمشم بي، داعبته وقبلته!! تفاجأ الكل مني وسألني احدهم كيف تستطيعين ان تقبليه فقلت له لأنني من صنفه!! ابتسم ولم يرد وقضيت وقتي الممتع مع رفيقي الجديد!!وها انا وقبل ان انام وبعد قرائتي للقصة الرائعه ادعو الله بقولي
اللهم كثر من كلابنا.... وقلل من ذئابنا

تقديري واحترامي


18 - أختي غصين
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 10 - 07:43 )
تحية لك أسعدني حضورك الكريم كما يشغلني غيابك الطويل أحياناً عن الموقع ، فعلاً أتمنى لو أننا نملك تلك المحبة التي يمنحها الكلب الى صاحبة ، لكانت الدنيا بخير ، ولإختفى العنف من حياتنا . أختى المحترمة اسعدني حضورك وصباح الخير.


19 - حتى باب الأدب والفن تبدع فيه
مايسترو برتو ( 2010 / 7 / 10 - 11:38 )
أشكر الطبيعة أنه لم تفتني قراءة هذه القصة، وكدت أن لا أقرءها، لأني في العادة لا أطالع باب الأدب والفن في الحوار المتمدن، لكن تكمنت هذه المرة من اصطياد قصتك القصيرة الرائعة هذه، بفضل باب التعليقات، وشكراً لك على هذا السحر في التوصيف.

اخر الافلام

.. الفنانة ماري سليمان تؤدي أغنية -في عينك بدور- على مسرح The S


.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |




.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا


.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق




.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م