الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً قارئة الحوار المتمدن

ليندا كبرييل

2010 / 7 / 10
الادب والفن


لحظات التحوّل المصيري في حياة الإنسان , لا تنتظر السادرين في خدر الإستلاب وفاقدي الشعور بالزمن .
اثنان عرفتهما في وقت واحد , غيّرا كل إيقاع حاضري وأثريا من وجودي في الحياة : الحوار المتمدن وصديق غال عزيز .
دخلا حياتي معاً وغادرا معاً . الاثنان أدهشاني في زمن الملل والكآبة , وأرْنَياني أفقاً غاب عني , ونشرا ألوان القزح في سمائي .
دخلتُ الحوار المتمدن كمعلقة , بشعور القروي الذي يرى المدينة لأول مرة . أملتُ أن أجد مفحص قطاة بين قامات النور . فأعلنتُ أني ( قارئة ) , وأني أرجو الفوز بفريستي التي لم تكلّ عن إغرائي ولا أنا يئستُ من العدو وراءها بوسائلي البدائية . استسلمتُ لطريدتي السهلة الممتنعة عليّ , فقلمتْ أظافري وعلمتني كيف أهذب الحس بداخلي , وألا أكون الشال المعقود على الخصور الرقاصة بين المطبلين بالأول والمزمرين بالآخر .
ظننتُ بغرور الصبية , أني قادرة ك ( قارئة ) أن أرفع رأسي بين الهامات العالية , ولعلي أحرزتُ شيئاً وأنا أناطح وأعالج هذا الكاتب وتلك الكاتبة عندما لاح لي أن نكران الأب له زمن , ثم لا يلبث الابن الضال أن يعود إلى أحضان أبيه , فأعلنتُ اعتمادي الجديد باسم ( قارئة ) اسم الأب ( الحوار ) الكنية ( المتمدن ) , ورجوت أبي أن يسمح لي بزيارة هذا الوطن الجميل بعد غربة مرهقة بعمر شاب , بغاية التأمين على قلبي وعقلي في مكاتب صكوك الغفران لأضمن مكاناً بين المبشرين بجنة الحوار , وحلفتُ له صادقة : لو لبّسوا لي آباء الدنيا بالذهب فلن أرضى سواه أباً شرعياً لي . ففتح أبي ذراعَيْه واستقبلني بالأحضان .
لم أدر أن هناك فرحاً آخر ينتظرني أيضاً بكل الحفاوة . إذ انشقت العتمة فجأة عن ضوء بدا ساطعاً من أول وهلة أضاف هالة من نور على أيامي . وأدركتُ حينذاك أن الانسان يولد مرتين : مرة على الهوية ومرة عندما يعانق إشعاع الشمس . وأفلحتُ بمعية هذا الوافد الصديق الغالي في إنشاء عالم جديد في حياتي كان له من القوة ما أنبت الفطر في الصحراء . وبدأتُ أمدّ حبل المعرفة الواعية لتجربتي التي استيقظتُ عليها فجأة فكانت أفكاره وأقواله واتجاهاته في الحياة المضاف الإنساني إلى شخصيتي , حرر أفكاري من عقالها لتنطلق على براق أبيض صوب الشمس تجمع من خيوطها وتعود لتغزل منها قصصاً أطالتْ عمري بها .
كانت محطة في حياتي أشبه بانتظام سيارة منحرفة في جادة الطريق أو عقرب ساعة متأخر عاد إلى انضباطه .
أمس , أقالني أبي الحوار من خدمته . قال : عليّ أن أرنو إلى أفق آخر , أن أتطلع لأكون طائر الغد , أن أكون نفسي . بدءاً من اليوم لستُ قارئة الحوار المتمدن . التفتُ إلى الصديق الغالي فوجدته قد غادر إلى فضاء مدُّه بلا ضفاف . الاثنان أوسعا أياديهما لي والاثنان غادراني وإن كنت لم ولن أغادرهما .
ما أضيق الدنيا عندما تطوي أحبابنا ليأخذوا برحيلهم ما أعطونا من سعادة في حياتهم ثم يطاردونا في غفوتنا وصحونا بدَين الوفاء والإخلاص لهم .
كيفما تلفتُ , شعرتُ أن شيئاً نقص مني , كأن الينابيع انقبضتْ والصحراء بالرمل فاضتْ . كيف لا ؟؟ والاثنان معاً كانا أمراً بالتوقيع على الحياة ! !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 10 - 07:37 )
أختي العزيزة ليندا أنت رائعة بحق كافة الإلهه الحضارية القديمة .ألم أقل أنك حكماً ثقافياً ولست قارئة لا أملك حق منح علامة الإستحسان فأنا لست مدرساً لكن من موقعي كإنسان أمنحك درجة الإمتياز بإنسانيتك ومحبتك لأهل الحوار المتمدن . مرحباً بك وحتى لو خسرت إسبانيا سأشرب نخب وجودك ووجود كل النساء في هذا الموقع .


2 - الفكر والأسلوب أقوي من بصمة الأصبع
منتظر بن المبارك ( 2010 / 7 / 10 - 07:43 )
في بيتنا تعيش أسرتنا مع أسرة عمي وأسرة ابنة عمتي مع جدي الشيخ الكبير، عائلة مكونة من ثلاثة وعشرون شخص. كنا نعيش في بيت كبير جدا ومشاكل كثيرة مستمرة بسبب الصوت العالي والضيوف غير المرغوب فيهم من البعض، ونوعية الطعام التي لا تروق للبعض الآخر. الكل يتمنى رحيل الآخر، ولكن المشكلة الرئيسية أن ليس هناك بيت أرحب من بيتنا ولا حديقة أجمل من حديقته بها الكثير من الثمار التي أحبها والتي لا أطيقها. حتى فاقت المشاكل قدرتنا على الاستيعاب، فجمعنا جدي ذات صباح وقرأ علينا مجموعة من القواعد للحياة في هذا البيت. البعض رأى بعض القواعد في صالحه وبعضها الآخر ضده، بينما رأيتها أنا قوانين لو تربيت عليها منذ صغري لتقبلتها بدون تململ. إنها الحياة الجماعية التي تجبرني على أفعال أكرهها ولكنني أحب هذه الحياة.
اعتقد أنني من أكثر الذين ظلموا من الحوار المتمدن. ولكنني لم أشكو لأنني تعلمت من الحياة في بيت جدي نظام الحياة الجماعية.
عزيزتي ليندا صدقيني لم تخسري شيئا فالفكر والأسلوب أقوي من بصمة الأصبع للتعريف بصاحبها


3 - الفكر والأسلوب أقوي من بصمة الأصبع ـ2
منتظر بن المبارك ( 2010 / 7 / 10 - 07:47 )
عزيزتي ليندا صدقيني لم تخسري شيئا فالفكر والأسلوب أقوي من بصمة الأصبع
للتعريف بصاحبئها


4 - رسالة مؤلمة
هشام آدم ( 2010 / 7 / 10 - 07:53 )
العزيزة: ليندا كبرييل
هذه رسالة -رغم ما فيها من لغة عالية وراقية- إلى أنها تحمل شجناً مُحرقاً، قد لا يحتمله الكثيرون، لاسيما أولئكَ الذين يمسّهم هذا الكلام في جرح، وكأني بكِ تمسحين جراحنا بيدٍ مملّحة. إنه لمن المُحزن فعلاً أن يشعر أحدنا بمثل هذا الشعور، لقد أصبحنا يا عزيزتي غرباء ومُغتربين حتى في أقصى الأماكن دفئاً، تلك الأماكن التي كنا نعتقدها وطناً وملاذاً.الغربة مُؤلمة يا مُلهمة، ويبدو أننا سوف ندمن الحلم، دون أن يتحقق، لأن تحققه يعني انتهى شعورنا بلذة الحلم وروعته

كوني بألف خير


5 - الثورة والتجديد في فلسفة الإبداع
مريم نجمه ( 2010 / 7 / 10 - 09:49 )
هنيئاً الحوار المتمدّن ,, وهنيئاً للكاتبة الرائعة ليندا كبرييل ..
مقالتك اليوم ( الثانية لك ) أختنا ليندا تستحق أن تمثل قصة أو مسرحية من نوع أدبي جديد لتجارب الكتابة في المواقع الرائدة - المدرسة !؟
وتستحق كتابة مقال في ( علم النفس الإنسانية ) أمام تحديات عالم الغربة والتوق لحرية الكلمة وخبرات الطريق في إثبات الذات دون التخلي عن الأسلحة الغير مرئية لدى الأنثى الحكيمة ,, حسناً اختارت وحطت الحسّونة صوتها المجروح فوق شجرة الأرز حيث جوقة الصلاة وليندا وفيروز معنا ما أغنانا !؟ أهلاً وسهلاً بالإنسانة والكاتبة الجميلة وبكل أسمائك القديمة والجديدة ...... الإعتراف واحترام النظام بين الجماعة جمال ومحبة وحضارة

مع أعطر وأحر التحيات القلبية ... سلام وراحة لك عزيزتي


6 - عزيزتي ليندا قارئة الحوار
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 10 - 10:24 )
كثيرا مايفعل الأباء كما فعل الموقع الأب، ومازال يفعل وتكون النتيجة اما اكتساب القوة والتصميم او الإنكسار وانا بحكم معرفتنا في هذا الموقع واشتراكنا في امرين اولا البداية في الإطلاع والتعليق على المقالات المختلفة وثانيا فيما تعرضنا له معا من انتحال اسمائنا للتعليق بشكل مسئ من بعض الأشخاص وفي اعتقادي ان هذا جعل المسافة بيننا قريبة الى حد كبير
شخصيتك وارائك تدخل القلب والعقل وهي التي تؤثر وتعبر عن مابداخلك
انا اعتز بكِ واحترمك مهما كان اسمك
تقديري ومحبتي


7 - السيدة ليندا كبرييل المحترمة
رفيق أحمد ( 2010 / 7 / 10 - 10:50 )
كنت أول من طالبتك أن تخرجين لنا من وراء الاسم الكبير الذي تحتمين به , لأن القارئ سيذهب عقله فوراً الى عبارة الحوار المتمدن المقرونة باسمك قارئة فيتصور أنك شغلة كبيرة كبر هذا الموقع , والحقيقة انك دءبت على الشطح والتجاوز احيانا وكنا نتمنى ان تميلي للاعتدال في كل مواقفكي ونحن نرجوا ألا تنضمين من خلال اسمك الذي يظهر هويتك صراحة الى الطاعنين بديننا الاسلامي انا اتمنى لكي فعلاً النجاح بدون اسم الحوار المتمدن الذي تقصدتي ان تختاريه حتى يحكم القارئ بنزاهة على افكارك . نعم انا هاجمتك رد على مواقفك هناك بعض الكتاب اللذين يحاولوا ان ينتشروا من خلال مهاجمة ومعاكسة الآخرين انشاءلله ما تكونين منهم , اكتبي لنا في نظرتك لسياسة بلدكم لنتعرف على الوجه الثاني لكي , وشكراً


8 - الحوار المتمدن وقارئته
على عجيل منهل ( 2010 / 7 / 10 - 12:44 )
االفاضلة ليندا كبرييل السلام عليكم,, يرجى عدم تحويل الامور الى قضية شخصية الموضوع عام صادر عن حسن نية واعتقاد صحيح,, والحرية تحتمل ابداء كل راى ونشر كل مذهب وترويج كل فكر والقرار بعد هذا موجهه --- الى اناس متى رأيتهم او سمعتهم تشعر بنقص فى خلقهم كأنهم صنعوا بغاية السرعة فلم ينالوا حظهم من الاتقان المعهود ---كما قال قاسم امين ---ان الذى كتبتيه لوحة جميلة تحياتى لك واحترامى


9 - اول الغيث لؤلؤء منضود
صباح ابراهيم ( 2010 / 7 / 10 - 14:20 )
سيدتي الفاضلة لندا
لقد عرفناك قارئة ، ومعلقة ، وعرفتك كصديقة قريبة ، لكني لم اكتشف يوما انك كنز مليئ بالمجوهرات واللالئ الثمينة ، ان تعبيراتك الادبية واختيار كلماتك لهي اغلى من المجوهرات واكثر لمعانا من لؤلؤ البحر ، واكثر اشراقا من الفيروز .
لقد اتحفتي موقع الحوار بلوحة دافنشية رائعة ستبقى خالدة في الموقع وستكون منها انطلاقتك نحو فضاء الادب الرحب ، فهيا انطلقي دون تردد واكتبي باسمك الجميل الصريح ( لندا كبرييل )
وستجدينا نحن من نقرأ لك وندعمك ونتعلم منك .


10 - السيد علي عجيل منهل المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 10 - 14:26 )
من بعد إذن السادة المعلقين , أرجو أن يسمحوا لي بالرد على السيد علي عجيل منهل وشكراً . يا أخ علي نعم القضية شخصية بحتة , تتعلق بشعوري الذي شرحته حول افتقادي لاسمي الذي لصق بي لعشرة شهور تقريباً منذ دخولي الحوار , وكذلك افتقادي لصديق عزيز والاثنان دخلا حياتي معاً وانتهيا معاً تقريباً , وأنا أؤمن بقرارات الموقع وأعلم أنها صادرة عن حسن نية ودراسة وافية , آسفة يا أخ علي لا أظن أني حولت الأمر إلى قضية شخصية لأنه ببساطة شخصي , وأتفهم جيداً أن القرار ينطبق على الجميع , أرجو أن تجد لي عذراً أن انجررتُ إلى أشد المناطق خصوصية في النفس , وأتمنى ألا أكون أثقلت عليكم وشكراً لحضورك العزيز . لي عودة مع الاخوة المعلقين مع تحياتي


11 - يا ليندا القارئة لا تتركينا
ميريام نحاس ( 2010 / 7 / 10 - 15:39 )
اذا تركتينا من أين سنعمل وزارة ؟ نسيتي ؟انا اعرف لما الانسان يفقد
شيء كم يتعب نفسيا اسأليني أنا ضاع لي كثير اصدقاء وحاجات لكن خسارة الانسان لا تتعوض وانا اظنك قوية وقادرة تتجاوزي وجعك , الدنيا ضحكة لكن آلم ايضا وبكاء لكن الشاطر اللي بحول الدمعة لضحكة , مقالك الماضي تبع القرد قرأته انا وجارتي وهي صديقة عزيزو لي وانبسطت جدا , اتمنى اقرالك دوماً من قضلك سلامي لكل المعلقين وشكرا يا حضرة الاستاذة


12 - ليندا .. ليندا
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 10 - 15:57 )
يحقّ لي اليوم أن أشكر صاحب أو أصحاب القرار الأخير , فعلى الأقل قاد قرارهم الى مقالتكِ الثانية ..الرائعة بكلّ المقاييس
أحترم رغبتكِ ومشاعركِ وأحاسيسكِ حول كنيتكِ السابقة التي أحببتيها وحول الصديق الرائع
لكن تأكدي عزيزتي ليندا / لا يوجد أجمل وأصفى وأكثر تعبيراً من الإسم الحقيقي للمرء
تذكري أن للإسم بعضٌ من صاحبهِ / حسب الإمام علي
وأنّ بعض إسمكِ ليندا / وهذا ربّما يعني البنت شديدة الحُسن والجمال
وبعض إسمكِ الآخر / غابريل , وهذا الإسم أشهر من نارٍ على علم
غابريل غارسيا ماركيز / صاحب جائزة نوبل في الأدب عن أعمالهِ الخارقة مثل /الحب في زمن الكوليرا ومائة عام من العزلة وخريف البطريرك
أتمنى أن تصلي ما وصل إليه ذلك العبقري
وإنّي لأظنّك كاتبة رائعة تختزنين في جوفكِ الكثير .. القيّم والمفيد
تحياتي لكِ ولجميع المعلقين الكرام


13 - الجميلة راندا
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 7 / 10 - 16:30 )
مع شعوري بالمرارة التي تعانينها نتيجة تغييرك رغما عنك لأسمك الا أنه من الأفضل ان يكون لك اسم واضح !!! وهذا الأسم( الجديد طبعا ) سنحبه ونحترمه باضعاف مضاعفة بل سنحفظه في دهاليز أدمغتنا وفي اعماق قلوبنا ... ه
لكن هل سالتي نفسك لماذا حصل لك ذلك !!!!؟؟؟؟ وبالتزامن مع خسارة المانشافت ؟؟؟!!!! صدقينني هذه اشارة لك من السماء كي ترتدعي والا تتشفين بهزيمة االألمان !!!! عموما .. نعطيك فرصة لثلاثة ايام وأن تتوبي الى الله توبة نصوحة قبل ان يحدث لك مالا يحمد عقباه
اتمنى ان تكوني قد تشافيت تماما من اصابتك في رسغك وبالنسبة لمهند ( ألأرجنتيني اللئيم ) سيفك الجبس خلال هذا الأسبوع
لك كل محبتي وتقديري


14 - ليندا اسم جميل وفكر اجمل
Aghsan Mostafa ( 2010 / 7 / 10 - 17:53 )
عزيزتي ليندا
كعادتي لا أحب ان يفرض علي اي انواع من القيود او التحكم وقد تفاجأت يوم امس عندما كتبت تعليق ولم ينشر لأنني لم انتبه اللملاحظه الجديده الخاصة بالأسم وكالعادة تذمرت!!!! ولكنني سررت اليوم جدا بهذه القاعده التي عرفتني بأنك لست معلقة فقط وانما كاتبة ولك مقال سابق
للأسف لم اعلم به الا الآن وبالصدفة.... يبدو ان الصدفة السارة هذه الأيام تواكبني
ماذا اقول عن فكرك يالندا ...مقالك الأول... شدني واسرني بأسلوبك بسلاسة الأفكار ومقالك اليوم قرأت به حزنك كأنني اراك واقفه امامي.... بديعة انت يالندا
ولهذا اعتذر للحوار المتمدن لأنني تذمرت امس !!!! واشكرهم لآنهم عرفوني على اسمك اللامع ولاتبالي بالأختلاف الشكلي بالأسم .... فجوهر فكرك هو ما يشدنا

تحياتي لندا وتشرفت بأسمك الجديد ... على الأقل بالنسبة لي


15 - أهلآ بك بأي إسم
نارت اسماعيل ( 2010 / 7 / 10 - 22:18 )
سيدتي وأختي العزيزة ليندا
سأفتقد كثيرآ (قارئة الحوار المتمدن) والتي كانت تزين مقالاتي بتعليقاتها الجميلة، ولكنني حصلت على تعويض أكبر، حصلت على كاتبة زميلة مثقفة مرهفة وواعدة
صدقيني لن يمر وقت طويل حتى يصبح اسمك الجديد لامعآ، أتمنى لك التوفيق وعلى كافة الأصعدة، تحياتي الصادقة لك


16 - الموقع الذي لا يدري بأنه لا يدري
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 10 - 22:48 )
العزيزة لندا
الأسم لا يعني أي شيئ ، الأعمال هي الباقية ، وهل يهمني أن يكون صاحب هذا الموقع السيد رازكار مثلاً ، المهم هو الموقع ، سلبياً أو إيجابياً ، وكذلك هم الكتاب ، ليس المهم أسمائهم ، بل المهم مواقفهم تجاه مجتمعاتهم الإنسانية ، وكما يقول العقل والمنطق : الناس مواقف

الموقع لا تهمه مشاعر القراء والمعلقين والكتاب ، وليس له أي ولاء أو إحترام لهم ، ويتصور بأنهم كائنات لا إحساس لها ، ولهذا رحل الكثير منهم ، ومن أجود الأصناف ، وعندي قائمة بالذين أمتنعوا عن التعامل معه ، قد تصدمه لو قرأها ، والعدد يزداد كل يوم ، ومعه يزداد غرور وغطرسة وسلطوية الموقع للأسف ، ولكن ... لكل شيئ نهاية ، وكما يستعملنا الموقع ببرود وفوقية ، فنحن أيضاً نستعمله بنفس البرود ولكن بتواضع ، الى أن نجد الحل
قد تكون خسارتك طفيفة سيدتي لندا ، قياساً بخسارة الموقع نفسه !!!، ولكن الطامة الكبرى هي أن البعض لا يدري ، ولا يدري أنه لا يدري ، وهذا أسوأ الناس عقلاً
أصبري سيدتي فالحل قادم بمشيئة العقل
تحياتي


17 - اختنا
طلال سعيد دنو ( 2010 / 7 / 10 - 22:58 )
العزيزة الرائعة
الاخت التي تنوب عن الام لن تستطيع ان تترك اخوتها دون من يرعاهم انا متاكد انك اكبر من هذه الامورالصغيرة
اخيك طلال سعيد




سنرى ليندا وبصورة اقوى لان ليندا هي الحقيقة وليست القارئة


18 - اسم جميل لكاتبه الحوار
نور المصرى ( 2010 / 7 / 11 - 02:30 )
ننتظر المقاله الثالثه بعد ان اصبحتى كاتبة الحوار المتمدن ..فنحن قراء الحوار المتمدن سنتعلم من ....كاتبة الحوار المتمدن ذات الاسم الجميل
ليندا كبرييل..
وستتذكرينى عندما نهنئك على صدور اول كتاب لكى باسم ليندا كبرييل.
وساذكرك.


19 - احاسيس قارئه الحوار
اياد بابان ( 2010 / 7 / 11 - 06:36 )
العزيزه لندا..لقد بنا اجدادي مدينه السليمانيه والان لايمكنني دخولها الا بهويه و بعد استحصال موافقه الغرباء ولايشفع لي ان اعمامي وابنائهم يسكنون هناك ولا سند ملكيه الارض التي ورثتها ابا عن جد .ولكني لم افقد العلاقه والروابط الحميمه بيني وبين مدينتي فحين ادخلها اشعر اني ادخل كباني وليس كغازي ...وايضا ان من دعم تأسيس الحوار المتمدن هم اصحاب الاقلام النظيفه والفكر الانساني وكل من يتطلع لحريه التعبير وانت من ضمن بناه هذا الصرح والابن الشرعي لبيت الحوارالمتمدن .وعلى الاب ان يحتظن ابناءه وان لايفرط بهم ..تحياتي لك .


20 - الحوار خسر قارئة ومعلقة
نانا امين ( 2010 / 7 / 11 - 07:21 )
عزيزتي قارئة الحوار
المنى رنة الحزن في صوتك ، صدقيني عزيزتي ، الحوار خسر قارئة ومعلقة
قارئة ملتزمة ، ومعلقة ماهره ، جميع الكتاب يحترموها ويحبوها ويفتقدونها اذا لم تزر مقالاتهم
كلنا سنفتقد قارئة الحوار ، ولكن ايضا ليندا ستبقى بيننا بنفسها الطيبة المعطاءة، الحنونة



21 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 08:01 )
الأستاذ سيمون خوري ..
تأثرت جداً بكلامك .. جداً .. هي لحظة ضيق عبرتُ عنها بهذه الخاطرة , فجاء الخوري ليمنحني البركة على كرسي الاعتراف . بوجودك يا أبونا تجود قلوبنا فهنيئاً لنا بك . وشكراً من القلب
سيدي منتظر بن المبارك
أنت مبارك بن مبارك يا أخي . هذه الشخصية الرحبة التي تتقبّل تناقضات الحياة فتجمعها في بوتقة واحدة وتصهرها بكيفية إيجابية نحتاج إليها حقاً في مجتمعنا العربي , تسرني معرفتك وتفضل بقبول احترامي أيها العزيز
أخي العزيز هشام آدم
المفكر والأديب الواعد , أشكرك على إطرائك يا صاحب القلم الرفيع , كلنا نعيش في غربة والمعنوية منها هي الأقسى على نفوسنا , يخفف منها الحلم الدائم بمستقبل أفضل أتمناه لإمكانياتك الكبيرة التي تستحق التقدير والاحترام حقاً . لك تحياتي الطيبة
أختي الكبيرة معلمة الجيل السيدة مريم نجمة
ما عندي تشرّبته منكم , لا شك في هذه الحقيقة , ومقالاتك الزاخرة بالإنسانية تصب كلها في تهذيب النفس والارتقاء بها , فإن وجدتِ لدي هذه الصفات الحسنة فالاعتراف بأفضالكم فضيلة . حضورك الدائم صمام أمان لنا. أعانقك بمحبة واعتزاز وشكراً


22 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 08:32 )
الصديقة مرثا فرنسيس
آه يا مرثا , ذكرتني بفترة انتحال أسمائنا, عمل غير جدير بالاحترام لكنه جعلني أعيد النظر بنفسي لعلي أنا على خطأ مما دفع المنتحِل إلى سلوك هذا الطريق, أنا من الذين يجدون دوماً عذراً للآخر لأني ربما كنت أنا على الخطأ ولا أدري , التجربة مرت علينا معاً , كذلك بدأنا في الكتابة بالحوار معاً وها أنت قد قطعت شوطاً وأنا ما زلت أراوح , أهنئك على تصميمك وشخصيتك الزاخرة بالإنسانية
السيد رفيق أحمد المحترم
يا أخي ما لي بالسياسة نهائياً لأكتب فيها , هذه لها مختصوها . أما عن اسمي فلا دخل له في الانضمام مع منْ يهاجم الدين الاسلامي وأنا أراه نقداً للتراث وما يعج من خرافات وليس هجوماً, أنا أيضاً أتقبل من يوجه النقد السليم لديني ,هناك مسلمون ينقدون دينهم ويا ليتك تناقش ما يرد في نقدهم وترد عليه بالحجة , أخيراً لم أخترْ اسم قارئة الحوار المتمدن لأختبئ وراءه وأوهم القارئ بأني شغلة يا لطيف , ولك من الآن فصاعداً أن تحكم علي فتجعلني شغلة كبيرة إن كنت أستحق فعلاً أو تخسف بي الأرض , أنت الحكم سيدي وليس اسمي , أشكرك على تفضلك بالرأي الصريح الذي أحتاج له صدقاً مع تحياتي وشكراً


23 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 08:56 )
السيد الفاضل علي عجيل منهل
أرجو أخي الكريم أن أكون قد وُفِقت في فهم مرادك في تعليقي رقم عشرة , أشكرك على التفضل بإبداء رأيك الكريم ولك احترامي وتقديري
صديقي العزيز السيد صباح ابراهيم
أخجلتني يا أخي بكلماتك , دعمك لي ترك أثراً رائعاً في نفسي حمّلني مسؤولية ألا أخيب ظنك بي في المستقبل , عدم استخدامي لاسمي الصريح حتى الآن ليس وراءه أي سبب مانع , كل ما في الأمر أني دخلت الحوار فوجدت الجميع يستخدم الأسماء المستعارة فظننتها الموضة الالكترونية الحديثة فركبت الموجة , أشكرك عزيزي, وصباحك وصباحنا دوماً مشرق بحضورك
العزيزة الغالية على الجميع السيدة ميريام
كدتُ أنسى موضوع الوزارة , أضحكتني والله , منْ قال سأترككم ؟ آسفة إن لم أحسن التعبير , ما أجمل روحك وما أروع تصميمك في الحياة , أفتقد تعليقاتك في هذه الفترة أتمنى أن تكوني وأولادك بخير , شكراً لك ولجارتك إعجابكما بمقالي الأول , أرهقتك بطوله فالمعذرة منكما , قريباً سيظهر مقالي الثالث أتمنى أن يعجبك وشكراً لك من القلب


24 - العزيزة ليندا
جهاد علاونه ( 2010 / 7 / 11 - 09:10 )
الحوار المتمدن مؤسسة تتطور في كل يوم وأنا شخصياً أحبُ الأسماء الحقيقية وعلى كل حال نحن من كان يتعلم منك خلال تعليقاتك وكنتُ أشقُ على نفسي وأنا أبحثُ عن تعليقاتك هنا وهناك , دمتي بنعمة وبود وبطيب صديقة للبرنامج ولكل الكتاب المتنورين لأنك نورٌ ساطع وقارئة مُلهمة وموهوبة بشتى أنواع الفنون ..وأضم صوتي للذي قال بأن رسالتك مؤلمة.


25 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 09:34 )
الصديق العزيز السيد رعد الحافظ
لقد أوجدت لي صفات لا أرقى لها يا أخي , ليندا من هنا وكبرييل من هناك , وأن أصل إلى ما وصل إليه ال... لا لا أخي رعد أنت متفائل جدا بي , وهذا متأتّ من رحابة شخصيتك, لن أنسى دعمك الدائم لي ,أتعلم منكم وبكم أحتذي أنتم القدوة فشكرا لك يا كريم
عزيزي محمد الحلو
انتظر من فضلك جوابي وشكرا
السيدة أغصان مصطفى المحترمة
كل الشكر للدكتور حنون الذي من خلال مقالاته عرفناك معلقة تزخر تعليقاتها مرحا وتفاؤلا وخصوصا عندما تكتبين باللهجة العراقية الجميلة, أشكرك جدا على تهنئتي بمقالي الأول ,ورأيك هذا غال عندي يا أغصان , لحظة الحزن انتهت عزيزتي بوجودكم بالتأكيد وبعزيمة الانسان, فالحياة قطار لا ينتظر منْ يقف ليبكي على ما فقد, إنه لا يحمل إلا الضاحكين أمثالك, زيدينا أكثر لنحبك أكثر ,هل سمعت أغنية فيروز يا طير أحب الأغاني إلى قلبي التي أهديتك إياها ؟ شكرا عزيزتي
أخي ابن بلدي السيد نارت
أفخر بك أيها العزيز ويسرني دوماً قراءة مقالاتك التي تلتقط أكثر الصور حساسية من بلدنا وبصدق شديد وبتحليل واع , أرجو أن تتفضل بقبول تعليقاتي باسمي الجديد ولك مني كل الاحترام والتقدير


26 - ليندا
حامد حمودي عباس ( 2010 / 7 / 11 - 09:58 )
أنا واحد ممن يحملون لك فضلا ، في سعيك المستمر لاغناء ما كتبته من خلال تعليقاتك القيمة.. لقد جاء تنبيهك لي وفي اكثر من مقام ، بانني يجب علي استهداف تلك اللمحة الاكثر تعبيرا ، حينما اعرج بكتاباتي ناحية الفن الادبي كوني ، برأيك ، امتلك باعا اوسع في هذا المجال ، بمثابة القدحة التي اوقدت في نفسي نارا منحتني الدفيء الكثير .. وهكذا فعلت .. وكانت لي فعلا واحات وجدت فيها ملاذا أكثر مدعاة للراحة .. أحييك سيدتي وبصدق ينطلق من محبة وافره . . ولا تبتعدي عني طويلا


27 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 10:10 )
حكيمنا السيد البابلي المحترم
أشعر بألمك أيها العزيز خصوصا في الفترة الأخيرة التي كثر فيها حذف تعليقاتك الثرية, مهما تعارضت الأفكار فإن عرضها والنقاش حولها يغني القارئ ويعمق رؤيته للموقف, وأصارحك أن مواقفي تغيرت كثيرا منذ دخولي الموقع وهذا عائد بالتأكيد لاطلاعي على الرأي ونقيضه, ويؤسفني حقا عرض تعليقات مخجلة في الوقت الذي تحذف فيه تعليقات أخرى أعتقد أننا نصرف وقتا ليس بالقصير لطرحها, نفتقد وجودك كثيرا في هذه الفترة وهذا يساهم في تعميق شعورنا بالغربة. أشكرك على كلماتك المشجعة ومتابعتك الايجابية لكل الأقلام الجديدة, نحن بحاجة لكم فلا تتركونا .. رجاء
أخي العزيز طلال سعيد دنو
نعم يا عزيزي , من مقالك الأول شعرت أني أريد أن اقف معك وبقوة وأنا سعيدة أن استجبت لرغبتي في كتابتك ما أود أن أقرأه عن حياتك , أنتظر منك ذلك الحديث العاطفي , إذ ليس هناك أجمل من حديث القلب يشد الناس, أشكرك على تعليقك ولك مني التحية الطيبة


28 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 10:45 )
السيدة نور المصري المحترمة
تشرفت بمعرفتك أختي الكريمة , أسعدتني جداً كلماتك وأرجو أن تقبليني ككاتبة مبتدئة بين الهامات العالية من الحضور الكريم , مقالي الثالث أنقح فيه الآن وسأنشره قريبا آمل أن يلقى إعجابك , هو من تجربة حقيقية مررت بها مؤخرا فأرجو لنفسي ألا أخذل توقعاتكم وشكراً , لك صادق احترامي
أخي الغالي السيد إياد بابان
حقاً الحوار المتمدن واحتنا وأنا أقول : بيت أهلي , بفضله تقدمت وبفضله نمت أحاسيس غاية في الصدق تجاه كتابه المحترمين الذين أصبحوا فعلاً اخوة أعزاء لنا ونحن لا نعرف وجوههم ولا أصواتهم ونعبر بكل راحة عن محبتنا لهم ياااه , كم للحوار فضل علي لا أنساه , لا ينساه إلا الخائن شكراً أخي العزيز
نانا الحبيبة الغالية
الحوار خسر قارئة ؟ لا , ولا معلقة أنا التي شعرت أني خسرت , لكني سأظل موجودة في بيت أهلي , حتى ولو استغنى أبي عن خدماتي , ( سأتعمشق ) على أكتافه وإن ( قلّعني) من الباب أنط عليه من الشباك, وخلليه لا يحلم أن أتركه وشكرا لمشاعرك الصادقة يا عزيزة


29 - شكراً للكاتبة الرائعة
صلاح محمد ( 2010 / 7 / 11 - 11:33 )
أشكر الأستاذة نانا أمين التي وضعت رابط هذه المقالة في موقع الفيس بوك. قرأت ما كتبت مرتين وفي كل مرة تدهشني تلك المقدرة على الغوص عميقاً لسبر أغوار مشاعر وأحاسيس أشد ألماً مما يتوقع ذاك المعلق الذي أحضر كمماته ليلقي عليك أمراً سلطوياً بعدم التعرض لمقدساته !! متى ينتهي هؤلاء من حياتنا ؟؟! ليبعد عنا مقدساته إذن ونحن لن نتعرض لها، أليس هذا منطق الأسوياء ؟!
من حقك أن ترحلي محملة مجد اسمك القديم معك، ولا أعلم لماذا أنا مقتنع جداً بأن الأسماء لا تهم كثيراً أمام بصمة العقل وجمال النفس.
كوني بخير


30 - الاخت ليندا
نور المصرى ( 2010 / 7 / 11 - 12:15 )
ملاحظه صغيره فانا قارئ لكى ولست قارئه ....وانتظر المقال الجديد .
تحياتى لكى


31 - أخي السيد نور المصري المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 14:16 )
المعذرة من حضرتك أخي الكريم , وأشكرك أن لفتّ نظري , لك تحياتي الطيبة


32 - سلام على الأعزاء ومحبة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 14:55 )
الكاتب الفذ السيد جهاد علاونة المحترم
يا سيد جهاد نحن منْ نتعلم من حضرتك , من هذه الامكانية على كتابة مقالات متتالية دون أن يخبو بريقك أو تتراجع مقدرتك أو همتك , لم تترك موضوعاً إلا وخضته بنفس المعلم , فيا لحظوظنا معك يا أخي , كلماتك الطيبة جاءت كالبلسم فشكراً لنفسك الطيبة المتواضعة وأرجو أن تتقبلني باسمي الجديد ولك كل احترام وإعجاب مني
الأستاذ العزيز حامد حمودي عباس
الفضل لك يا سيدي أن أطلعتنا على موهبة أدبية وطاقة كبيرة أغنتنا وزادتنا متعة ونحن نقرأ قصصاً شيقة بأسلوب رشيق ووصف مدهش لدقائق الظواهر , أما مقالاتك فأقل ما نقول أنها تساهم بقوة في مجال التنوير للآراء القيمة التي تطرحها , أنا من أشد المعجبين بما تكتب وأشكر السيد الحكيم البابلي الذي لفت نظرنا إلى حضورك الزاهي , شكراً لتفضلك بالتعليق ولك مني كل التقدير
السيد صلاح محمد المحترم
شكراً لتفضلك بالتعليق سيدي , إنها القوانين وعلينا أن نحترمها ونقدر جهد من يقوم بسنّها, الكمال هو المستحيل ولعل في استحداث هذه القوانين فائدة لنا, أرجو أن تتقبلني في حلتي الجديدة وتشرفت بحضورك الكريم , ولحضرتك احترامي وتقديري


33 - تعليق رياضي للسيد محمد الحلو المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 11 - 15:20 )
حضرة المشرف على التعليقات أرجو أن تتفضل بنشر تعليقي هذا فهو نوع من المشاحنات الطريفة بمناسبة كأس العالم وليس إهانة أو تقليل من شأن أحد وشكراً . محمد العزيز , نشّفوا المناشفة أحفاد إيزابيللا وفرنانديز ! صحيح كنتُ أشجع فريق اللي عندو(حلقتين بودانو) وتمنيت صعوده لكنه كسفني وراحوا عقلاتو بحلقاتو , فما عرف ينتقي خطة يقيهم شر الهزيمة بأربعة أهداف أدام مناشفتك . لقد سوّقتَ من المناشف ما ظننا أنهم سينشّفون الأنهار في العالم . لكن على مين ؟ منْ يتمرجل على الجد كريستوف ؟ إيه إيه كولومبوس الجاية من الأندلس ! النصر راح من بيت أحفاده معناتا بقيان ببيته , واحدة من اتنين : يا تانغو يا فلامنكو, ما في كلام يعني , فإذا ما فازوا قلبي مع الهولاند , وبالأخير وحياتك ما رح زعلك, ورح أكسر إيدي مرة تانية وصفّق بحرارة للفريق اللي بتحبو , تكرم عينك , ولوْ ! مو محرزة , كلها شقفة إيد .. فدا الحليوة


34 - اقدر مشاعرك
ناهد سلام ( 2010 / 7 / 11 - 23:52 )
برغم احساسي بألمك الا انه اسعدني ان تظهري للعلن باسمك بعيدا عن الالقاب فالتعامل بالاسم عموما يزيل الحواجز والاقنعة ويُيسر التعامل والحوار دون نظارة تخفي ما تحتها .
ارجو ان تتجاوزي سريعا هذا الامر عزيزتي وان تبرع ليندا كما برعت القارئة

اعتقد ان الصداقة التي تزول سريعا لا تستحق مسمى صداقة لعلك تجدي ضالتك من الصداقة الحق وربما يكون من خلال الموقع ايضا يا ليندا

تحياتي لك ومقال رائع عكس مشاعر حقيقية بلغة ادبية بديعة .
سلام


35 - قوة العقدة وقسوة حلها
سها السباعي ( 2013 / 3 / 2 - 18:29 )
العزيزة الأستاذة ليندا كبرييل

ليس الاعتياد، وليس طول الوقت، وليس الاستمرار في فعل ما نفعل وتكراره، وليست المداومة على لقاء شخص ما ومحاورته ومعايشة الحياة معه هو ما يخلق الارتباط، في شكل عقدة خيط، نلفها مرة بعد مرة، فتزاد قوة، وتكبر حجمًا، يحتل مكانه المناسب في زماننا ومكاننا، حولنا وداخلنا. فإن اضطررنا يومًل ولأي سبب إلى حل هذه العقدة، فإنها، ويا للغرابة، تأخذ مجهودًا أكبر ووقتًا أطول مما احتجناه لتكوينها. وبقدر ما تدمى أصابعنا، وبقدر ما يتساقط من حبات عرقنا وربما دموعنا، فإننا ننال خيطنا منبسطًا من جديد، يحمل تعرجات عقدته السابقة، فلا ينساها، ويحتفظ بتضاريسها في ذكرى لا تزول، وإن بدأنا في عقده من جديد...
تحياتي


36 - يا لتلك الأيام الجميلة.. يا قارئة الحوار المتمدن
ليندا كبرييل ( 2013 / 3 / 3 - 00:14 )
الأديبة المتألقة سها السباعي المحترمة

بعد مضي أكثر من سنتين على مقالي يصلني تعليقك الكريم فأطالعه وأنا أبتسم في هذا الصباح فيبث في نفسي حرارة مع هذا الصباح البارد
طالعت الأسماء الكريمة المعلقة وقد غاب البعض منها، فالفضل لك أن أوجه التحية لهم ثانية علها تصل حيث هم يكافحون في هذه الحياة لخدمة الإنسان

تفضلتِ في تعليقك بلغة أدبية رفيعة بالوصول إلى أعماق الإنسان فتركت جملتك التالية انطباعاً قوياً في نفسي

فإن اضطررنا يوماً ولأي سبب إلى حل هذه العقدة، فإنها ويا للغرابة، تأخذ مجهودًا أكبر ووقتًا أطول مما احتجناه لتكوينها.
وبقدر ما يتساقط من حبات عرقنا وربما دموعنا، فإننا ننال خيطنا منبسطًا من جديد، يحمل تعرجات عقدته السابقة، فلا ينساها، ويحتفظ بتضاريسها في ذكرى لا تزول

أسعدني أن تلتفتي إلى مقالي، وأؤكد لك أني تطورت كثيراً في مدرسة الحوار ، هذا ما أشعره في داخلي وهو دون شك يعود إلى فضل الأساتذة المعلقين والقراء الكرام الذين يعطون معنى لما نكتب
شكراً لكلامك الجميل ونحن ننتظر منك الكثير عزيزتي . لك إعجابي وتقديري بنفسك الأدبي الراقي
مع الاحترام



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي - عن الفيلم -ألماس خام- للمخرجة الفرنسي


.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية




.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي


.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب




.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?