الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم ستالين

يعقوب ابراهامي

2010 / 7 / 10
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


(هذا المقال مكرس لذكرى الاف الأبرياء الذين قتلوا، بامر من ستالين، برصاصة في مؤخرة الرأس في اقبية لوبيانكا، ماتوا تحت التعذيب في دهاليز الشرطة السرية (NKVD) او لاقوا حتفهم في معسكرات الأعتقال (GULAG).
كم كان عددهم؟ المدافعون عن القاتل يقولون ان عددهم لم يتجاوز عشرات الألاف. غير ان السؤال الحقيقي هو: لماذا قتل انسان بريء واحد في بلد العدالة الأشتراكية؟ لماذا اكلت الثورة ابناءها؟ كيف استطاع ستالين ان يجرد الشيوعية من محتواها الأنساني والأخلاقي؟)

"هل يجب ان اقول الحقيقة فأخون البروليتاريا، ام يجب ان اخون الحقيقة بحجة الدفاع عن البروليتاريا؟" (جان بول سارتر)

"كان لينين مفعماً بروح الثورة، كان مشبعاً بعاطفة ثورية جارفة، ولم يكن الأرهاب في نظره إلا جزاء ضئيلاً مقابل مئات السنين من الظلم والأستغلال. الأرهاب هواستعراض لقوة الأرادة، برهان قاطع على الأيمان المطلق بوجوب السير حتى النهاية، دليل على حيوية القوى الثورية. اصحاب هذه الشعارات، شأنهم شأن علية القوم، لا يدخلون إلى المطبخ ليروا كيف تجري الأمور "هناك"، كيف تطبق نظرياتهم في اقبية الشرطة السرية وفي معسكرات الأعتقال. هذا ليس شأنهم. مهمتهم هي الدفاع عن انجازات الثورة ضد اعداء الثورة وضد العناصر المضرة بالمجتمع. وتحت ستار هذه الكلمات الرنانة ارتكبوا ابشع الجرائم.
لا يمكن تبرئة ساحة لينين من المسؤولية عن الشمولية الأرهابية التي ميزت النظام السوفييتي، لكن النفسية الأجرامية والطبيعة الشريرة التي اتصف بها ستالين هي التي اوصلت هذه العملية إلى أوجها.
"إن المؤرخ ليقف خاشعاً عندما يرى كيف تحول الحلم الجميل بانعتاق البشرية إلى عبودية مطلقة، وكيف انقلبت الجنة إلى جحيم. وقد صدق من قال ان الخير المطلق، إذا تدهور، ينقلب إلى شر مطلق." (المؤرخ ي. ل. تالمون في كتابه "عهد العنف")

"يجب ان نتذكر ولا ننسى ابداً انه ما دام التطويق الرأسمالي قائماً فسيكون هناك مخربون، مضللون، جواسيس وارهابيون مرسلون من وراء حدود الأتحاد السوفييتي . . . لا الأساليب القديمة، اساليب النقاش، بل اساليب جديدة يجب ان تستخدم ضدهم، اساليب غايتها سحقهم واجتثاثهم." (يوسف ستالين، 1927) "اقتلوهم رمياً بالرصاص، حطموهم" (ستالين، تشرين الثاني 1937) (عن كتاب The Dictators بقلم Richard Overy)

"ان الأشتراكية يبنيها البشر السعداء والشبعون، ولا يصنعها الشحاذون والموتى." (بوخارين نقلاً عن لودو مارتينيز في كتابه "ستالين نظرة اخرى"). ونحن نضيف: ان الأشتراكية لا يصنعها الخائفون ومسلوبو الحرية.

في 1/12/ 1934 اغتيل سيرجي كيروف، سكرتير منظمة الحزب الشيوعي في لينينغراد، داخل مقره في السمولني. اطلق عليه النار من مسدسه شاب يدعى ليونيد نيكولاييف، شيوعي ذو سوابق وذو ماض مشكوك فيه. ليس هناك ما يؤكد ما اشيع في حينه ان ستالين كان متورطاً مباشرة في مؤامرة الأغتيال، رغم ان كثيراً من الخيوط اوصلت إلى ال-NKVD. ولكن ستالين لم يدع الفرصة تفلت من بين يديه.
ساعات قلائل بعد الأغتيال كتب ستالين بنفسه قانون "مكافحة الأرهاب" سيء الصيت الذي صادق عليه المكتب السياسي بعد مرور يومين، اي في 3/12/1934.
لم تكن الأعتقالات والمحاكمات حتى ذلك الحين تجري وفقاً لأدق قواعد الديمقراطية والعدالة الشرعية ولكن هذا القانون الجديد كان وصفة جاهزة لدولة بلا قانون. فقد نصت مواده على ان التحقيق في اعمال الأرهاب يجب ان لا يستغرق اكثر من عشرة ايام، لا يسمح بحضور محامي دفاع، لا يجوز استئناف الأحكام، ومن يدان ينفذ فيه حكم الأعدام على الفور. كثير من المحاكمات كانت تجري (واغلب الأحيان كان يحكم على المتهم بالأعدام) بدون حضور المتهم نفسه.

اغتيال كيروف عام 1934 بدأ سلسلة من الأحداث، قادها ووجهها ستالين شخصياً، اغرقت الأتحاد السوفييتي في بحر من الدماء وبلغت ذروتها في ما بات يعرف ب"الأرهاب الكبير" (او "التطهير الكبير") وبمحاكمات موسكو الشهيرة، في السنوات 38-1937.
عندها وقف العالم مذهولاً لا يصدق ما ترى عيناه: لم يحدث ابداً من قبل ان مئات الألوف من البشر انتزعوا بالقوة من منازلهم، القي بهم في غياهب السجون، تعرضوا للتعذيب، ارغموا على الأعتراف بجرائم لم يقترفوها، ثم قتلوا او ارسلوا إلى معسكرات الأعتقال.
ملايين اعتقلوا واختفوا عن الأنظار. ومن بقوا على قيد الحياة ظهروا ثانية في نهاية الخمسينات من القرن الماضي بعد ان افرج عنهم من معسكرات الأعتقال. اكثرهم مات او قتل خلال سنوات السجن.
كل القيادة السياسية، العلمية، الحكومية، الحزبية والعسكرية تغيرت خلال سنوات "الأرهاب الكبير". الأتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي بعد "التطهير الكبير" كانا يختلفان كلياً عنهما قبل "التطهير".

بعض الأرقام لمن يحبون "الدقة العلمية" (وبانتظار نتائج الأبحاث التي وعدنا بها عبد المطلب) :
احصائيات موثوق بها تشير إلى ان حوالي اربعة مليون انسان اتهموا وأدينوا بجرائم ضد الدولة خلال الحقبة بين 1930 و 1953. من بين هولاء 800,000 قتلوا رمياً بالرصاص.
هذه ارقام هائلة بحد ذاتها، ولكننا لكي ندرك فظاعة ما حدث اثناء "الأرهاب الكبير" يجب ان نذكر ان نصف عدد الضحايا (اي حوالي المليونين) القي بهم في السجن خلال سنتين فقط (1937 و 1938) وفي هاتين السنتين بلغ عدد من قتلوا رمياً بالرصاص ستة اضعات من قتلوا خلال باقي الحقبة السوفييتية.
المأساة في حمام الدم هذا هي انه استهدف الشيوعيين بصورة خاصة. اكثر من نصف الذين حوكموا، قتلوا او سجنوا كانوا اعضاء في الحزب الشيوعي اثناء اعتقالهم.
كل الكادر البولشفي القديم ابيد عن بكرة ابيه، عدا حفنة من المتملقين والجبناء حرص ستالين على ان تكون ايديهم ملطخة بالدماء مثله فبقوا مطيعين له حتى النهاية.
عضوية الحزب لم تقف رادعاً امام المجرمين وسيدهم. واكثر الأماكن خطورة كانت الأماكن القريبة من مراكز السلطة.
خمسة من اعضاء المكتب السياسي، و98 من بين 139 اعضاء اللجنة المركزية، قتلوا في هذه الفترة.
في جمهورية اكرانيا ثلاثة فقط من بين 200 اعضاء اللجنة المركزية بقوا على قيد الحياة.
72 من بين 93 اعضاء اللجنة المركزية للكومسومول ابيدوا عن بكرة ابيهم.
1108 من بين 1996 مندوبي المؤتمر السابع عشر سجنوا او قتلوا.
319 من بين 385 سكرتيريي المناطق الحزبية، و 2210 من بين 2750 المحافظات الحزبية قتلوا.

عشرات الآلاف من الشيوعيين ومؤيدي الشيوعية الأجانب الذين وجدوا ملجأ في الأتحاد السوفييتي، اوعملوا في اجهزة الكومنترن، اختفت اثارهم. (بيلا كون، قائد الثورة الشيوعية الفاشلة في هنغاريا عام 1919، ارغم على الوقوف على رجل واحدة لعدة ايام إلى ان اعترف بانه كان عميل فاشي).
الحزب الشيوعي الألماني فقد في حملة التطهير سبعة من اعضاء مكتبه السياسي (على سبيل المقارنة فقط، هتلر قتل خمسة من اعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي الألماني).
الحزب الشيوعي البولوني فقد كل اعضاء لجنته المركزية وحوالي 5000 من اعضائه. جميعهم قتلوا بتهمة انهم كانوا عملاء للشرطة السرية البولونية.
700 من العاملين في الأجهزة القيادية للكومنترن اعتقلوا او قتلوا بتهمة افتقارهم لليقظة في اكتشاف المتآمرين.

افادات المتهمين في "محاكمات موسكو" كانت خليطاً عجيباً من اكاذيب خيالية لا تخطر على بال انسان عاقل. اعترفوا بانهم كانوا عملاء للجستابو، تجسسوا لصالح حكومات اجنبية، قاموا باعمال تخريبية وخططوا لاغتيال ستالين وقادة آخرين. (اسم مولوتوف لم يظهر في البداية ضمن قائمة من "يزمع قتلهم"، مما اثار قلقه).

"نعم" – اجاب بوخارين، "حبيب الحزب"، كما وصفه لينين، عندما سئل في المحكمة إذا كان قد خطط لأعمال تخريبية.
"إن بولشفيتي المشوهة قد تحولت إلى معاداة البولشفية." – قال زينوفييف زعيم الأممية الثالثة ورفيق لينين في حياة المنفى- " ومن التروتسكية وصلت إلى الفاشية ".
"هذه هي المرة الثالثة التي اقف فيها امام محكمة بروليتارية. في المرتين السابقتين رحموني ولم يحكم علي بالأعدام. ولكن هناك حدود لكرم البروليتاريا" – قال كامينيف، واحد من اوائل البلاشفة، تعليقاً على خطاب المدعي العام، فيشينسكي، الذي طالب بقتل "الكلاب السائبة" رمياً بالرصاص.
كل المتهمين طلبوا الحكم عليهم بالأعدام.

حتى هذا اليوم، بعد مرور اكثر من سبعين عاماً على هذه المأساة الأنسانية، تصعب قراءة اقوال المتهمين امام المحكمة وأفاداتهم التي تثير الشفقة.
بعد ان انهى افادته، قام كامينيف ثانية وبكلمات مؤثرة طلب الرحمة على اولاده بالوسيلة الوحيدة المتوفرة لديه: "مهما يكن الحكم علي فأني اقبله كحكم صادق. لا تلتفتوا إلى الوراء"، قال مخاطباً اولاده. "سيروا إلى الأمام . . . سيروا بطريق ستالين." (زوجة كامينيف وولداه، احدهما في سن السابعة عشر وعضو في منظمة "الطلائع الحمراء"، قتلوا جميعهم).
"انا اركع امام الحزب والشعب . . . انا استحق الموت رمياً بالرصاص عشرات المرات" – قال بوخارين الذي كان يحلم باشتراكية ذات وجه انساني.
وبعد ان قرأ قضاة المحكمة الحكم بالأعدام، الذي كتب مسبقاً، هتف احد المتهمين" "فالتحي قضية ماركس، انجلز، لينين وستالين العادلة!".

لماذا اعترف هؤلاء البلاشفة القدامى باقتراف جرائم كانوا يعرفون، وكان المدعي العام يعرف، وكان القضاة يعرفون، (كما كان رقم واحد يعرف) انها اكاذيب ملفقة من الفها إلى يائها؟
هل عذبوهم؟ (بليوخر، جنرال الجيش الأحمر الشهير، عذب حتى الموت في سجنه عام 1937. وبقع من الدم وجدت في ملف التحقيق الخاص برئيس اركان الجيش المارشال توخشيبسكي في نفس العام).
هل غرروا بهم؟ هل وعدوهم بالعفو إذا اعترفوا بجرائم لم يرتكبوها؟ هل قالوا لهم ان هذه هي الطريقة الوحيدة لأنقاذ عائلاتهم، نساءهم واطفالهم، من الموت؟
هل اقنعوهم ان هذه هي الخدمة الأخيرة التي يمكنهم ان يقدموها لحزبهم الذي خدموه كل حياتهم والذي ما كانوا يستطيعون العيش بدونه؟
قد لا نعرف الأجوبة على هذه الأسئلة إلى الأبد.

تجريد الشيوعية من محتواها الأنساني والأخلاقي:
اريد ان اقتبس هنا فقرات من محاضرة القاها البروفسور فاديم روغوفين (Vadim Rogovin) في جامعة ملبورن في استراليا عام 1996:
"إذا كنا نريد ان نتحدث عن نتائج "الأرهاب الكبير" في الأتحاد السوفييتي وخارجه يمكننا القول ان ما يدعى بالوعي البولشفي قد اختفى تماماً.
الوعي البولشفي يتميز بالتمسك بقيم المساواة الأشتراكية، العدالة الأجتماعية والأممية، وكذلك بعدم السماح بحصول المرء على امتيازات شخصية جراء مركزه العالي في الحزب. الوعي البولشفي يتميز ايضاً بالأستعداد للتضحية من اجل القضية.

لولا "التطهير الكبير" لكان من الصعب جداً على ستالين ان ينجح في احداث التغيير الحاد في الخط السياسي الذي قام به. ان الأغلبية الساحقة من اولئك الذين وقعوا ضحية "الأرهاب الكبير" قد نشأوا وتربوا بروح العداء الشديد للفاشية. ولو كانوا أحياء، لو لم يقض عليهم، لكان من الصعب جداً على ستالين ان يوقع على معاهدة ريبنتروب-مولوتوف عام 1939. ولولا تلك المعاهدة لما نشبت الحرب بالشكل الذي بدأت به.

لو لم يقتل كل اولئك الأمميين الحقيقيين الذين ابيدوا في "الأرهاب الكبير"، لكان من الصعب جداً على ستالين، إن لم يكن من المستحيل، ان يشن حملة معاداة السامية في الأتحاد السوفييتي والتي اصبحت في الواقع سياسة حكومية رسمية بعد الحرب العالمية الثانية.

"التطهير الكبير" رفع اعداداً كبيرة ممن يدعون احياناً مجندي 1937 إلى مراكز عالية في الحزب وفي الأقتصاد والحكومة والجيش. وقد احتلوا مراكز قيادية لم يحلموا فيها من قبل.
ان هؤلاء الذين احتلوا هذه المراكز لا علاقة لهم بالبولشفية ولا تربطهم اية رابطة اديولوجية بالماركسية. وهم الذين كانوا مصدر ابشع انواع الفساد الذي نخر في جسم الأتحاد السوفييتي. وربوا بدورهم جيلاً من المستهترين بكل القيم الأخلاقية والأديولوجية للشعب."

سخرية القدر:
على رأس اكبر حركة ثورية جاءت من اجل ان ترفع كرامة الأنسان وقف واحد من اكبر القتلى في التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تابع/ إسرائيل كلب حراسة الإمبريالية
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 10 - 16:02 )
انتهى دور اسرائيل ككلب حراسة للإمبريالية لكن يعقوب لم يدرك ذلك بعد. أنبه يعقوب لهذه الحقيقة لا ليكف عن شتيمة ستالين فشتائمه كقبض الريح بل ليعي حقائق كبرى تفوته. من الحقائق الكبرى التي تؤكد أن إسرائيل لم تعد تقوم بدور كلب الحراسة ليس أمر الولايات المتحدة لها بعدم التدخل بحروب الخليج بل قيامها ببناء الجدار العازل الذي يعزلها عن ساحات عمليات الحراسة. بناء الجدار هو صلاة الجنازة على المشروع الصهيوني الذي لملم شذاذ الآفاق في جزء من فلسطين. أي سلم سيقوم في الشرق الأوسط سيهيل التراب على جدث الصهيونية. وسيندم الصهيوني يعقوب على أعماله ولات ساعة مندم


2 - إلى كل القراء
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 10 - 16:25 )
اريد ان انبه إلى خطأ لغوي وقعت فيه
جاء في نهاية المقال: ان ستالين هو واحد من اكبر القتلى في التاريخ
ويجب ان يكون: ان ستالين هو واحد من اكبر القتلة في التاريخ
وشتان بين القتلى والقتلة
هذا سيفرح دون شك كل من صححت له (او لها) اغلاطاً لغوية في الماضي


3 - ذاكرة أحادية
علي الاسدي ( 2010 / 7 / 10 - 16:37 )
السيد ابراهام
تحية لك
لم تكن معاديا للستالينية عندما كنت مازلت ف العراق ،أفترض ذلك لأن شيوعي العراق الذي كنت منهم كانوا مطلعين جيدا على ما كان ينشره مكتب الاستعلامات الأمريكي الواقع في شارع الرشيد القريب من الجسر العتيك كما كنا نسميه. كانت المعلومات التي تفضلت بنشرها اليوم جزء مهما ودائما ومكررا في نشريات ذلك المكتب ، ولعلك تتذكره جيدا ، قبل أن تهاجمه مظاهرات سنة 1952 وتحرق مافيه ، بعد ان لاذ موظفوه هربا من قبضة المتظاهرين الغاضبين. يتذكر تلك المعلومات التي أوردتها كثيرون من ذلك الجيل الذين ما زالوا احياء.ليس لي عقدة اليهود فوبيا المصاب بها للأسف كثيرون ، ولذا أخاطبك بالأخ العزيز فأنت مواطن عراقي أرغم بالضد من رغبته كما آخرون بترك بيته ومعارفه واصدقائه وملاعب طفولته لأسباب عنصرية فاشية. ليس في ماذكرته أخي ابراهام جديد غير أن الذي يعيد كتابته ونشره هو عضوا سابقا في الحزب الشيوعي ، وكما من قراءاتي لبعض كتاباتك أنك تفتخر بتلك العضوية كما أنا . إنك كغير الذين هاجموا ستالين تحدثوا عن ذلك دون أخذ الظروف التي أحاطت بفترة حكمه ، واذا ما أخذنا تلك الظروف وإذا ما تحققنا بحيادية


4 - إلى فؤاد النمري 1 و-2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 10 - 16:48 )
1. انا ايضاً بكيت عندما رحل ستالين. كان ذلك في سجن نقرة السلمان في العراق. كلنا بكينا
2. لا. لم استند إلى الدفاتر السوداء للمخابرات البريطانية والأميركية. دفاتر سوداء كهذه ليست في حوزتي. استندت إلى دراسات اكاديمية موثوقة اشرت إلى بعضها في المقال نفسه
3. انا كتبت في بداية المقال لماذا يتطوع الصهيوني يعقوب باستذكار جرائم ستالين. اقرأ المقال ثانية
4.حول سجين الضمير: هل كان في عهد ستالين سجناء ضمير؟ كم كان عددهم؟ ولماذا يوجد سجناء ضمير في بلد الأشتراكية؟
5. لا اعتقد ان الذين اقاموا الجامعة العبرية ومستشفى هداسا هم شذاذ آفاق
6. لديك بعض الأخطاء في اللغة العربية لم اصححها لك خشية ان تتهمني بالصلافة


5 - بقية تعليقي
علي الاسدي ( 2010 / 7 / 10 - 16:57 )
أقول ستكون أحكامنا مختلفة ، لقد ارتكبت جرائم واخطاء ومحاولات اغتيالا ت لستالين وغيره عبر تلك الفترة وبعدها ، وحتى في عهد من جاءوا بعده، فهل لجرائم الآخرين وقعا آخر لا يثير فيك وفينا الا شمئزاز؟ لقد أعتذر عن تلك المرحلة مرات ومرات ،وأخذت السلطات الدرس واتبعت سياسات مغايرة ، لكن سيل أحكام الموت على ستالين لم تنتهي ، فماذا يعني ، ولماذا يثار موضعها بين حين وآخر ، ماهي جاذبية هذا الموضوع لآخرين لا تهمهم اشتراكية لينين أو غير لينين ، أمر يثير الاستغراب؟. ما الذي أضفته يا أخي ابراهام على ما نشره مكتب الا ستعلامات الأمريكي في بغداد أبان حملة معاداة الشيوعية المسعورة في خمسينيات القرن الماضي؟ أنا نفسي حائر في ايجاد جواب مقنع ، فما نسمعه ونقرأه الآن ومنذ فترة ليس من ذوي الضحايا من أبناءهم أو أحفادهم ، بل من آخرين تركوا الشيوعية لا بسبب جرائم ستالين بل لآسباب اخرى لا علاقة لها باستالين وتحولوا ألى جبهة أعداء الاشتراكية بعد أن تخلى أولئك الأعداء عن حملتهم ونزعوا اسلحتهم وحولوها نحو أعداء آخرين


6 - ذاكرة احادية - بقية
علي الاسدي ( 2010 / 7 / 10 - 17:26 )
لذا يا أخي ابراهام وبرغم اتفاقي بأن فترة حكم ستالين قد شهدت خرقا لحقوق الا نسان مع علمي أن الكثير حول ما ذكر كان ملفقا ومبالغا فيه لتسويد وجه الشيوعية التي لاقت شعبية وتأييدا في كل أرجاء العالم. ، أقول رغم اتفاقي حول خروقات ،هنا أو هناك أثناء ممارسة أول تجربة اشتراكية بالتاريخ لا يجب ان متخلفين ننحاز لأعدائها من هم في الطرف الآخر وهم الرجعية المحلية من دينيين وفاششست وفئات الاقطاعيين والبرجوازيات الجشعة وعملاء الاستعمار والدول الرأسمالية التي كانت تنتهز أي مناسب لتشويه ومن ثم القضاء على النظام ا لاشتراكي الوليد. للأسف لقد أنتصر أعدائها أخيرأ ، وهاهم يتحكمون بمصير العالم ، لكن حال شعوبنا لم يتحسن بذلك النصر المبين على الاشتراكية ، بل أن حالة الطبقة العاملة وشعوب البلدان النامية تسوء من يوم ليوم ، وسوف تسوء أكثر أذا لم تنبثق الاشتراكية من جديد وتقيم نظامها العادل الخالي من الاستغلال والعنصرية والفاشية’
مع تحيتي
علي الأسدي


7 - مع حفظ الألقاب وشكرا للأستاذين الكبيرين 1
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 10 - 17:57 )
هذه المره الثانيه التي يلجأ بها النمري لإتهام ابراهيمي بالصهيونيه حسب علمي، وانا من المتابعين لمقالاتهما.
كنت أفضل أن ينبري النمري لتفنيد ما جاء في المقال حتى لو كان مستوردا من أرشيف هذه المخابرات أو تلك فهو الآن بين أيدينا كحقيقه واقعه. وحسب متابعتي فإن مقالات ابراهيمي لا تشي أبدا بصهيونيته بل العكس تماما، وهو ما يجعلنا نقف بدهشه أمام مثل هذا الإتهام إلا إذا كان يملك ماهو خارج مقالات ابراهيمي مما لا نعلمه، ويكون من واجبه في هذه الحاله تنوير القراء، وإلا سنعتبر ذلك الإتهام تجنيا على الغير وتشهيرا به وهروبا الى الخلف، ولا نعتبر بكل الأحوال أن نشر مثل تلك الوقائع صحت أم لم تصح يستدعي وصم الغير بسمات من نوع الصهيونيه والمخابراتيه.
أما الإدعاء بأنه لولا ستالين لما كان ابراهيمي وعائلته ومجمل الصهاينه على قيد الحياه فهو ادعاء مبالغ به ويتسم بالعصبيه والتعصب ولا ينفي ما جاء في المقال ويخالف حقائق التاريخ أصلا، ونحن نعلم أن من المقتولين في تلك الحقبه بعض قادة الحزب من اليهود، النمري يخبرنا أن الفضل بوجود الصهيونيه يعود لستالين وهذا أمر نستغربه غاية الإستغراب ونستهجنه بشده وندعو للرفق بالعقول


8 - مع حفظ الألقاب وشكرا للأستاذين الكبيرين 2
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 10 - 18:13 )
المشاعر التي جاشت بالحزن على وفاة ستالين والعوده لإستذكاره الآن، يجب الا تعني صحة سياسته تجاه المعدومين والمغيبين ليسوقها لنا النمري كدليل خارج عما ورد في الموضوع أصلا، ثم ما علاقة إسرائيل وكلب الحراسه والجدار بموضوع ابراهيمي هذا، حتى لو أخذنا بصهيونيته الملفقه . لو ساقت الصهيونيه مثل هكذا تهم ، هل ينصحنا النمري بإهمالها وعدم مناقشتها !!!
أدعو السيد النمري بتواضع، للإبتعاد عن التهم الجاهزه والمفبركه، فنحن نقرأ مايكتب ويكتب غيره ولنا عقول ولدينا معلومات وننتظر مقالا موثقا ينفي ما جاء بمقال ابراهيمي وهو الذي سيكون خير رد على تنوير خبايا إحدى محطات التاريخ القريب .
تحيه للأستاذين الكبيرين دون شك .


9 - نظرية مؤامرة طازجة
حكيم العاقل ( 2010 / 7 / 10 - 18:19 )
بداية. اشكر الكاتب يعقوب المحترم على هذا المقال الرائع والموثق.
اخي يعقوب لا تتأثر من نعتك بالجهل والعمالة , لان نفس هذا الكاهن الشيوعي اتهمني بنفس الشئ. وها هو يخترع لنا نظرية مؤامرة طازجة, وهي ان اسرائيل ليست عدوة الاسلام والمسلمين وانما ايضا تحيك المؤامرات على الشيوعية!!!اسرائيل هذه لديها قدرات اسطورية ...وبعد ذلك يقولون لك بانهم ضد الاساطير والخرافة وهم عقولهم اصبحت خرفانة !!
T.khoury


10 - الاخوان المحترمين يعقوب والنمري
كريم الزكي ( 2010 / 7 / 10 - 22:37 )
لماذا لاتكتبون عن أساليب الامبريالية الامريكية وكيف نجحت في تدمير مكتسبات الشعوب وكيف نجح هتلر في فناء ملايين البشر وكم كان منتعطشا للدماء ,, كل مايكتب ويذم ستالين يصب لمصلحة أعداء الشعوب وبشكل خاص الشعوب المظلومة ,, مظت سنين طويلة على وفاة ستالين ولغاية الآن أسم ستالين يرعب كل أعداء البشرية .. هناك أخطاء قام بها ستالين . ومن لايعمل لايخطأ . نجاح الحزب الشيوعي السوفييتي وتحت قيادة ستالين في القضاء على الفاشية . أكبر برهان على تلفيقات أرشيفك ياأخي يعقوب . واضح جداَ لكل البشرية كيف تعاملت الامبريالية الامريكية مع الشعب العراقي وزعت كل أنواع الحقد والطائفية وفرق الموت ومن خلال قياداتهم الفاشية من أمثال نكروبونتي وبول بريمر وشاهة رضا وبولفولتز ورامسفيلد .. هؤلاء يجب عليكم فضحهم .. هل تعلمون بما ينتظر مصير الشعب العراقي بسبب الحرب المدمرة واليورانيوم المنضب , لاأريد ذكر أفغانستان لانني بعيد عن ساحات معاركها .. كفاكم من تقديم مقالات نتيجتها تخدم أعدائنا , وتسهل لهم أعمالهم الاجرامية وذبح الشعوب بحجة مكافحة الخطر الشيوعي والستاليني (اتضح بعد وفاة ستالين أن الذين شهروا به كانوا خونة )


11 - كيف لا؟
ادم عربي ( 2010 / 7 / 10 - 23:16 )
تحيه للكاتبان الكبيران والاصح للكاتبين الكبيرين
بالنسبة لستالين فقد اراد استعمال اليهود في فلسطين ضد الامبريالية البريطانية و ارساء قاعدة دعم للبيروقراطية السوفياتية في الشرق الاوسط. و نعلم ايضا ان بن غوريون و عصابته ارادوا -اسرائيل الكبرى- على جانبي الاردن او على الاقل ضم شبه جزيرة سيناء.ا
و هنا نتساءل: اكان لستالين ادنى فهم بالماركسية عندما ساند الصهيونية؟ و الجواب بالطبع يكون بالنفي. فقد اختزل منهج تعامله مع المسالة الى لعب اللعبة القديمة بين روسيا و الامبريالية البريطانية من اجل السيطرة على المنطقة. ولم يقم ستالين بدعم تغييرات اجتماعية جذرية في فلسطين لهذا فان نزاعا دمويا لتقسيم فلسطين كان متوقعا جدا. فالحل الوحيد الذي كان من المفروض العمل من اجله هو ان تكون فلسطين اشتراكية تضم اليهود و العرب معا
اما عن صهيونية يعقوب فهي حقيقه واقعه فهو يرفض حل الدوله الواحده مع الفلسطينين
اذن كيف يكون يعقوب بولشيفي..


12 - الى ادم عربي 14
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 11 - 08:28 )
سؤالين: 1. كيف نجحت في اختراق الرقابة في حين ان صديقنا المخضرم فشل في ذلك؟ إذ لا يبدو لي ان (ادم عربي) هو اسمك الحقيقي
2. في اية بقعة من العالم، في التاريخ الحديث، نجح حل الدولة الواحدة في انهاء صراع قومي عنيف بين شعبين يتنازعان على قطعة ارض واحدة؟ انظر إلى قرغيزيا اليوم وإلى قبرص بالأمس


13 - إلى حكيم العاقل
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 11 - 12:45 )
شكراً


14 - يعقوب
ادم عربي ( 2010 / 7 / 11 - 14:59 )
ما علاقه اسمي بالموضوع؟
على كل حال هذا ادم اسمي الاول وعربي العائله
2- حل الدوله الواحده هو الحل الامثل بعد فشل حل الدولتين في قبرص وغيرها, هذا اذا كان من يريد الحل بطريقة صحيحه والانتهاء من هذا الملف للابد , فلا يمكن لحل على نفس الارض ان يكون على اساس ديني فهو في هذه الحاله رفع راية حرب بين شعبين الى الابد
اتمنى ان تفهم
تحياتي


15 - إلى ادم عربي 17
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 11 - 16:17 )
1. لم تفهم الفكاهة. هي تتعلق بقواعد نظام التعليقات الجديدة التي طلعت بها علينا هيئة التحرير. آسف إذا كنت لم احسن التعبير
2. الصراع الأسرائيلي-العربي هو صراع قومي في جوهره وليس صراعاً دينياً. القوى الرجعية من كلا الطرفين تحاول تحويله الى صراع ديني وقد نجحت في ذلك الى حد كبير
3. العلاقة بين الدين اليهودي والشعب اليهودي هي علاقة معقدة (كدت اقول غامضة) حيرت المؤرخين واستعصت على الخبراء
4. ليس اسهل من القول: ليس هناك شعب يهودي. ولكن هذا لا ينفي وجود شعب يهودي
5. اليهود هم الذين يقررون إذا كان هناك شعب يهودي ام لا، تماماً كما ان الأكراد هم الذين يقررون إذا كان هناك شعب كردي ام لا


16 - الكرد
.ادم عربي ( 2010 / 7 / 11 - 17:06 )
الكرد شعب يعيش على ارضه .وله ثقافته ولغته الخاصه
لذلك لا احد ينكر قومية الكرد, وهنال في اسرائيل يهود كرد وبكثره وانت اعلم مني
فلنتفق معك ان اليهوديه قوميه , وان المتطرفين هم سبب البلاء , انا اتحدث عنك وانت كما تقول غير متطرف ثائر اممي سابق , لماذا لا يعجبك حل الامميه للموضوع على اساس دوله واحده لشعبين , واعتقد ان معظم الفلسطينين يايدون هذا الطرح ما عدا المتطرفين


17 - تزوير و شطط
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 7 / 11 - 20:09 )
لا ادري من اين ابدا ،ان ما كتبته لا يحتوي على حقيقه واحده ،للرد على مقالك يجب كتابه عده مقالات ،لقد تمكنت من جمع جل الاكاذيب المسطوره بيد المخابرات الراسماليه في مقال واحد ،البحث اللذي و عدتكم به ما زال قيد الكتابه ،لقد غرقت في كم من المعلومات و الارقام التي تؤيد وجه نظري ولكني لا اريد اشغال القارئ بارقام فقط و الان انا ابحث في الارشيفات عن التهم و القضايا و مصير المحكومين الخ،لقد كتبت قبل ساعات عن وجه نظر ستالين عن الصهيونيه ردا على تعليق لكم على مقال الرفيق قوجمان ،انه ليؤسفني ان شخصا مثلكم اصبح اداه في يد الصهيونيه ،و منذ متى اصبح الصراع العربي الاسرائيلي صراع قومي،انه صراع بين الامبرياليه/بواسطه كلبها/ و حركات التحرر الوطني،منذ متى اصبح الخزري و العربى و الاسباني ذو الديانه اليهوديه ينتمون الى قوميه واحده.


18 - إلى عبد المطلب 20
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 11 - 21:04 )
1. تقول ان مقالي لا يحتوي على حقيقه واحده
قل لي،من فضلك ، أين هو الآن ابن كامينيف الذي كان آنذاك في السابعة عشر من عمره، أو ماذا حدث له منذ ذلك الحين؟ إذا كنت لا تعرف فعلى أي اساس تؤكد ان ما قلته انا لا يحتوي على حقيقه واحده؟ هل انت حقاً لم تجد حقيقة واحدة في كل ما كتبته؟

2. انت تسأل: منذ متى اصبح الصراع العربي الاسرائيلي صراع قومي؟
الجواب: منذ البداية. القوى الرجعية من كلا الجانبين تعمل على تحويله الى صراع ديني وقد نجحت في ذلك الى حدٍ كبير

3. العلاقة بين مفهوم الدين اليهودي ومفهوم الشعب اليهودي هي علاقة معقدة وغامضة ليس لي القدرة والمعرفة الكافية لتناولها هنا

4. اجبتك، بحدة وبغضب شديد، على ما تعتقد انه وجه نظر ستالين عن الصهيونيه


19 - .يعقوب
.ادم عربي ( 2010 / 7 / 11 - 23:02 )
انا اتكلم الحقيقه من وجة نظر يهمنى اليهود كشعب ويهمني الفلسطينين العرب كشعب ايضا اتجدث حرصا على مصلحة الشعبين وانت حر فيما تفهم
ان الطرف الاخر او المفارقه الاخري الامبرياليه لا تريد لاسرائيل الهدوء والعيش بسلام مع جيرانها ’ فهي ان فعلت ذلك ذهب المبرر لوجودها في نظر الامبرياليه العالميه ’ لذلك مشروع بوش هو دبني دولتين , لماذا لتبقى اسرائيل شرطي في حالة حرب لخدمة مصالحها , هل من المعقول ان الاسرائيلي يتام ويندقيته في حضنه , ما هذه الحياه؟ ولكن في


20 - يعقوب 2
.ادم عربي ( 2010 / 7 / 11 - 23:06 )
ولكن المفارقه الثانيه فتح اسرائبل قلبها وعقلها تجاه العرب هذه هي السياسه الحكيمه التي يجب ان تنتهجها اسرائيل لمستقبل الاجيال وممكن ان تشكل مع العرب قوة اقتصاديه عظيمه , لكن هل تقدر الانحراف .عن مسار الامبرياليه الجواب لا


21 - ستالين مجرم تاريخي
عمر بن مبروك ( 2012 / 1 / 18 - 14:03 )
إذا قتل أإنسان أخاه ألإنسان فكأنما قتل الناس جميعا فكيف بمن قتل الناس جميعا ، ستالين قتل الملايين وعذب الملايين فهل مازال من يدافع عن أجرامية ستالين فهي جريمة أبشع من القتل ، من يفقون اليوم يرفعون عقيرتهم بالدفاع عن مجرم ألإنسانية ستالين فكأنما يمثلون كل يوم بجثث ضحاياه .....لا يحتاج الموضوع أكثر من هذه الكلمات

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد