الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبراج

فرحات فرحات

2010 / 7 / 10
الادب والفن


أبراج
فرحات فرحات
ألحمل :
ما لونـُها ما شكلـُها أشيائي سقطتْ على قفر ٍ بلا استحياء ِ
وتناثرت ْ وتبعثرت ْ وتحطمت ْ وبقيت ُ وحدي تائها ً بفضائي
هجرت ْ إلى عهد ِ الطفولة ِ دمعتي وعيون ُ أ ُمي لا تردّ ُ رجائي
ولطالما ناجيت ُ طيفــَك ِ مثلما ناجيت ُ روحي أن تصد َّ ندائي
ألثور :
صمت ُ القبور ِ مساحة ٌ للرائي فيه اختزلت ُ سكينتي وصفائي
ودفنت ُ في ثوب ِ المعاصي سكرتي وبللت ُ من رمد ِ العيون ِ ردائي
ولئن طويت ُ مشاعري ومهابتي وجعلت ُ منها خرقة ً لغطائي
أبقى الحبيب َ طريد َ حبي مثلما تبقين َ وشما ً هائما ً بسمائي
ألجوزاء :
في حالك ِ الأسفار ِ كنت ِ رفيقتي وحبيبتي وأنيستي وضيائي
ترمين َ من خلف ِ المعابر ِ همسة ً مرسومة ً بالشهد ِ والحناء ِ
فاذا وصلت ِ وقلت ِ إني ها هنا تبدين َ وهنا ً شاحبا ًبفنائي
فجعلت ُ من بيت ِ القصيدة ِ مضجعي وأخذت ُ من رسم ِالحروف ِ دوائي
ألسرطان :
تأبى الشفاه ُ بأن تكون َ مجازة ً غبراء َ تنفض ُ مسحة ً لطلاء ِ
عجزت ْ مناداتي فباتت ْ صخرة ً صمـّاء َ تعلو فوقـَها أشلائي
إني أ ُناديها بحرقة ِ عاشق ٍ لا تسكبي جمرا ً على الرمضاء ِ
تمـّوز ُ إني خائر ٌ متنائر ٌ تمـّوز ُ مهلا ً هل تود ّ ُ عدائي ؟
ألأسد :
صمت ُ القبور ِ مهابة ٌ لوفائي كيف َ الرجوع ُ وما حفظت ِ وفائي
من أنت ِ هل أنت ِ التي غازلتـُها ونقشت ُ من أسمائها أسمائي ؟
وزرعت ُ عند َ الخاصرين ِ مواسمي ورويت ُ من طيب ِ الهوى بإنائي
ولقد غزلت ُ من َالشقاء ِ قلادتي أللــه ُ إني قد سئمت ُ شقائي

يتبع .

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع