الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُطارَحاتُ فِكْريّة ... ( 1 )

حميد خنجي

2010 / 7 / 11
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مُطارَحاتُ فِكْريّة ... ( 1 )
تجري منذ بعض الوقت على صفحات الجريدة الاليكترونية الأثيرة، " الحوار المتمدن "، جريدة اليسار والماركسيين العرب والكورد، فيما بين بضع مجموعات صغيرة من الكتاب والمتداخلين، مناقشات ومطارحات فكرية حامية الوطيس، ذات أبعاد نظرية خالصة، تتسم جُلّها بمفارقات "رغبوية" عنيدة واسقاطات عدمية " نيهيليستية " على مجمل تاريخ وتجربة المنظومة الاشتراكية السابقة.. تتركز أساسا علي فترة الحقبة "الستالينية" وبُعيدها، حيث تتناطح أطروحات جدّ حادة ومتناقضة، تتشابك حول أمور تاريخية ومصطلحات اشكالية، في الوقت الذي تنأي فيه غالبية أهل العلم والبيان من الكتاب - المساهمين بمقالاتهم فحسب في هذا المحفل اليساري الهام- من الدخول في مناظرات جادة ومفيدة، بُغية الوقوف على أبعاد مشاكلنا المستعصية. ومن خلال تحليل وتشخيص الواقع المعاصر الملتبس والعصي على الفهم التبسيطي، للوصول إلى معرفة أفضل وأرقى لسمة العصر الحالي .. ومن ضمنها-بالطبع- طبيعة ظروف منطقتنا الاستراتيجية والحيوية (الشرق الاوسط العربي والاسلامي) وخصوصيتها او فرادتها في الجمع بين مفارقتي: الثروة-التخلف، العراقة-الاستبداد، التخمة-البؤس، اللآتي (المفارقات) تشكلن معضلة للتنظير ومشكلة للتشخيص والعلاج

من هنا فإن الحاجة الماسة تستدعي ضرورة مغادرة حال اللامبالاة المتفشية بين أغلب المثقفين والمعنيّين بالشأن العام. وتوسيع دائرة النقاش والجدية في الاطروحات بهدف فهم المعيقات وتذليل العقبات، التي تحد من دخول دولنا وشعوبنا الى عالم الحداثة والتنوير والمجتمع المدني - في الوقت الحاضر - أي تشييد دولة المؤسسات والقانون ضمن المنظومة الراسمالية المعاصرة، كحد أقصى لطموحنا المرتقب في الافق المنظور - حسب وجهة نظرنا- وهو الامر الذي لا يحدث من تلقاء نفسه إلا ببذل جهد ذاتي استثنائي ومتواصل، لتحديد وتجميع طاقات كل القوى التقدمية والعصرية الفاعلة – يسارا وسطا ويمينا – بُغية التعامل الامثل مع أنظمة الحكم المستبدة من ناحية والحد من هيمنة الافكار والثقافات "البطريركية"( الذكورية) و"الاقطاعوية" و"العصبوية" و"الارهابية" السائدة، المستمدة من ذخيرة قوى "الاسلام السياسي"، التي تتهيأ للقفز الى السلطة لتدشين أنظمة "طلبانية"، أكثر قسوة وتخلفا واستبدادا من المنظومة العربية الرسمية الحالية !

الغريب في الامر ان جُلّ "التنظيرات" الواردة في السجالات والمناظرات والمداخلات، ليست متأتية من نسقٍ مغلقٍ من الأفكار المجردة لاصحابها فحسب، وهم يحاولون بشكل ٍ قسريّ تلبيس الواقع الموضوعي بملبوسات نظرية ملونة جاهزة.. بل هي بعيدة عن تشخيص الوقائع الفعلية على الأرض، فيما يتعلق بجذر المسالة وطبيعة الصراع الجاري في بلداننا في الأزمنة الحالية! والمعيب أن المشاحنات تلك تأخذ غالبا منحى التطرف "اليساري" (أولترا ليفت) من حيث المضمون والشخصنة والسطحية، الذين تصلان الى حدود الابتذال و"السوقية" من ناحية الشكل.. بل التباهي الاستعراضي والتسفيه والسخرية تجاه مختلف الاراء، غير المتطابقة مع من يعتقد نفسه أنه صاحب الرأي السديد والنهائي من الافكار، تصل الى درجة من التعصب والدوغما المقيتة وأحكام مطلقة – أشبه بالمقدسات - لا علاقة لها بعلم الجدل الماركسي النسبي.. يحدث هذا في موقع شعاره الرئيس : حوار متمدن !

والأدهى من كل ذلك أن المساهمات والتعقيبات تترى من لدن عقليات مثقفة وشخوص ذوي تجربة نضالية، تنتمي - بشكل أو بآخر- الى مختلف التيارات الماركسية المعاصرة ... ابتداء من المدارس الاشتراكية الديمقراطية اليمينية (الاممية الثانية) بمختلف تجليلتها القديمة والجديدة، مروراً بالمدرسة الماركسية - اللينينية ذي المرجعية الستالينية.. والمدارس المتزمة والمتناحرة اليسارية: كالماوية والتروتسكية – هذه الاخيرة تتبع جُلّها الامميتين الرابعة والرابعة والنصف "- .. والمدرسة الوردية للرومانسية الثورية (الغيفارية).. و مختلف الشِّيَع الفوضوية "الانارخية" المتمركسة -المعادية أغلبها للينينية- .. والمدرسة الكبرى السائدة، على وهنها وانشطاراتها الراهنة، المتمثلة في الاحزاب الشيوعية الخارجة من معطف "الاممية الثالثة"، التي أسست بمبادرة من " لينين" في سنة 1919 .. حتى نصل الى " التشافيزية"، أو ما يطلق عليها "الشعبوية الاشتراكية المعاصرة" أي تجربة فنزويلا الجديدة وطموحاتها في احتضان كل – أولنقل- جُلّ المدارس الاشتراكية تحت لواء " أممية خامسة" مزعومة، أوالمزمعة تأسيسها. ومن الجدير تبيانه في هذا المجال أن نذكر أثنين من كبار منظري الماركسية المعاصرة، الذين لايخفيان مساندتهما وتحمسهما للتجربة الفنزويلية وطموحاتها وهما: الاقتصادي المجري والماركسي المتميز: " اصطيفان ميجيريس " وتلميذه المنظرالماركسي البريطاني :" جون فوستر"

وحتى يكون طرحنا موضوعيا ومنهجيا – بالمعنيين العام والخاص- نكتفي بهذه المقدمة، كطرح أوليّ، تمهيدي ليكون منطلقاً للمساهمات والمشاركات من قِبَل كتّاب وقرّاء " الحوار المتمدن" الكرام، على أن نعد لاحقا بايراد دستة من الاسئلة المحورية على شكل - كروس ايكزامين - ليشكل كل سؤالٍ ملفاً للنقاش والمناظرة، بجانب مجموعة من الاسئلة الفرعية المحفّزة أو"الاستفزازية" – ان صح التعبير- لنأمل أن تشكل جميعها قاعدة لنقاشات فكرية ونظرية خصبة وجادة، بُغية الركون الى فهم موضوعي علمي لطبيعة ظروف عالمنا المعاصر، وظروف بلداننا، مرورا بمسحٍ تاريخي علمي لمجمل الحقبة التاريخية الماضية لدنيا العرب والاسلام، المسمى: بالحضارة العربية الاسلامية أو حتى-مبالغة- بالمجد التليد والمشرق لماضي العرب! وذلك بهدف الوصول الى جذر الصراع الاجتماعي القائم حالياً، كما أسلفنا، حتى يتسنى لنا تحديد التناقضات الرئيسية والفرعية الراهنة، انطلاقا من روح ومِجَسّ الدياليكتيك، لتشخيص الواقع الموضوعي ( تحليل ملموس لواقع ملموس )، كما هو وليس كما نتمناه في مخيلتنا! ..وبالتالي النّأي عن أطروحات "سوقية" و"عدمية"، لاتتردد في لَيّ ذراع الواقع لتلائم النظرية المجردة المحشوة في أذهان أصحابها!

لعله من الأهمية بمكان أيضا الوقوف على الاتفاقات والاختلافات في وجهات النظر بدقة، محاولين تحليل الجذرالنظري والفلسفي للأراء المتعددة، المنبثقة من تداخل العوامل الموضوعية والذاتية، المتحكمة في تشكل استنتاجات محددة، تطرح على شكل رؤى - مصيبة أو مخطئة- من أجل فرز وجهات النظر تلك، واعادتها إلى مصادرها ومنابعها الفكرية، الأمر الذي يسهل علينا من تطبيق منهاج علمي سليم، في مقارعة الحِجّة بالحِجّة، وتصويب الاطروحات السليمة ودحض غير السليمة منها، عبر مشخال المنهج الجدلي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأسئلة المفتاح
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 11 - 11:53 )
في الوقت الذي أحيي الرفيق حميد على اقتراحه أود أن أشير إلى الخطأ القاتل الذي اقترفه. فهو يطالب أهل الرأي في المشاركة في التعرف على النظام الدولي القائم من أجل إقامة مجتمع الديموقراطية في ظل المنظومة الرأسمالية المعاصرة!ـ
حميد يقرر طبيعة الطريق ومكان الوصول فماذا عساه يريد أن يعرف؟؟
أخي حميد لا تقرر شيئاً مسبقاً كي أشاركك مطالبة أهل الرأي بالمطارحة في اقتراح سفر الخروج من المحطة المنحطة التي تحط فيها الإنسانية اليوم


2 - ملاحظة في الصميم ؟؟؟
نزيه الزياني ( 2010 / 7 / 11 - 12:54 )
الرفيق حميد حدد سلفا وبدون عناء مايراه ملائما ومناسبا للخروج من وضع التردي والانحطاط الدي توجد عليه البشرية اليوم , عندما قال -...تشييد دولة المؤسسات والقانون ...وهدا لن يتاتى الا من خلال تجميع جميع الطاقات من يمين ويسار ووسط , على حد تعبيره...الاشكال المطروح هنا هو عن اية دولة للمؤسسات والقانون يتحدث الرفيق حميد ؟؟ من جهة ثانية من هو هدا اليمين وهدا الوسط وهدا اليسار الدي يتحدث عنه الرفيق حميد ؟؟؟...وبالتالي فمطالبة الرفيق حميد اهل الراي بالمساهمة في الخروج من المأزق الدي توجد فيه الانسانية اليوم , وهو موقف نبيل , اصبح دون جدوى , لأن الرفيق حميد باعلانه هدف -تشييد دولة المؤسسات والقانون ..-يبدو لي أغلق الباب بصفة نهائية على اهل الرأي , لأن المطلوب ليس دولة المؤسسات والقانون على حد تعبير حميد , بل المطلوب في نظرنا هو دولة ديكتاتورية البروليتاريا , التي كان انقلاب الوضيع خروتشوف عليها وعلى الاشتراكية السوفياتية الصحيحة , اشتراكية لينين وستالين , قلت ان انقلابه عليها هو الدي سبب المأساة الحالية والمأزق الحالي الدي توجد عليه البشرية اليوم ...على اي سنتعامل مع هدا الجزء كمدخل وننتظر .تحيتي


3 - هل على الاشتركيون والماركسيون ان يناضلوا؟
خالد سليمان ( 2010 / 7 / 11 - 14:01 )
المثل يقول صوت الطبل حلو عندما يستمع الانسان له من بعيد
قبل عدة ايام اجتمعت المجموعة العشرين( ج 20) في بلد معروف عالميا بأنها ديمقراطية لامثيل لها والذي يحلم بها اللبرابيون في العالم الشرقي قامت هذه الدولة بصرف 1.3 بليون دولار , فقط من اجل حماية هؤولاء الشلة البرجوازية لغرض اجتماعهم وتم استدعاء الاف من الشرطة مدججين بالاسلحة والاجهزة المتطورة لمقاومة المتظاهريين وتم قمع المظاهرات واعتقل اكثر من الف متظاهر في سجن خصص لهدا الغرض كان يتكون من اقفاص في داخل البناية قديمة وباردة جدا واستعمل العيارات المطاطية والضرب المبرح وكسر العظام وتم تزويد المعتقليين بملابس مبللة وساندوج واحد لمدة 15 ساعة. وكذلك تم حجز اكثر من 200 شخص من قبل الشرطة الراجلة لمدة 5 ساعات في وسط احد الشوارع امام انظار الاعلام العالمي وتحت سقوط المطر الشديد والبرد في حين هؤولاء ليسوا كلهم من المتظاهرين وكان فيهم مراسليين وصحفيين وكانوا يرجفون من البرد هذا في بلد تتباها بديمقراطية نظامها . هل على الاشتركيون والماركسيون ان يناضلوا ويضحوا من اجل هكذا ديمقراطية؟ اما حال الطبقة العاملة في ضل -يتبع


4 - تكملة
خالد سليمان ( 2010 / 7 / 11 - 14:14 )
تكملة
اما حال الطبقة العاملة في ضل هذا النظام الديمقراطي فما عليك الى ان تقرأ ادناه
تعينت احد العاملات في احد الشركات الخدمية وعملت بجد لمدة خمسة سنوات بعد هذه المدة تم بيع الشركة الى شركة اخرى و اما العمال تم استدعائهم وبلغوهم بأن اجورهم تم تنزيلها من 18دولار الى 11دولار وقالوا لكم خيارين اما تذهبوا الى حيث شئتم واما ان تقبلوا بهذا الاجر هذه الديمقراطية الرأسمالية هل للعمال حق وديمقراطية هل على الاشتراكيين والماركسين التحالف والنضال من اجل هكذا ديمقراطية
تحيتنا


5 - اقتراح جيد
عذري مازغ ( 2010 / 7 / 11 - 16:02 )
اقتراح جيد الأستاذ خنجي، وهو بالفعل اقتراح تحفيزي، مستفز للعقل والتحليل كما أشرت، فقاعدة الجمود التي استنام عليها اليسار (العربي بالخصوص) هو أنه لا زال يغرد مقاماته دون أن يخطو جريئا نحو فهم علمي وفق الدياليكتيك لفهم آليات النظام العالمي الجديد، بل أستطيع القول، دون ان يجرء على ملامسة الواقع العربي نفسه، ثم إن تجربة فينزويلا التشافيزية تستحق أكثر من وقوف على الرغم من النقد الجم الذي تعرفه هذه التجربة، والماركسيان الذان اشرت إليهما في نهاية مقالك المهتمان بتلك التجربة ليسا وحدهما هناك ميشيل كولون من بلجيكا وألان وود من بريطانيا وآخرون بل أستطيع القول أن أنظار الماركسيين في أوربا عموما تترقب تلك التجربة الفينزويلية ولا أدل على ذلك، سوى هذا الكم الهائل من الوفوذ اليسارية الأوربية إلى ذلك البلد كل سنة


6 - فكرة جيده
.ادم عربي ( 2010 / 7 / 11 - 16:55 )
فكرة جيده اوافقق الراي فيها
الموقع تحول الى موقع اجتماعي فقط للاستمتاع وارسال الكومنتات
تحيه لك


7 - لا نسد الطريق
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 11 - 18:10 )
نحن لا نريد أن نسد الطريق أمام الناس المحترمين لكننا لا نستطيع السكوت أمام ابتذال الماركسية فروسيا لم تستطع العبور إلى الإشتراكية إلا لأنها عالم قائم بذاته. أما اشتراكية كاسترو وتشافيز فلا تثير إلا الضحك . إن أي دولة لا تستطيع العبور إلى الإشتراكية بينما أكثر من ثلث إنتاجها يذهب للتصدير ولكم مثالاً بالصين


8 - الاختلاف لا يفسد للود قضيه
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 7 / 11 - 19:48 )
اسمح لي يا اخ حميد ان اختلف معك جذريا ،الى ماذا تدعو ؟الى تشييد دوله المؤسسات و القانون ضمن المنظومة الراسمالية المعاصرة ،اني اناضل لانشاء دوله ديكتاتوريه البلوريتاريا كهدف اساسي صوب الوصول الى الشيوعيه ،نعم لقد تلقينا ضربه قويه بسبب الانحراف الخروشتوفي و لكن هذا لا يعني التنازل عن الهدف الاسمى ،و لا يجب القبول بالحد الادنى ،انا اتفق معك بشان المقالات و التعليقات التي تسعى الى نبش الماضي و تزوره لغايه اثمه في نفوس كاتبيها ،لقد كان معروف دائما ان من يريد الحط من انجازات الاشتراكيه يسعى دائما لتزوير الحقائق ،اننا الان في مازق لنعمل لايجاد طريقه للخروج منه ،انا في انتظارالاسئله المحوريه التي وعدتنا بها عساها ان تساهم في ايقاد نور للخروج من النفق.،


9 - بين فكي الرسمالية والتطرف الديني ماالسوال
صادق التميمي ( 2010 / 7 / 11 - 23:46 )
السوال المهم هنا والذي نطرحة لمنتقدي حميد هو هل ثمة امكان واقعي متاح الان لتحقيق افكاركم حتى يتم مصادرة حميد واتهامه بانه منحاز ومهادن للمنظومة الرسمالية هل هناك امكانية في الافق لمشروع ثورة عالمية مرجعياتها الماركسية اقصد هل تفشت الافكار الماركسية في صفوف الشباب والطبقة العاملة بحيث اصبحت الثورة وشيكة او على الاقل افكار ثورية تشكل قوة ضغط على النظام الرسمالي من اجل اصلاح جذري
ماذا نملك كماركسيين في التاثير في العالم المحيط بنا من اجل احداث عملية تغير شاملة ونحن ننوء باعباء تجربة انهيار المنظومة الاشتراكية الا نمتلك حقا في اعادة صياغة اسلة تخلق تكتيكا فيه نفوذ وتاثير يتخطى نكباتنا . ان حميد كتب بطريقة حذرة جدا وفي نفس الوقت تشريح عميق للعديد من الاسلة المسكوت عنها والتي يتجنبها الماركسيين الاصوليين وهو يتوقع بان ردا عنيفا وعاصفا ينتظره .ان حميد يقترح مشروع افق ينتمي الى طائر الفينيق فرفقا به


10 - مقال جرئ وفي الصميم 1
د.علي روندي - طهران - ايران ( 2010 / 7 / 12 - 10:38 )
في البدء تحياتي للجميع من ايران الجريحة ولكن الناهضة مرة أخرى بتجربة جديدة في الشرق الأدني، الذي قد يأخذ بعض الوقت... نعتذر من الأخوة في نافذة الحرية هذه- الحوار المتمدن- على أنه لايتوفر لدينا دائما الوقت الكافي والامكانية الفنية والأمنية، للاطلاع المستمر والثابت للتزود بتحليلات رصينة الموجودة لدى بعض كتابكم,, كمثل هذا المقال الجرئ للسيد خنجي الذي - بتقديرنا- قد اسئ فهم محتواه من قِبَل بعض المتداخلين الرومانسيين الثوريين، حيث انهم قد نسوا انه لاتوجد في الوقت الحاضر، حتى الأفق المنظور، ظروف ممهدة للثورات الاشتراكية أو مرحلة البرزخ- اللانظام- كما يوصفه بحق اخونا السيد - النمري-.. هذا على المستوى العالمي. اما على المستوى الاقليمي فاننا مبتلين بطاعون -الاسلمة- العائدة لتشكيلة ما قبل الرأسمالية وبالتالي هنا اهمية المقال لفهم ضرورة التطور الرأسمالي في البدء .. ونعم تأسيس- دولة المؤسسات والقانون- وفصل المؤسسة الدينية عن مؤسسة الدولة.. هذا بالضبط ما يجب أن يكون موجودا ومدركا بعمق على أجندة الثوريين الحقيقيين، مع حلفائهم -المتمدنين-جميعا.. للوصول الى مرحلة -ما قبل البرزخ- الضرورية ودحر التخلف


11 - إلى الدكتور علي روندي في طهران
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 12 - 14:18 )
بداية نهنئك ونهنئ أنفسنا كذلك بسلامتك بعد العملية الجراحية
أنت تعلم يا دكتور أن نظام الحكم لا تقيمه إرادات جماعات اتفقت على شكل الحكم. هذا هو عين المثالية. ما يعين النظام السياسي هو النظام الإقتصادي. قل لي ما هو النظام الاقتصادي الذي عليك أن تبنيه كأساس للنظام الديموقراطي الذي تعدنا أنت وخنجي ببنائه
جميع الاقتصادات في الشرق الأوسط هي اقتصادات ريعية والاقتصاد الريعي ناف للديموقراطية حتى الديموقراطية الليبرالية. فما العمل؟
السيد التميمي يلومنا لأننا نستهدف دكتاتورية البروليتارية. نحن لا نخطط لإقامة دكتاتورية البروليتاريا في الأفق المنظور ومع ذلك نقول أنه من المستحيل إقامة المجتمع الديموقراطي الموعود واستحالته أعظم بكثير من استحالة دكتاتورية البروليتاريا. فقط نحن ندعو اليوم لتدارس الأحوال وأخطرها النهب غير المنظم الذي تمارسه البورجوازية الوضيعة على العمال. نحن اليوم لا ندعو لأكثر من التدارس وما يدعوه رفيقنا خنجي بالمطارحة الفكرية




12 - لتتواصل الأطروحات النِدّية 1
حميد خنجي ( 2010 / 7 / 12 - 14:22 )
الشكرُ موصولٌ لكافة الأُخوة المتداخلين- على السواء-: الناقدين بِحِديّة، المنوِّهين بتعاطف واضح أوالبين بين!. على كل حال .. هذا مجرد طرح ورأي بسيط وابتدائي، يتحمل الرأي الآخر أو الآراء الأخرى، برحابة صدر واسع من طالب علم لم يختم ( قرآنه) بعد!.. يريد أن يتعلم من بحر الماركسية العميق على يد فطالح منظري موقعنا الأثير:- الحوار المتمدن-، الذي لايملك -بالطبع- الأساطيل الثورية للحسم والتدخل السريع، ولا المعادلة السحرية لكيفية خلق الوضع الثوري وتشييد الاشتراكية !؟ يكفيه فحسب أن يكون موقعا اعلاميا فكريا أو حتى منتدى اجتماعيا ثقافيا ( لاضير في ذلك)، ليس لليسار فحسب بل لكل فكر متمدن، يبحث عن بديل تنويري وتقدمي، في آخر المناطق المتخلفة والحصون الرجعية في العالم! وأعتقد - من وجة نظري-أن الطرح فيه العديد من البديهيات، التي لايختلف كثيرا عليها شخصان! أتمنى أن تكون الإختلافات في وجهات النظر والرأي حضارية ولا تتحول إلى اختلافات شخصية.. ولا تفسد للود قضية... آمل التواصل الأخوي والوصال الفكري والمحافظة على شعار - حوار متمدن-، بُغية الوصول إلى أهدافنا النبيلة.. وليضرب معشر الماركسيين جميعهم المثال والقدوة


13 - من يبتذل؟
عذري مازغ ( 2010 / 7 / 12 - 15:54 )
أسأل الرفيق النمري مالمضحك في تجربة فينزويلا، هل يعرف حقا شيئا عنها وهل رأى ماذا يقع هناك ام فقط يعتمد على تصريحات تشافيز، هل يعلم الرفيق بان حيوية المجتمع الفينزويلي يحركه العمال منهم والطبقات الإجتماعية المسحوقة، أكثر من مجتمعاتنا السديمة التي تنتظر انبعاث أضرحة، أم المضحك فيها أنها انطلقت من المؤسسات، وهذا هو طرح الرفيق حميد خنجي، وهو طرح مقترح ليس بالوثوقية التي تميز بعض الخطابات المنشورة هنا في هذا الموقع المحترم، وهي رؤية تنطلق من استراتيجية معينة منها تأسيس قواعد للعبة الصراع في أنظمة استبدادية، ثم من من الدول لا تعيش على التصدير، وانت المحنك في مجال الإقتصاد، ثم وهنا المفارقة، لماذا لا نطرح مثلا لماذا هذه الدول تعيش على التصدير وكيف ستخرج من هذا الذي تعتبره مأزقها ؟ أنسيت أنك من يقول في جميع كتاباتك بهيمنة طبقة اجتماعية لا تنتج أم أن الامر مازال ملتبسا عليك؟ أليست الرساميل الغربية هي من يهيمن على هذه الدول؟ ثم من يبتذل في الماركسية؟ رؤية جامدة عقائدية يتماثل فيها التاريخ ولا ترى حركة إلا في إعادة -السكة لمجرى التاريخ- أم رؤية تتوخى القبض على حركة التاريخ ولا تخشى تقلباته..؟


14 - يعطيك العافية يا أخي 2
د.علي روندي - طهران - ايران ( 2010 / 7 / 12 - 15:54 )
ليس لي إلا الشكر الجزيل لأخي - فؤال النمري - على سؤاله واهتمامه لصحتي وعافيتي ( من أين عرفتَ ذلك.. أكيد اتصالاتك قوية؟!).. متمنيا لك صحة دائمة وعمرا مديدا في خدمة القكر الماركسي.. وأتمنى من دواخل -فؤادي-ان تعارض الآخرين بهدوء، لأن الهدوء شيمة الثوريين الحقيقيين، سواء كان لينين او ستالين أو غيرهما. وهوالتكنيك الأساسي لقناعة وجذب الآخرين .. نحمد الله ان بعض المثقفين الايرانيين - سابقا والآن- لهم هذه الخُصلة المهمة.. وهذا يعرّجنى الى نقطتك المهمة المثيرة هنا في مداخلتك، فيما يتعلق بالأساس الصناعي للإقتصاد للإتيان بديمقراطية برجوازية،الهدف المرحلي لنا موضوعيا حتى الآن( أتفق معك كليا ولكن بنسبيتها).. ربما غدا الوضع الموضوعي يأخذ له مجرى آخر! نحن - كما تعرف يا أخي- لايمكننا أن نضرب البخت في الرمل لنستقرئ المستقبل.. نتعامل مع الاوضاع علميا، والعلم نسبي كما تعرف.. إن بلدا إقليميا مهما مثل ايران في استطاعته ان يكون متكأ منتجا من جميع النواحي.. وهذا ينطبق على العراق أيضا.. فنحن هنا متفائلين بسبب ما يجري في أحشاء المجتمع الأيراني المعاصر، الأمر الذي يؤهله للتطور المرتقب.. هذا كانت دائما تاريخنا


15 - أشد على يديك أيها الكاتب
سهام حاوي ( 2010 / 7 / 12 - 22:06 )
تحية للكاتب المحترم
اتفق مع اقتراح الكاتب في ضرورة جدية الطرح والمناظرة النظرية المنهجية ودعوته للكتاب والقراء للمشاركة المستمرة وابداء الرأي من اجل وصولنا لفهم السمة الملتبسة للعصر وبالتالي الوقوف على عتبة فهمنا لأوضاعنا العربية والاسلامية، حتى يتسنى لنا تحليل أوضاعنا بشكل أفضل ربما، مما قد يؤدي الى تبلورخطوة عملية أو تشكل برنامج مشترك للعمل والنشاط الوطني، الأمر الذي سيترك تأثيره الايجابي لدفع العملية التنويرية والتقدمية لبلداننا، على أمل الخروج يوما من محنة الاستبداد المزمن لدنيا العرب. هذا ما فهمته من رسالة الكاتب من خلال طرحه الموجز والبسيط والشامل ولو أنه-تواضعا- سماه طرحا تمهيديا ! اشارك الكاتب نظرته وقراءته وتشخيصه لأوضاعنا الشاذة والمضحكة بين دول العالم، ومحنة المثقفين السلبية، ودعوته للعمل المشترك فيما بين كافة القوى التقدمية والعصرية.. وتركيزه على الهدف المرحلي-قبل الكلام عن الاحلام الاشتراكية المستقبلية- أي دولة المؤسسات والقانون، التي ستؤدي الى المواطنة العامة ويفصل مؤسسة الدين عن الدولة ويحدد من أدوار أمراء الطوائف والمذاهب المتحكمون اليوم في ديار العرب بلا رقيب أو حسيب


16 - الاولويات والتكتيك
صادق التميمي ( 2010 / 7 / 13 - 00:52 )
اني اتفهم جميع الطروحات النبيلة التي تبقى مشدودة لعالم افضل عبر بعث السوال ودفع الاشكال الى صدارة الجدل بحثا عن اجوبة خلاصية تنتمي الى عالم الحرية المطهر من علاقات الاستغلال لكن في نفس الوقت المراجعة والتكيتك ضروريان في المنهج لذا اجد ان تقديم اولويات كالتنوير وخلق مساحة واسعة لحرية الافكار يسمح بولادة مشروع تغيير يدفع باتجاه الاقتراب من الاسئلة المهمة التي ننتمي لها جميعا ان التطرف الديني وضهور المجتمع المتدين وانتشار النزعات والولاءات المذهبية يحتم علينا التحول والميل تكتيكيا في صناعة اولويات تمهد لخلق مناخ تبادل حر للافكار ومع ان المناخ الحر للافكار ليس ضمانه قطعية تمهد لهيمنة وانتشار مشروعنا السياسي لكنها منفذ مهم وحيوي يساهم في اكتمال اجنحتنا للتحليق الى عوالمنا


17 - اسئلة في مواجهة البنئ المهيمنة
صادق التميمي ( 2010 / 7 / 13 - 02:17 )
هل اصبح الماركسيون اقلية نخبوية معزولة في مجتمع تهيمن عليه الافكار الدينية وثقافة الاستهلاك هل اصبحنا ننتمي الى حلقات ثقافية تعيش اشكالا مزمنا ومغزوة بطرح الاسلة التي تشبه تمرينا على فكرة وواقع لايتحول كما نريد اي كما يقولون ان الفلسفة تمرين على قبول الموت عذرا اذ نسبت نفسي للحلقات الماركسية لاني لازلت لم اتمكن من ماركس فانا مجرد منجرف لايعرف العوم في الاعماق . عودا على سوالي ماقوة نفوذ الافكار الماركسية في مجتمعات تحركها البنئ واستئصلت اي دور للفرد في التاريخ في مايتعلق بعملية التغيير واذ كانت الهزة الاقتصادية الحالية لم تدفع باتجاه تحول وتغير عميق في النظام الرسمالي فما القوى التي ستحرض على الشروع بالتغيير طبقا لشروطها الواقعية هل هناك قسوة اكثر من وحشية الازمة الاقتصادية الحالية ومع ذلك هناك تحول طفيف في الوعي باتجاه اليسار لكن من جهة اخرى صعود اليمين التقليدي والمتطرف ويمين الوسط الى صدارة المشهد السياسي الرسمي في عديد من الدول الغربية . حقيقتا ان المشهد مروع وماساوي يقتضي منا اعادة صياغة الاسئلة في مواجهة التحديات


18 - الحرية والشيوعية -1
أنور نجم الدين ( 2010 / 7 / 13 - 10:38 )
اذا كان الهدف هو المجتمع المدني وديمقراطيته، فامريكا القرن الحادي والعشرين، مع احتكاراتها، وفقرها، وازماتها المتكررة، ودعمها لحشرات الديمقراطية في الدولة العراقية والدولة الكردية، هي النموذج الحي للمجتمع المستقبلي الذي نتخيله في ارقى درجة من تطورها الصناعي والحضاري.
وهل نجد في الواقع ديمقراطية اخرى اكثر انسانية من الديمقراطيات الموجودة على الكرة الارضية؛ ديمقراطية المنافسة الحرة والتجارة الحرة؟

كان ظهور الكومونة بوصفها حركة اجتماعیة جدیدة في التاریخ، یعني انتهاء الفصل التاریخي الخاص بالجمهوریة وانتقال الحركة التاریخیة من (الدیمقراطیة) إلى (الشیوعیة)، أي من الملكية الرأسمالية الى الملكية الجماعية، فمع وصول البرجوازیة إلى الحكم السیاسي، انتهى الوهم الشائع الذي یتخیل أنَّ الانسجام الاجتماعي والسلم الطبقي في المجتمع المدني، أمر ممكن خلال ممارسة الجمیع للدیمقراطیة، وسرعان ما انكشف أنَّ الانسجام الاجتماعي في المجتمع الدیمقراطي الحدیث أمر مستحیل، تماماً بقدر ما كان من غير الممكن الانسجام بين العبد وسيده في المجتمع القديم.


19 - الحرية والشيوعية -2
أنور نجم الدين ( 2010 / 7 / 13 - 10:40 )
(إنَّ الاعتراف بحقوق الإنسان من قبل الدولة المعاصرة يتسم بنفس المغزى الذي اتسم به الاعتراف بالعبودیة من قبل الدولة القدیمة – ماركس).

وهكذا، فلا الجمهورية الديمقراطية، ولا الجمهورية الاشتراكية، لا تغير شيئا من طبيعة العبودية المأجورة، فالامر لا يتعلق بتغير الشكل السياسي للدولة، بل بالتغيير في طابع الملكية، فالنظام الاجتماعي الذي يؤمن الحرية التامة للبشر، هو الملكية الجماعية الخاضعة لادارة جماعية (الكومونات، التعاونيات الانتاجية)، فالحرية لا تعني حق التصويت، وان تاريخ هذا الحق، قديم قدم البرجوازية في الحكم، بل تعني تمتع الفرد الانساني الذي لا يبقى بعد مغتربا امام نتاج انتاجه الخاص، بحياته كيفما يشاء. وان انجاز هذه المهمة التاريخية لا تعود الى المثقفين البرجوازيين (النخبة)، بل الى الطبقة التي تمارس سلفا حياة كومونية (العمل الجماعي).


20 - مبادئ في علم الماركسية
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 13 - 12:26 )
[1] الدين لا يحكم وليس له أدنى أثر في الحكم. من يحكم هو الطبقة التي تلبس لبوس الدين. دولة محمد في يثرب كانت علمانية تنحو إلى إقامة العدالة الإجتماعية لكنها انتهت إلى الفشل وقامت ىدولة الخلافة البطريركية العلانية
[2] الاشتراكية تنطلق من بلد وصل فيه الانتاج الرأسمالي درجة عليا أما نظام كاسترو فهو في التحليل الأخير ضد الطبقة العاملة . طور كاسترو التعليم والطبابة ومثل هذا الإنتاج من الخدمات يعيش ويتطور على حساب الطبقة العاملة دون مقابل. وعلى أنصار تشافيز وكاسترو ألا ينسوا الهجوم الكاسح الذي شنته الأممية الثانية على لينين لأنه طرح الثورة الاشتراكية العالمية بادية من روسيا التي كانت أضعف الحلقات في السلسلة الرأسمالية. فما هي كوبا وما هي فنزويلا!!؟؟
[3] كل دولة هي دولة قانون ومؤسسات لكن قانون ومؤسسات الطبقة المهيمنة على وسائل الإنتاج. حتى في دول العالم الثالث الفقيرة بالإنتاج غير الديموقرطية وحيث تحكم العصابات نيابة عن الطبقات فالقانون والمؤسسات فيها تعود للعصابة الحاكمة. ليس في الوجود مؤسسة أو قانون لا يعود لطبقة بعينها

وأخيرا أود أن أعبر عن سعادتي بكثرة من لبوا دعوة رفيقنا حميد خنجي


21 - ملاحظة للنمري ونقد بنّاء لطاقم التحرير
د. حسن نظام ( 2010 / 7 / 14 - 23:27 )
لا أعتقد يا استاذنا فؤاد أن الرفاق والأصدقاء المتداخلين-بما فيهم صاحب المقال- يختلفون معك حور الرؤية الطبقية للأمور وبالتالي ان اي نظام بما فيه البرلمانيات الديمقراطية المتقدمة - العريقة- كالدول الاسكندنافية في أنه لايعبر في الواقع إلا عن مصالح الطبقة العليا.. فلِمَ ياأخي تكرار البديهيات.. الخلافات في الرؤية والرأي هي في مكان آخر وحول امور تفصيلية أخرى، واضحة للعيان!.. لي ملاحظة لطاقم التحرير الموقر...وهي أن هذا المقال بالذات للسيد خنجي لم يشبع نقاشا وبالتالي كان الأجدر أن يبقى في صدر او حتى في جانب الموقع لفترة أطول، بغرض تعميم الفائدة.. ظلّ ليومين فقط واختفى، ولم يسعف الوقت بقية المهتمين من تجميع مداخلتهم - أنا مثلا- بينما هنا في الصدر مقالات ثانوية مازالت في محلها لليوم الثالث أو الرابع على التوالي.. هذه فقط ملاحظة فنية يجب استدراكها للمصلحة العامة، أرجو ان تتقبلوها بايجابية بعد ان تتاكدوا من ادعائي، الذي فحصته بدقة

اخر الافلام

.. فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر


.. لقاء الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي




.. United Nations - To Your Left: Palestine | كمين الأمم المتحد


.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل




.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية