الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطن وثمة جنوب

محمد الجوادي

2004 / 8 / 19
الادب والفن


خارجُ النص حاولتُ أن أحاور القصيدة.....بعيدا
عن رموز الحزن المدجنُ فيّ
قبل أن أسلخ حسراتي من صوت الناي
أمطرت صوري المقفلة بالنهر...والشمس
والطين.....
طفل سابح بدموع الملائكة سائرا في ذاك
الهودج يشق الخرائط وسط نحيبهاويغتال
بدمه حلم العابثين بحروفك الأزلية
أيها الوطن.....

تنقض القصيدةُ على صدريّ تكسرقيد
أسراي الموجعين أناتهم قضباني المنهك
مغادرة ألى الأحداق....
وبين الدمعة والحدقة...عراق..عراق
..أليك غزل الدمع...أيها الجميل حد
الخرافةحد أنذهال الكون
سنيني تحت طينك غائرة فداك
سبحان الذي أنار الجنوب بالماء
وعتقَ الماء بنخيلك
فصائل حلوة تعانق شفاه الشعراء
ثمة جنوب لاتشبه أي جنوب
حين عاد العائدون على كتفيك نزفوا
أرواحهم
بصمت..بصمت.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة كوميدية.. الفنان بدر صالح يوضح الفرق بين السواقة في د


.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية




.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه