الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور كاظم حبيب والزيارات المليونية ...

امنة محمد باقر

2010 / 7 / 12
الارهاب, الحرب والسلام


نحن قوم نعشق الحياة ... والحسين عليه السلام ... علمنا ان نعشقها ، وان نعيش بكرامة ... وبكل حرية .... ولانخضع لاحد ... ولانريد ان نموت او ننتحر عندما نزور مشيا على الاقدام .... في وضع امني قلق ...
رغم ان الدكتور كاظم حبيب يمتلك سببا مشروعا للقلق على اخوته وابناء جلدته من الموت بلاذنب فقط لخروجهم للزيارات المليونية ... الا انني وجدت ان الناس تموت في المخففات حتى لو كانت تجلس امنة في بيوتها ... ووجدت الناس تحج الى مكة ... وتموت ونحن في القرن الحادي والعشرين ، ومكة امنة وللبيت رب يحميه ..... ووجدت ان الناس تعشق كرة القدم ... وهي لم تسعد الناس بالحرية مثلما اسعد الحسين اتباعه وعلمهم ان لايعيشوا اذلة عبيد .... والعشق لكرة القدم قد يوقع في مشاكل عنف ... تؤدي الى مقتل العديد ... ولم اجد يوما شخصا يدعو الى انهاء كرة القدم ... او الخروج زرافات ووحدانا لنصرة فريق ما .....
ولأنني امرأة ارتعد من الخوف حين ارى فأرا ... او صرصرا ... فأنني ايضا ارتعد خوفا حين ارى مناظر التطبير ، ولم اشاهد في حياتي منظر رعب واحد .... لكنني رأيت اخي مخضبا بالدماء .... ورأيتني اذهب شتى المذهب في امر تمجيده .. واحس بغاية التقصير ..... لأنني ارى علما من اعلام العراق يموت ... تحت ايدي المليشيا الصدامية القذرة ... وهو انسان برئ ....

كذلك لا اقبل ان يموت الناس بالمخففات ... ولكن يا دكتور حبيب ... قد مات الناس في الشعلة والكاظمية ... بالمئات ... وهم يجلسون في بيوتهم لم يزوروا ... ولم يطوفوا .... فالحسين برئ من ذلك براءة الذئب من دم يوسف ....

وانت محق .... هنالك بعض الممارسات على المرجعية ان تلتفت لها .... او ان يتم استشارة المرجعية .... في شأن الخطر لربما قبل الذهاب الى الزيارة .... لكن كما تعلم الانسان حر .... قد يذهب شخص للقاء اقاربه ويموت في الطريق ... كما حدث لابن عمي الذي يعشق بيت جده .... ولم يمت وهو في الحرس الوطني ... بل مات في طريقه في زيارة عادية الى بيت جده ....

صحيح ان الزيارة المليونية مستهدفة .... واتفق معك ان المرجعية من الممكن ان يتم استشارتها بهذا الشأن ... او ان تنوه الى ان الوضع الامني قد يكون خطر جدا ....
ولكن الوضع الامني هكذا منذ سنين ... كان هدام يمنع الناس من الزيارة .... ويزرع الطريق بالمخابرات ... تختطف الشباب وتقتل منهم اكثر مما تقتل السيارات المخففة ....

ان الناس سيقتلون حتى لو لو يذهبوا الى الزيارة ... صدقني ... لقد افتى فينا مفتي الوهابية فتواه ... ونحن محكومون بالقتل ... حتى لو عشنا في بيوت مشيدة ... .هكذا نحن شيعة علي ومحبي الحسين .... مسيحا كنا ، ام صابئة ... واحمد التيجاني قال : الشيعة هم اهل السنة .... وعاش السنة بين ظهرانينا يذهبون الى زيارة الحسين .... عليه السلام ... ولكن كما تعلم صدر الحكم علينا بأننا مشركون ..... وعبدة قبور ...
والناس تذهب في عشق ما تريد مئة مذهب ..... من مهرجان الطماطة .... وكل يصفع غيره ... بكيلو من الطماطم ... الى مهرجان التنين في الصين ... سيدة الاقتصاد العالمي ... الى الى الى .....
اما التشابيه فلا تقل لي انك لاتعرف : ان الحرب الاهلية في اميركا .... لايعملون لها تشابيه ... .ان مسألة التشابيه مشهورة وخاصة حول معركة كيذرسبيرك .... وتسمى بالانكليزية: re-enact

ثم ان علم الاجتماع ..... يعترف كيف ان بعض الناس لها ممارسات عجيبة غريبة .... ويذكر التيجاني نفسه كيف كان يمارس اخوتنا في المذاهب الاربعة ... طقوس عجيبة غريبة في الدروشة ...

واذا كان الشيعة وهم اس المذاهب الاربعة .... ومنه خرجت المذاهب الاربعة ... اذا كانوا قد جاءوا بممارسات التطبير التي اتفق معك .... انها جاءات من حضارات اخرى ... ومحمد باقر الصدر وجه بالتخلي عنها ... والشيخ الوائلي وجه بالتخلي عن ممارسات اخرى تسئ الى مسألة التشابيه ... فأنني .... اتعجب على مايسمى ب( الدرباشة !! ) لم لا يتم التخلي عنها .. او الحديث عنها ؟؟؟؟ لماذا هي تحت طي النسيان رغم ان مختلف مذاهب العزاء في المذهب الحنفي تطبقها ؟؟؟؟ والى يومنا هذا .... ولدي شهود .....

عموما .............. هذه تساؤلات ... ليس الغرض منها الحط من قيمة ما تقول ..... ولكن : المسيح انفسهم قالوا ، يوم رأى راهبهم .. رأس الحسين عليه السلام في نينوى ، يطوف قرى العراق ... قال : ان لدينا اثر لحافر عيسى ... أقمنا حوله معبدا .. ولو كان لعيسى ولد ... لأقمنا له المنابر .... حبا بعيسى عليه السلام ...
ومسألة العقائد محفوظة محترمة في كافة حقوق الانسان ، وفي تفاصيل الشرعة الدولية .....
ولا تسلنا في حب الحسين ... فأن فاجعته اقرحت قلوبنا ... وقد لامنا العديد منذ قرون ... ولكن : لو قال شاعرنا : يا حسين ......... لا نمتلك ان نمشي ... حفاة ، او نحبو على اقدامنا نقطع الاف الاميال ....

والناس تعظم زيارة الاربعين ، كشعيرة من شعائر الله ..... ومن علامات المؤمنين زيارة الاربعين ...
وانت تعلم ان امة محمد صلى الله عليه وآله قد اذته في حياته وبعد مماته ... واذي كافة افراد اسرته ...و العراقيون حبا وكرامة ... فيما لحق ال الرسول من اذى ....... يسيرون على الاقدام ...

يا اخي الناس تقوم بالمشي في جبال خطرة وتموت في سياحة ... لقد اخذ تسونامي الاف الناس ، فهل توقفت سياحة ماليزيا ...ا وشرق اسيا ؟
ونحن لسنا بأناس حزينين على الاطلاق ... ان تلك الزيارات هي سياحة العراقيين الوحيدة ... وموسم الحزن الوحيد هو عاشورا الحسين ....
ان الموظفات الامريكيات .. يدخلن المكتب ... في يوم ذبح المسيح .. لدى بعض الكنائس تقليد ( سخام الوجوه) ولازالوا يفعلونه ... وتدخل الموظفة الى عملها بذلك السخام على رأسها ولايقول لها احد ماذا جرى ؟

ان حرية العقيدة امر مهم للغاية علينا احترامه .... من قال للشيوعية .... قد كفرتم يوم امنوا بـ ( المشاعية ؟ ) بل نعتقد انها لاتختلف عن عقيدتنا في انتشار العدل اخر الزمان ....

اناعي قتلى الطف ... لازلت ناعيا ... تهيج على مر الليالي البواكيا ...

وصدقني تلك العواطف الجياشة ..... هي ليست كذبا ... وذلك المشي ليس ادعاءا .... وقد قتلنا هدام سابقا ، ويقتلنا الوهابية الان .... ونحن نستطيع ان نقول للناس توقفوا ... وتستطيع المرجعية ان تفتي بعدم الذهاب ..... ولكن مسألة حب الحسين ..... حقيقية .... ومن مصادر العشق الالهي ..... يوم اعطى كل ما يملك لله ...
عموما هذا رأيي ولست افتي ... ولكن .... ارى مظاهر اخرى يموت فيها الناس .... ولا احد يلومهم ... ولم يمنع مفتي السعودية الحج ..يوم قتل الحجيج ..... في حادث منى ...

اتمنى السلامة للجميع ... وان السلطات الامريكية خافت يوم تنصيب اوباما ولم يستطع العديدين الذين حضروا من ولايات عديدة .... ان يصلوا الى الحفل .. لسوء التنظيم ، لمخاوف امنية .... وها هم الشيعة يذهبون بالملايين ، وتحدث حوادث طفيفة في ظل وضع امني خطر .....
اظل اشاركك الرأي في مسألة احترام حق الحياة ، وان الحسين ابا عبد الله لا يريد اذى لأحد ... وبالتأكيد لايريد لشيعته ومحبيه ان يموتوا ولايريدهم ان يطبروا كي يظهروا مدى حبهم .... لكن مثلك انتظر ... ماذا يقول مفتي الشيعة الاعلى ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دماء بريئة
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 7 / 12 - 12:36 )
سيدتي الفاضلة
تحية لك
انت من قراء وكتاب الحوار المتمدن .. لك كل الحق في ما تعتقدين
لكن الاعتقاد شئ .. ودفع الناس للموت المجاني شيء اخر
ما حدث في الاسبوع الماضي هو اراقة دماء بريئة .. ونحن نتألم من ذالك


2 - حرية المعتقد وحرية التعبير
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 15:31 )
انني طرحت القضية فقط من باب ان للناس طرقهم الخاصة في التعبير عن معتقداتهم ، وانا اعرف ان الزيارات المليونية لها جوانبها السلبية ، واكبرها قضية استهداف الزائرين التي اثارها الدكتور حبيب ... لكن كنت افكر اننا اذا اردنا ان نتعرض الى اذية النفس .. فهنالك امور اخرى تحدث في مجتمعنا نسكت عنها ... الشباب يتناولون المخدرات ...ولم يتم اثارة القضية بل طمطمت .. وهدام اللعين كان يقتل هؤلاء المشاية ... ولم يتحدث احد بل طمطمت ..ويا اخي الناس تتدروش وتضع السيف في حلقها من جهة ... مثلما ان اخرين يضعونه على رؤوسهم فلماذا لا يتم تناول تلك القضايا بأجمعها حفاظا على حقوق الانسان ..... ومادام الحسين عليه السلام نهضة ، اذن من المؤكد انه لايقبل اذية اي احد ... لكن عيسى المسيح .. اتباعه لازالوا يزورون المذبح منذ اكثر من عشرين قرن ... ولم يقل لهم احد كفى ... ان كنا نثير تلك القضية حبا بالملايين التي قد تستهدف ... علينا ان ننظر الى ان هنالك ممارسات مشابهة في العراق وفي كل بلدان العالم يتم التغاضي عنها


3 - تعليق دماء بريئة
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 15:39 )
شكرا استاذ جاسم ، انك تتألم ونحن نتألم ..ولكن كان لابد من اثارة وجهة نظر معينة تتعلق بأن الكثير من الاخرين يفعلون نفس الشئ ويؤذون انفسهم اكثر .. لم لايتم التعرض لموضوعهم ؟ وبالنسبة لعلماء الشيعة سكتوا عن امور معينة لعدم قدرتهم على تغييرها .. ويا حبذا لو قام السيستاني او غيره باسداء النصيحة .... فيما يتعلق بأذية النفس


4 - سؤال
سعد محمدحس ( 2010 / 7 / 12 - 17:56 )

سيدتي لك كل الحق في ما تفكرين به وما تعتقدين وما تؤمنين به وما تعلنين عنه لكني اتسائل في رقبة من الدماء التي اريقت مساء الاربعاء وصباح الخميس


5 - الى الاخ سعد
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 19:53 )
بالنسبة الى الدماء البريئة هي في رقبة اولئك الاوباش الذين قتلوهم ، انهم يترصدون لاهل بغداد في كل يوم ابان ذهابهم وايابهم الى التسوق ، وليس مجرد ذهاب الناس الى الزيارة وانت ترى ذلك يوميا على الفضائيات ، مفتي الوهابية افتى بقتل كافة الاعراق والاديان الا عرقه وليست المسألة طائفية ، انهم يقتلون كل طائفة وليس لها علاقة بالشيعة او المذاهب الاربعة ..يقتلون كل المسلمين بسبب او بدون سبب


6 - الاخ كاردوخي
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 19:55 )
شكرا لأنك ذكرت سبط الاسباط ، ولكن هو كعيسى المسيح منذ عشرين قرنا لازلنا نذكر المسيح ، والناس احرار ، يزورون مايريدون ، لماذا داءما نلوم الضحية التي سافرت تزور مزارا تاريخيا ان لم يكن معتقدا دينيا ، ولانلوم الجلاد


7 - الضحية والجلاد
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 20:17 )
اود ان الفت انتباه جميع القراء الى التركيز على الموضوع ، كل ما اردته هو توضيح ان هؤلاء قوم احرار لهم الحق حسب حقوق الانسان في زيارة مشاهد تاريخية ( ولا اقول دينية ) لماذا لانلوم من قتلهم ونلجا الى التشبث بأمر اخر الا وهو اتهام معتقدهم ، ان الامر هكذا في العراق كل الناس تقول : حين تم قتل النساء : شوف شبيهن ؟ وحين قتل الضحايا في كل مكان : شوف شمسسوي... والان اولئك المساكين ، يا اخي الناس في العراق ولهى ، محبة عاشقة للمبدا الذي تريد ، لقد تم تعذيب الشيوعية في سجون هدام هل تراجعوا عن مبادئهم كلا ، وهل جاء احد وقال كفا لاتنتموا الى الحزب الشيوعي ، لماذا نوفر فرصة نعطيها لهؤلاء الجهلة القتلة


8 - نظام التعليقات 100% للكاتب وليخرس المعلقون
طارق الحلفي ( 2010 / 7 / 12 - 20:48 )
لك الحق فيما تذهبين اليه وسادافع عن رايك بكل الوسائل .. ولكن للاخرين الحق فيما يذهبون اليه وعلينا ان ندافع عن رايهم بكل ما نستطيع .. فاذا كنت من الجراءة لتدافعي عما تعتقدينه صحيحا ، فان من جراءة الاخرين ان يعبروا عن رايهم فيما ذهبت اليه..واذا كان الحسين والسستاني مهم لك فهو للبعض ليس بذات الاهمية واذا ما اثِرت من زوبعة الانتظار-.. ماذا يقول مفتي الشيعة الاعلى..- فاننا سنظل حتى ظهور المهدي دون ان تتحرك شفاهه لينطق .. فالمفتي وللاسف سادر فيما هو فيه.. ولا علاقة له بتابعيه سوى انتظار ما .. عليه..
هذا اولا وثانيا لا ادري لماذا وافق الحوار المتمدن على حذف تعليقات البابلي والسامرائي بالرغم ما للكاتب من حق -...بعد ئذ حذفه ..اذا كان يعتقد انه متعارض مع قواعد النشر.. - ان الاعتقاد بعدـ اذاـ هنا تصبح اداة لازمة وليست غير جازمة بالنسبة لمثل هكذا ثقافة تظليلية بالرغم من -..توقع ـ حسن ظن ادارة الحوارـ إبداء المرونة الكاملة..من الكتاب -اظن، وآمل ان يكون ظني غير مأثوم.. ان لا احدا يعترف انه يخلط اللبن بالماء.. فما يكتبه البعض لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ ... ويصبح الكاتب هو من يطبق قواعد التعليقات..اسفي


9 - طارق الحلفي لك الحق 100% في نظام التعليقات
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 21:04 )
مرحبا..شكرا لتعليقك

المسألة ومافيها انني احيانا لا املك الوقت الكافي للرد ، وبعض التعليقات تذهب بعيدا عن صلب الموضوع لكي تتهم الكاتب بالطائفية او تتهم الناس المساكين المقتولين بالتخلف والمشي الى زحفا الى الخلف فكأن راي المليون لاشئ ورأي الواحد هو الاهم ... يا اخي هؤلاء اناس قتلوا ظلما ، فقط لأنهم خرجوا من بيوتهم لاتباع ما يعتقدون به ، وبدلا من ان نتهم الجلاد نتهم الضحية ، وهم لو ذهبوا للتسوق وقتلوا لم لانقول : كفى تسوق وكفى سياحة ، ثم ان الحكيم الاخت السامرائي ... تقول : ادعو عليك ...فلم اكن بحاجة الى ان اجيب مهاترة بأخرى لذا حذفت التعليق ، والحكيم البابلي يقول اول مرة يقرأ على موقعي وسبق له ان ناقشني وسمحت له التعليق في مواضيع اخرى ،


10 - المثقف بوصلة شعبه ، وبوصلة الكاتبة مكسورة
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 12 - 21:07 )
السيدة آمنة محمد باقر
المسألة ليست وهابية أو صفوية ، شيعية أو سنية ، قاتل ومقتول ، لا ، ولا تخلطي الأوراق رجاءً ، وليس للمسيح علاقة بالموضوع ككل ، فالغرب ورغم إيمانه بخرافة الأديان كما أنتم ، لكنه لا يتصرف كما تتصرفون !! فالعلم قد صقلهم بحيث نامت الغيبيات في متاحفهم
الحوار الذي أثاره د. كاظم ، والذي حجب رقيب الحوار أربعة أو خمسة تعليقات من أجله ، هو حوارعن الوعي والجهل واللا معاصرة لمسيرة الحضارة والبشرية اليوم
هل بإمكان المسيرات المليونية أن تزحف بذل على ركبتيها من أجل الوطن ؟
وهل سيعيد الحسين أو غيره ما فقده شعبنا لأنه شعب جاهل لا زال يؤمن بأن صاحب الزمان سيظهر فوق حصانه لينقذهم من خيبتهم التي ما صنعهتها غير غيبياتهم ؟
كفانا دوراناً في حلقاتنا الضيقة المُفرغة سيدتي ، وحاولي أن تقدمي لشعبنا فكراً معاصراً يدلهم على كيفية صناعة رغيف خبز ، لا رقية وحجاب وعفصة ودهاشة وورد لسان الثور ، لأنك بهذا تكونين كصاحب المزمار الذي قاد الكل نحو الهاوية ، ومرة أخرى أكرر : إلى الماء يسعى من يغص بلقمة ، إلى أين يسعى من يغص بماء ؟
الرجاء عدم حجب التعليق ، لأنكم تكونون قد ساهمتم في تجهيل شعبنا


11 - الحكيم البابلي ... فالى اين ستوصلنا بوصلتك
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 12 - 21:50 )
ايها الحكيم البابلي... انني اتعجب ... لأمرك ... هل تعتقد ان محاولة قطع الطريق على الاخر هي الحل لكي تتحاور معه؟ انك فقط مغتاض لأنني حذفت التعليق وهذا من حقي ... لكن قل لي بربك .. اي رقية واي حجاب فيما اكتبه ؟ ولو كنت كتبت عن حقوق المرأة لا ارى الا المناصرين ، وقد رأيت ذلك في مواضيع سابقة كتبتها ... وعندما تبتعد انت عن صلب الموضوع تريدني ان اسكت ولا اعلق ، وعندما تتهم ملايينا بالخرافة ووتفرعن برايك لايحق لي ان احذف تعليقك .. عموما..صلب الموضوع .. هو ان هؤلاء قوما احبوا عقيدتهم ... فلم نمنعهم .. بدلا من ان نوفر لهم الحماية ، ولو كان بالامكان حمايتهم بمنعهم من الخروج من ديارهم لكنت انا اول من يفعل هذا ، ولكن نحن لسنا مسؤولين عن عقائد الناس ، وهنالك علاقة جوهرية بين قصة عيسى ابن مريم ومأساة الحسين عليه السلام ، ومقتل يحيى ابن زكريا ، ونحن لانستطيع تغيير حقائق التاريخ ، ولانحجب عين الشمس فقط لمجرد اعتقادنا بالحداثة


12 - وطن ، وشعب وكتاب
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 12 - 22:40 )
لا سيدتي لستُ مغتاضاً لإنك حجبت تعليقي الأول ، بل لإنك حجبت حقيقة ما نحن عليه من غيبيات أوصلتنا لقعر السلم الذي تحاولين شطفه من الأسفل ، ويا لسذاجة المحاولة
وأراك تفننتِ في المراوغة وعدم الإجابة عن سؤالي : هل بإمكان المسيرات المليونية أن تزحف بكل هذا الذل من أجل الوطن العراقي ؟
والله الذي تعبدون ... لو قدمتم لهذا الوطن عُشر ما قدمتم للخرافة وللمقدس البائس لما سقط هذا الوطن ، لكنكم لا تعرفون حتى أن لكم وطن ، فالعقيدة والطائفة ورجال الدين والعشيرة أثمن عندكم من أي وطن ، ولن تفتقدوه إلا بعد موته ، وهو يومٌ آتٍ لا محالة ... لا كثر ربكم من أمثالكم فأنتم أعداء كل الأوطان ، وأصدقاء الأموات الذين يسيروكم من قبورهم المنخورة
أتحداك أن تحجبي هذا التعليق


13 - العتب ليس على الكاتب وانما الحوار المتمدن
خالد سليمان ( 2010 / 7 / 13 - 02:01 )
العتب ليس على الكاتب وانما الحوار المتمدن لنشر هكذا كلام تتباها بالخرافة والتخلف


14 - الاخ خالد سليمان ، سلام عليك وشكرا للحوار
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 13 - 03:41 )
السلام عليكم ... منذ قديم الزمان كان الدعاة الى الدين متهمون بأنهم اهل خرافة ، فإنك لم تأتي بجديد ، ولكن احيانا يأخذ القراء رأس سطر من الموضوع يبنون عليه انتقاد يتعلق بمبدأ يعتقدون به ، والمشكلة في حوار من يؤمن بالدين مع اللاديني هو الاختلاف في النظرة الكونية لكل ابعاد الحياة ، لهذا يرى البعض انني اكتب عن قداسة اشخاص ، في حين انني اتحدث عن قداسة مبادئ ، والقداسة لاتعني شيئا بالنسبة الى شخص لايعترف بالدين ، ولكنه يقدس مبادئ كارل ماركس ، ومثلما تحب كارل احب الحسين ، فلنقم الحوار على هذا الاساس ، ويا اخي انا اتحدث حديثا وسطا ، ولم اتي بجديد حين قلت بأنين اتفق مع كاظم حبيب في ضرورة الحفاظ على حياة ابناءنا ولكن لم نحن هكذا نمنع الضحية ونقول له توقف : ولانضرب على ايدي الجلادين ؟ تحياتي مرة اخرى وشكرا للحوار


15 - يا بابلي والله الذي خلقك ، الوطن هو المشترك
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 13 - 03:49 )
يا بابلي ... والله الذي خلقك وسواك وعدلك واعطاك جمال المنطق وحسن الخطاب ان الوطن هو المشترك في كل كتاباتي ، وهو من وراء القصد ، ويؤلمني ذلك الاتهام باللامبالاة تجاه ارض احبها ، وتراب اكرمه ولكن اولئك الاموات هم الذين رووا تراب الوطن بدماءهم ليعلمونا معنى الكرامة في ان نحيا على ارض نحبها ونكرمها ولو بأغلى الدماء ، وحبنا لاولئك الاموات لعشقهم للحرية لهذا هم احياء في حسابات حياة اخرى لاتؤمن بها نظريتك في الصراع ، وتؤمن بها رؤيتي للكون على انه حياة سرمدية ، ولك مني السلام..


16 - الغرب يا بابلي
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 13 - 03:56 )
ايها الحكيم البابلي ، اود ان ازيدك حكمة فيما ذكرت من حديث الغرب ، طبعا انا من عشاق الادب الغربي ، والتكنولوجيا الغربية ، واتمنى ان تتوفر في بلادنا ، ولكن قولك بأن الغرب قد نامت غيبياته في المتاحف ليس بدقيق ، لأنك قلت - فالغرب ورغم إيمانه بخرافة الأديان كما أنتم ، لكنه لا يتصرف كما تتصرفون !! فالعلم قد صقلهم بحيث نامت الغيبيات في متاحفهم- وارجو ان تعود الى المقطع الخاص بمسألة اعادة تمثيل الحرب الاهلية في اميركا ، لقد فازت احدى الطالبات الامريكيات بمنحة دراسية لأنها تحدثت عن ظاهرة اجتماعية لازالت متواجدة في قلب العاصمة وهي اعادة تمثيل ( او بمفهومنا التشابيه ) للحرب الاهلية ، وخاصة معركة كيذرسبيرك ، ولو مشيت قليلا في شوارعهم لوجدت من يقول لك : بأن عيسى المسيح سيعود للحياة ، عموما اتفق معك بأن الاتجاه العام هو الابتعاد عن الدين والاتجاه للعلم والاسلام الحنيف هو اول من يدعو الى ذلك ، وياحبذا لو زحف الناس للدراسة وطلب العلم مثل زحفهم هذا نحو طلب العلم الروحاني بالتحليق في عوالم اسمى من مادياتنا وشكرا لك


17 - الفرق بين ماركس وحسين
خالد سليمان ( 2010 / 7 / 13 - 12:12 )
ان كارل ماركس لم يقل انا ابن عيسى او ابن الله او من ال البيت او ابن الرسل او موسى او بن بوذا او فاطمة اومريم او ابن زردشت -.الخ..ولم يسافر الى اية دولة او بقعة في العالم لكي يقول انا القديس يجب ان اكون الحاكم وانما جاء بعلم وفلسفة واثباتات علمية لتطور الحياة والصراع الطبقي للمجتمعات والمادية الديلكتيكية انا لا اعبد ماركس ولم الطم من اجله والبس الاسود ولم ابكي على قبره ولم ادعي الناس لزيارة قبره ولم ارى في حياتي قبره فقط اقول لناس ان مايدعي ماركس بان الديانات افيون الشعوب حقيقة لان احد الضحايا الاخت امنة محمد لولا امثالها لما بقت المجتمعات تتمسك بالتقاليد البالية ولما تمكن العشائر والسادة والشيوخ والملالي حكموا المجتمعات واستغلوهم ارجو ان تدرسين الماركسية مثل ما انا درست القران وقصة الحسين والتاريخ الاسلامي وعرفت الحقائق
وتحياتي


18 - عواطف الناس قوة ماديه لاتقهر
علي ال مهدي ( 2010 / 7 / 13 - 13:04 )
انا مع المحترمه امنه ال باقر في نصها وغي تعليقها
العديد من الاخوه لايريدون ان يفهموا ان امنه لاتتناقش في الايديولوجيا
انها تتناقش حول حق الانسان في التعبير فيما يراه معتقده في حين ان بعضنا يعتقد ان المعتقد هو الراءي الصحيح من وجهة نظره فقط او معتقده هو فقط
قرات قبل حوالي ستين سنه وانا لازلت حينذاك في عز شبابي لرجل كان عظيما ويقود بلد كان عظيما في النصف الاول من القرن الماضي قال ذالك الرجل
ان عواطف الناس قوة ماديه لاتقهر
لم يقل اي نوع من العواطف- كما وانه لم يقل ان عواطف الناس في شكلها وفي محتواها تبقى هي هي
واتذكر اننا كنا حزمة من الشباب جئ بنا الى المحكمة العرفيه لاننا كنا في مظاهره نصيح فيها عاش الوطن عاش الشعب- الاستقلال التام او الموت الزؤام
ولكن قبيل دخولنا مايسمى قفص الاتهام قال لنا اكبرنا
احتجاجا على تعسف مضطهدي الشعب واحتقارا لهم = لانجاوب على اي سؤال
وعوضا عن ذالك نقراء جميعا
هبوا ضحايا الاضطهاد
هبوا لاح الظفر
فانشدنا ولوحنا بقيضات ايدينا وحكمنا بسنوات سجن طويله واخرجنا الشرطه
مدمايين فخوري


19 - المستضعفين يا خالد سليمان
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 13 - 14:23 )
الاخ المحترم خالد ... لامجال للمقارنة لكنني اخلقها لقدرتي على الحوار البناء ، وانا ممن يؤمنون بالوسطية في الجدل ، لقد تفننت الشيوعية في حب ماركس الى درجة ان البيروسترويكا انهارت في الاتحاد السوفيتي عام 1990 ولازال الناس يمجدونه ، وان كانت مظاهر التمجيد تختلف ،وقد خرج كارل ماركس بنظريته يدعو الى نصرة المستضعفين ماديا الذين يخلقون الثروة للاخرين اي طبقتي البروليتاريا والبرجوازية ، وخرج الحسين الشهيد يطلب الاصلاح في امة جده ، وان كان اتباع الحسين يمشون الى قبره فما المانع في ان تكرم من تحب ؟ اخي انا قرأت تطور الفكر الماركسي واتجاهاته منذ الصف الخامس العلمي ، واطلعت على مفاهيم علم الاجتماع باللغة الانكليزية وكوني احب الدين لايعني قصور معرفتي بالاخر ، بل ها انذا احترم الاخر واحاوره بلا تشنج ، والناس احرار فيما يفعلون لاجل معتقداتهم من شعائر تقدس الله الذي خلقنا بالدرجة الاولى ولاتقدس الاشخاص ، وسبحانه وتعالى عما يشركون، ارجو ان تزور الرابط التالي من جامعة مينيسوتا حول حرية المعتقد
http://www1.umn.edu/humanrts/arabic/SGreligion.html


20 - الدكتور علي الوردي والدكتور كاظم حبيب
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 13 - 14:28 )
تحدث الدكتور علي الوردي في احد كتبه عن جمعيات ومنظمات معينة تعنى بالعلاج الباراسايكولوجي ، واثبتت منظمة الصحة الدولية ومنظمات عالمية اخرى في دول الغرب اهمية الروحانية في الهدوء والاطمئنان النفسي ، يرى الناس في العراق بأن خروجهم هو تحدي للارهاب ، لكنهم يموتون ويقتلون ، والدكتور كاظم حبيب مشكورا رأى بأن من واجبنا حمايتهم ، هذا فهمي لمقاله ، لهذا تحدث الى اية الله السيستاني باعتبار ان تلك الزيارات مسألة دينية من اختصاص السيستاني نفسه ، لعله يأتي بجديد يتحدث به الى عوام الناس ، ان كان هنالك خطر يتعلق بحياتهم وعليهم اجتنابه ، هذا هو مخلص الكلام ، وانقطع الخطاب


21 - شكرا استاذ مهدي
امنة محمد باقر ( 2010 / 7 / 13 - 14:44 )
بالنسبة الى حرية المعتقد : فهذا مقطع من موقع يختص بمنشورات جامعة مينيسوتا حول حرية المعتقد : - إن الديانات والمعتقدات تجلب الأمل والسلوى إلى المليارات من الأفراد، كما أن لها تأثير على المساهمة في تحقيق السلام والمصالحة. إلا أنها من ناحية أخرى كانت مصدرا للتوتر والصراعات. هذا التعقيد، بجانب صعوبة تعريف الدين أو المعتقد ينعكسان في التاريخ النامي لحماية حرية الدين أو المعتقد في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان.-

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا