الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟

عبد العالي الحراك

2010 / 7 / 12
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


اين رئيس الجمهورية؟ اين المحكمة الدستورية؟؟

لايمكن ان يترك العراق في الفراغ فريسة للاعداء..من يحمي ومن يصون الدستور..ألم تكتبوه بثغراته بأيديكم ؟ تعمدتم ام جهلتم كثرة الثغرات فيه..لا يعقل ان تترك جلسة البرلمان الجديد الاولى مفتوحة الى المجهول يعبث بها اصحاب الاعتبارات السياسية والتفسيرات الشخصية وحسب المصالح الانانية..لابد من شعوربالمسؤؤلية يحرك ضمائرالمسؤؤلين الان وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية وان انتهت ولايته فلم تنته مسؤلياته الاعتبارية والسياسية والاخلاقية كذلك رئيس البرلمان ورئيس المحكمة الدستورية.. ان المحكمة الدستورية التي فسرتنظريا الكتلة الفائزة بانها(تلك الكتلة الاكثرعددا تحت قبة البرلمان وليست تلك الفائزة في الانتخابات) ولكن السؤال يقول (ماهي تلك الكتلة وما سمها؟ والى متى سيستمراعتبارها كتلة اكبر عددا وهي غيرمشكلة في الواقع العملي حيث هي بدون رئيس وبدون برنامج وبدون مرشح.) لا يمكن لرئيس المحكمة الدستورية ان يفسر فقط دون ان يتدخل في المطالبة بحضور تلك الكتلة الى البرلمان في الوقت المعقول وضمن السقف الزمني المحدد والا تصبح تفسيراته كتفسيرات اية محكمة عدل دولية غيرملزمة..سيدي رئيس المحكمة انك عراقي مسؤؤل وليس فقط رئيس محكمة دستورية عليا يمكنك التدخل عبر مقابلة تلفزيونية على الاقل تحث الاطراف السياسية المعنية على العمل الجاد والمخلص وان توضح للمسؤؤلين وللشعب القصد والغاية من التفسيروالايضاح الذي يجب ان يكون تفسيرا وايضاحا مسؤؤلا وليس مجردا لما هو غامضا وان تكون النتيجة الايجابية مع الشعب ومطاليبه..كذلك لا يحق لرئيس الجمهورية ان يطالب او يدافع عن حقه الشخصي والقومي برئاسة الجمهورية القادم وهو لم يأخذ دوره في احقاق حق الشعب في حكومة وطنية دون مضيعة للوقت.. يجب ان يضغط بمختلف الوسائل والطرق من اجل المصلحة الوطنية العليا وهو يبحث عن صلاحيات تنفيذية اضافية بينما لا يجهد نفسه الان بما فيه الكفاية في سبيل تحريك الاجواء السياسية ربما لانه طرفا سياسيا في حزب سياسي له مصالحة الضيقة التي كثيرا ما تغلب على المصلحة العامة متناسيا لها..من يتحمل المسؤؤلية في هذا التأخيرغيرالمبرر؟وماهي نتائجه وهل هناك افق ينظرله المسؤؤلون.؟.يتحمل رئيس الجمهورية ورئيس المحكمة الدستورية ورئيس الوزراء مسؤؤليات وطنية كبيرة في تشكيل حكومة وطنية قادرة على العمل..لا تغلق عليك الابواب بالازمة الحالية ايها السيد المالكي لقد اخطئت في التحالف الوطني وظهرالخطأ جليا قبل بدء العمل فأنسحب
ولا تتشبث عبثا وما شريكك في السلطة السياسية الان الا الدكتوراياد علاوي والاقرار بالضعف امر جيد يساعد ك نحو الانتقال
الى حالة نصرجديدة وهي بالتعاون والعمل المشترك مع القائمة العراقية..كذلك لابد للدكتورعلاوي ان يتنازل عن الصوت الأضافي ويسمح للسيد المالكي برئاسة الوزراء شرط ان يستلم رئاسة البرلمان ووزارة الخارجية والمالية اوالداخلية وتبقى رئاسة الجمهورية للسيد جلال الطالباني وبهذا الموقف تتجنب وعورة الطريق الذي قد يملؤه بالاشواك انصارالاحزاب الاسلامية التي تعترض على رئاستك للوزراء وكذلك الاحزاب الكردية التي تريد من رئيس الجمهورية ان يبقى ناطورا لمصالحهم التي يخشون عليها وسيكون الزمن شاهد وكفيل من خلال اعمالكم تجاه الشعب والوطن..ان حالة الجمود الفكري والسياسي لا تحل بزيارات المجاملة اوانتظارالضغوط الخارجية وانما بالتروي والحكمة التي تدعو الى التنازل الحكيم والفاعل..اني ارى في تصرف وسلوك الدكتوراياد علاوي منذ ظهورنتائج الانتخابات ولحد الان تصرفا متوازنا وهادئا وفيه بعد نظروطني واضح..ينقصه التصريح للسيد المالكي برئاسة الوزراء وعدم التشبث بنتائج الانتخابات الرقمية وما يسمى بالاستحقاق الانتخابي فالواقع السياسي يتطلب النزول عند رغبة الشعب في حكومة وطنية ولتكن كريما مع السيد المالكي يجازيك الشعب تأييدا مستقبليا وخدمته ليست محصورة بهذا الكرسي او ذاك رغم الاهمية ولكن الخطورة الحالية على الشعب تلغي اية اهمية غيراهميته وراحته ومستقبل سعادته..لا اطالب فقط الدكتورعلاوي بما طالبت وانما ايضا اطالب السيد المالكي ان لا ينتظر اللحظات الاخيرة فقد تعصف به سريعا ان فشل وستعصف به وبالعراق لاحقا ان فازمع اعدائه اللدودين في ما يسمى بالتحالف الوطني.. لا تخشى من الدكتورعلاوي ان يقود وزارة الخارجية ووزارتين مهمتين اخرتين وللسيد حسن العلوي ادارة البرلمان ولا تخشى بعثيته فقد شاخت ومرضت ..يجب ان يتنازل البعض للبعض الاخروتصفو النوايا وتخلص الاعمال..اضمن للدكتورعلاوي ان يتكرم برئاسة مجلس الوزراء السيد نوري المالكي لأنه الاقرب له وطنيا وعربيا والافضل للسيد المالكي ان يكون على يمينه الدكتورعلاوي كي يتساقط الاخرون ويتلاشى تأثيرهم الطائفي والخارجي شيئا فشيئا..قد يتحالف الاخرون ضدك يا علاوي عندما تصبح رئيسا للوزراء الان ويعرقلون المسيرة الوطنية بمختلف الاسباب والمسببات.. اقبل بالموجود والممكن الان واعمل في رضى الشعب يضمن لك المستقبل. 12_7_2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين