الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى من ينشرون باسم حيدر الكعبي

حيدر الكعبي

2010 / 7 / 14
الادب والفن


هنالك زملاء آخرون نشروا وينشرون باسم حيدر الكعبي. هناك الشاعر الشعبي حيدر الكعبي والرادود حيدر الكعبي والصحفي حيدر الكعبي وربما غيرهم. ومع أن القليل الذي نشرته (وهو أقل من قليل مقارنةً بعمري الأدبي) قد لا يهم أحداً ، فهو يهمني بلا شك ، وإلا لما كنت كتبته ولانشرته. ولاأريد أن أصدع رأس القاريء ببدهيات تتعلق بالتبعات الحقوقية والأخلاقية للأسم. فالأسماء اختُرعت أصلاً لتميّزنا نحن الأفراد بعضنا عن البعض. وكل ما أردته هنا هو رفع هذا اللبس.
أقول أوّلاً إنني لم أنشر شعراً شعبياً (ولا عملاً نثرياً بالعامية) على الإطلاق. وأعني بالنشر هنا كل وسائل التعميم أو الإشاعة أو الإذاعة ، المطبوعة أو المسموعة أوالمرئية ، الممثلة أو الممسرحة أو المبثوثة تلفزيونياً أو إذاعياً أو عبر شبكة الأنترنيت أو بأية وسيلة أخرى. ولست أثق بقدرتي على كتابة الشعر الشعبي. فلهذا الميدان رجاله ، ولاأظنني مؤهلاً لمنافستهم فيه. وهذا يصدق على الردات الحسينية باعتبارها جزءاً من كل ، فمعظمها مؤلف بالعامية. أما الصحافة فلم تربطني بها يوماً علاقة وظيفية.

فأنا لست الشاعر الشعبي حيدر الكعبي ولا الرادود حيدر الكعبي ولا الصحفي حيدر الكعبي.

إسمي الثلاثي هو حيدر خضير زاير. وأدناه المحطات الأساسية في حياتي:

ولدت في البصرة عام 1954.
فصلت من كلية الشريعة ببغداد عام 1979.
غادرت العراق في آذار 1991.
أمضيت الفترة من آذار 1991 الى أيّار 1994 في مخيميّ أرطاوية ورفحاء ، بالسعوديّة.
أقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1994.

بدأت النشر عام (1968 أو 1969؟) باسمي الثلاثي في مجلة الدوحة القطرية بقصة قصيرة عنوانها "لهم قلوب." وكان اسمي قد ظهر في عدد سابق من المجلة المذكورة ضمن قائمة بالفائزين بمسابقة قصصية كانت المجلة قد تبنتها حينذاك. وقد ظهر اسم جدي في القائمة بدال في محل الراء ، أي "زايد" ، فكتبتُ الى المجلة مصححاُ. كذلك نشرتُ باسمي الثلاثي موادَّ معدودة في جريدة الثغر البصرية ، عام 1970. وكان يشرف على تحرير الصفحة الثقافية في الثغر حينها الشاعر عبد الرزاق حسين. ثم شرعتُ أنشر باسم حيدر الكعبي منذ ذلك العام (1970) ، أخذاً باقتراح شقيق لي. ومع أنني تخليت عن صفة الكعبي مرتين (أو ثلاثاً) بنشري قصائد في الطليعة الأدبية باسم حيدر خضير ، في أوائل الثمانينات ، فقد أخفقت في التخلص من اللقب بصورة دائمية. فكل الدعوات التي وجهتْ إليّ للمشاركة في ملتقيات أو مهرجانات شعرية حتى الآن تمت باسم حيدر الكعبي. ففي ملتقى السياب الشعري الأول ، 1989، مثلاً ، كنت قدمت قصيدتي باسم حيدر خضير ، فأضيفَ اللقب تلقائياً عند إذاعة اسمي ، ونشرتْ القصيدة ضمن وقائع الملتقى باسم حيدر الكعبي. وهكذا أصبح اللقب جزءاً من اسمي ، وبخاصة بعد أن نشرتُ به بالإنكليزية هنا في الولايات المتحدة أيضاً.
أماالمجلات التي نشرتُ فيها بهذا الإسم ، أي حيدر الكعبي ، فأهمها الأقلام والطليعة الأدبية (بغداد) ، والمدى والثقافة الجديدة (دمشق) ، واللحظة الشعرية والإغتراب الأدبي (لندن) والحركة الشعرية (نيو مكسيكو). أما الصحف فأهمها الثغر والمنارة (البصرة) ، والمدى والصباح (بغداد) ، والسفير والديار (بيروت). كذلك أسهمت في إصدار مجموعة إبحار في الرمل الشعرية المشتركة ، التي صدرت عن دارالينابيع بدمشق ، عام 1995. وأصدرتُ مجموعة شعرية وحيدة بعنوان قصف ، عن دار المدى بدمشق ، عام 1998. أما بالإنكليزية فنشرت في مجلة جلجامش ، التي تصدرها دار المأمون ببغداد ، وكتبتُ مقدمة كتاب محمود البريكان ، قصائد مختارة ، الصادر عن نفس الدار ، عام 2005 . ونشرتُ في أتلانتا رفيو ، وهي مجلة نصف سنوية متخصصة بالشعر تصدر في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية. وكذلك أسهمت في ترجمة وتحرير أزهار اللهب ، وهي أنثولوجيا للشعر العراقي بالإنكليزية ، يُنتظر صدورها عن مطابع جامعة ميشيكان قريباً. أما المواقع الألكترونية ، فقد نشرتُ موادَّ متفرقة في نصوص عراقية (ضمن موقع الكاتب العراقي) ، وفي
كتابات ، وفي المجلس ، موقع مجلس الثقافة العراقي. وقد أعادت مواقع أخرى نشر بعض تلك
المواد. هذا باختصار ما يتعلق بالمنشور من كتاباتي.

إنني أدعو أولئك الإخوة الذين نشروا نتاجاتهم في الماضي ، أو ينشرونها الآن (بوسائل النشر المختلفة التي ذكرتُ بعضها آنفاً ، بما في ذلك الإتصال المباشر بالجمهورعبر المهرجانات الشعرية مثلاً ، أو التسجيلات الصوتية في كاسيتات أو دسكات ، أو غيرها) باسم حيدر الكعبي (وبصورة خاصة الأخ الشاعر الشعبي حيدر الكعبي ، بسبب من صفة الشاعر هذه التي عُرفْتُ بها ، حتى لو بدا للبعض ـــ وربما كانوا على حق ــ أنني لا أستحقها)، أن يعملوا على إزالة هذا اللبس بأن يميّـزوا أسماءهم بالطريقة التي يرونها مناسبة ، كأن يضيفوا إسم الأب مثلاً. وذلك منعاً للإختلاط ، وإعطاءً لكل ذي حق حقه ، وحرصاً على التوثيق. وأنا في كل هذا أفترض حسن النية لدى الجميع. وإلا لما كنتُ وجهت هذا النداء أصلاً. كذلك أتمنى على الإخوة المذكورين ، وتحقيقاً للغاية ذاتها ، أن ينشروا نبذة مختصرة بسيرتهم الشخصية تتضمن أسماءهم الكاملة ، وقائمة بما نشروه من نتاجات ، مثلما فعلت أنا الآن. مع تحياتي للجميع.

حيدر الكعبي
الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غير اسمك
كاظم شبوط ( 2010 / 7 / 14 - 12:56 )
اخي هل يجبر الاخرين علي تغير اسمائهم من اجلك واذا كنت شخصية غير معروفة في الوسط الثقافي العراقي رغم تعدد مناقبك الثقافية. الجميع يعرف المبدع الحقيقي لايعول على تشابه الاسماء
تحياتي


2 - اقتراح
علي الانباري ( 2010 / 7 / 14 - 17:11 )
اخي حيدر الكعبي
تحية وود
انا اعرف بان اسمك حيدر الكعبي منذ ان كنا ننشر معا
في الطليعة الادبية ولا سيما قصيدتك الجميلة المتنبي شهيدا
وكذلك صباح خطاب يشهد بذلك
اقترح يا اخ حيدر ان تضع اسم الوالد مع اللقب لتتميز عن المشابهين
ارجو لك التوفيق


3 - توضيح من الكاتب
حيدر الكعبي ( 2010 / 7 / 14 - 19:07 )
اود ان انبه القاريء الكريم انني لست كاتب المقال المعنون -ماركس اخلاق الحرية- المشار اليه في الزاوية العليا اليسرى من هذه الصفحة تحت عنوان -مواضيع اخرى للكاتبـ -ة-. واتمنى على كاتبه الكريم ان يؤكد ذلك ..مع خالص تقديري له. المقال الاخر المنشور لي في الحوار المتمدن هو نص مقابلة اجراها معي الفنان الصديق هاشم تايه عنوانها (الشعراء العراقيون يغزون امريكا). مع خالص امتناني لمن علق على مقالي هذا

حيدر الكعبي


4 - اسمك الأبرز في (غمرة) الأسماء
نجم عريمش ( 2010 / 12 / 30 - 12:40 )
الشاعر حيدر الكعبي ـ صاحب ثنائية أسد بابل ـ كيف لا أميزك عن شاعر شعبي أو رادود... مع كل احترامي لمن اتفق اسمه ولقبه مع اسمك ولقبك... ولا يفوتك ـ وأنت الأريب ـ أن لكل مجال مرتاديه( ونخبته) وهم الذين يحددون من يقصدون، دون التشويش والسقوط في عدم التمييز، فأنا أرى من المحال أن أجد حيدر الكعبي الذي أتابع تجلياته في قصيدة النثر قد تحول إلى شاعر شعبي أو رادود حسيني ولكن من حقك أن تشير إلى ظاهرة الأسماء التي تتشابه دون أن يفكر صاحب الاسم في ما يميزه عن غيره مع مراعاته للتاريخ والمنجز الإبداعي فهو نحو من التشويه
كنت مهذبًا جدًا في تنويهك ولم يكن في خاطري أن أكتب تعليقاً لولا بعض التعليقات التي قرأتها، على أي حال لا يخلو الأمر من مفارقة


5 - الى الصديق نجم عريمش
حيدر الكعبي ( 2011 / 1 / 5 - 00:21 )
لو وهب الجميع قدرتك على التمييز لما كتبت النداء أعلاه. لك خالص امتناني.


6 - اخي حيدر
محمد جواد كاظم غنتاب المالكي ( 2012 / 6 / 26 - 12:19 )
ربما لايحق لي ان اناديك بهذه الصفة ولكنني يطيب لي ان اقول اخي . لقد اسرفت في ذكر تفاصيل اسمي حتى اساعدك على تذكري فلقد مرت خمسة وثلاثون سنة منذ ان رايتك على جسر المغايز وافترقنا بعدها
لقد كنت حيدر الكعبي منذعروة الصعاليك والمتنبي شهيدا ومقبض السيف مدان وستبقى حيدر الكعبي في قلوب محبيك


7 - الى الأخ العزيز محمد جواد كاظم
حيدر الكعبي ( 2012 / 6 / 26 - 16:11 )
العزيز محمد، أنا سعيد جداً جداً باتصالك هذا. وكنت سألت عنك كثيراً منذ انقطاعنا. كنت أتمنى لو ذكرت إيميلك لأكاتبك مباشرة. وعلى العموم هذا إيميلي، وأرجو أن يكون فاتحة تواصل. أكتب لي رجاء

[email protected]

مع التقدير والمحبة
حيدر

اخر الافلام

.. عادل إمام: أحب التمثيل جدا وعمرى ما اشتغلت بدراستى فى الهندس


.. حلقة TheStage عن -مختار المخاتير- الممثل ايلي صنيفر الجمعة 8




.. الزعيم عادل إمام: لا يجب أن ينفصل الممثل عن مشاكل المجتمع و


.. الوحيد اللى مثل مع أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان.. مفاجآت في ح




.. لقاء مع الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي حول الدورة