الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبو مين ..حضرتك ..؟!

سيمون خوري

2010 / 7 / 14
الادب والفن



حضرتك من فين ..؟ لم ينتظر ردي ، فقد أجاب لوحده على سؤاله .. أعربي ..؟ ثم تابع .. حضرتك أبو مين .. هنا تدخلت قبل أن يجيب نيابة عني للمرة الثانية .
قلت : يا أخي أنا لست أبو أحد .. حاف .." سكيتو " أنا أحمل إسماً لكني لا أملك أحداً ..
تجعلكت المساحة بين عينيه ، زم شفتيه ، إخترقت حدقاته عدسات نظارته الجدارية ، للحظات ، تخيلت أن حدقاته مربوطة بخيط مطاطي حتى تمكنت من العودة الى محجرها .. تابعت قائلاً : أعطني ربطة خبز عربي ، ودعني أنصرف .. بيد أنه أضاف : ياحجي لماذا " زعلت " قلت : أيضاً أنا لست " حجي " .. تابع : ألست مسلماً ؟ أجبت ألا ترى الفارق بيننا .. أنت بلحية بدون شارب ، وأنا بشارب بدون لحية .. أنت عربي وترتدي زياً باكستانياً ، وأنا أرتدي شورتاً ..؟ تابع أيضاً إستفساراته العسسية ، هل حضرتك " مسيحي " ..؟ أجبت : أنا من أنصار برشلونة ..
إستغفر صاحب " الميني ماركت " ربه ، ليغفر له وينجيه من عذاب النار .. متكئاً بيده على صندوق التبرعات لمركز عبادة قريب . لم يمنحني فرصة الإنصراف بطريقة حضارية .. بل ختمها بمسك الختام قائلاً : هذه أول مرة يدخل محلي واحد مثلك ..؟
أجبت بإختصار : ليست مشكلة ، إنها عن طريق الخطاً ..؟
واحد مثلك ..؟ داخ رأسي بهذه العبارة المقيتة ، شعرت بالقرف والندم ، فكرت في العودة وإعادة ربطة الخبز اليه دون إستيفاء ما دفعته .. لكن أصدقائي كانوا قد أصروا على تناول "خبزاً " عربياً على شرف " منسف " صغير إحتفالاً بفوز " إسبانيا " ما المقصود بالعبارة لا أدري ربما إعتبرني مجنوناً .. أو المقصود ملحداً أو كافراً .. لكن الرجل لا يتحمل مسؤولية ما حدث من رجم نفسي لي في تلك اللحظة . هذا مستواه الثقافي ، والمسؤولية تقع على صندوق التبرعات .
أحد الأصدقاء قال : أن الرجل لا بد وأنه بخر محله بعد إنصرافي بأفضل أنواع البخور الهندي .. وأخر أفتى ، انه ربما صلى صلاة إستغفار .. وأخر قال أنه ربما سكب دلواً من الماء الجاري مطهراً المكان . لكني في مطلق الأحوال ،
لم يخطر على بالي يوماً ، أن كلمة " أبو " قد تخفض أو تعلي من شأن صاحبها ..؟! فالفارق كبيراً جداً ويتسع عندما تكون التسمية مرادفة لمفهوم تجسيد القوة اللغوي مثل أبو النمر أو أبو الأسد ، أو ابو الليل ، أو أبو مجاهد . أو إسم حاف " سكيتو " دون وصلة زائدة تؤكد وصايتك على غيرك ، وتمنحك حق الشعور النرجسي بقيمتك الوهمية كذكر . أو حقها بالفخر أنها زوجة أبو فلان ، وبالتالي هي أم فلان المذكر . نحن شعوب نقدس وهم ذاتنا ، مصابون بنوع من المرض النرجسي المقيت في عبادة الذات ، والتمايز على الأخرين . وغالباً ما تكون أسماء " الأبو " هذه مشتقه من أسماء حيوانات متوحشة . فلا تجد مثلاً أبو أرنب .. بإستثناء حالة " أبو هريرة " الشاذه .
كافة شعوب العالم تتعامل مع بعضها بالأسماء التي عادة ترفق بصيغة إحترام السيد فلان أو الدكتور فلان ، أو السيدة فلانه أو مدام فلانة .. حتى لو كان الأسم هو نوع من أسماء الدلع أو التدليل ، أو لسبب شخصي آخر . لكن لا أحد يتعامل بمبدأ الوصاية على الأخرين . ثم أن الأسوء من ذلك في العالم العربي عادة يجري إختيار إسم الذكر وليس إسم الأنثى . فيصبح أبو النمر أو أبو حنا أو أبو سليمان . حالات قليلة جداً الأسماء المؤنثة مثل أبو زهرة أو أبو وردة .. ترى هل لهذا الموضوع علاقة بالعقلية البطريركية – الأبوية – العشائرية للمجتمع العربي الذي لم يتمكن من تجاوز تخلفه حتى في نسب الأسماء ..؟ أو أن الأسماء أبو فلان وغيره هي تعبير سيكولوجي عن حاجة المرء في التباهي والتظاهر النفاقي أو شعور بعقدة النقص الفرويدية ..؟
وفي مطلق الأحوال ، أعتقد أنه جرى عملية إنقلاب على تركيبة الأسماء ففي زمن سابق ، كان يلحق إسم الأبن بأبيه مثل " محمد إبن عبد الله " وهي حالة تهدف الى توكيد أبوة فلان لهذا الوليد . أو " عمر بن العاص " أو بنت جحش .. أو عباس إبن فرناس ، لكن لاحقاً على مايبدو إضافة الى الأسم واللقب جرى إضافة معنى الأبوة لكي تضفي على صاحبها شأن ما ، حتى لو كان بلا أطفال ..لا أدري في فترة زمنية حدث هذا الإنقلاب ، ولو أني سأبحث عنه في بعض المراجع التاريخية لمعرفة مصير إسمي ، وفي أية خانة يقع ..؟
معظم العاملين في السجون العربية ، على سبيل المثال تجد أسماءهم تحمل معنى قمعياً حقيراً مثل أبو حديد . وهذا يذكرني " بأبو كلبشه " رجل الأمن في إحدى مسرحيات الفنان " دريد لحام " . في أحد السجون العربية المحترمة ، كان أحد السجانين يدعى " أبو فاس " لذا يمكن للقارئ تخيل العلاقة بين شكل الفأس ودورها .
في العالم الغربي عادة يخاطب الرجل زوجته سواء بحضورها أو في غيابها بالسيدة فلانة .. حتى الأطفال يخاطبون من هم أكبر منهم سناً بصيغة الإحترام ، فلا أحد يستخدم تعبير " حرمتي " أو " مرتي " بل السيدة فلانة زوجتي . ربما يعكس ذلك مفهوم المساواة الإجتماعية في السلوك والتعامل . بيد أنه يعكس أيضاً درجة كبيرة من الإحترام الحضاري للإخر
أما أن تكون مجرد إسم خال من الألقاب فهذا أمر غريب في عصر العبيد .. لأن العبد دائم التوق الى قرن إسمه بإسم مالكه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 14 - 14:11 )
سلام لك ونعمة ، بداية أحييك على اختيار الموضوعات وعلى اسلوب الكتابة الجذاب المشوق ، ثانية بمقالك لمست واحدة من أهم الظواهر المتخلفة في مجتمعاتنا العربية ولكن معاناة المرأة أكثر جدا من الرجل في هذا الشأن فكل اسماء النساء عورة ولايصح ان تنادى بها مهما كان وضعها او مستوى تعليمها فهي اما تنتقل من مرحلة بنت فلان الى حرم فلان ثم الى ام فلان ولابد ان تنادى بالإبن الولد حتى لو كان اصغر اولادها ، ماهذا المنطق
سيدي اعتبر هذا واحد من اقسى انواع العنف الموجه للمرأة وايضا للرجل ، وهذا مايجب علينا زرعه في اولادنا حتى تنكسر هذه الظاهرة للأبد
شكرا ولك كل تقديري واحترامي


2 - تقديري لك
ناهد سلام ( 2010 / 7 / 14 - 15:48 )
فعلا موضوع الاسماء اكبر مما نعتقد انه يعكس احساس بالنقص ويحاول الشخص تعويضه بلقب ابو فلان ، وهو مربوط فيما يتعلق بالسيدات بالشرف والجنس حين يحرم عليها اسمها ولا تنادى الا بنت او ابنه فلان وام علان انما ذلك لحفظ حدود اجتماعية مع الاخر وبمعنى اخر حفظ الشرف ، اوليس اسم الام دوما كان معيار شتيمة اذا عُرف !!

تحياتي لك استاذ سيمون / دمت بالف خير
سلام


3 - موضوع شيّق
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 14 - 18:01 )
رائع أيّها العزيز سيمون كيف تنتبه لأشياء في صميم حياتنا
بائع الخبز هذا كان سيفضلني عليكَ لو دخلتُ معكَ وعلم بكنيتي أبا سيف / ههههههههههههه
وأعترف لكَ عند إختيار إسم إبني الكبير قبل حوالي ربع قرن , لم أفكر بدواعي دواخلي النفسية , لكن من يدري ؟ ربّما كنتُ منهم ههههههههههههههههه
على كلٍ , أفضل ما وجدتهُ في السويد والغرب عموماً هو مناداتهم للشخص بإسمهِ
وبعض الغرابة في تفاصيل ذلك عندما ينادون رئيس الوزراء ب يوران بيرسون / السابق أو راينفيلدت / الحالي
فأنا نفسي تابعتُ المناظرة بينهم عشية الإنتخابات السابقة فكانت المذيعة الجميلة تقول منتقلةً بنظرها نحوهِ ... يوران ؟ تقصد ما رأيكَ أنتَ يا يوران بيرسون ..تفضّل
***
عزيزي ليست فقط الأسماء والكنى وملحقاتها يتم تسخيفها في بلادنا
ألم تسمع نزار يقول / كل أشياء الجمال ..ضد العرب ؟
تحياتي لكَ وللعزيزات مرثا وناهد ومداخلتهم الرائعة


4 - مقال جميل
عهد صوفان ( 2010 / 7 / 14 - 20:36 )
عزيزي سيمون تحية لك
كما تعرف فإن الإنسان صورة الثقافة والبيئة التي كونته ولا يمكن للإنسان ان يخرج من عباءة ما تعود عليه
تعلمنا ان المرأة دون الرجل وشرف الأنساب هو للرجل وتعلم ان النص الديني مؤثر كبير جدا وهو نفسه علمنا ان الذكر افضل من الأنثى في اليهودية له البركة وشرف النسب وفي الاسلام عدد ميزات الرجل ولا حرج في ذلك وحتى في المسيحية المرأة اقل من الرجل
عاداتنا خرافات واساطير طوقت عقولنا وهشمت تفكيرنا فصرنا لا نميز بين المنطق واللا منطق وعليك ان تتحمل وتتقبل كل هذا الكم من الثرثرة التي تسمعها في بلادنا ومن شعوبنا
نحتاج الى وقت قد يطول حتى ننظف عقولنا من الهراء والجهل
اشكرك وتحية لك


5 - علاقات المجتمع الأهلي وليس المجتمع المدني
نقولا الزهر ( 2010 / 7 / 14 - 23:51 )
تحياتي أستاذ سيمون
مقالك جميل وشيق، وكما قلت هذه التسميات والألقاب لها علاقة بمزيج من العلاقات الابوية(البطريركية) والإقطاعية والسلطانية لا زالت قائمة إلى الان. كنت اتضايق من مخاطبتي بلقب حجي من زبائني في الصيدلية، ولكن فيما بعد صرت اسمع هذه الكلمة وكأني لا أسمعها. ولكن بعض الزبائن السوريين واللبنانيين يقولون لي (حج نقولا)، ومن المعروف أن القديس نيقولا كان يشرف على سفر قافلة الحجاج المسيحيين من آسيا الصغرى إلى القدس. وكذلك لدى السوريين واللبنانيين كل شخص اسمه الياس يكنى بأبي ناصيف وكل ابراهيم ابو خليل وكل يوسف أبو يعقوب. ولكن التخلف يكمن في ان كل رجل يكنى بأبي ابنه البكر ولوكانت تكبره عشر بنات. ففي مدينة حلب كل ولد من ابنائه يجب أن يسمي أبنه البكر باسم أبيه وكان لي صديق صيدلي لقبه ابو يوركي وكل إخوته ألقابهم أبو يوركي. رحم الله أول وزير دفاع سوري(يوسف العظمة) كان لقبه ابو ليلى،وكذلك
الكاتب السعودي تركي الحمد لقبه بابن ابنته البكر أبو ليلى وعنده بنون اصغر منها. تحياتي واحترامي
ابونسرين


6 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 15 - 06:34 )
أختي مرثا العزيزة ، شكراً لك دائماً المرأة هي العنصر الضعيف في المعادلة الإجتماعية في بلادنا ، حتى إسمها يجب أن يلحق بزوجها . هنا كما تعرفين يحق للزوجة الإحتفاظ بكنيتها أو لقب عائلتها . فيم يتعلق بالأبوات ما أكثرهم من الأبوة الساسية الى الأبوة الدينية . مع التحية لك .
أختي ناهد تحية لك ، أكثر ما يغيظني أحياناً تعبير - حرمتي - الذي تستخدمه بعض شعوب شرقنا المنكوب . لاغياً بذلك المرأة كقيمة ووجود . في إحدى البلدان العربية من العار أن تسير المرأة الى جانب الرجل ، وإلا إنتقصت كرامته .. لأنه أبو فلان ..أختي العزيزة تحية لك .
أخي رعد تحية لك ما ذكرته أنت صحيح ، وإن كان يشرفني ذلك..تخيل الصورة الكاملة التي لم أود تقديمها لأسباب عدة الرجل يمضغ مسواكاً بيد ، وفي اليد الأخرى مسبحة ألفية ، وصوت جهاز التسجيل يسمع كل من في الشارع .. ثم يبصق في الشارع ..؟ هل لهذا علاقة بمعنى إحترام الآخرين ؟؟ أخي رعد تحية لك ومرة أخرى أتمنى أم يكون صديقنا شامل بخير .
أخي عهد تحية لك هنا الأنثى أفضل من الذكر لكونها أكثر حناناً على الأقل هذا ما أعرفه نتيجة وجودي في مجتمع يوناني .. وليس مجتمعات الغيتو مع التحية لك.


7 - رد الى أخي نقولا
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 15 - 17:44 )
أخي العزيز نقولا تحية لمرورك الطيب . أعحبتني مداخلتك الكريمة ، مشكلة الأبوات هذه فقط عند العالم العربي . ففي اللغات الأجنبية فإن اللفظ لا يستقيم عدى عن كونها غير مستخدمة نظراً لإختلاف العقلية . حتى الألف ولام التعريف في الأسم غالباً ترفضها البنوك لأن معظم الألقاب لدينا تبدأ بلام التعريف . وهناك العديد من الإشكاليات التي حصلت بسبب هذه النقطة . في اللغة العربية هناك العديد من الحيوانات التي يطلق عليها ألقاب معينة . ولا أود الدخول في هذا الموضوع من موقع إحترام الأخرين .اخي أبو نسرين تحية لك


8 - عزيزنا القدير
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 15 - 17:50 )
كنت أبتسم طوال قراءة المقال , عندك روح النكتة يا أستاذ قي معظم مقالاتك , شخصياً يضايقني استخدام لفظ عقيلة فلان ويضايقني أكثر أنه حتى في المجتمع المسيحي تستخدم السيدة لفظ ابن عمي عند الكلام عن زوجها أما صديقتي فقد ظلت ردحاً من الزمن يعرفها الجميع أم أمل لأنها لم تنجب إلا الإناث فلما جاء الصبي بعد عمر طويل أصبحنا كلنا لا نعرف كيف نقلب لساننا لنناديها أم مصطفى . موضوع طريف لكنه يعالج بالفعل واحدة من أكبر مشكلات مجتمعنا المتعلقة بالعقلية الأبوية العشائرية التي تحتقر المرأة . دمت لنا بخير


9 - ثقفوا رقيبكم يا موقع الحوار ... ترة جافت
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 15 - 20:39 )
المعذرة يا صديقي سيمون
الظاهر أن صديقنا رقيب الموقع ( أبو جهل ) هو المناوب الليلة
تعرف هم يعملون بنظام النوبة ( شفتات ) وكم بودي لو يعلمونا بأوقات نوبة الرقيب ( أبو جهل ) ليتسنى لنا إرسال تعليقاتنا عندما يُريحنا وينام ، نامت عليه حيطة ههههههههههه
لا أعرف مقدار ذكاء المسؤولين في هذا الموقع ، وهل من المعقول أنهم لا يدرون بمدى الضرر الذي يُسببه لهم هذا الرقيب العبقري
يقال أن جرذاً صغيراً خرب سد مأرب !!!! فهل سيتعظ هذا الموقع ؟
تحياتي ( حجي ) سيمون


10 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2010 / 7 / 15 - 22:56 )
أخي العزيز سيمون، هذه من المرات النادرة التي نشاهدك طالع خلقك ومعصّب فعادة تكون هادئآ، والحق معك، فعلآ هؤلاء القوم حشريون وثقيلو الدم وأنا كنت أعاني كثيرآ منهم بحكم عملي واحتكاكي الكثير بالناس، فكل العرب يسألوني عن جنسيتي وعن ديني وكم ولد عندي وما أسماؤهم ومتى قدمت وأين أصلي صلاة الجمعة.....أنصحك بحلاقة شواربك ولبس نظارات شمسية وطاقية وتحدث معهم بلغة أجنبية أو بالإشارات فترتاح منهم
ملاحظة: أضحكني كثيرآ تعليق صديقنا الحكيم البابلي ومشاكله التي لاتنتهي مع الرقيب
تحياتي لكما ولكل المعلقين


11 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 16 - 07:19 )
أختي ليندا المحترمة صباح الخير والورد ، ذكرتني قصة إبن عمي بحادثة حقيقية ، بسبب الغربة الطويلة نسيت الذاكرة بعض المصطلحات القديمة المستخدمة في منطقتنا . شاءت الظروف أننا دعينا لحضور إحتفال بعيد ميلاد إبن صديق يوناني وهناك كانت بالمصادفة عائلة عربية والزوج يعمل مع صاحب الدعوة ، الرجل لوحدة قدم زوجتة بأنها إبنة عمة ، نسيت ما المقصود فترجمت للسيدة زوجتي ما قاله الرجل بيد أنه إنتبه أنه إختلط على الأمر فقال كلا إنها ليست قريبتي بل زوجتي ، صححت الموضوع لكن السيدة زوجتي لاحقاً قالت لماذا لم يقل أنها زوجته حتى إسمها لم نتعرف عليه ..؟ أختي ليندا تحية لك
أخي الحكيم المحترم تحية لك ، بسبب خراب سد مأرب لازلنا نعاني حتى اليوم من تلك الهجرات التي قصمت ظهر المنطقة أتمنى أن لا يحالف هذا الموقع الجميل مصير سد مأرب . ومع ذلك أدركت طبيعة تعليقك دون معرفة مضمونه . أخي الحكيم شكراً لك وأنت بخير
أخي نارت المحترم تحية لك ، يوماً ما سأنشر نص حوار ممتع مع أحدهم في حينها قد تتفق معي أن المرء في بعض الحالات يصبح على شفا إقتلاع ما تبقى من شعيرات في رأسه ليس بسبب الجهل ، إنما بسبب تعطيل العقل . أخي نارت تحية لك

اخر الافلام

.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا


.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟




.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا


.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال




.. لتجنب المشكلات.. نصائح للرجال والنساء أثناء السواقة من الفنا