الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعال معي ....

مرثا فرنسيس

2010 / 7 / 14
حقوق الانسان


تعال معي ....

إلى كل من بداخله قلب ينبض ،تعال معي في جولة في شوارع مصر الحبيبة( يمكنك أن تقوم بنفس الجولة في بلدك وليس في مصر فقط ) سنجول في مختلف مناطقها واحيائها ، في أي وقت من اليوم نهارا أو ليلا ، أدعوك ان تتعرف على أطفال الشوارع الذين يطلق عليهم ببساطة ( قنابل موقوتة )،تعال نقترب من بعضهم ، نتحدث إليهم ، نسمعهم ،نعرف ما الذي جعل مصيرهم الشارع ، وحاضرهم السرقة والتسول والعنف وادمان المخدرات بأشكالها ، ومستقبلهم الأحداث ، تعال لترى بنفسك طفولتهم المنتهكة وبرائتهم المغتالة وإنسانيتهم المدمرة ، أريدك أن ترى تأثير الإساءات الجسدية والنفسية والجنسية التي يحملون جروحها النازفة مرارة وكراهية ورغبة في الانتقام ممن سبب لهم هذا النوع من الحياة ، ليس بالضرورة الإنتقام من نفس الأشخاص ( الوالدين ) ولكن من كل من يمثلهم او يمثل اي نوع من السلطة عليهم . هي ليست مجرد اساءات ولكنها اعتداءات واغتصاب جنسي للإطفال إناثاً وذكور وماينتج عنه من حمل وولادة اطفال آخرين في الشارع ليس لهم أباء، وأمهاتهم أطفال أيضاً 16 -17 سنة !!!!! ، تعال لترى بنفسك من يفترشون الشوارع وأسفل الكباري ولايسترهم في برد الشتاء القارس سوى الأشجار او جوانب السيارات ، اسمع صراخ قلوبهم الصغيرة التي تشتاق وتتمنى الحب ، تعال لتعرف الأسباب التي دعتهم للهروب من دور الأيتام أو من الملاجئ التى القى بهم فيها أب أو أم للتخلص من هذا الكائن الذي يعوق الود والوصال مع زوج جديد او زوجة جديدة !!! وماتعرضوا له في هذه الأماكن من تحرش جنسي واغتصاب وضرب و شتم وسب وغيره من الأساليب التى أقل مايقال عليها انها غير آدمية، هل ترى نظرات البؤس والألم في عيونهم عند مشاهدتهم لأطفال في أعمارهم يخرجون بصحبة والديهم او عائدين من مدارسهم أو عند مرورهم على مطاعم الوجبات السريعة او اماكن الترفيه ، ارجوك ان تسمع مايقوله هؤلاء الذين يطلق عليهم مجازا لقب اطفال ،وهم في الحقيقة لم يعرفوا معنى الطفولة ، ارجوك ان تسمع من يقول : أنه ترك بيته لأنه لم يعد موضع ترحيب من زوجة ابوه ، وآخر يقول انه بعد طلاق والديه تزوج كل منهما ولم يقبله أي من زوج امه او زوجة ابوه ، وثالث يقول ان امه تركته في ملجأ لعدم اعتراف ابوه المتزوج عرفيا من امه به وتركته ولم يراها ابداً وهذا ماعرفه في الملجأ قبل أن يهرب منه ، ورابعة تقول انها( هربت من العيشة مع ابوها ) فلها من الأخوة والأخوات 8 ينامون معا في غرفة واحدة وقد تعرضت لتحرش 2 من اخوتها الذكور وأيضا من أبوها !!!، وخامسة تقول انه بعد طلاق ولديها تركوها عند قريبة لها قامت بحرقها بأداة معدنية ساخنة .
لعلك تعرف جيداً أسباب الزيادة المستمرة لظاهرة أولاد الشوارع والتي ترجع إلى التفكك الأسري والطلاق وسوء العلاقة بين الزوجين ، أيضا الفقر والجهل وكثرة الإنجاب الذي يدفع بالأب او الأم او كليهما إما الى سوء معاملة اولادهم أو الى دفعهم لترك الدراسة والإتجاه للعمل لتلبية زيادة احتياجات الأسرة بشكل لايتناسب مع دخل الأب ، بالإضافة الى جهل الأمهات وليس فقط غير المتعلمات إلى كثرة الإنجاب حتى تحتفظ بالزوج !!!! الذي لا يتورع عن الزواج بأخرى وبثالثة مبررا لنفسه بأن الزوجة لم تعد تلتفت اليه أو تهتم به او بنفسها من أجله ،علما بأنه لايملك مايوفر به القوت اليومي لهؤلاء المساكين ، وينتج عن الزواج الثاني والثالث، زيادة عدد اطفال الشوارع المشردين الذين كل جريمتهم هى احتياجهم للحب والأمان والقيمة وهي ابسط الحقوق الإنسانية للطفل .
والمحزن يا صديقي أنه يتم القبض على هؤلاء الأطفال بتهمة التسول وكأحداث يحتجزون في ظروف أقسى عليهم من ابويهم ومن الزمن ،وللعجب انه بدلا من مراعاة ظروفهم وطفولتهم المغتالة ، فإنهم يتعرضون للضرب والعنف والإيذاء على يد افراد الشرطة .
وكما نعلم أن الطفل لكي ينشأ سوياً يحتاج إلى الشعور بالحب والقيمة ليس لإنجازاته او لمميزاته بل لشخصه ويشبه علماء النفس الاحتياج للحب بأن لدى كل إنسان خزان يحتاج ان يمتلئ بالحب بشكل مستمر وكلما كان هذا الخزان ممتلئ كلما كان الإنسان متزناً وغير عنيد . كما يحتاج الطفل للشعور بالأمان الذي يؤدي عدم الحصول عليه للخوف والقلق وتوقع الخطر بشكل دائم .
تعال نستمع لأحلامهم وأمنياتهم – التي تتضاءل الى الحد الأدنى –فتصل الى مجرد( مكان نظيف ينام فيه ) أو أن تتغير نظرات الناس له وان يقتني يوما ما لعبة !!! أن يستطيع ان يحلم ، أن يتعلم ، أن يشعر بالحرية وبالأمان
وجود دور الرعاية والملاجئ لا يحقق الهدف ،فالعاملين فيها هم موظفون يؤدون مطالب وظيفتهم وليسوا بالضرورة أباء وأمهات ذوي قلوب رحيمة وقد يعاملون الأطفال كأشياء لا قيمة لها ،أو يعتقدون أن كل احتياج هؤلاء الأطفال هو المأكل والملبس الذي غالبا يأتي لهذه الدور من متبرعين أو من رجال الأعمال لإضافة بعض الصور في أغلفة المجلات زيادة في شهرتهم ، وما يدل على ذلك وجود أكثر من 70 منظمة وهيئة من منظمات المجتمع المهتمة بقضية أطفال الشوارع ، ومع هذا يتضاعف العدد بشكل مرعب وتزداد خطورتهم بشكل مخيف .
ألا يحتاج كل طفل من هؤلاء الأطفال الى بيت دافئ يجد فيه الإحساس بالأمان ، ألا يحتاج الى أب وأم يشبعون احتياجه بالحب وليس كمن يؤدي وظيفة ؟ ويُشبع هو أيضاً احتياجهم للأمومة والأبوة ؟
الأحرى لنا ان نفكر في حلول لإنقاذ مايمكن إنقاذه من حياة هؤلاء الأطفال وليس ان نزيد الطيب بلة ، بالتفكير في زواج ثان سيليه بكل تأكيد المطالبة بطلاق ثان وهكذا ولن يدفع الثمن إلا الأطفال الأبرياء .
الأحرى بنا أن ننادي بإطلاق فكرة التبني وتُحل مشكلة الطفل الذي بلا بيت ومشكلة البيت الخالي من الأطفال لأسباب خارج الإرادة التبني لمن يريد ويستطيع أن يتبنى رضيع فقد أبويه بالموت أو بالترك ، ليس الأم والأب بالضرورة من أنجبوا ولكن الذين أحبوا وأعطوا وربوا وتحملوا مسيرة حياة مع طفل حتى لو كان ليس من أرحامهم، الأحرى لنا أن نفكر معا ً ليس في مجرد تطوير الملاجئ ودور الأيتام بل في تعليم المربين فيها أسس الرحمة والقبول غير المشروط للطفل كإنسان ولا نحمله نتيجة أخطاء الكبار بأن يشار إليه دائماً على انه منبوذ ، الأحرى أن يراجع كل رجل نفسه قبل أن يتزوج مرات وينجب مرات ويترك أولاده للضياع
أحرى بنا أن نعلم الأجيال الحديثة والقادمة معنى الزواج وكيفية الاختيار ، كيفية تجنب المشاكل وأيضا كيفية التعامل مع هذه المشاكل بشكل لا يسئ ولا يدمر الأطفال ،و أن نعلمهم معنى الأمومة والأبوة الصحيحة ، وقيمة الأسرة .
شكرا على صحبتك معي . واعتذر لك إذا كانت غير مسلية .
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأيتهم بأمّ عيني
زهير دعيم ( 2010 / 7 / 14 - 14:38 )
الاخت الغالية مرثا ..كنت في مصر 8 مرات ورأيت الطفولة المعذّبة والتشرّد والضياع .
كم حزّ في قلبي هذا الامر وكم يحزّ ان لا تجد سلات للقمامة في ارقى شوارع القاهرة.
اشكر لك قلبك العطوف وانسانيتك الراقية.
لك تحياتي يا استاذة مرثا


2 - ما ذكرتيه يدمي القلب
عهد صوفان ( 2010 / 7 / 14 - 14:57 )
تحية لك اختي مرثا
ما ذكرتيه يدمي القلب ويشعرنا بالحزن والأسى ليس لوجود اطفال الشوارع في بلادنا بل لأن معامل تصدير هؤلاء الأطفال كثيرة وهي الى ازدياد. مؤسسة الزواج عندنا تهدم بكلمة طالق فقط. واكثر من ذلك إن النصوص الدينية شرعت زواج المتعة والمسيار والمبضاع واباحت الكثير منها وبدون ضوابط وفي نفس الوقت بغياب مؤسسات مدنية ترعى الطفولة
كيف نوقف هذه الظاهرة في مجتمع يعتمد الأساطير والخرافات والعادات البالية في مجتمع يحتقر المرأة ويجعلها حرث للرجل. وهذه الحراثة المحمية بالنص المقدس نتيجتها الحتمية اطفال يرمون في الشوارع ودور الأيتام التي تفتقد الحرفية في التربية والامكانات اللازمة
اشاطرك الألم واشكرك لأنك سلطت الضوء على هذه الكارثة الإنسانية
تحية لك


3 - هل يمكننا ان نتعود علي معايشة ظلم الآلهة؟
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 14 - 15:41 )
ووه يا مرثا مش فاضي رايح أركع ركعتين وأقول له بقي هو ده كلامك تسيب خلقتك تتبهدل وينظلموا علشان ترضي نزوات الكبير


4 - هؤلاء افراز ايات مقدسه
نور المصرى ( 2010 / 7 / 14 - 17:41 )
الاخت مارثا
وضعتى يدك على جرح دامى ينزف منذ ستينات القرن الغابر واختراق البدو لمصر الجميله على يد مجموعة الانقلاب وجعلوا هذا البلد الذى كان يحاكى بلاد اوروبا بنظافتها وجمالها ينفذ النص من البدو محاط بالقدسيه مع الرهاب واتمنى ان يفيق الجيل القادم المتعلم ويحاول اصلاح هذا الذى فسد مع عدم تفاؤلى حيث ان محاكم التفتيش ورافعى هالة قدسية النص تعوق كل من يحاول الاصلاح وهاهم امثله نصر ابو زيد والقمنى وغيرهم.
نقول يارب


5 - المشايخ هم الجناة
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 14 - 18:23 )
نعم المشايخ هم الذي أوصلوا الحالة الى هذا السوء
فأنا أتذكر أفلام الخمسينات والستينات , رغم بساطة حال الناس , لكن لايوجد أطفال شوارع أبداً . التزمت الديني قاد الى الكبت ثم الى الفاحشة المستورة بأسماء دينية مُبررة كزواج عرفي وما شابه , لكن المشكلة لماذا يفرخ هؤلاء البشر رغم ظروفهم الحقيرة ؟
رغم توفر وسائل منع الإنجاب في كل مكان ؟
***
أكرر دعوتي لتحويل المساجد الى دور رعاية الأيتام وأطفال الشوارع كخطوة عاجلة
ثم تحديد النسل في مصر عموماً بطفل واحد لكل أمّ / على غرار الصين ومنع تعدد الزوجات تحت أي تسمية , أليست هذه أم المشاكل عند الكثير من الزوجات المسلمات ؟
لماذا تسمح المحكمة لنفسها التدخل في قرار الكنيسة ( مع أن تدخلها كان لازماً ) لكن لا تتدخل في قرارات المشايخ الذين يتزوجون هم أنفسهم ببنات بعمر أولادهم ويعاملونهم
بإحتقار وسريّة تامة كأنّهن محظيات للمتعة فقط ؟
أمّا زنى المحارم مع الأبناء فهذا أكبر عار على ذلك الدين وأتباعهِ ومشايخهِ
تحياتي لجهدكِ الكبير وإنسانيتكِ النبيلة , ولجميع المعلقين الكرام


6 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 7 / 14 - 18:32 )
لن يتغير الوضع ولن تتحسن اوضاع وظروف هذه القنابل الموقوته ما دام طلاق الرجل المسلم من زوجته بكلمة ويمكن رسالة من جوال تنهي حقوق المرأة المسكينة وتكتب الضياع لاطفالها . هذه هي شريعة محمد . تحياتي لك اخت مرثا


7 - مالذي حول أم الدنيا ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 7 / 14 - 19:15 )
مالذي حول مصر أم الدنيا إلى ما هى عليه ...!؟
إنه مجرد سؤال جرئ لكل الشرفاء في مصر الحبيبة والعالم يبحث عن جواب جرئ ...!؟
تحياتي لك يا أخت مرثا


8 - اشكرك مرثا
سفير فريد المصرى ( 2010 / 7 / 14 - 19:21 )
من جديد الى جديد موضوع لهو صدا واسع وكبير فى مجتمعنا المصرى على تتخيلين ان نسبة الأطفال المشردين فى شوارع القاهرة فقط قد تعدت رقم الـ 90 الف طفل وطفلة وبكل مصر وصل عددهم الى مليون ونصف المليون طفل وطفلة اريد ان اطلق عليهم لقب اتمنى ان تتفقى معى فى اختيارة وهو - زهور تبحث عن حضن - بالفعل اسباب كثيرة لهذه الظاهرة ولكن سنمل من حصر هذه الاسباب نكتفى باسباب بسيطة وهى الفقر والزواج الغير شرعى والزواج الشرعى الفاشل والاغتصاب وكثيراً من هذه الاسباب واخطر سبب وكثيراً ما يحدث وهو الزواج الذى يتم بدون ادنى حسابات فمثلا رجل ليس بمقدورة ان يتزوج وان ينجب بسبب دخلة المحدود وتجدينة ينجب ليس بطفل ولا اثنين بل اكثر من خمس اطفال كيف سيعلمهم كيف يكون معيار المساواة والعدل بينهم فيصبح منهم بدون تعليم وبالتالى يقوم بترك المنزل او العمل بطريقة غير شرعية . بالفعل نحتاج الى واقفة تغير وتعديل ونتمنى جميعا ان تختلف الصورة . اشكرك يا مرثا فعلا جميع موضوعاتك هادفة وبالتوفيق لكى


9 - كلاكيت ثاني مرّة
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 14 - 19:50 )
نعم المشايخ هم الذي أوصلوا الحالة الى هذا السوء
فأنا أتذكر أفلام الخمسينات والستينات , رغم بساطة حال الناس , لكن لايوجد أطفال شوارع أبداً . التزمت الديني قاد الى الكبت ثم الى الفاحشة المستورة بأسماء دينية مُبررة كزواج عرفي وما شابه , لكن المشكلة لماذا يفرخ هؤلاء البشر رغم ظروفهم الحقيرة ؟
رغم توفر وسائل منع الإنجاب في كل مكان ؟
***
أكرر دعوتي لتحويل المساجد الى دور رعاية الأيتام وأطفال الشوارع كخطوة عاجلة
ثم تحديد النسل في مصر عموماً بطفل واحد لكل أمّ / على غرار الصين ومنع تعدد الزوجات تحت أي تسمية , أليست هذه أم المشاكل عند الكثير من الزوجات المسلمات ؟
لماذا تسمح المحكمة لنفسها التدخل في قرار الكنيسة ( مع أن تدخلها كان لازماً ) لكن لا تتدخل في قرارات المشايخ الذين يتزوجون هم أنفسهم ببنات بعمر أولادهم ويعاملونهم
بإحتقار وسريّة تامة كأنّهن محظيات للمتعة فقط ؟
أمّا زنى المحارم مع الأبناء فهذا أكبر عار على ذلك الدين وأتباعهِ ومشايخهِ
تحياتي لجهدكِ الكبير وإنسانيتكِ النبيلة , ولجميع المعلقين الكرام




10 - واقع مؤلم
فيصل البيطار ( 2010 / 7 / 14 - 20:14 )
هذه الظاهره نمت وتفشت مع سياسة إفقار الشعب المصري لتمتلئ جيوب حفنه قليله من الرأسماليين الجدد بالمليارات وليس الملايين من أموال الوطن عبر ما أسموه بسياسة الإنفتاح . اليوم هوت عماره جديده في الدرب الأحمر وقتلت ثمانيه من السكان الفقراء والحبل على الجرار .
الشعوب في بطالتهم وجوعهم وعريهم ويفترشون المقابر والشوارع ينهشهم المرض والأميه والجريمه وحكامهم لا هم لهم سوى مراكمة الثروات ونشر الجهل والتعميه لينعموا بمواقعهم في السلطه إلى أبد الآبدين .
واقع مؤلم بحق ولا نملك سوى التأسي .
تحيه لك سيدتي الكريمه .


11 - شكراً
Sarah Al Rami ( 2010 / 7 / 14 - 20:55 )
شكرا أختي على مقالتك الرائعة.


12 - اطفال الشوارع قنابل موقوته أخي زهير
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 14 - 21:13 )
مصر بلد جميل أخي العزيز ولكن ماأصبح عليه حال اطفال الشوارع يجعل القلب يبكي ، ماهو ذنبهم أو خطأهم حتى يكونوا منبوذين ومرفوضين
شكرا لك
تقبل احترامي استاذي العزيز


13 - العزبزه مرثا
ادم عربي ( 2010 / 7 / 14 - 21:30 )
دائما كتاباتك انسانبه , تحعلني اتفاعل معها
لا اعرف الى متى سيبقى هذا الحال وهذا العناء
مصر بلد عريق واصيل , لا يستحق اطفال الا كل خير
تحياتي لك


14 - اقلب الصفحة
ناهد سلام ( 2010 / 7 / 14 - 21:42 )
اسمحي لي عزيزتي ان اتخيل موقف مغاير ، صورة طفل يقترب من زجاج نافذه تفوح منه رائحة قذرة ،وجهه غالبه السواد لشده اتساخه ، يحاول بشكل مستميت ان يقنع السائق بشراء المحارم الورقية واذا بالسائق يصرخ ويشتم ويتلوى تقززا ويقفل زجاج السيارة والذي كاد ان يلتهم اصابع الطفل الغضة المنهكة ومسرعا يترك الطفل وحيدا في الشارع ويتناساه باجراء اتصال ما .
في هذا المشهد الصورة ابشع واكثر قبحا من لوم الجهل والشيوخ او الوالدين او حتى الزناة نحن مجتمع بالاغلب فاسد نرجسي متكبر ، نستطيع لوم الاخر ونعزل ذواتنا دون اي مساهمة في الحل .

تحياتي لك لطرق موضوع هام جدا
سلام


15 - اتمني
اندرو المصريِِ ( 2010 / 7 / 14 - 22:06 )
اختي مرثا اسمحي لي ان اقول معلمتي مرثا منذ قرائتي لاحلامك في مقالك الاخير وانا انتظر المزيد من ما اعطيتيني من امال في عوده تلك المشاعر الي احساسي وتلك الكلمات الي اذني وتلك الاحلام الي يقظتي
حقيقي تضعين يدك علي منبع اوجاعنا وتعرفين كيف بكلمات تداوي وتعطي الامل في وجود من يفكر ومن يريد التغيير
اتمني ان يقراء كل انسان مقالك هذا ولكن للاسف فنحن امه مثقفينا قله في وسط ملايين من الجهلاء
اتمني انا يصل جميع كتاب الحوار المتمدن بكتاباتهم الي كل انسان في مصر وفي شرقنا الاوسط
تقدير العميق لكي معلمتي


16 - حديث شريف
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 14 - 22:23 )
السيدة مرثا المؤمنة
الناس لا ذنب لهم فهم مسيرون ! إلى أين ؟ لا يعلمون فالحديث الشريف يقول -تناكحوا وتكاثروا فإني مباه بكم الأمم - . لم يفكر أحد من المشايخ لأن يسأل نفسه كيف في بلد خيراته محدودة وعمل ناسه محدود إنتاجهم قليل فهم مشغولون بالصلاة والتسبيح وذكر الله طول نهارهم . وهذا عمل غير متعب لذلك ينشطون في الليل ومن تأخذه نومة يوقظه أذان الفجر ليصلي ويتكاثر بعد ذلك .
أي جريمة ترتكب بإسمك يادين تقولين أن هؤلاء قنابل موقوتة ، لا يا سيدتي القنابل إنفجرت منذ أربعين عاماً وذهبت بعقول الناس وما هؤلاء الأطفال الأبرياء إلّا شظاياها وناتج دمارها .
وما من دابة في الأرض إلّا ورزقها معها !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين هو دلوني أو إرشدوا هؤلاء المساكين إليه .
ولا تنسي أن فيهم الكثير من الأقباط ، ولا أدري أي حديث إتبعه أهل هؤلاء ، أم هو تحريم الإجهاض من قبل الكنيسة القبطية -- والتي ، أبشرك ، قد بدأت تلعب دور محاكم التفتيش لتعود بمصر ( اللي مش ناقصة ) إلى العصورالوسطى عصور الظلام .
متى ترحمون أنفسكم وتحكموا العقل وهو علاج لكل هذه المشاكل وإبعاد الترهات المقدسة !؟
آلمتينا شكراً لك سيدتي الكريمة


17 - أخي العزيز عهد صوفان
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 14 - 22:29 )
اتفق معك جدا في كل حرف كتبته ، ونفس القوانين الظالمة للمرأة والطفل هي التي تمنع ولا تجيز حتى نوع من تصحيح الأخطاء عن طريق تبني الأسرة التي حرمت من الأطفال لأي طفل بلا أهل ، فيشبع كل منهم حاجة الآخر ويتوفر بيت مناسب للطفل فلا يضيع
شكرا لك الصديق العزيز
احترامي وتقديري لشخصك


18 - الفاظلة مارثا
رويدة سالم ( 2010 / 7 / 15 - 00:41 )
ادميتي قلبي الدامي يا مارثا
انه واقعنا العربي المزري والتعيس الى ابعد الحدود
و يتغنى بعضهم بالشرف العربي و الكرامة و اية كرامة ؟؟؟
ما حياة شعب لا يحترم الطفولة و لا يقدسها حق قدرها ؟؟؟
لماذا يتغنون بصدق الاديان ما دامت عاجزة على حماية هذه الكائنات الضعيفة و المستغلة بابشع اسبل من طرف القريب و البعيد ؟؟؟

مع ودي


19 - مرة أخري ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 7 / 15 - 03:30 )
نعم أحبتي يقول الحديث الشريف ( تناكحوا وتكاثروا فإني مباه بجهلكم وتخلفكم كل الأمم ) والدليل واقعنا المر كالعلقم ، تحياتي لإقتراحاتك يا رعد بتحديد النسل والمخالف يجب معاقبته بالخصي ، كفى مهازل والحكام نيام وشعوبها في كهوف أو مزابل أو خيام ...!؟


20 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 15 - 06:09 )
أختي الكاتبة المحترمة ؟، تحية وشكراً لك على طرق هذا الموضوع الهام ،لكن المشكلة أن احداً لا يسمع في أجهزة النظام العربي بلا إستثناء . وهنا أجد نفسي أميل الى تعليق الصديقين عهد صوفان ورعد الحافظ . لأن مؤسسة الزواج التي يقرر مصيرها أربعة حروف مدمرة للعائلة تلفظ بالسهولة التي ينادي بها أحدهم على كوب شاي في مقهى هي أساس البلاء القانون الذي لا يحمي الطفولة ، والعقلية التي لا تتعامل مع أطفال الغير بإعتبار كونهم أطفال . والعقلية التي تتعامل مع المرأة المطلقة بإعتبار كونها نصف إمرأة وليست إنسانة كاملة الحقوق هنا قمة المأساة . ومع ذلك نحن نوصف بدفاعنا عن الغرب .. نعم ندافع عن هذا الغرب الذي تضم مدارس - الإيتام - أطفال من كافة الجنسيات ويتلقى الأطفال أرقى أشكال العناية من قبل أخصائيين . وأسعدني حظي أني زرت شخصياًأحد هذه المراكز مستوى النظافة فيه أكثر من أي مركز ديني أو مشفى صحي ز وبعض هذه المراكز قائم على تبرعات شخصية لمواطنيين ومؤسسات خيرية أخرى .من سنتين تقدمت برسالة لتولي علاج بعض الأطفال من دولة تعاني الأرهاب .. لكن كل الجهود ذهبت سدى .. هذه هي الطفولة التي يحرصون عليها . مع الشكر لك


21 - بايجاز
محمد الرديني ( 2010 / 7 / 15 - 10:38 )
يازميلتي العزيزة مرثا
بايجاز اقول بالفم المليان حسب لهجتكم ان هؤلاء هم الطبخة الجاهزة للسيد بن لادن قدس الله سره


22 - الفاضل عدلي جندي
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 10:39 )
أخي العزيز : الجماهير تتحد في امور اخرى كثيرة قد تكون اقل اهمية بالنسبة للموضوعات الخاصة بالمرأ ة والطفل ، لماذا نسكت ؟
تقديري واحترامي


23 - الفاضل نور المصري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 10:42 )
أخي العزيز : مصر بلد جميل ، وليست فقيرة في مواردها وامكانياتها ولكنها فقيرة في الضمير الإنساني، ونحن نعرف ان تعدد الزوجات والإنجاب بالإضافة للفقر والجهل هماهم اسباب المشكلة
تقديري واحترامي


24 - الفاضل رعد الحافظ
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 10:46 )
أخي العزيز ، اتفق معك واطالب بقصر الزواج على زوجة واحدة وتحديد النسل واطلاق فكرة التبني وتحويل عدد من المساجد لدور رعاية مؤسسة على الحب والحنان يديرها آباء وامهات وليس مجرد موظفين
سأضم هذه القائمة لأحلامي التي اتمنى ان تتحقق
تقديري واحترامي


25 - الفاضل حازم الحر
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 10:49 )
اخي العزيز لابد ان نحلم ونتمنى وننتظر ان تتغير شريعة الغاب ويحيا الإنسان في كرامة _ امرأة أو رجل أو طفل
تقديري واحترامي


26 - عزيزتي مرثا
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 15 - 10:51 )
قلت أن الرجل يطلق المرأة بكلمة وأضيف هي تطلقه بدعوى لا تنتهي منها ولا بعشر سنين حتى يجبرها على التنازلات , التبني أحد الحلول , وقد خدمت تطوعاً لسنوات طويلة في مدارس الأيتام , إنها أرقى ما يكون وتنشئ جيلاً خالياً من العقد النفسية , أطفالنا المشلوحون في الشوارع ولا ستين طبيبا نفسانيا يزيل عقدهم , دمت بخير


27 - الفاضل س. السندي
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 10:54 )
أرحب بك سيدي ، الإجابة يمكن ان نلمسها بأيدينا من حالة الطفل الذي طلق ابوه امه وتزوج كل منهما بآخر ورفض كل شريك جديد هذا الطفل، الآف الأطفال لهم نفس المصير
أخي لايمكن ان يكون هذا التخريب في النفس البشرية من صنع الله
تقديري واحترامي


28 - القاضل سفير فريد المصري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 11:09 )
شكرا على متابعتك وتشجيعك ، وما ذكرته في تعليقك هو إضافة هامة للمقال ،الزواج غير الشرعي من اهم اسباب الظاهرة بالفعل وعدم اعتراف الأب ببنوة اطفاله من هذا الزواج وقلة حيلة الأم والفقر يؤدي بهؤلاء الأطفال لهذا المصير المفزع
اتمنى معك ان تتغير الأمور ويكون هناك املا حتى لو بعيداً
تقديري واحترامي


29 - الفاضل استاذ فيصل البيطار
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 12:29 )
أخي العزيز : نعم هو واقع مؤلم خاصة مع تقدم التقنيات الحديثة واصبح الطلاق جائزاً بالتليفون المحمول ، مجرد رسالة كما تفضل اخي حازم الطيب
المشكلة تفاقمت واصبح حلها صعب ولكني ارى انه مازال ليس مستحيلا، على الأقل قد يمكننا انقاذ اجيال قادمة
تقديري لك استاذ وكل الإحترام


30 - عزيزتي سارة
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 12:31 )
شكرا لكٍ أرحب بك
محبتي واحترامي


31 - الصديق العزيز آدم عربي
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 12:33 )
شكرا لتفاعلك واتمنى ان يحدث مانتمناه بالتغيير الجذري وينقذ مايمكن انقاذه من الأطفال التعساء
تقديري واحترامي


32 - عزيزتي ناهد اتفقِ معكِ ولكن
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 12:41 )
ماتصفينه بالتفصيل اراه يوميا مرات ومرات وليس ذلك فقط ، هناك من يمسك بقطعة قماش اقل اتساخا من ملابسه ويقف وسط الإشارات ليمسح زجاج السيارات ويتعرض للخطر في كل لحظة مقابل بعض الفكة ، وطبعا اغلب الحالات يقوم من في السيارة بهش الطفل كما يهش الذباب مثلا
،اتفق معك انه يجب مد يد المساعدة لهم ولكن ليس هذا حلا للمشكلة بكل تأكيد
علينا أن نقف على جذور المشكلة من الأصل حتى نجد حلا ونسعى لتحقيقه
شكرا ولكٍ محبتي واحترامي


33 - عزيزي اندرو المصري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 15:12 )
شكرا لك وصدقا انا لااستحق لقب معلمة ، نقضي حياتنا نعرف ونتعلم
ونتغير ، ، اتمنى ان اكون عند حسن ظنك ، دعنا نطالب بحق الإنسان في الحياة الكريمة مهما طال الوقت ، فعلى الأقل يكون للأجيال القادمة حظاً اوفر
شكرا ولك احترامي العميق


34 - الاستاذ الفاضل المنسي القابع
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 16:05 )
اعتذر سيدي ان كنت آلمتك : الواقع مر والإعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق ، للحل الاستثناء هم الأقباط في عدد اولاد الشوارع فليس هناك زواجات وطلاقات بلا عدد كما ان فكرة التبني كانت مباحة واعرف شخصيا اسر تبنت اطفال من ملاجئ او دور ايتام وتربوا كأبناء شرعيين وانقذت حياتهم
لاتقلق أخي العزيز على الكنيسة فمهما كانت عيوب البشر ، لكن على الأقل ليس لدينا نصوص تبيح هذه المهازل
شكرا ولك كل تقديري واحترامي


35 - عزيزتي رويدا سالم
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 17:35 )
كل مايدمر الإنسانية ليس من الله ولا يسمى دين ، لو لم تكن معرفتنا وعلاقتنا بالله لسمو حياتنا فليس لنا احتياج لهذه العلاقة
تقديري واحترامي لكِ


36 - أخي العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 17:42 )
احترامي لك سيدي : الغرب على الرغم من اتهام الشرق لهم بالكفر فلا يوجد لديهم مسمى اطفال الشوارع ،بالإضافة الى وجود نظام التبني الذي انادي به فلايحرم طفل فقد ابويه من اسرة ولاتحرم اسرة عاجزة عن الإنجاب من احتواء طفل وهذا
أحيي قلبك الشفوق ومشاعرك الإنسانية
تقديري واحترامي


37 - لفاضل استاذ محمد الرديني
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 18:00 )
نعم اتفق معك، وكم تامنى ان تثور النساء العربيات على كل مايهين كرامتهن ويتسبب في تكوين جيل من القنابل الموقوته
شكرا ولك تقديري واحترامي


38 - عزيزتي قارئة الحوار ليندا
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 18:07 )
صدقتِ اختى الفاضلة / ماتم تخريبه في نفوس هؤلاء الأطفال يحتاج سنين ومئات من الأطباء لمساعدتهم على قبول الحياة والتوافق معها
محبتي واحترامي


39 - مع الحافظ بتحويل المساجدالى دور للايتام
خضرالعراقي ابو موده ( 2010 / 7 / 15 - 18:42 )
الاخت العزيزة ميرثا
طاب مساؤك
انت على حق بتعليم الشباب معنى الزواج وكيفية الاختيار ، كيفية تجنب المشاكل وأايجاد الحلول لهذه المشاكل بشكل لا يسئ لاطفالهم ولأسرهم
وانا مع اخي وصديقي الرائع بتحويل المساجد الى دور لرعاية الايتام لتكون اكثر فائده وانسانيه
لك وللجميع مودتي


40 - الفاضل خضر العراقي ابو مودة
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 15 - 21:39 )
مساء الخير
شكرا على مشاركتك وهذا واحد من الطرق المساعدة في تجنب الكثير من المشاكل
تقديري واحترامي

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي ينشر صورا جديدة للحظة استعادة الأسرى من غزة


.. حكم تاريخي في إسبانيا.. السجن لـ3 متهمين بالعنصرية ضد فينيسي




.. فياض للحرة: سوريا ترى أن تعاطي اللبنانيين في ملف اللاجئين ال


.. وزير المالية الإسرائيلي: إسرائيل لن تنتحر للإفراج عن الأسرى.




.. مراسل العربية: قصف إسرائيلي يستهدف النازحين في المواصي ونسف