الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما رأي حديقتي في الحكاية ؟ / فاطمة معاويه

قادر ربيع

2010 / 7 / 14
الادب والفن


في حديقتي
لا أنت ولا أنا نعلم لماذا
تشاجرنا من جديد ، مرة أخرى
وبجد ، لماذا هذه المرة الأخرى ؟
هذا البرود المباغت ؟
نعم ، لماذا هذه المرة الأخرى ؟
وهنا تخالني محظوظة ،،،
عن قرب فهمت أن لا بريق لحالتنا
في اللاشئ وفي الكل
مرة أخرى

وبما أن الأمر قد ولى
ما الذي حصل يا ترى فعلا
هذه المرة الأخرى
في الغد الذي ولى ؟

آه ، قل لي لماذا
وما الذي حصل في ذاك المساء ؟
في نفس البستان الأسود
متجذران كنا
وكل واحد منا في زاوية
الى مقعده معزولا
ما الذي حصل
حتى انفلت من بين أيدينا البستان
وكل واحد منا ،
بلا تأهب
بلا شرخ مفتوح
بلا نافذة ولا ضياء
صار فجأة مرميا
بلا أناقة
والقلب مليئ
في عملية انبعاث
غدى جرحا مغلقا
يتجرع نصيبا ذليلا
اناءا نتنا كالح المنظر
من قلب الحكاية

ما الذي حدث ، اذن ، ذاك المساء
حتى صار فينا القلب
فاكهة فاسدة
منتفخة
من دون أسمدة
كضفدع وقح معبأ
بضبابية كالحة
وفراشات سوداء

ما الحكاية ؟
حتى تأتي السنة لاذعة
وتمدد " أنانا "
سما مبعثرا
من طرف لآخر
وتشطرالى قسمين الحكاية ،،،

ما الحكاية ؟
ما هي ،،،
حتى يستحيل بيننا
الاعجاب
ملء السماء
نحو انفسنا والفضاء

ما الحكاية ؟

قل لي لعلني أفهم !

أفقدنا كل قدراتنا
في احياء النبات ؟
ولربما !

في بستاني ،
هذا القلب كفاكهة تهشمت
هل كنا منزعجين لهذا الحد
على مقعد الغضب ؟
لأن في نظر البستان الصديق
كنا سعيدين
في أغلب الأحيان بهمومنا
منشغلين
وفي منتهى الفقر
غارقين

وهل كل هذا من أجل اسعاده ؟
امكانية خلق الجديد كي نبرزه تحت الأضواء ؟

أن نضيف له عقدا من الأودية ؟
أحياء أخرى ،،،
ودروب جديدة
خطوط وصل ،،،
والقليل القليل من المبيدات ؟
وربما ،،،
نافذة أو اثنتين
ثم مزيدا من الألوان
وأقل ، أقل أحجارا

ويبقى السؤال مطروحا


فاطمة معاويه
ترجمة قادر ربيع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع