الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكرى ال 52 لثورة 14 تموز العظمى

رحيم الغالبي

2010 / 7 / 14
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مقدمه
ثورة 14 تموز المعجزه ...اين من ذبحوها وذبحوا قائدها يذكرنا بقول الجواهري الكبير:
باق واعمار الطغاة قصار.....
جمبع تآمر عليها انتهىا بمزبلة التريخ وتقاتلوا فيما بينهم

تمر اليوم الذكرى السنويه ال 52 لاعظم ثوره في بلدان العرب...حيث حققت انجازات مالم تحققه أي دوله عربيه خلال اربع سنوات ونصف من عمرها وبعد ذلك في عام 63 في انقلاب شباط الاسود تم ذبحها مع قادتها ومن مؤيديها من عامة الشعب بدون محاكمه...
قاد هذه الثوره الباسله الزعيم الشجاع الشهيد عبد الكريم قاسم مع الضباط الاحرار ودعم القوى الوطنيه وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي العراقي..لذا حين تآمروا عليها وذبحوها.. اقصد زمر البعث المنهار في 8 شباط الاسود .63.لم يدافع عنها انذاك غير الشيوعيين وتحملوا السجون والاعدام والقتل بدون محاكمه...
كتب عنها الكثير من الكتب والمؤلفات منهم الدكتور حامد الحمداني والدكتور عقيل الناصري وهؤلاء وكانما اختصوا بهذه الثورة الباسله التي وضعت قوانين من اجل الشعب في اول ايامها مالم تفعلها أي ثوره او حكومه
قام بالالتفاف عليه بعد ذلك زمرة البعث مثل قانون الاصلاح الزراعي الذي اعطى الارض للفلاح قامت حكومة شباط البعثيه والحكومات المتعاقبه على حكم العراق بأعادتها للاقطاع.. ومنجزات التعليم وقانون النفط وقانون الاحوال الشخصيه الي انصف المرأه ولايزال يعمل به للان...واول قرار لها الخروج من حلف الناتو ..حلف بغدا الاستعماري ( ماذا قدم لنا اصحاب الشهادات والاصوات الانتخابيه المزوره خلال السنه الثامنه الان؟؟؟؟)
هذه الثوره التي بقيت عالقه في اذهان وقلوب العراقيين من المثقفين والسياسيين والكادحين وكل الناس البسطاء خلال 52 عام لم ينسوا منجزاتها ونزاهتها واخلاصها للشعب العراقي....
لايكفي موضوع للاشارة عنها لان عشرات الكتب وحتى من اعدائها اعترفوا بعظمتها... مثلا الكاتب حسن علوي من رموز انقلاب 8 شباط وما بعده في انقلاب 17 تموز 68 اصدر كتاب عن عبد الكريم قاسم يقول ان الدول العربيه لم تنجب حاكما مثل عبد الكريم قاسم (بما معناه )ويعدد فضائله وشجاعته وكل من حاربوا ثورة 14 تموز العظمى اعترفوا بانهم من دعم الاجنبي الاستعمار البريطاني وامريكا والدول العروبيه والقومجيه الوسخه التي لم تقدم لشعوبها أي منجزات سوى ضياع فلسطين والجولان , , وتدمير لبنان والسودان والعمل على خراب العراق بارسال الارهابيين التكفيريين و و انها جامعه عربيه من كارتون مجرد قمم واجتماعات...وتذكرني بقصيدة للشاعر العظيم مظفر النواب قصيدته (قمم ) و (وتريات ) وقوله ان حضيرة خنزير اطهر من اطهركم..!
الحديث عن 14 تموز وزعيمها الفذ الشهيد عبد الكريم قاسم ..ليس سهلا اقولها ان موضوعها اكبر مما اكتبه
لذا انحني لها كل عام حين يمر ذكراها فلا اضيف الى مجدها في تاريخ الانسانيه في وضعت اسمها بحروف من نور يراها حتى الاعمى.. اما بصير ولم يجرأ على قول الحقيقه...لايغير نقيق الضفادع في اسماعنا من تغريد الطيو والبلابل ..وحمامات السلام لاتصح بومة على شجرة الحاقدين... ان الحمامات تجدها فوق جدارية جواد سليم ..نصب الحريه وكذلك في جدارية فائق حسن الشامخات للان في قلب بغداد في قلب العراق
المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي ممن دعموا ودافعوا عن ثورة 14 تموز والقوى القدميه الحقيقيه ومنهم الحزب الشيوعي وكافة قوى اليسار والقوى الديمقراطيه والقاسميه وكل عراقي شريف يعترف بمجزاتها

* رحيم الغالبي
رئيس تحرير مجلة انكيدو
عدد خاص بمجلة انكيدو عن 14 تموز العظمى ورجالها الشجعان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ومن شروط النشر
طلال السوري ( 2010 / 7 / 14 - 20:51 )
في اللغة العربية يوجد التاء المربوطة والهاء المربوطة ومن شروط النشر ان تكون المقالة باللغة العربية؟!


2 - تحيات
مروان سبهان ( 2010 / 7 / 14 - 22:02 )
شكرا على مشاعركم الوطنية , لكنه ياعزيزي الشطري يجب ان تضبط الكتابة جيدا , بما انك رئيس تحرير موقع ثقافي .


3 - ثورات وتصفيق
علي الانباري ( 2010 / 7 / 15 - 17:09 )
اخي رحيم
انت والله تتعب نفسك في الحديث عن ثورة 58 وعن المرحوم عبد الكريم قاسم
وتعال معي لاحدثك عن حال العراق
في البداية صفق العراقيون للملوك وحين دار عليهم الزمن سحلوهم في الشوارع
وجاء عبد الكريم ورفاقه فصفق الناس وحين دالت دولتهم صفق الناس
لبعثيي شباط
وجاء الاخوان عارف فشبعوا تصفيقا وحين جاء البعثيون في 17 تموز
صفق لهم الناس حتى تشققت ايديهم من التصفيق وحين اطاح بهم الامريكان
تخلى الناس عن البعثيين حتى الرفاق
فيا اخي يا رحيم صدقني ان الناس الان لا يتذكرون من 14 تموز الا الاسم
واصبح حتى عبد الكريم والشيوعيون نسيا منسيا ولا يمجدهم الا القلائل
امثالك الذين لا يزالون على العهد وهذا نوع من الوفاء تشكر له
وصدقني لو ذهب الحاكمون الان وجاء غيرهم لم اسف احد على الذاهب
وما ابدى الولاء للاتي
لقد كانت ثورة تموز عظيمة ولكن انكرها الشعب وصفق لناحريها
وهذا هو حال العراق والتاريخ امامنا لمن لا يصدق
شكرا رحيم
ملاحظة- اخطاؤك الاملائية وبتر الحروف لا يحتملها القراء
فارجو ان تكتب بتان حتى نتمتع بمقالاتك
شكرا ثانية


4 - حبيبي علي الانباري
رحيم الغالبي ( 2010 / 7 / 16 - 02:55 )
انت في بعد السقوط انك تعينت مدرسا في الناصريه وانت الان سني يقال عنك لكن الشيعه كما انت قلت اعطوك زوجة شيعيه من الناصريه ولم يقبلوا ان تأكل في مطعم و تنام في فندق هل يحصل هذا الان؟؟؟
الان تربية الناس تربية البعث المقبور وسابقا تربية 14 تموز اليوم عرفت ان قاسم سني وامه شيعيه لكنه لم يعرف ذلك يوميا في الكاظم
تابع


5 - طلال السوري
رحيم الغالبي ( 2010 / 7 / 16 - 03:04 )
لم اجد اسم لك في اي موقع ثقافي وهذا اسم مستعار
هل انت تشترط ان تكون الكتابه باللغه العربيه ؟؟
اين كتابات نجيب محفوظ والكاتب العراقي ابو كاطع.... ونجيب سرو وعمالقة الادب العربي يستخدونها في القصه والمقالات
اما قصدك لان الموضوع اغاضك
زملاء لي من ذيول البعث الطويله نقدوني قبل النشر حقدا على الفكر اليساري وعلى 14 تموز والعظيم عبد الكريم قاسم

اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال