الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا إكراه في الدين ما بين النص والواقع ...؟

مصطفى حقي

2010 / 7 / 15
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


جملة لا إكراه في الدين واضحة ولا تحتاج إلى أدنى تفسير وان أي معتقد لايمكن فرضه على الآخر وبالرغم عن إرادته ، وإذا اقترن بالإكراه فإن المُكرَهْ إذا لم يستطع الرفض لأسباب شتى ، فإنه سيتظاهر بالقبول خلاف حقيقته ، ويكون ممثلاً صورياً لذلك المعتقد الذي ألزم به قسراً ، وعليه مع وضوح النص ، فهو لن يحتاج إلى تفسير ، وبالأخص إذا اقترن بنص آخر داعم .. ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)125 -لكم دينكم ولي دين .. - وهل أنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين .. وما أرسلناك الا هاديا ومبشرا ونذيرا .. وهذا هو منطق العقل الراقي الحضاري الإنساني ، فالعقائد والأفكار لاتفرض على الآخر ليقبلها أم يرفضها ، فله حرية الاختيار أو الرفض ، وبالتالي لا لوم عليه ، أو عقاب ، وعبر مقال لسعاد الحكيم موقع التنويرالتي تقول بالموضوع ذاته : اما ابن كثير فيقول في تفسيره (ج1، ص311): «(لا إكراه في الدين) أي لا تكرهوا احداً على الدخول في دين الاسلام». ويضيف عبارة «جديرة» بالاهتمام واعادة الاستثمار في ضوء الحاضر، عبارة تدل على لا جدوى الاكراه وانه يفقد الفعل قيمته الحقيقية، يقول «فانه – أي المكره – لا يفيده الدخول في الدين مكرهاً مقسوراً». ان الحرية هي التي تعطي الفعل الديني قيمته، فما قيمة الصلاة لمصلٍ يأتيها كرهاً، وهل إنْ أتاها كرهاً هو مصل حقاً؟ وإن استطعنا بسلطة عليا إجبار شخص على تأدية الصلاة، فهل نستطيع إجباره على الالتزام بأحكامها وعدم إبطالها – خفية عنا – بفعل او نية؟! وما قيمة حجاب لامرأة تلتزم به قسراً وكرهاً، وهل ان التزمت به كرهاً لا تتفلّت منه في اي فرصة سانحة لها، بل قد يجيء تفلّتها منه عشوائياً وتمرداً نابعاً من رد فعلها تجاه القهر والعنف والتهميش لا تجاه الحجاب نفسه؟!ان العمل الديني الحقيقي أو العبادة الحقة هي العبادة المؤسسة على اختيار الإنسان وعلى حرية مشيئته، فمن يقول الصدق مكرهاً ليس بصادق، والمرأة التي تضع الحجاب مكرهة ليست محجّبة... والسؤال الذي يجب ان يطرح هو: هل يقبل الحق (عز وجل) عبادة أداها الإنسان كرهاً لا طوعاً؟ (انتهى) إذاً القاعدة الأساس هي حرية الإنسان أمام قبول أو رفض الإيديولوجيات مدنية كانت أم إلهية ، وحول نسخ آية لاإكراه في الدين بأية السيف هناك انقسام بين مؤيد ومعارض ومنهم الإمام ابن حزم الذي أقر بنسخ الآية لا إكراه ... ومشكلة النسخ ومن يقولون بها يتعرضون للذات الإلهية بقصر فهمه أو كونه سياسياً ويتقنع بالتقية وان الإله يخطيء بأية ثم يأتي بأية أخرى ليصحح خطأه وينسخ ما قاله .. وباعتقادي هذا الصانع العظيم للمجرات والكون وبحساب أدق من الدقيق لايمكنه أن يخطيء بتشريعاته الأرضية فنظرية الناسخ والمنسوخ هي تخريج لعاجز عن التفسير وفق المنطق والعقل وهو الذي حارب العقل والتفكير في الإسلام ، وسعاد الحكيم تستشهد بحادثة شيخ ينكر العقل والتفكير : .. الشيخ الامام يثور ويغضب، ونعرف ان احدهم قدم له سؤالاً مكتوباً، ونسمعه يتوعد السائل المجهول ويتحداه ان يظهر نفسه ويعلن عن وجوده بين الملأ، وحيث ان هذا لم يحدث فاذا به يتوجه بوعيده الى كل من في الجامع من الحضور، فيوجه خطابه للجميع بعبارة مستغربة في الاسلام، يقول: «لا مكان للعقل هنا، ومن يريد ان يستخدم عقله فليخرج من هنا»... وأعترف انه عند سماعي هذه العبارة قمت الى حذائي فانتعلته وغادرت... غادرت وأنا أتفكر في قرآننا العظيم، وكيف ان الله العلي القدير توجه بخطابه الى عقل الإنسان، توجه إلى قوم يعقلون ويتفكرون وطالبهم بالتفكر والتدبر والإعقال، وعجب من استقالة فريق منهم من التفكر اتكالاً على عقول الآباء والأجداد... غادرت وأنا أتفكر في شخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي يأتيه الوحي في كل امر وعلى رغم ذلك لم يعطل عقول صحابته ولم يحبسهم في قفص التنفيذ السلبي للشريعة بل كان يحرضهم على التفكر وإعمال العقل، فيطرح عليهم الأسئلة، ويستشيرهم في الشأن العام، ويأخذ بنصيحة الخبير في السلم والحرب ( انتهى) . وبوضوح النص القرآني نصطدم بالواقع المتناقض وبالأخص بين الآيات المكية المتضمنة نصوصاً غاية في السماحة واليسر وحرية المعتقد والاعتقاد إلى نصوص مدينية تدعو إلى القتال والقتل لغير المسلم ..! ومن طبيعة الكون الاختلاف في الطبيعة ، صيف قائظ وشتاء قارس ، ربيع مزهر وخريف مترهل ،وكذلك في ألوان البشر الأبيض والأسود والأصفر والأسمر والأحمر وفي القصر والطول وفي الدمامة والجمال ، في الغباء والذكاء ،وفي كثافة الشعر إلى الصلع والعيون السوداء والزرقاء والعسلية والمبصرة والعمياء ، وعليه لايمكن أن يكون لهذا العالم دين واحد ، والواقع المرير يرينا ما نعيشه في تفرقة الدين الواحد إلى مذاهب متناحرة حتى العظم ، تصوروا طالباني يفجر نفسه قرب تجمع العجزة في افغانستان ليقتل العشرات منهم لينفجر السؤال ، أين هي سماحة الإسلام وأين هو اللإكراه في الدين ، وبعضهم يتحجج من ان الآية قد نسخت لأن الله قد أخطأ في إصدارها ، وهل يخطيء الإله ، وانه موصوف بالكمال ، ان الناسخ والمنسوخ حجج الضعفاء للهروب من الواقع المناقض للحقيقة ، فالذي خلق هذا الكون الهائل بأدق تفاصيله لايمكنه أن يخطئ في كتيب صغير لايرى بالعين المجردة بالنسبة لهذا الكون العظيم والكرة الأرضية بعظمتها تشكل حبة سمسم في قاع محيط بالنسبة إليها ، اخرجوا من قمقم الجهل اعملوا عقولكم في البحث العلمي المادي كفاكم روحانية خيالية حتى العظم والتي وضعتنا في مؤخرة الشعوب المتقدمة علينا في كل شئ ، إلا في كوننا أفضل أمة .. نعم ، ولكن في بحر الظلمات ، في لجة الجهل ، والتخلف ، واننا وأننا .. لاشئ في عالم العلم والتقدم وحجتنا بإمامة زغلول النجار وعصبته أن القرآن قد بشّر بكل تلك العلوم والمخترعات ، ولكن ومع الأسف لم نخترع شيئاً وتركناه للكفار ، هم يفكرون ويبتكرون ويتعبون ونحن ( على البارد والمستريح) نتنعم بسيل مخترعاتهم ، وأخيراً وعلى جهلنا وبلادتنا نحن في جنة الحوريات والغلمان وأنهار الخمر ، وهم في جهنم وبئس المصير ( وسلامات ياام حسن ,,!)..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اية السيف والكوابيس الليلية
رائد احمد جبر ( 2010 / 7 / 15 - 16:37 )
بالنسبة سورة التوبة فقد حملت من بعض علماء الاسلام المتأخرين فوق ما تحتمل واتخذت من جهة المبغضين للاسلام من ملاحدة وكنسيين فوق ما تحتمل وهي لا تعدو ان تكون رخصة من الله الى المستضعفين من المسلمين في حقهم في الرد على عدوان الاخر عليهم حفاظا على الذات ودفاعا عن المعتقد وهما امران تقرهما اليوم المواثيق الدولية والاسلام غير مسئول عن تجاوزات الافراد او الجماعات او الحكام وكل واحد سيحاسب على تقصيره حسابا عسيرا هنا قراءة انتقائية لموقف الاسلام من الحرب المشروعة اما ردا على هجوم او اجهاضا لحرب يعد لها العدو او نصرة لمظلومين وهي ما تعرف بالحرب الاخلاقية وهي امر مشروع وقانوني تماما ان الله تعالى دعا الى السلام وذم الاعتداء وتوعد المعتدين على الناس بدون مسوغ مشروع بالعذاب الاليم لقد شن الغرب على المسلمين حربا ارهابية تحت مسوغات ثبت في الواقع انها كاذبة وجرى تدمير بلد وقتل عشرات الالوف من مواطنيه وشرد عشرات الالوف واوقع في فوضى هلاكه لم يفق منها حتى الان ولا يتوقع قبل عشرين سنه لقد شن الفوضويون اليساريون المسيحيون حربا ارهابية على اوروبا الغربية لمدة تزيد على عقدين ومع ذلك لم تقصف


2 - قتلونا ثم قالوا عنا ارهابيين
رائد احمد جبر ( 2010 / 7 / 15 - 16:39 )

قلنا ان الفوضويين الاوروبيين وايضا الانفصاليين القوميين شنوا حرب ارهاب ضد بلدانهم وقتلوا واختطفوا وفجروا المواصلات كما حصل في بولونيا والجيش الايرلندي الانفصالي اطلق المفخخات التي تنفجر بشكل متتابع في شوارع لندن ومع ذلك لم تقم تلك الدول بقصف جوي للمناطق الذي خرج منها هؤلاء الارهابيون ولم تتعرض لاسرهم وانما عالجت الامر بهدوء بعيدا عن الاثارة ولم يشر الى ديانتهم او عرقيتهم او حتى الى الفكر المؤسس لارهابهم عندما فجر ماكفي مبنى الفيدرالية الملحق به حضانة اطفال لم يشر احد الى ديانته ولم يقل احد انه مسيحي اصولي ارهابي ابيض ولم يجر ارسال طائرة من غير طيار لقصف بيت العائلة ولم يطلق الجيش الامريكي النار على جيرانه عشوائيا ولم ولم وعلى العكس من ذلك حصل معنا فقد جرت شيطنة كل المسلمين البريء والمذنب واخذ البريء بذنب المذنب ولم تفرق صواريخ التوما هوك ولا الطائرات المسيرة بين الاطفال والنساء والشيوخ في حقولهم وحتى مقابرهم فقد اعتبروا ارهابيين مفترضين واجب ابادتهم وتجريب امضى الاسلحة فيهم اذا اعتبروا حقل تجارب مثالي لافتك الاسلحة التي تنتجها مختبرات اهل الديمقراطية والمحبة والانسانية يجب ن يخجل


3 - ياللمحبة ؟!!
رائد احمد جبر ( 2010 / 7 / 15 - 16:41 )
إن ثقافة تكميم الأفواه متأصلة في الكنيسة، وترجع جذورها إلي أيام النصرانية البولسية، فها هو بولس يأمر بسد أفواه المخالفين - الذين يجب سد أفواههم فانهم يقلبون بيوتا بجملتها- (تيطس 1/11 ) وربما بولس قصد إفحام المخالف بالحجة، غير ان الكنيسة عبر تاريخها الطويل طبقته حرفيا فأحرقت كتب المخالفين من المسيحيين، ولهذا نجد ان عالما مثل العلامة أوريجانوس الذي بلغت كتاباته 6000(1) مجلد، لم يبق منها إلا شذرات، الكنيسة لم تكتفي بحرف الكتب، بل وأحرقت أصحاب الكتب، جون هاس (John Huss )كان يرنم والكنيسة تشعل فيه النار،(2) الفيلسوفة العذراء هيبتشيا سحلها الرهبان لمجرد أنها فاقت كيرلس الكبير علما، - سحلوها، قطعوا جسدها إربا ثم أشعلوا النار في كومة اللحم والعظام


4 - قسوه الاسلام
على سالم-شرق عدن ( 2010 / 7 / 15 - 22:06 )
الاستاذ مصطفى ,مقالك هذا ذكرنى بواقعه وحشيه فى مصر منذ حوالى اسبوع حينما قبض جهاز امن الدوله فى مصر على الناشطه الحقوقيه نجلاء محمد الامام بتهمه الدخول فى المسيحيه وازدراء دين الاسلام وهناك تعرضت لضرب مبرح وكسر احد اسنانها وتهديدها بالقتل وهددوها بان لاتفتح فمها واطلقوا سراحها وبعد ذلك اتصلت باحدى القنوات المسيحيه عبر لاب توب وذكرت لهم ماساتها مع امن الدوله الوحشى وظهر وجهها وعليه اثار الضرب المبرح وقالت لهم الحقونى,وحينما علم امن الدوله بهذا اعاد القبض عليها وهى الى الان مختفيه فى زنازين امن الدوله الرهيب والخوف انهم قد يكونوا قتلوها ودفنوها ,.انهم قتله ومتوحشون وفى استطاعتهم قتل نصف الشعب المصري بجره قلم من المجرم مبارك وشيخ الازهر الازعر


5 - لهذا يريدون العودة الي صحيح النهب والاستغلال
محمد البدري ( 2010 / 7 / 16 - 07:39 )
لا مكان للعقل هنا، ومن يريد ان يستخدم عقله فليخرج من هنا - وبناءا عليه فأعترف أنا ايضا ان الخطيئة لم تكن في خطأ آدم انما في ان الله خلق عقلا لآدم لا يحتاجه الاخير من اجل الايمان الذي يتطلبه الله.

سيدي الفاضل هناك خلل جوهري في الدين عامة وفي الاسلام خاصة مرده الي ان النصوص متضاربة وان القائمين بوظيفة الكهنة هم اجهل الناس ممن يحتقرون العقل من اجل نص مرتبك يعج بالفوضي، لكن ما العمل وهناك ارث طويل من الهيمنة والسيطرة واستغلال البشر والتحكم في ثرواتهم ونهبها مما شجع كل العاطلين ليكونوا مشايخ للاستفاده من تكرار التراث.
تحية وشكر علي نزاهة فكرك وحرية قلمك


6 - اين المصداقية من المعلق ومن الموقع
محمد البدري ( 2010 / 7 / 16 - 07:50 )
لا اعتقد بصحة اقوال المعلق رقم 5 على سالم-شرق عدن فيما ذكره عن
نجلاء محمد الامام بانها تعرضت لضرب مبرح وكسر احد اسنانها وتهديدها بالقتل وهددوها بان لاتفتح فمها واطلقوا سراحها، فلو وصل الخبر بهذا الشكل لوصل ايضا الي كثيرين، لكننا لم نسمع شيئا او تخرج الاخبار كما خرجت عن الشاب خالد سعيد في الاسكندرية. فليتنبه الحوار المتمدن عن اخبار تبث بدون مرجعية او برهان وتبلبل القراء ويصبح الموقع شريكا دون ان يدري.


7 - الى محمد البدري
غريّب ال غريّب ( 2010 / 7 / 16 - 09:18 )
عزيزي البدري
هنا تستطيع مشاهدة نجلاء الامام واثار الضرب عليها وكسر سنها
لأن المرأة تنصرت لم يقف معها احد ...
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=35334

وايضاً
http://mechristian.wordpress.com/2010/07/16/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AB%D9%85-%D8%A7%D8%AE/

وهنا
http://eapress.eu/?p=6180


8 - الدليل
على سالم-شرق عدن ( 2010 / 7 / 16 - 13:56 )
الاستاذ البدرى بامكانك الذهاب الى موقع يوتوب واكتب فى مؤشر البحث بالعربى(حادث الاعتداء على نجلاء الامام)


9 - الا من شرح بالكفر صدره
فاضل سعد الدين ( 2010 / 7 / 16 - 21:09 )
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذه الاية لا تعني حق المرتد في الاساءة الى معتقده القديم واستثارة المجتمع المسلم من حوله والانحياز والاصطفاف مع التيار المعادي ان كان كنسيا او الحاديا او صهيونيا هنا تصبح المسألة مسألة خيانة مركبة ارتداد عن الدين اساءة اليه اصطفاف مع المعسكر المعادي لاتقبل المجتمعات حتى الديمقراطية منها اي اتجاه يمكن ان يثير حفيظة الراي العام منها نفهم لماذا اسكتت الاعلامية هيلين واكتافيا المسيحيتان لان الاولى طالبت بعود ة المتهودة الاوربيين الى اوطانهم الاصلية واخلاء فلسطين والثانية لانها ترحمت على المرجع الاسلامي حسين فضل الله


10 - تعقيب
مصطفى حقي ( 2010 / 7 / 17 - 14:04 )
شكراً للجميع وياأخي عايد اسمك بشقيه جميل مثلك وكذلك تعليقك رائع ومن العنوان الإيمان والاعتقاد يكون بحرية وإرادة المنتسب لأي معتقد ومن حقه أيضاً كما قبلها بحريته أن ينسحب .. والدخول في الدين ليس كما دخول السجن بحيث يغلق الباب عليه ولا خروج وإلى الأبد ويا أخي فاضل ، من انسحب من أي معتقد يجب أن يحترم عقائد الآخرين وعقولهم وحرياتهم ولكلمة مرتد معنى تكفيري وغير لائق لمن انسحب بحريته كما دخل وعلى الدنيا السلام


11 - الردة واحوالها واشكالها
لطفي القوصي ( 2010 / 7 / 19 - 08:43 )
الحقيقة ان مصطلح الردة ليس خاصا بالمسلمين ولكنه اموجود في المسيحية وفي اليهودية ولكنه اوقف خشية انقراض اصحاب هاتين الديانتين الذين هم في طريقهم للانقراض حقيقة ولكنه مع ذلك موجود بالحرمان من الصلاة على جثمان الميت المسيحي او اليهودي وايضا فأن الردة موجودة عند المتحضرين من العلمانيين فإن الشيوعية على سبيل المثال لم تقبل باعتناق احد من مواطنيها لافكار العالم الحر الرأسمالي وتم قتل او نفي ملايين البشر الى سيبيريا وكذلك لم تقبل الراسمالية بالتبشير بالشيوعية في معاقلها ومن يضبط فانه يعاقب وما قصة المكارثية الامريكية ببعيدة عنا ان العلمانيين وخاصة الشرقيين منهم ذوو نفس استئصالي وابادي وكذا الكنسيون المشارقة الذين يقول متطرفوهم انه لا يكفي ان يخرج المسلم من دينه لابد من ارغامه على اعتناق المسيحية وقد نشر هذا هنا في الحوار المتمدن ؟!
وفي كل الاحوال لسنا اليوم بصدد الرده ولكننا بصدد الاستبداد الشرقي والفساد الذي لا يعطي للانسان ابسط حقوقه الانسانية وهو لا يكترث ان كفر الناس او امنوا فالمهم لديه البقاء في السلطة والتمتع بها الى اقصى حد وتوريثها للابناء والاحفاد


12 - رأي
صلاح البياتي ( 2010 / 7 / 19 - 10:51 )
السيد الكاتب من الطبيعي ان يرفض الشيوخ منطق العقل لأنه يعني التفكيروالتفسيروالسؤال وبما انهم اكثرهم للحق كارهون لذا تراهم بغية عدم احراجهم يدعون الى رفض العقلويدعون الى القبول المطلق بغض النظر عن الاقناع لماذا؟لانه كلام الله وكلام الله لا يعلى عليه ولا يسئل عنه انه منطق العجزة وقليلي الحيلة والعقل اما عنالنسخ فهي النكتة الاكثر اضحاكا في الموضوع لأنه يعني كما قلت اما ان الله قد تراجع عن كلامه او انه اخذ بنظر الاعتبار التغيرات التي التي حدثت في ثلاث عقود التالية للدعوة الاولى فأن كان هذا فذلك يعني ان الدين نسبي ولا يمكن فرض احكامه على البشر الى مالانهاية من الزمن وفي هذه الحالة نستطيع رفض ما يحلو لنا من آياته لانه لا يجاري الزمن الذي نحن فيه وهذا ضد منطق الدين نفسه باعتباراحكامه نهائية مطلقة لا نسبية اذا يجب تفسير النصوص وفق منطق الحرية ولا مكان لمن يقول بالنسخ لأنه يعني عجز في التفسير لا اكثر ،مع الشكر


13 - تعقيب
مصطفى حقي ( 2010 / 7 / 19 - 13:01 )
أستاذ لطفي القوصي شكراً لمشاركتك الغنية بتعريف الردة وماضيها المستبد ، ولكن وكما تقول انقلبت إلى استبداد شرقي مريع وعليه قطار الشرق يسير بسرعة مذهلة ولكن إلى الوراء . أستاذ صلاح بياتي شكراً لبحثك عن العقل والنسخ وما بينهما ، والعالم يتقدم إلى الأمام بحكم العقل المفكر ونحن ...؟

اخر الافلام

.. -أمام إسرائيل خياران.. إما رفح أو الرياض- | #مراسلو_سكاي


.. استمرار الاعتصامات في جامعات أميركية.. وبايدن ينتقد الاحتجاج




.. الغارديان: داعمو إسرائيل في الغرب من ساسة وصحفيين يسهمون بنش


.. البحرين تؤكد تصنيف -سرايا الأشتر- كيانا إرهابيا




.. 6 شهداء بينهم أطفال بغارة إسرائيلية على حي الزهور شمال مدينة