الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


14 تموز والأنقلاب الذي تحول الى ثورة

سلمان محمد شناوة

2010 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



في مسيرة رفع بها المتظاهرون صور الزعيم عبد الكريم قاسم سارت إلى ساحة الفردوس تستذكر الماضي وتطالب بتشكيل حكومة للزمان الحاضر ...وتصاعدت الأهازيج (( شكلوا حكومة بالعجل ما ظل صبر عدنا )) .... رفعوا شعارات ولافتات تطالب الكتل بترك مشاكلهم وخصوماتهم والتوجه لتشكيل الحكومة ....
المظاهرات تثير تساؤلات مشروعة عن شخصية الزعيم , وعن عشق العراقيين لهذه الشخصية بحيث أصبحت أيقونه أو رمز بنفوس العراقيين .... تثير تسأولات عن الانقلاب نفسه ..وكيف تشكلت الشخصية العراقية لمدة نصف قرت تقريبا ...تثير تساولات عن الأخطاء والايجابيات لهذه الحركة .....
هل كانت الحركة التي تمت في صباح الاثنين 14 تموز من سنة 1985 ثورة حقيقية أم انقلاب , مثل باقي الانقلابات التي حدثت في المنطقة , ما أهميتها , وما كانت تمثل ؟ ولماذا تحولت هي وشخصية قائدها عبد الكريم قاسم إلى أشبه بالتقديس لدى الشعب العراقي , مع إن لها قادة آخرون مثل عبد السلام عارف ...لماذا هذه الحركة بالذات ولماذا شخصية عبد الكريم قاسم ؟
هناك اختلاف في تعريف الثورة وتعريف الانقلاب , والتفريق بينهما ....... الثورة هي التي تعم كل الشعب , ويتحرك بها كل أبناء الشعب ومثال ذلك (( ثورة العشرين )) 1920 , والثورة الشعبانية والتي عمت كل محافظات العراق ماعدا بغداد وصلاح الدين والانبار والتي حدثت في 1991 , ولولا انسحاب القوات الأمريكية وكشف ظهر للثوار ,لانتصرت الثورة وبشكل كبير , ولكن الموقف الغير متوقع من القوات الأمريكية أدى إلى سقوط الثورة ساعتها ....والمثال على ذلك عالميا (( الثورة الفرنسية , والثورة الأمريكية والثورة الروسية )) أهم الثورات في العصر الحديث والتي تقوم عليها على ثقافة الإنسانية في المجتمع الحديث .... ومثال على ذلك الثورة الجزائرية .
إما الانقلاب هو قيام مجموعة من الأشخاص ( ضباط أو أي مجموعة من المجتمع )) بالقيام بقلب ضمان الحكم , لمصلحة فئة معينة او جماعة معينة ....وهم بالتأكيد لا يمثلون المجتمع بكل فئاته .
الحقيقية كثيرة هي الانقلابات التي حدثت في التاريخ , ومعظم الانقلابات يبقى الشعب شاهد لا يتحرك , لأنه يعلم جيدا إن القادم مثل الذاهب والكل جاء على أكتاف الشعب , لكن الثورات الكبرى قليلة في التاريخ ,. إن عملية تحرك الشعب كاملا , هو ضرب من المستحيل , لكن حدث في مرات قليلة مثلما قلنا الثورة الفرنسية والأمريكية والروسية , وعربيا ثورة العشرين والثورة الجزائرية .....
إذن كيف نقيم حركة 14 تموز ...وهي في الحقيقة بدأت انقلابا وتحولت إلى أشبه بثورة ...الحركة بدأت بتحرك مجموعة من الضباط تحت مسى الضباط الاحرار وتم استغلال الظروف في ذاك الوقت والقيام بالانقلاب ....
هذا الانقلاب غير الحياة في العراقيين من النقيض الى النقيض ...لذلك قلنا هي أصبحت أشبه بثورة .....
حين إعلان (( عبد السلام عارف )) البيان الأول من مبنى الإذاعة , موجها حديثه للجماهير ..كان فعلا بحاجة إلى مساندة قوة ... لأنه بتحرك ولو بسيط من الحكومة الملكية في ذلك الوقت ...كانت تلك الحركة تسقط ...ونحن رأينا كيف سقطت حركة الانقلابية سنة 1941 , مع هروب كل من نوري سعيد والأمير عبدالاله ...وتدخلت القوات البريطانية ....نجد إن حركة مايس لم تستطيع الاستمرار مع أنها عمليا استلمت زمام السلطة لشهور عدة .... حركة 14 تموز ربما كانت اضعف من حركة مايس ...لكن هناك بعض المصادفات الغريبة والتي ساعدت الثورة بدون قصد ...النداء الذي وجهه عبدالسلام عارف كان به نبرة يأس ...لكن تحرك الجماهير وبعض القوات المساندة والتي لم يخطر ببال احد أنها سوف تشترك بالحركة ...والقضاء على العائلة المالكة بشكل مأساوي ....والوصول بالإحداث إلى مفترق طرق لا يمكن الرجوع عنها ربما ساهم في تشكيل الإحداث بالشكل الذي وصلت إليه ..والاهم من ذلك إن القوات البريطانية والتي تعتبر السند الرئيسي للحكومة الملكية ..لم تتدخل بشكل مباشر ... مع أنها أنزلت قوات في الكويت والقوات الأمريكية أنزلت قواتها في لبنان لمحاصرة الثورة .....

هي بلا شك كانت حركة انقلابية و لكن التغيرات الجوهرية والتي أحدثها الانقلاب , حولت المجتمع العراقي إلى مجتمع أخر ليس هو بالتأكيد مجتمع ما قبل 1958 , الأفكار الثورية والشعبية التي اعتنقها عبد الكريم قاسم ..لاتزال لغاية اليوم أمل كثير من العراقيين ...حالة المقارنة والتي يقيمها العراقيون دائما بين واقعهم ...وتلك الأيام أجبرتهم على تسميتها بالعصر الجميل ... والأيام الذهبية ....يقول احد الناس إن تلك الأيام تمثل لنا أكثر الأيام نزاهة وشفافية بتاريخ العراق وشخصية عبد الكريم قاسم من أكثر الشخصيات نزاهة من الذين حكموا العراق .
فهل كانت كذلك فعلا .....
يقول لنا الواقع التاريخي إن عراق ما قبل 1958 كان مجتمع قائم على الاقتصاد الإقطاعي , الإقطاع انتهى فعلياً من أوربا من القرن السابع عشر , حين تشكلت الثورة الصناعية في أوربا وتحولت البلاد الأوربية تدريجيا من نظام الاقطاع إلى نظام السوق المفتوح ...وتشكلت الرأسمالية بعد نظريات ادم سميث .....
لكننا في العراق لايزال النظام الإقطاعي هو السمة المميزة للمجتمع العراقي ... وحين ندرك إن 80 % من الأراضي في العراق يملكها الإقطاعيون ...وأصحاب الملكيات الكبيرة ...لا بل إن معظم السياسيون في العراق ..وأصحاب الوزارات والبرلمان هم فعليا من أصحاب الملكيات الكبيرة ....وهؤلاء لا يمثلون إلا 15 % من المجتمع العراقي ....
إذن اين هم الباقي من المجتمع العراقي ....أنهم تحت خط الفقر ....
لأول مرة في التاريخ كله يأمر رئيس ببناء الآلاف البيوت للعراقيين الفقراء والمحتاجين ...كثيرون يتذكرون أنهم أصبحوا يمتلكون منزلا خاصا بهم ...يقول احدهم ماذا يعني الوطن ..الوطن حين تملك قطعة ارض أو منزلا يكون لك ستر وغطاء أنت وعائلتك ...ماذا ينفعني وطن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ولا امتلك ما قداره شبرا واحد ...إي وطن هذا وكيف ادفع عنه وكيف يسيل دمي للدفاع عنه ...انقلاب عبد الكريم قاسم وللمرة الأولى انتبه للناس وتكلم مع الناس .. وجلس مع القطاع العريض من الذين لا يملكن ... وحاول بل فعل بحيث يجعلهم يملكون .... حاول قدر الامكان إزالة الفوارق بين طبقات بقيت مدى التاريخ بينها فارق المسافة ما بين الأرض والسماء ..الأغنياء يولدون أغنياء لهم المناصب.يحكمون البلد ...ينالون التعليم والرفاهية والمناصب ...والفقراء يبقون فقراء لا يستطيعون أبدا تجاوز الخطوط الحمراء ....تتسع منازلهم للجوع والمرض والجهل ...هم هكذا ويبقون هكذا رعاع يتقاتلون على لقمة تسد جوعهم أو تستر عريهم ...وفجأة يأتي انقلاب ورئيس بالأمس كان منهم ..واليوم هو المسيطر على مقدرات شعب ...لا يتكبر عليهم ولا يستعلي عليهم ...في عهد الزعيم عبد الكريم وزعت بيوت الفقراء في مدينة الثورة والتي سميت بعد ذلك مدينة صدام وبعد ذلك بمدينة الصدر ....وزعت البيوت في الاقضية والنواحي ...تشكلت دولة جديدة تختلف اختلاف كلي عن مملكة الأمس....
انقلاب 14 تموز ليس انقلاب عادي ....إنما هو انقلاب تحول إلى ثورة ...لا اعتقد إن هناك ثورة تستطيع إن تزلزل المجتمع العراقي مثلما فعل انقلاب 14 تموز .....

لكن الثورة تأكل أبناءها .... وهذه حقيقة...
كل الثورات في العالم انقلبت على أبناءها وأكلتهم وشردتهم ... الانقلابات والثورات لها نفس المنحي ...حين تنتصر يجب إن تثبت وتتركز ... ولا ينفع ساعتها الديمقراطية ..شيئا شيئا نرى الديكتاتورية والاستبداد تكون الميزة الأساسية للقائمين عليها ...ربما هذا الذي جعل عبد الكريم قاسم (( الزعيم )) .... وتم إبعاد الابن الثاني للثورة عبد السلام عارف ...الإخوة الأعداء .. والتي لم تجمعهم صداقة حقيقية سوى مصلحة واحدة وهي أهداف التنظيم الذي انضموا إليه بسبيل إقامة الانقلاب .... وتم الانقلاب واختلاف الاخوة وتحولوا الى اعداء ... وربما تميز أسلوب قاسم بتفرده بالحكم وإبعاده لزملائه من أعضاء التنظيم , أو ربما كان قاسم يميل مع الضباط الوطنيين ذوي الميول الشيوعية ومن ذوي الانحدار ألفلاحي , ومعجبا بتجربة الاتحاد السوفيتي وربما تحول قاسم زعيم أوحد حيث تجمعت تدريجيا بيده كل السلطات واستحوذ على مركز صناعة القرار وأصبح هو رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة .

وربما ذلك هو الذي دعا (( عبد السلام عارف )) حتى ينقلب على صديق الأمس . ..بل يتم إعدامه في وزارة الدفاع العراقية في صبيحة يوم 8 شباط 1963 ....
لسنا هنا في تقيم لشخصية كل من عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم فهذا متروك للتاريخ ومكان غير هذا المكان ...فهما كانا الصانعين الحقيقيين لانقلاب 14 تموز , ولكن كانا من التناقض بحيث كان لا بد إن يحدث ما يحدث ...فهما من طبيعتين مختلفتين ومن طبقتين مختلفتين ولهما مزاج مختلف ورؤيا مختلفة ....لم يجمعهما سوى الرغبة بالقيام بالانقلاب .....كثيرة هي الأخطاء التي حدثت ..وكثيرة هي الأمور التي حدثت بدون تخطيط مسبق ...ولكنها حدثت لأنه يجب إن تحدث ...حسب السياق الممكن والمعقول ...وحتى غير المعقول لفئات لم تخطط أصلا للمشاركة بالانقلاب ...

ومن الأخطاء التي حدثت في صبيحة ذاك اليوم (( مذبحة قصر الرحاب )) , ومقتل الأسرة الحاكمة , من ضمنهم الملك فيصل الثاني وعبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد , وبسبب هذه المذبحة اتهمت الشخصية العراقية ولمدة طويلة , بالقسوة والرغبة الكامنة بالانتقام ... ودائما يقارن بين ما حدث بالعراق من القضاء على الأسرة الحاكمة في العراق وما حدث في مصر مثلا من المحافظة على الأسرة الحاكمة في مصر والمحافظة على حياتهم ... ربما الذي حدث في العراق من القضاء على الأسرة الحاكمة يتشابه لما حدث في روسيا بعد الثورة البلشفية من القضاء على القيصر وكل أفراد عائلته ....جميع المشاركين الكبار الذين شاركوا بالانقلاب ...تبرؤوا عن الذي حدث في قصر الرحاب في ذاك اليوم ....لكن لم يتم معاقبة المسئولين عن المذبحة ...هذا يعني إن هناك نوع من الرضا بالذي حدث....
يقول الدكتور علي الوردي .. في رأي يفسر به طبيعة الشعب العراقي .....إن اثر هزة الرابع عشر من تموز نبشت ماكان مدفون في المجتمع العراقي وأوضحت ماكان غامضا , ويقول أعطتنا من الدروس بقدر ما أخذت من الضحايا...ويقول لقد مرت بعد زوال العهد العثماني فترة تقدر ب40 عاما وان هذه الفترة لم تكن كافية لان ينسى الشعب العراقي تنازعه القديم القائم على العصبية القبلية والطائفية , فلما حلت سنة 1958 حتى عاد إلى التنازع من جديد , ويقول جاء بعض المتعلمين يشجعون العوام في اندفاعاتهم تلك يؤيدونها بالبراهين العقلية , فأصبح كل من يخالف بالرأي خائنا أو عميلا للاستعمار وانتشر الغوغاء يبحثون عن الخونة ليعتدوا عليهم كمثل ما كانوا عليه في عام 1908 يبحثون عن دعاة المشروطية , وفي عام 1924 يبحثون عن دعاة السفور , أنهم هم لم يتغيروا بل تغيرات الشعارات والمبادئ التي تظاهروا بها ....ويقول لست اقصد جماعة من الناس دون جماعة أو حزب دون حزب أخر ...الكل سواء إذ هم جميعا ينطلقون من إطار فكري واحد ويعيشون في ظروف متشابهة , وحين يتاح لفريق منهم إن ينتصر على خصمه يفعل به مثل ما فعل خصمه بل اشد ....

الشعب العراقي وبعد نصف قرن تقريبا من حركة 14 تموز ليس هو نفس المجتمع في تلك الفترة , وليس هو بالتأكيد نفس المجتمع قبل حركة 14 تموز وليس هو بالنا كيد نفس المجتمع بعد نهاية العهد العثماني ...مائة عام تقريبا مرت منذ نهاية العهد العثماني ... مرت على العراق هزات قوية غيرت المجتمع من النقيض للنقيض ...الاحتلال البريطاني وثورة العشرين . حركة 14 تموز والانقلابات التي حدثت بعدها ..الحرب العراقية الإيرانية , وحرب الكويت وأخيرا الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 ....
لذلك لا غرابة أبدا حين ينظر العراقيين لهذه الحركة وقائدها عبد الكريم قاسم بمزيد من التقديس ...هذه الحركة وهذا الرجل تحول إلى إيقونة حقيقية لشعب عاني من الهزات وعاني من الخلافات ومرت ادوار كثيرة من الاحتلال ...كان أخرها الاحتلال العثماني ...
ربما إن الفرد العراقي مهزوم في حياته اليومية وهو يفتقد دوما إلي شخصية البطل الشريف الطاهر في حياته , وربما أن الشعب العراقي يفتقد القدوة الحقيقية سواء القدوة الدينية أو القدوة السياسية ..فنراه في وجدانه يستحضر شخصيات من الماضي ...يضيف لها كل الصفات المستحيلة للفرد العادي ... ويرفعه إلى درجة التقديس ...فتصبح هذه الشخصيات هي المثال الذي يسعى له في واقعه المهزوم .... فمن هذا نرى انه يستحضر شخصيات من الماضي البعيد مثل شخصية الإمام علي كمثال للشخصية الدينية ويصل به إلى درجة التقديس الكامل ....أو يستحضر شخصيات من الماضي القريب مثل شخصية عبد الكريم قاسم ..كمثال للشخصية السياسية النزيهة ...فتصبح مثال لكل ماهو سياسي شريف خصوصا إن كل الشخصيات السياسية والتي هي على مقربة من الفرد العراقي ... بالغة الفساد والإفساد ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قل الحق والحقيقة ... كي يصدقك الناس
يوسف ألو ( 2010 / 7 / 16 - 21:21 )
استغرب جدا لماذا يصر الأخ كاتب المقال على اطلاق تسمية انقلاب على ثورة شعبية خالدة في تأريخ العراق اولا وفي التاريخ الحديث المعاصر ثانيا واعترفت بها جميع دول العالم الحر وباركتها , فأما الأخ الكاتب لايفرق بين الثورة والأنقلاب ! او انه لايحب اطلاق عبارة ثورة لتلك الثورة الخالدة والناجحة وهذا هو الأبتعاد عن الحقيقة ومحاولة اخفائها وهذا غير ممكن ابدا , ثم ان الأنقلاب يحدث من داخل المجموعة الحاكمة نفسها كأن يقود الأنقلاب وزير دفاع او رئيس وزراء او احدا من السرة الحاكمة على البقية ويتسلم زمام المور حيث انه يكون على علم تام لكل ما يحدث داخل مفاصل الحكم وبالتالي تقوده اطماعه سواء التسلطية او المالية او الأنتقامية للأنقلاب على الذين معه.. وهذا ما حصل في انقلاب 8 شباط الأسود الذي لم يطلق عليه الكاتب عبارة انقلاب !! وهذا ايضا اخفاء وطمس للحقائق
اما الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم فلم يكن على علم تام بما كان يحدث في مفاصل السلطة والحكم الملكي آنذاك لكن ما كان معلوما هو ان الشعب العراقي بأسره لم يكن راضيا على الحكم الملكي وادائه وعلاقاته وارتباطاته بالأستعمار العالمي وهذا كان هدف الثورة وقادتها


2 - انقلاب تحول الى ثورة
سلمان محمد شناوة ( 2010 / 7 / 16 - 23:17 )
هذه الحقيقة ..هذه الحركة قيل فيها الكثير وباركها الكثير وهاجمها الكثير ..هي تثير الجدل مثلما اثار الجدل شخصية قائدها عبد الكريم قاسم ..نحن العراقيون عاطفيون في الحكم على الامور وهذا حالنا مع 14 تموز فاننا اما معها على طول الخط او ضدها على طول الخط ..وكذلك الحكم على عبد الكريم قاسم ...مشكلتنا دائما ااننا لا نرى النصف الاخر من الكوب فدائما اما نرى النصف الفارغ او نرى النصف المملؤء ...لذلك شكل عبد الكريم قاسم الجانب البرئ المظلوم النزيه في الجانب الطيب من الشخصية العراقية

اخر الافلام

.. مسؤول إيراني لرويترز: ما زلنا متفائلين لكن المعلومات الواردة


.. رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية يأمر بفتح تحقيق




.. مسؤول إيراني لرويترز: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر بعد


.. وزير الداخلية الإيراني: طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي تعرضت لهب




.. قراءة في رسالة المرشد الإيراني خامنئي للشعب حول حادث اختفاء