الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يتهشم الفرح العراقي عند أبواب سفارتنا في الدنمرك

ئاشتي

2010 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل والدمع يترقرق في عينيك،لماذا يتهشم فرح العراقيين عند أبواب سفارتهم في الدنمرك؟؟،أنت تعرف جيدا ما يجري في بلادك من استهانة بمقدرات الشعب،وتدرك جيدا حجم جنون الاستحواذ على كل شئ،وعلى دراية كبيرة بكل خبث ودناءة لعبة الأحزاب هناك ،ولكن أن يصل هذا التجاوز إلى عقول العاملين في السفارة العراقية في الدنمرك،ذلك هو مبعث الحزن ،مثلما هو مبعث الاستغراب.
تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل هل حقا سفارة بلادك لا تقرأ الصحافة الدنمركية؟؟،وهل هي فعلا لا تتابع قنوات التلفاز الدنمركي؟؟قد تجد عذرا لها عندما يكون الجواب بالنفي، لصعوبة اللغة الدنمركية،ولكن المواقع الاليكترونية العربية تناولت الموضوع،وكذلك الصحافة العراقية،آم أن العاملين في سفارتنا لا يجيدون حتى العربية؟؟
الموضوع بكل بساطة يا سفارتنا الموقرة،هو أن الطالبة العراقية( أماني مزهر مدلول) قد حصلت على أعلى معدل في تخرجها من الثانوية لهذا العام،بل هو أعلى معدل في كل أوربا،وهي من أب عراقي،من الأنصار الشيوعيين العراقيين،الذين حملوا السلاح في جبال كوردستان ووديانها ضد النظام المقبور،وقد نالت اهتمام وسائل الإعلام المقروء منها والمرئي،فقد أجريت لها لقاءات مع الصحف الدنمركية بداء بالاكسترا بلاذه وال بي تي والبوليتكن والبرلينسك تذن،وكذلك قنوات التلفاز الدنمركي صباح الخير يا دنمرك،مساء الخير يا دنمرك،برنامج لوري،مثلما هو التلفاز السويدي،وأحدى محطات التلفاز الأسترالي،في كل هذه الوسائل قالت أماني مزهر مدلول،من أنها عراقية ومن مدينة الناصرية،وتطمح أن تنهي تعليمها لتعمل في خدمة وطنها العراق،فهل سمعت سفارتنا بكل هذا؟؟آم بها وقرٌ؟؟
تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل هل حقا لا تملك سفارتنا في الدنمرك،ثمن باقة ورد تقدمها للفتاة العراقية أماني مزهر مدلول،كي تشعر هذه الفتاة من أن وطنها ممثلا بالسفارة يعتز بها كعراقية!آم هو كراهيتهم لمنْ حمل السلاح ضد نظام صدام حسين يمنعهم من القيام بهذا؟
تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل وأنت النصير الشيوعي،متى تندى الجباه خجلا؟؟.....متى؟....متى يارب العراق الغائب؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل هناك سبب واحد لاحترام المسؤول العراقي
mahmod al iraq ( 2010 / 7 / 17 - 10:26 )
هل حقا سيصمت الشعب الكردي والعراقي لسياسات العنصرية والسرقات واكاذيب تشكيل الحكومة


2 - تحيتى ئاشتى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 7 / 17 - 17:21 )
فى الايام القليلة القادمة سيكون هناك مفاجاة كبرى ومن النوع الثقيل حول الاشخاص اللذين اشتركوا فى مؤامرة بشعة قسم منهم من داخل السفارة والاخرون من خارج السفاره كانت ضد القائم باعمال السفارة السابق السيد فارس فتوحى عندما لم يتمكنوا هؤلاء من تمرير صفقة لسرقة مايقارب ثلاثون الف دولار من ميزانية السفارة بحجة ما.. انتظر المفاجاة الكبرى لطفا..
تحياتى لكم
وليد حنا بيداويد
[email protected]


3 - صدقت
سنان حسن ( 2010 / 7 / 18 - 14:58 )
انا اعترف لك بانه كانت هناك موامرة ضد القائم باعمال السفارة السابق السيد فتوحى من قبل احداهن فى السفارة متعاونة مع شخص اخر اراد سرقه مبلغ ثلاثون الف دولار من ميزانية السفارة عندمااراد هذا الاخير بالتعاون مع شخص ثالت يسكن مالمو تمرير ذلك من خلال محاولة استقدام وفد برئاسة احد العسكرين من بغداد واراد الشخص الثانى سرقة هذا المبلغ عندما حجز له فندق فى السكسوگاذه فى كوبنهاكن لكون الشارع تكثر فيه بائعات الهوى ولكن العمليه لم تمرر على القائم باعمال السفارة السابق. لذلك ان المؤامرة كانت عندما دخل الشخص الثانى فى علاقة حب مع الانسة الجديدةفى السفارة علما ان الشخص الثانى الذث تعاون مع الانسة فث السفارة متزوج وله بنتان فى الدانمارك ولكنها لم تتمكن من تمرير الصفقة الوهمية فكتبت الرسالة الى وكيل وزارة الخارجية التى سينشرها الاخ وليد خلال الايام القليلة القادمة فانا على اطلاع بذلك


4 - من المحن يولد الامل
رائد جساس ( 2010 / 7 / 18 - 18:06 )
عزيزي الكاتب رغم اني لست من انصار الشيوعيه ولا من انصار الجديد ولست من انصار القديم ولكن اشكرك من اعماق قلبي لنشرك هذا الموضوع وبارك الله بجهد بنت الرافدين ؟؟
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن من اخطا ء وزارة الخارجيه المتكرره سواء باختيار السفراء او بتصرفات من اختارتهم انه واحد من الكوارث الكثيره التي حلت بنا ؟؟
لكي احلى باقت ورد يا بنت الرافدين والى الامام وتذكري ان ورائك شعب صابر وسر صبره انه انجب من امثالك ؟؟
عتبي على تعليقات الاخوه ؟؟
الذين خرجو عن الموضوع
سلامي

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي