الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية أب

مرثا فرنسيس

2010 / 7 / 17
الادب والفن


حكاية أب ..

استيقظ ذات صباح ، وهو يقفز من على سريره فرحا ً بما توصل إليه وماقرره ، جلس على طرف السرير ُيرتِب في ذهنه ماسيقوله لوالده اليوم ، فهمس بصوت لايسمعه غيره ، سأذهب اليه في مقر الشركة ( وهي شركة اسثمارية يمتلكها الوالد ويعمل بها الأخ الأكبر لصديقنا محور القصة ) واقول له يا أبي لم أعد احب الحياة هنا وكما تعرف لم أجد فرصتي حتى الآن في العمل الذي يناسبني ، فاسمح يا أبي أن تعطيني نصيبي في ميراثي منك ومن أمي رحمها الله ، وسأغادر البلاد خلال شهر على الأكثر . فكر قليلا ، ثم فكر أن يُجري تعديلا في كلماته لتكون بشكل ألطف حتى يقبله ابوه ، أبي أنا اعرف ان مايسعدني يسعدك وأنك تتمنى لى النجاح ،ولهذا أنا اريد منك نصيبي في ميراثي منك ومن أمي رحمها الله ... احتار فالكلام هو نفس الكلام ،وفي النهاية قرر أن يقوم ويذهب الى والده وليترك الحوار يأخذ مجراه ،وعلى كل الأحوال فقراري لن يتغير (هكذا قال لنفسه )
وصل رامي ( وهذا اسم الشاب واسم أخيه الأكبر عاطف ) الى مقر الشركة وصعد الى مكتب والده وهناك قابل عاطف خارجاً من اجتماع هام مع الوالد، اندهش عاطف من زيارة رامي للشركة فخاطبه قائلاً :هل أنت بخير ؟ نعم أخي شكراً لك ، هل أبي بمفرده أحتاج أن أتكلم معه بعض الوقت . سلام
دخل رامي وألقى السلام على والده وقبٌله وجلس ، ماذا بك يارامي ، قال الأب .. أنا بخير ياأبي ، فقط أريد منك طلباً هاماً بالنسبة لي .نعم يابني ماذا تريد أن أفعل لك ؟ أبي: أريد نصيبي من الميراث ...... لم يصدق الأب أذناه ، جلس على أقرب مقعد وحملق في وجه ابنه ونظر في عينيه .. ماذا ؟ نصيبك في الميراث ؟ نعم ، لقد قررت السفر واحتاج لميراثي حتى ابدأ حياتي بعيداً ، كانت صدمة الأب قاسية وذهوله ليس له حدود . هل فكرت جيداً ، يا إبني أنا أحبك ولن استغنى عنك ، كيف تتركني وتذهب بعيداً ولماذا ؟ العمل موجود والمال لك ولأخيك ، مالسبب ؟ لاشئ يا أبي فقط أريد الإبتعاد . أجابه الأب وفي حلقه مرارة المر ، تطلب ميراثك وانا على قيد الحياة ؟ حسناً ....سأفعل لك ماتريد . انصرف رامي ،كان راضياً عن انتهاء الموقف بسرعة ولم يفكر في موقف الأب الحزين .
وبالفعل أعطى الأب لابنه العزيز نصيبه ودموعه أنهاراً، ولم يكف عن المحاولة لإثنائه عن عزمه ولكن بدون جدوى ، أعد رامي كل ما سيحتاج إليه للسفر بعد أن اتفق مع صديق له في أحدى البلدان في سفر طويل، ولم يعرف احد من عائلته اين سيذهب . بكى الأب وكأن ابنه هذا مات أو فُقِد .
وصل رامي وقابله صديقه بحفاوة واصطحبه معه لبيته ، ُصدم رامي من مستوى معيشة صديقه فهو لم يعتاد هذا النوع من الحياة ؛ إمكانيات بسيطة ومستوى لايتعدي الحد الأدنى من النظافة .
مر أسبوع وكلما حاول رامي ان يقنع صديقه للخروج معه للبحث عن عمل يفاجأ اما بإختراع أي عذر او بالتظاهر بالتعب أو بتأجيل الأمر ليوم آخر ، والغريب انه بعد أقل من ساعتين تكون المكالمات السريعة بين شلة العاطلين قد أجريت وحضر الجميع للتسكع والسهر على حساب الضيف الغني ، ولاحظ رامي أنه في كل يوم تتسع شلة المتطفلين وتزاد قيمة الفواتير التى يدفعها رامي ، وجد رامي نفسه يفقد كل يوم من ماله مبلغا ًوقدره دون أن يجد عملا ًودون أن ينتبه لاستغلال هؤلاء الشباب له ولما يملك ، ولم يلاحظ مرور الوقت دون أن يحقق أي إنجاز . مرت الشهور والحال في تدهور مستمر حتى بدأ يشعر رامي بكم الخسارة المالية التي جعلت موقفه حرجاً، وتصور صاحبنا بنوع من السذاجة أن يقوم الأصدقاء بتبادل الأدوار ويتحملون الصرف بدلا ًعنه لعلمهم الأكيد انه لازال عاطلاً. ولكن ياللصدمة...... بدأ الأصدقاء الوهميين في التهرب منه حالما عرفوا بوضعه المالي ، وبدأ الصديق الذي يسكن رامي معه في التلميح انه يجب أن يتحمل عنه الدفع في إيجار الشقة التي يقطنون بها ، ولم يتحمل رامي تلميحات صديقه وهو ابن الأصول الذي يُعتبر أقل خادم في بيته أكثر نبلاًً من هذا الصديق فخرج في الشوارع يبحث عن عمل ، وفي يده شنطة يحمل فيها ما تبقى من ثيابه ولوازمه ، وأتى الليل ولم يجد عملا ًولم يعلم كيف سيبيت ليلته بعد ان طرده الصديق بشكل مبالغ في القسوة. ولأول مرة يبيت رامي في الشارع.
جعل يفكر في قلبه... كيف بعد أن كنت أعيش محبوباً في بيت أبي ، وبعد أن كانت لي غرفتى الخاصة ، إلى متى سأنام في الشارع ؟ هل ساظل بدون استحمام ،بدون أكل ، بدون نوم ... بدون كرامة .. كيف ؟ لماذا فعلت بحياتي هكذا؟ أين هي أيام أبي .. أين هي أيام البيت الجميل النظيف ، أين هو حنان أبي الذي تركته وكسرت قلبه ، ليتني مافارقته ،، ليتني ماتركت بيتي وبلدي وأخي وأبي ، ولكن مانفع هذه الكلمة المطاطة... ليتني ؟؟ أصبح حال أي خادم في بيت أبي أفضل حالا مني ؟
لو كان ممكنا ً ان أعود .. لو كان ممكنا ً... لو .. مالمانع أن أجرب ، وبدأ في إعداد خطابا ًطويلا ًليستدر به عطف والده ، سأقول له ياأبي انا اخطأت ، انا معترف ، أنا أسأت لك ولأخي ، هل تسامحني ؟ هل تقبلني ثانية ؟ اعتبرني كأحد خدامك أو موظفيك .. سأكفر عن خطئي ياأبي الحنون ، سأقبل أن أنام في حجرة الجنايني .. سأقبل أن أعمل في أي وظيفة بالشركة ، ولن أتقاضى أجراً .. يكفي أن أعود للبيت حتى لو لم أعد لغرفتي ومكانتي .. أنفرجت أساريره لهذه الفكرة هامسا ً ليتها تنجح ..وقام ليحدد موعد رجوعه فقد كانت التذكرة ماتزال في جيبه .. واختار اقرب موعد ووصل الى منطقته السكنية ، وعلى الجانب الآخر كان أبوه يوميا ً ينتظره ويظل طوال فترة المساء وعيناه تراقبان الطريق لعل فلذة كبده يرجع . وفي هذه الأمسية كعادة الأب في ترقب الطريق لمح شخصا ً نحيفا ً آتيا ً تجاه المنزل ولكنه يسير ببطء وتردد فيقف كثيراً ويمشي قليلاً ، ملابسه رثة متسخة ، منهك ، تأمله لحظات وفجأة اتجه الى الباب ونزل لايعلم كيف حملته أقدامه حتى كاد أن يقع، وجرى تجاه هذا الشاب واحتضنه بكل حنان وقوة ، ودموعه الغزيرة تتكلم أكثر من كلماته ، لم يهتم بقذارة الشاب او اتساخ ملابسه ،و لم يأبه لبشاعة رائحته ، بل كان فقط يُطمئنه حمداً لله على رجوعك سالماً ، بدأ رامي في إلقاء خطابه الذي حضره وحفظه عن ظهر قلب ... أبي سامحنى ..إقبلني .. سأعيش في حجرة الجنايني ولن .. وضع الأب يده بكل حنان على فم رامي قائلاً له لاتكمل يابني ، ماهذا الكلام ؟ فقط تعال .. أخذه واضعاً ذراعه حول كتف ابنه وعاد به الى المنزل . أخذه إلى غرفته التي كان يأمر بتنظيفها وإعدادها كل يوم لرجوع الابن الغائب ثم أمر الخدم بإعداد احتفال عظيم ودعوة الأهل والأصدقاء ليفرحوا معه بعودة ابنه الحبيب . لم يتردد الأب في احتواء ابنه ثانية ليعطي له حقوق البنوة من جديد ،وفي ذهول لم يصدق رامي الذي مرت عليه أيام بلا طعام وبلا شراب وبلا مأوى ، موقف هذا الأب العظيم ، لم يصدق هذا الحب وهذه الثقة خاصة عندما طلب الأب من رامي العمل بالشركة .!!
هل سيدرك الابن حقاً محبة الأب الحقيقية التي ليس لها مثيل ؟
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اختي مرثا
سفير فريد المصرى ( 2010 / 7 / 17 - 13:17 )
كثيرا منا كأبناء لا يشعرون بنعمة محبة الأب ولا نقدر ما يمر به الأب كل يوم من احداث صعبة لكى يكفى طلبات اولادة يجتهد ويعطى معظم وقتة لعملة لأرضاء الابناء يخاف عليهم يفرح لفرحهم يحزن لحزنهم اننا ابدأ لا نشعر بكم الدفئ والحنان الذى داخل الأب ولكن نقابل كل هذا الحب بالتسرع وبالمعاتبة له بشدة اذا لم يقم بالموافقة على طلب او لخوفة على اولادة وكثيراً ما نمل من كثرة سؤاله عن مصالحنا كيف تسير وعن حياتنا او عن ان كنا نحتاج لشيئ كل هذا يطلبة الاب لكى لا يعطى فرصة ولو بالصغيرة ان نحتاج لأى شيئ .
الأب جوهرة كبيرة تشع حنانها وبريق لمعانها على او اولادة . حتى لو اخطأ الابن فى والدة دائما قلبة مليئ بالتسامح لا يكرة ولا ينتقم ولكن يعطيك دفئ وسلام وأمان ودائما ما تكون ذراعية مفتوحتين لقبولك اى وقت واى زمان ومهما كنت ناكر للجميل فصدره وقلبة يقبلوك بدون استأذان . اخيرا لا استطيع ان أصف لك يا - مرثا - مدى فرحتى لهذا المقال كم كنت احتاج لسماعة اشكرك من اعماق قلبي .


2 - الكاتبة المبدعة
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 7 / 17 - 21:16 )
لك اجمل تحية
أعجبتني هذه القصة ايما اعجاب
انتي بالفعل كاتبة موهوبة ومتمكنة و متميزة في أنسانيتك ومحبتك للجميع...ه
ليت الأبناء يشعرون بما يكنه لهم ابائهم من محبة لا نظير لها
لك خالص محبتي واعجابي


3 - اب وابن .... رب وعبد
اندرو المصري ( 2010 / 7 / 17 - 21:47 )
معلمتي مرثا احترامي وتقديري
ما اجمل من هكذا محبه (الاب لابنه ) وليس العكس فمحبه الاب لابنه هي محبه غير مشروطه تمثل العطاء المستمر بدون انتظار مقابل بينما محبه الابن لابيه دائمه مشروطه بشئ ما
هذا ومع ان المحبه هنا من بشر محدود القدره ( الاب ) فكيف اذن محبه الغير محدود- كلي القدره - من قال ( ان نسيت الام رضيعها انا لا انساك ) ابونا السماوي الذي ينتظر منا ذلك القرار بالعوده مهما كان اوساخنا او اخطأنا
مسامحا طارحا كل اخطاؤنا في بحر النسيان ( عندما اسامح انسي ) ـ

تحيات من القلب لكي ولعمق لمساتك


4 - الاب الحقيقى لايتوعد ابنائه بالهلاك والعذاب
نور المصرى ( 2010 / 7 / 18 - 01:10 )
مهما اخطأ الابن ومهما فعل من افعال... فالأب الحقيقى المحب لايأمر بقتل ابنائه لمجرد خطأ يمكن ان يسامحه عليه ...الأب الحقيقى لايهدد بالقتل ولا الهلاك لمجرد ابن من ابنائه عصاه وخرج عن طوعه ...ولكن دائما هناك المحبه والانتظار من الاب لرجوع هذا الابن الضال الى حضن ابيه ثانيا فيفرح به ويعطيه ميراثه لتوبته ورجوعه ...وليس قتله وفناءه ليثأر منه فى هذه الحاله ليس اب حقيقى محب.
اختى مرثا ارفع قبعتى واحترامى لموهبتك الادبيه الرقيقه التى تصل القلب والعقل.


5 - عزيزى سفير فريد المصري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 08:32 )
شكرا لك... متابعتك وتعليقاتك تفرح قلبي أخي العزيز
اتفق مع كل كلمة ذكرتها عن الأب واكثر ، وقولك أ ن الأب جوهرة صحيح جداً ، والغريب أن الأب يعتبر ابنه جوهرة غالية ويبذل كل غالي للحفاظ على هذه الجوهرة
هكذا محبة الله الآب الحقيقي ،يحب ويعطي ويسامح
احترامي لك وتقديري


6 - صباحك جميل صديقي محمد الحلو
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 08:42 )

مؤازرتك وتشجيعك يعني لي الكثير ، وصدقاً أنا اتعلم من محبتك للكل بدون تحيز لعرق أو جنس
الأب المحب بقلبه الذي يحتوى ابنائه بأخطائهم وتمردهم ، اصبح قلب نادر الوجود
ولكن سيظل ابدا قلب الأب بكل الحنان والعطاء
شكرا لك أخي العزيز
تقبل احترامي وكل تقديري


7 - رائعة أنت
عهد صوفان ( 2010 / 7 / 18 - 10:34 )
العزيزة مرثا
احييك ايتها المبدعة كلام جميل وقصة واقعية لكنها تألقت بروحك وانسانيتك التي نحتاجها جميعا اشكرك وأثني على جهدك الناجح دائما والى مزيد من الابداع والعطاء المتميز تحية ومحبة لك


8 - عزيزي اندرو المصري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 12:45 )
شكرا أخي على هذه الكلمات الرقيقة التي لاأ ستحقها صدقاً وليس تواضعاً
معلمنا العظيم هو المستحق كل الشكر
من يدرك أنه ابن وليس عبد يستطيع ان يتمتع بإحساس وحقوق البنوة الحقيقية
ومن يعامل نفسه كعبد سيفقد كل امتيازات الإبن
دائما تضيف الى مقالى الكثير المفيد
تقديري وشكري العميق


9 - عزيزي نور المصري
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 12:51 )
صدقت أخي محبة الآب تنتظر رجوع الإبن، بلهفة وقلب قادر على احتوائه والأجمل ان الأب لايقابل رجوع الإبن المخطئ بشدة او حرمان خوفا من تكرار الخطأ بل يعطيه كل حقوق البنوة وأكثر ويشفي مشاعره الجريحة
شكرا على كلماتك ومشاركتك الرائعة
تقبل احترامي


10 - أخي العزيز عهد صوفان
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 13:55 )
شكرعلى كلماتك استاذ ، هي فعلاً قصة واقعية ، وتحدث في الحياة اليومية ومازال الأب ينتظر رجوع ابنه الحبيب ليس لأنه يريد أن يأخذ منه ولكن لكي يعطي له الحب والأمان والخير
شكراً لك حقا من كل القلب
لك أحترامي وتقديري


11 - عزيزتي مرثا
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 18 - 16:19 )
نعم كما تقولين هي قصة حقيقية , وستتكرر في كل العصور ما دامت الحكمة موجودة والمحبة الحقيقية والشعور الصادق , وما دام الجهل موجوداً والغرور وانعدام البصيرة , لكني بصرف النظر عن موقف الابن الخاطئ , يشكل موضوع توزيع الميراث في مجتمعنا هاجساً ومشاكل قد تودي إلى القتل ولم نعتد أن نسمع أباً وزع الميراث في حياته , وأبقى على دخل يعتاش منه هو وزوجته ويوفر لهما الحياة الكريمة , ومهما طعن الأب في السن فإنه يسوؤه أن يطالب أبناؤه بحقهم وهو على قيد الحياة كذلك لم نتعود أن نصارح أهالينا إنجاز القضايا المستعصية حتى لا تسبب مشاكل قانونية بعد وفاتهم , نظرتنا للمال تشوبها الأنانية والطمع , هل تشعرين مثلي ؟؟ شكراً لك


12 - عزيزتي ليندا قارئة الحوار
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 17:58 )
الأب في معنى الكلمة الحقيقي هو الإحتواء والعطاء مهما كان جفاء الإبن، وهو معنى الحب غير المشروط وهناك عائلات مسيحية تقوم بتوزيع الميراث فعلا على الأبناء رغبة في حماية مساواتهم وحتى لاتطبق عليهم الشريعة الإسلامية عند وفاة الأب دون وصية او تقسيم لثروته، وفي رأيي مسألة طلب الميراث في حياة الأب هو أمر لايمدح وهو من ضمن أخطاء الإبن ، ولو كانت هناك حاجة ماسة لهذا الطلب فيمكن مناقشة الأمر مع الأب بصراحة
قد تتغير الأحوال اذا تمت الموافقة على شريعة المسيحيين الخاصة ويبقى ايضا حب الآب الذي يعطي ويحتوي ولايهلك اولاده
محبتي واحترامي عزيزتي .


13 - ثقافة التسامح
سالم الياس مدالو ( 2010 / 7 / 19 - 21:24 )
حكاية اب قصة ممتعة ,اب ذو قلب حنون وهذا مثال الاخلاق
الانسانية الحقة ولكن في الطرف المقابل هناك اباء وامهات قساة
القلوب وكانما قلوبهم قدت من حجر يبيعون فلذات اكبادهم لقاء ثمن
بخس ! لكن الاب في قصتك هذه مثال يحتذى به اب ذو قلب حنون سامح
وغفر لابنه خطاه وكلنا امل بان بان تنتشر ثقافة التسامح والمغفرة ليس بين
افراد العائلة الواحدة وانما بين افراد المجتمع الواحد بمختلف اعراقه واديانه
وقومياته لان ثقافة المغفرة والتسامح بوابتان مضيئتان لسلامة وهداة القلوب
شكرا لجهدك هذا اختي مرثا
ودمت بالف خير

اخر الافلام

.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف


.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف




.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات


.. رئاسة شؤون الحرمين: ترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة لاستهداف الوص




.. عبد الرحمن الشمري.. استدعاء الشاعر السعودي بعد تصريحات اعتبر