الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقدم الشركات الكبيرة لمصلحة من

هاشم كوجر

2010 / 7 / 17
الادارة و الاقتصاد



وجود الشركات الكبيرة يؤثر على حياتنا وعلى علاقاتنا ـــ حياتنا المتواضعة وعاداتنا وتقاليدنا في الماضي والحاضر دائما ..............
ومن المهم ان نرى في الوقت الحاضر تاريخ الاقتصاد والعوامل المهمة لتقدم هذه الشركات على صعيد العالم ودور الحكومات وعلاقتهم مع هذه الشركات ..

العوامل الذي يديردورهم العالي في تقدم الشركات ووجودها :

• الخلفية التاريخية لهذة الشركات ظهرت في اواسط القرن (18) وهذه العوامل اصبحت اساس تقدم هذه الشركات مثل :
ـــ قوة العمال .
ـــ الثورة الزراعية .
• قام الرأسماليون بشراء قسم من هذه الشركات واعطاء الديون الذي عليهم واصبح الاستثمار من الاعمال الطبيعية في ذلك الوقت .
• قام الشركات بصناعة المواد المتطورة في هذا القرن وقد حدثة التغيرات الحاصلة في التكنولوجيا مثل النقل والمواصلات (الخطوط السكة الحديدية) ونتيجة هذا التطور اصبحت وصول المواد والادوات الى الاسواق بسرعة وكميات كبيرة .
• يقوم اصحاب الرأسمال باستعمال اموالهم واهتمامهم باصحاب الاختراعات والاستكشافات . واقامو بدمج بعض الشركات .
وهنا يقوم الحكومة بدورها بمساعدة الشركات التي اسست جديدا . وقامة بدورها باستخراج النفط وصناعة الكهرباء لتسهيل عمل هذه الشركات وبطرق شرعية وتحت ظل قوانين رسمية يقوم بالعمل .
وهكذا بعدما قام الحكومة بوضع يدها على القطاع العام والطرق والمواصلات اصبح قطاع الخاص في المستويات الادنى للعمل وخاصة في اوربا الغربية وامريكا .
ولاكن رأي العام البريطاني ضد هذا القرار بوضع يد الحكومة على الشركات القطاع الخاص .
وفي المانيا عكس ذلك حيث يقوم الحكومة بسيطرت على الشركات ولهم علاقة قوية ومتواصلة .
ومن الواضح ان العادات والتقاليد لها دور كبير في التقدم الشركات وهذه العادات والتقاليد يختلف من بلد لآخر.
• ومفتاح التقدم الشركات هو تقدم التكنولوجيا المتطورة واهتمام الدولة على نوع من الصناعة مثلا :
ـــ بريطانيا اهتمت بدرجة اولى على الصناعة .
ـــ المانيا وامريكا اهتمت على الاستثمار في الصناعة .
• والعامل الاكثر الاهمية لتقدم االشركات وله تأثير على هذا تقدم هو عامل الاتفاق بين اصحاب الشركات حيث قام بوضع حدود عمل تجاري فيما بينهم لمصلحت نشاطهم الخاصة او بدون شك كل شركة يعمل في مجال خاص.
• التنظيم وهيكل الشركات في التغيير الدائم وحتى المدير من قبل اصحاب السلطة ، لانه يوجد صراعات كبيرة داخل السوق وخاصة على الاسعار .

دور الحكومة :
للحكومة دور كبير ومهم في مجال تقدم الشركات لان الحكومة يقوم بانشاء الطرق والجسور وهو الذي يهتم بالبنية التحتية للدولة وكذلك التعليم والصحة وهو من ينظم الدستور ويقوم بتنظيم الشركات ووضع الشروط لعمل هذه الشركات .
ومن الناحية البيئية هي التى يقوم بالمحافظة على البيئة ويقوم بوضع شروط الاهتمام بها وهذا وغيرها من مهام الحكومة . وكذلك للحكومة دور فعال لسياسة الضريبة والاسعار على المواد وصناعة المواد والادوات الجيدة .
وكذلك من مسؤليات الحكومة ان يقوم بوضع الشركات في منطقة معينة ومحددة ومن مسؤليتها الحصول على المعلومات والعلاقات الدولية .

ومن العوامل للتقدم الشركات في الدول المتقدمة ومنها امريكا :
1. لديها سوق كبير .
2. هناك عدد كبير من الاجئين ويستفاد من طاقاتهم لايدى العاملة .
3. الامن والامانة لها دور كبير لتقدم الشركات وامريكا يوجد فيها .
4. لديها ذهب ورأس مال كبير .
5. فيها تكنولوجيا متطورة .
6. يقوم بدمج عدة شركات مع البعض لكي يتقاسم الارباح فيما بينهم .
7. ولديها علاقة قوية مع الدول الاخرى في مجال الصناعة والتجارة .ويقوم بمساعدة الدولة ولها علاقات قوية .
8. قوة الطرق والمواصلات .
9. والشئ المهم للعمال رايهم في المجال العمل ومساعدتهم .

واود ان اوضح هنا ان هذه الشركات الكبيرة الذي دخلو العراق بهدف مساعدة واعمار العراق ولاكن عندما نرى تاريخ هذه الشركات وهذه الدول انهما يعمل لصالح مصالحهم . وان حكوماتهم وراء هذه الشركات واصحاب هذه الشركات من رجال الدولة ياترى هل يفكر الحكومة العراقية بهذا الشأن ام هم ايضا يرى مصلحتهم .

لان الدولة الذي لايقوم باقامة المصاتع والمعامل في بلدهم فسوف يزيد يوم ورى يوم البطالة في بلادهم لاننا اليوم نحتاج ان نستفاد من خبرات هذه الشركات ونجبرهم بان يقوم بانشاء المعامل الكبيرة والمصناع في بلادنا ولكى يعمل فيها عمالنا واصحاب الخبرات والكفاءات من مواطنينا وان نفتح المجال امام التطور التكنولجيا لكي نستفاد منها وان نضع الشروط العمل ونفرض على اصحاب الشركات ان يعمل فيها عراقيين على العكس الشركات الان من الحراس والى المدير يعمل فيها مواطنيين تلك الدولة ومواطنينا ينتظر الوظيفة والوظيفة لايوجد.

ونرى هنا ان الحكومة العراقية من شمالها لجنوبها يقوم بمساعدة الشركات الاجنبية ويفتح المجال امامهم لدخول شركاتهم الى بلادهم وبدون شروط ويقوم الحكومة بانشاء الطرق والجسور لصالحهم ولايوجد شرط من شروط الدولية لدخول هذه الشركات ولايوجد الشروط المحافظة على البيئة .
وعلى الدولة ان يفرض اهم الشروط عليهم هو ان يعمل اصحاب الكفءات والعمال.
لان هذه الشركات يدمر شوارعنا وبنيتنا التحتية وجسورنا وبيئتنا مقابل ماذا او ماذا نستفيد من عندهم ونصرف ميزانية الدولة على البنية التحتية لمصلحة دولة اجنبية ونحن الخاسر الاكبر الشعب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لمصلحة الحكومة
خبات دهوكي ( 2010 / 7 / 17 - 14:38 )
يااخي حقا كتبت موضوع مهم ولاكن اود ان اوضح اكثر الى تعرف ان المسؤولين شركاء البعض وفي جميع العالم ولهذا السبب الامريكان يدافع عن الاسرائيلين لمصالحهم الاقتصادية والان يريدون ان يوضع اياديهم في العراق وكوردستان العراق الى ترى ان الشركات التركية تركو تركو وهم الان يشتغلون في الكوردستان هذا الهجرة من تركيا الى كوردستان ليس لعون الاكراد السود بل لخراب كوردستان لكي يستطيع بكل سهولة ان يوضع اياديهم بين الكورد وسوف يأتي بجيشها لحماية مصالحهم اذا احتجو للانقلاب ولاكورد نائميين ايضا ماذا افعل او ماذا اقول الكل يعمل لمصلحته ولايوجد واحد يعمل لمصلحة العامة وخلي الشعب يدمر المهم ان يعيشو المسؤلين بسلام وفي النعيم

اخر الافلام

.. ماذا قالت سعادة نور خليف خلال مشاركتها في منتدى الاقتصاد الع


.. صندوق النقد: ندعم مصر فيما تتخذه من إجراءات




.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - رئيس الوزراء يلتقي كريستالينا جور


.. رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: الوضع في غزة على رأس جدول أع




.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الأحد 28 أبريل 2024 ببداية ال