الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبادة ستالين : حقيقة لا افتراء

يعقوب ابراهامي

2010 / 7 / 17
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


"واصبح مايقوله القائد الاكبر ستالين . وما يأمر به ، واجبا مقدسا وأمرا مطاعا ليس فقط من قبل اعضاء الحزب والطبقة البروليتارية السوفياتية والشعوب السوفياتية بل من البروليتاريا العالمية والشعوب." (. . .)

"قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" (القرآن الكريم، أل عمران 32)

"ليس هناك في كوكبنا اسم يشبه اسم ستالين. ان اسمه يشرق كمشعل الحرية الوضاء ، يخفق كراية للنضال لملايين العاملين حول العالم، ويدوي كالرعد منذراً الطبقات المنقرضة اسياد العبيد والمستغلين . . . ان ستالين هو لينين اليوم! ستالين هو دماغ الحزب وقلبه! ستالين هو راية الملايين من البشر في نضالهم من اجل حياة افضل." (برافدا، 1939/12/19، بمناسبة عيد ميلاد ستالين الستين)

"زعيمي! انا اقف اليوم امام صورتك. ما اقوى هذه الصورة وما اعظمها واجملها واسماها! بسيطة، رحيمة، حارة ومتواضعة! انت هو الأب والأم والأخ معاً، بل انت اكثر من ذلك . . . انت الفهرر (زعيم) رغم انك لا تصدر الأوامر. انت القانون. انت الحب. انت السلطة. (جريدة "داس شفارتس كوربس"، نيسان 1939، بمناسبة عيد ميلاد هتلر الخمسين)

في كتابه "الدكتاتوريون" (The Dictators) يروي ريتشارد أوفيري (Richard Overy) قصة مضحكة مبكية جرت للكاتب الشاب اليكسندر أفدينكو. فبعد ان نشرت له جريدة "أزفيستيا" خطاباً انتهى بالجملة التالية: "شكراً للسلطة السوفييتية"، تلقى الكاتب المسكين انتقادات لاذعة (بإيعاز على ما يبدو من ستالين الذي كان يراقب يومياً كل ما يكتب في "برافدا" و"أزفيستيا") لأنه اكتفى بشكر السلطة السوفييتية فقط ولم يذكر اسم ستالين في خطابه. "السلطة السوفييتية" – قالوا له- "هي ستالين أولاً وقبل كل شيء".
مرت بضعة اسابيع وفي شباط 1935 نشرت جريدة "برافدا" خطاباً ثانياً لأفدينكو. رائحة التملق والتزلف الكريهة التي يشمها من يقرأ هذا الخطاب تدفع القارئ الى الأعتقاد ان الكاتب اراد في الواقع الهزء والسخرية من ستالين واستخدم اسلوب المبالغة المفرطة للألتفاف على الرقيب. (انا عندما قرأت ذلك للمرة الأولى ظننت انني أقرأ مقالاً لفؤاد النمري). وهكذا قال الكاتب الشاب اليكسندر أفدينكو:

"شكراً لك يا ستالين! شكراً لك لأنني سعيد. شكراً لك لأنني فرح . . . ستمر القرون والأجيال القادمة ستعتبرنا اسعد الناس في تاريخ البشرية لأننا عشنا في قرن القرون، لأننا حظينا برؤية ستالين، قائدنا الملهم. أجل، نحن نعتبر انفسنا اسعد الناس حظاً لأننا نعاصر انساناً لا مثيل له في تاريخ الجنس البشري.
"ان الشعوب على مر العصور ستنادي باسمك الجبار، اسمك الجميل والحكيم، اسمك المدهش. ان اسمك منقوش في كل معمل، على كل ماكنة، في كل مكان على سطح الأرض وفي قلوب كل البشر."

قد لا تصدقون ولكن هذا الهراء السخيف (إن لم يكن المقصود منه سخرية لاذعة) نشر في جريدة الحزب الشيوعي البولشفي، حزب لينين. لم يذكر المؤرخ ريتشارد أوفيري الذي جاء بهذه القصة إذا كان ستالين قد ارسل الى "برافدا" برقية احتجاج على هذا المديح المخجل. نترك مهمة البحث عن هذه البرقية، إن وجدت، إلى أخينا عبد المطلب لعلها تساعده في ان يقرر نهائياًً إذا كانت عبادة الشخصية في عهد ستالين حقيقة أم افتراء.

بعد ان نشر الأخ حميد كشكولي، في "الحوار المتمدن"، مقالته "عبادة الفرد نقيض الاشتراكية" وفيها دراسة جدية للأثار المدمرة التي احدثتها "عبادة الفرد" على الحركة الشيوعية بصورة خاصة وعلى حركة التحرر العالمية بصورة عامة، ظهرت على صفحات "الحوار" عدة مقالات بقلم من اعتدنا تسميتهم ب"الستالينيين" حاولوا فيها انكار وجود ظاهرة "عبادة الفرد" في ظل ستالين، وبالتالي انكار آثارها المدمرة على النظام الأشتراكي في الأتحاد السوفييتي وعلى الحركة الشيوعية العالمية، عن طريق حرف النقاش من الحديث عن مسألة "عبادة الفرد" الستالينية إلى الحديث عن مسألة جانبية، مهمة بحد ذاتها، وهي: هل شجع ستالين ظاهرة "عبادة الفرد" أم قاومها؟ والصورة التي يقدمونها، طبعاً، هي صورة ستالين المسكين الذي وقع ضحية "عبادة الفرد" رغم ارادته ورغم انه قاومها بكل ما أوتي من قوة. (من العجيب ان هذا هو الميدان الوحيد، في نظر الستالينيين، الذي نال فيه ستالين فشلاً ذريعاً)

هناك شهادات على نفور كان يبديه ستالين من مظاهر التأليه التي احيط بها لاسيما في السنوات الأولى من حكمه. (عبد المطلب وقوجمان ذكروا بعض هذه الشواهد في مقالاتهم على صفحات "الحوار").
"في البداية كان ستالين يكره عبادة الشخصية ولم يكن مرتاحاً تماماً من مظاهر التأليه" – يقول مولوتوف في مذكراته- "ولكن الغرور اصابه شيئاً فشيئاً وأخذت مراسيم التأليه والعبادة تنال اعجابه." (يبدو انه اخذ يصدق الدعاية التي كان ينشرها المتملقون والمتزلفون).
مهما يكن من امر، لا شك ان ستالين، كتلميذ نجيب لميكيافيلي، ادرك منذ وقت مبكر اهمية "عبادة الفرد" في تثبيت سلطته الدكتاتورية وفي تلبية حنين الجماهير الروسية، حنين ذي جذور تاريخية واجتماعية، الى زعيم قوي. (معروفة مقولة ستالين الشهيرة: ان الجماهير تحتاج الى قيصر).
وفي مقابلة مع الكاتب الألماني أميل لودفيغ، عام 1931، قال ستالين جواباً على سؤال حول مركزه العالي في سلم القيادة الشيوعية: "ان الماركسية لم تنكر ابداً دور الأبطال في التاريخ".

ومقابل بعض الشواهد على نفور ستالين من مظاهر "عبادة الفرد" هناك دلائل لا حصر لها على انه شجع وقاد ووجه حملات الدعاية الهائلة وعمليات غسل الدماغ التي جعلت منه الهاً معصوماً من كل خطأ.
"عبقريتك تعلو إلى السموات" – كتب احد "الشعراء" عام 1936.
"لكنك، يا ستالين، اعلى من اعلى مكان في السموات" –قال "شاعر" آخر.
"يا ستالين العظيم! يا قائد الشعوب! انت الذي يولد الأنسان! انت الذي يخصب الأرض!" – كتبت "برافدا" في اغسطس 1936.
اما جريدة "إيزفيستيا" فقد توصلت الى استنتاج بسيط هو ان اللغة عاجزة عن وصف ستالين. وفي مقال افتتاحي نشر في اغسطس 1936 قالت مخاطبة ستالين: "إن كتابنا لم يعودوا يعرفون بماذا يقارنونك، وشعراءنا لا يجدون في اللغة لآلئ كافية لوصفك".
(ذكرني هذا بالجواهري: يا ستالين وما اعظمها في التهجي احرفاً تأبى الهجاء).

كل انسان مثقف يشعر بالخجل عندما يقرأ هذا "النتاج الفكري". ولكن هذه هي الهوة السحيقة التي انحدر اليها المجتمع السوفييتي نتيجة "عبادة الفرد".
كل هذا لم يشعر به ستالين: لم يقرأ المقالات، لم يسمع الخطب ولم ير التماثيل.
هو لم يسمع النشيد الوطني الذي ادخل سنة 1943 بعد ان ادخل عليه التعديلات وصادق عليه ستالين نفسه: "ستالين هو الذي انشأنا وربانا. ستالين هو الذي الهمنا باعمال البطولة." (بعد الكشف عن جرائم ستالين حذف اسمه من النشيد الوطني ووضع مكانه اسم لينين)

في عام 1963 كتب الشاعر ييبتوشنكو:
"الآن وبعد مرور عشر سنوات (على وفاة ستالين) انا ادرك جيداً ان جريمة ستالين الكبرى لم تكن الأعتقالات واوامر الأعدام رمياً بالرصاص التي اصدرها. ان جريمة ستالين الكبرى كانت افساد روح الأنسان".

عودة إلى جرائم ستالين:
بعد ان نشرت مقالي "جرائم ستالين" في "الحوار المتمدن" سألني بعض القراء لماذا اكتب عن جرائم ستالين.
"لأنه هناك" – أجاب باقتضاب متسلق الجبال الشهير جورج مالوري عندما سئل لماذا يريد ان يصعد على جبل إيفرست.
"لأنه اقترفها" – هذا هو جوابي لمن يسألني لماذا اكتب عن جرائم ستالين.

مصادر: كل النصوص و"القصص" في هذا المقال وفي مقالي السابق عن "جرائم ستالين" مصدرها الكتب التالية:
The Dictators by Richard Overy
STALIN (A BIOGRAPHY) by Robert Service
STALIN the Court of the Red Tsar by Simon Sebag Montefiory
STALIN by Edvard Radzinsky
ومصادر انترنيتية اخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظات اوليه
عبد المطلب العلمي ( 2010 / 7 / 17 - 20:14 )
1.هل تعتقد ان جمله من طراز /بإيعاز على ما يبدو من ستالين / تعتبر مرجعا يمكن الاعتماد عليه.
2.لقد قرأت مذكرات مولوتوف قبل عده سنوات و لا اذكر انه قد كتب /ولكن الغرور اصابه شيئاً فشيئاً وأخذت مراسيم ..../و إلا لكانت قد لفتت انتباهي ،ارجو تحديد من اي موقع من الكتاب هذه الجمله،انا اعرف ان رقم الصفحه لا يتطابق في الطبعات المختلفه و لكن على الاقل اذكر اسم الفصل او في اي عام كان ذلك.
3.هل تعتقد ان المراجع الاربعه التي ذكرتها هي موضع ثقه و هل ( القصص ) التي اوردوها لها مراجع عندهم؟
4.لقد كتبت /هناك دلائل لا حصر لها على انه شجع وقاد ووجه حملات الدعاية / و لكنك لم تذكر هذه الدلائل ما عدا بعض كلمات النشيد الوطني ،ما السبب يا ترى؟
5.هل تعتد ان ماقاله يفتوشينكو/و ليس يبيتوشينكو/ صحيحا ،و هل يعقل ان ستالين كان بنفسه يصدر احكام الاعدام؟


2 - إلى عبد المطلب 2
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 17 - 21:33 )
1. هل تعتقد ان جمله من طراز /بإيعاز على ما يبدو من ستالين / تعتبر مرجعا يمكن الاعتماد عليه؟
الجواب: لا
2. الغرور اصابه شيئاً فشيئاً. . . الخ
became conceited
ترجمتها (اصابه الغرور). اعتقد انها ترجمة صحيحة. كل القطعة مقتبسة من كتاب
The Dictators
والمصدر هناك هو
ِA.Resis Molotov Remembers
3. ما كنت اقرأ واستند الى الكتب الأربعة لولا كنت اعتقد انه يمكن الأعتماد عليها. اثنان كتبا على ايدي اكاديميين. لكل القصص والنصوص مراجع تشير الى ارقام الصفحات. انت تفهم طبعاً انني لا يمكنني ان اتأكد من صحة المراجع بنفسي
4. انا اكتب مقالاً صحفياً وليس بحثاً اكاديمياً
5. شكراً على التصحيح (يجب ان اتعلم الروسية). نعم انا متأكد ان ماقاله يفتوشينكو/و ليس يبيتوشينكو/ صحيحا

واخيراً شكراً على الملاحظات الأوليه


3 - تعليق
ادم عربي ( 2010 / 7 / 17 - 22:24 )
هذه مراجع حسقيل جوقمان
Speech at the Eighteenth Congress of the C.P.S.U (B), March 13. 1939
2 Stalin and the Great Friendship of the Peoples of the Soviet Union-, Pravda, December 21, 1939.
3 Stalinist Friendship among the Peoples -- Guarantee of the Invincibility of Our Motherland-, Pravda, December 21, 1949.
4 Report to the Nineteenth Party Congress of the C.P.S.U (B). October 10. 1952
وهذه مراجع يعقوب
The Dictators by Richard Overy
STALIN (A BIOGRAPHY) by Robert Service
STALIN the Court of the Red Tsar by Simon Sebag Montefiory
STALIN by Edvard Radzinsky
ومصادر انترنيتية اخرى.


4 - تكمله
ادم عربي ( 2010 / 7 / 17 - 22:29 )
من الواضح ان توثيق جوقمان بتسلسل تاريخي , بفترات زمنيه مختلفع , وهذا اقرب للصواب
بينما مراجع يعقوب يبدو انها حديثه فليست محاده في التقييم , اضافه الى ان يعقوب يعتمد على اضعف وسيلة توثيق وهي الانترنت


5 - هل الكذب هو قيمة لأصفها بالإنحطاط؟
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 18 - 06:03 )
يقول الصهيوني يعقوب ..- هذه هي الهوة السحيقة التي انحدر إليها المجتمع السوفياتي نتيجة عبادة الفرد - . نسأل يعقوب شرط ألا يراوغ ولا يكذب - أي هوة يا يعقوب؟ - عندما كان السوفييت يعبدون ستالين كان المجتمع السوفياتي أرقى المجتمعات في الأرض وفي تاريخ البشرية. ولهذا السبب تحديداً تخرج كل أفاعي الأرض من جحورها وتسمم المناخ الثقافي والسياسي ضد ستالين. بدأ المجتمع السوفياتي بالإنحطاط بعد أن دعاه خروشتشوف إلى التوقف عن عبادة ستالين. أنت تكذب يا يعقوب في ترجمة مولوتوف. مولوتوف نفى بقوة أن يكون ستالين قد شجع عبادة الفرد وقال ..كنا في حفل افتتاح محطة كهرمائية ووقفت ألقي كلمة ترحيب مكتوبة بوصول ستالين وفيها عبارة -ستالين العبقري- استوقفني حالما قلتها وسأل -ألا تخجل من أن تقول مثل هذا الكلام؟- اشطب هذه العبارة من الخطاب- فأجبت الخطاب هو للمكتب السياسي وليس لي أن أغير فيه!! هذا هو ستالين
ستالين ليس شخصاً. ليس من دالة واحدة تشير إلى شخص بعينه حتى اسمه ليس اسمه الشخصي. ستالين هو قوة الشد الهائلة نحو المجتمع الشيوعي، نحو تحرير الإنسانية من كل قيودها وأساساً قيد الإنتاج. فعبادة قوة التحرير تنفي كل عبادة


6 - إلى ادم عربي 4 و5
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 18 - 08:27 )
1. انا لم انكر الوثائق التي جاء بها قوجمان (وعبد المطلب). على العكس من ذلك تماماً. اقرأ مقالي ثانية وسترى انني اكدت ما كتباه
2. اترك كل المراجع -غير المحايدة- التي استندت انا اليها. لنفترض انها محض كذب وافتراء. اقرأ مشاركة فؤاد النمري هنا (تعليق رقم 7) وقل لي ما رأيك
3. لا اوافقك ان الأنترنيت هو اضعف وسيلة توثيق. انصحك باستخدامه. ستجني منه فوائد جمة


7 - إلى فؤاد النمري (7) من يعقوب غير المنحط
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 18 - 08:59 )
1. انت تقول: عندما كان السوفييت يعبدون ستالين كان المجتمع السوفياتي أرقى المجتمعات في الأرض وفي تاريخ البشرية
انت تؤكد ان السوفييت عبدوا ستالين. علام النقاش إذن؟

2. يبدو ان هناك سوء فهم. نحن نتحدث عن امرين مختلفين. انا في كل مقالاتي اتحدث عن شخص معين، من لحم ودم، ترك آثاره في التاريخ. اما انت فتقول: ستالين ليس شخصاً. ليس من دالة واحدة تشير إلى شخص بعينه حتى اسمه ليس اسمه الشخصي
قد تكون محقاً ولكني لست خبيراً بعلم الأرواح. انا اتذكر فقط اننا، في سجن نقرة السلمان في العراق، بكينا عندما سمعنا ان شخصاً اسمه ستالين قد مات

3. في جوابي لعبد المطلب ذكرت من اين اتيت بالنص الذي نسبته إلى مولوتوف. اقرأ تعليق رقم 3

4. لم افهم بالضبط ماذا تعني بالجملة التالية: عبادة قوة التحرير تنفي كل عبادة


8 - صدقت سيد يعقوب
يماني مؤمن بالحوار ( 2010 / 7 / 18 - 10:54 )
تحول استالين الى بقرة هندوسية مقدسة

الرجل كان له الكثير من الاخطاء ومع هذا لا شك ان له قليل من الحسنات لما يتقوف الفكر عند شخص انتهى امره الى الفشل الذريع وظهرت له الكثير من الفضائح ؟


9 - كل البشرية بكت ستالين
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 18 - 11:15 )
كل البشرية المتأنسنة بكت ستالين عندما مات كل السوفييت دون استثناء وكل الأحرار في العالم ومنهم فؤاد النمري معلم المدرسة الإبتدائية ويعقوب الإبراهامي المعتقل في سجن نقرة السلمان والسؤال الذي يفرض نفسه هو .. أيهما الغبي الأبله المستلب المناضل يعقوب المسجون في نقرة السلمان بسبب مقاومته للرجعية وعملاء الإمبريالية أم يعقوب المستظل اليوم بخيمة الصهيونية على جبل الكرمل في حيفا ويأخذ حصته من الدعم الأميركي الأوروبي
للمشروع الصهيوني ؟
أنت قطعاً ستجيب على السؤال وفقاً لضميرك لكنني لن أزكي ضميرك إلا إذا كشفت لي عن مقدار الديون الدولية على اسرائيل. هل ما زلت تمتلك ضميراً حيّاً؟؟


10 - إلى يماني مؤمن بالحوار 10
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 18 - 14:38 )
شكراً
هل انت هو اليماني الذي ارسل لي رسالة بالبريد الألكتروني؟


11 - إلى فؤاد النمري (11) من يعقوب الإبراهامي
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 18 - 14:44 )
لا أقبل شروطاً
اطلب منك الأستسلام بلا قيد ولا شرط


12 - المراوغين
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 18 - 15:01 )
ها أنت يا يعقوب تراوغ سأتوقف نهائياً عن مطارحتك إن لم تجب على سؤالي مع كشفك لديون اسرائيل. فأنا أريد أن أبين للقراء كم قبضت لقاء بيع ضميرك . وليكن هذا آخر تعليق على السموم الصهيونية التي تنشرها في الجو الثقافي مستغلاً ديموقراطية الحوار المتمدن


13 - إلى فؤاد النمري (14) من يعقوب المراوغ
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 18 - 16:19 )
المراوغون لا المراوغين


14 - المراوغين
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 18 - 21:31 )
لا المراوغين أبلغ بتقدير إليكم هذا الصنف من المراوغين


15 - المراوغين
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 18 - 21:31 )
لا المراوغين أبلغ بتقدير إليكم هذا الصنف من المراوغين


16 - إلى فؤاد النمري 16 و17
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 19 - 08:44 )
لم افهم شيئاً
بأية لغة كتبت تعليقك؟ هل انت متأكد انك كتبت باللغة العربية؟


17 - للإبرلهامي الصهيوني
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 19 - 08:55 )
عليك أن تدرس لغة أجنبية هي العربية


18 - إلى فؤاد النمري (19) من الإبرلهامي الصهيوني
يعقوب ابراهامي ( 2010 / 7 / 19 - 09:12 )
ليس احب إلي من دراسة (وقراءة) لغة المتنبي وابي العلاء المعري ولكنها ليست لغة اجنبية بالنسبة لي. هي أحب إلي احياناً من اللغة الشقيقة الأخرى

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة