الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه

كريم الدهلكي

2010 / 7 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


(بين الجسرين – 14 تموز – بعقوبه – الماضي – الفرح –الذكريات – عبق الثوره)
في مساء تموزي لاهب وحر شديد لم يمنع هذا شبيبة وفتيات وكهول ابناء بعقوبه من استذكار ذكرى ثورة 14 تموز الخالده
وليتواصلو مع الفرح والطرب بين هولاء الشبيبه اللذين يتطلعون الى غد مشرق خالي من أي صراع سياسي وطائفي على كراسي السلطه ولتحقيق ما لم يتحقق من احلام منفذ الثوره وشهيدها المغدور هذه الثوره التي اغتيلت في مهدها وهي يافعه لم تكمل بعض سنواتها بعد ان حيكت ضدها موامرات الاخوه الاعداء بالتعاون مع مختلف المخابرات الدوليه وجندو لها اذاعات معاديه تنظلق من دول الجوار واخرى تسمى شقيقه وجهزو لها رشاشات بور سعيد القذره واشباه الرجال ممن يسمون نفسهم عراقيين وهم لايمتلكون من هذه الصفه غير الجنسيه اللعينه التي منحتهم هذا الامتيازوليجهظو بوحشيه وخسه ونذاله ويعدمو قائدها بدون محاكمه وهو الشجاع اللذي قبل تحديهم وخرج لهم اعزل بملابسه العسكريه وهو صائم لايمتلك من هذه الدنيا غير بدلته وبعض النقو د البسيطه
في جيبه لينظم الى قافلة الشهداء والقديسيين اللذين خلدهم التاريخ ولعن التاريخ غادريهم الى ابد الابدين وهاهو التاريخ يعيد نفسه مره ثانيه وتحاك ضد هذا الشعب الموامره تلو الموامره بادوات على ما يضن العراقيين هي نفس الادوات التي نفذت عملها القذر عام 1963 ولكن هيهات هيهات عليهم ان شعبنا اقوى من ان يلدغ مره ثانيه وها هو يخرج معافى من ادران الماضي ويشق طريق المجد ولتعتلي ساريته مرفرفه وشامخه بين الرايات ولينظر الجميع على انها تجربه حيه وتستحق الاحترام من اجل ارساء دعائم الديمقراطيه الوليده نحو عراق ديمقراطي تعددي يحوي الكل ويتسع الجميع ولياخذ العرقيين الدروس والعبر من الماضي والامه من
اجل تجاوزه والانتباه مما يساق ضدهم وليعو الدرس جيدا وليصدو هذه الريح الصفراء والتي تحمل بسمومها لكي تبث الفرقه
والانقسام والضغينه بين ابناء هذا الوطن لانهم جربو مره ومره التساهل والتسامح مع اعدائهم المتربصين بهم دوما الشر ونفذو بجريمتهم عام 1963 ابشع جريمه بحق الوطن ومارسو بوحشيه قذره ابشع انواع التنكيل بحق خيرة ابناء شعبنا من قوى وطنيه وديمقراطيه واغتالو تجربه وليده كان لو كتب لها النجاح لاستحقت ان تكون تجربه ثريه ينتفع بها العراقيين وليثبتو ان معدنهم اصيل
ولهذا تراقصو وطربو امس في ساحات متنزه بين الجسرين في بعقوبه وتشابكت ايديهم وحناجرهم سويه من كل قريه ومدينه
تجمع هذه المحافظه الجميله والتي تعبر عن باقة الورد الجميله التي تتسع للكل بدون ان تهمش طرف على طرف اخر وبدون ان يعلو احد على احد بدون وجه حق غير خدمة هذا الوطن الجميل من اجل بناء العراق الديمقراطي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوطن الجميل
مولود عباس العزاوي ( 2010 / 7 / 18 - 20:25 )
ما الذي بقى من هذا الوطن الجميل يستحق الخدمة؟
لم يبقى لنا شئ مباح في هذا الوطن الجميل غير الاحلام؟
فالحلم هو الحق الوحيد المشروع الذي بقى لنا
اشد على يدك اخ كريم


2 - افراح دايمة
غانم السلطاني ( 2010 / 7 / 19 - 20:41 )
اتمنى ومن صريح قلبي المضطرب ان تدوم المسرات والافراح وان تنبثق من حقيقية واقعية ولكن والف ولكن لازالت الضغائن تردي مسوح الرهبان توزع الحلوى المدنفة بالسم الزعاف تحياتي لثورة 14 تموز والف حسرة وتحياتي لكل من يحب العراق ولكم وافراح دايمة
كرومي شنوا انت عداوة وية الف الجماعة ؟

اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا