الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوربا في الاتجاه الصحيح...

فاضل الخطيب

2010 / 7 / 18
كتابات ساخرة


أوربا في الاتجاه الصحيح...

أوربا بعد عشرٍ ترى البِشر عشرة/عشرة، وتعتبر التجارة والاستبداد شطارة، وحقوق الإنسان مِلك السلطان..
بعد ترددٍ استمر عقوداً طويلة وربما قروناً، وبعد ضياع في تلّمس الطريق الأكثر سعادة. بعد اهتلاك الجميل من الجَمال والأغنية وحرية الكلمة، وبعد عودة الروح والهداية. بعد الكثير من "بعد" الدراسة، تَخرُج أوربا من الكهف تاركة العناكب والخفافيش ورطوبة الكلمة وضبابيتها، لتُيمّم الشطر الأفضل في القِيَم والأجمل في ملاقاة المستقبل وكرامة الإنسان. من زحمة أفران الخبز المُدعّم أحياناً بالرمل، ومن تناول الأطعمة الفاسدة على العتم لغياب الكهرباء، ومن بعض العطش والجوع الكافر(ة). من نعيم الفردية السياسية وغريزة القطيع وثقافة الترضيع وسياسة الممانعة والتركيع، ومن دراكيولا وأتيلا ومحاكم التفتيش والسحرة. من هذه العجوز المحافظة التي تسمى أوربا ومباشرة إلى الشابة المنفتحة سوريا، سوريا التي تعكس حالياً عكس كل ما عاشته العجوز أيام عجزها، وقبل أن تلِد العالم الحاقد حسداً على ناقة أم المؤمنين وجِمال الصحابة وزرافات الأحبة رضي الله عنهم أجمعين. الجمل أو الناقة التي مازلنا نتبرك ونعيش بفخرٍ على خبط عشوائها والذي تدلّ عليه بعرات البعير من بشار إلى البشير، وتاريخ الفتوحات والتسكيرات وعودة خِراج الغيوم السائرات بإذن الله!.
المهم أن أوربا وجدت نفسها وطريقها ومستقبلها في جِمالنا، ولم نستخدم تعبير الناقة لأن الجمل قوّام على الناقة، وربما يكون حظه مثل حظ الناقتين. وللعلم أن الجمل –ويُسمى أحياناً بالبعير- المهم أن البعير يبوّل للخلف، والتزاماً بالحشمة والتكريم الذي هبط على الأنثى، لن نتحدث عن كيفية بول الناقة، لأن في ذلك فاحشة وإثارة للفتنة عند البعير. وللمعرفة أيضاً لا تُسمى الناقة بعيرة كمذكّر للبعير، ولهذا البعرة تدلّ على البعير فقط! –ولله في خلقه شئون-. وربما يقوم الأوربيون بتطوير بعض المصطلحات النوقية بعد الاهتمام البعيري المتزايد في صالونات الجِمال التي تتكاثر في كل المدن الجَمَلية الجميلة، حيث يزداد الطلب على منتجات وبر الإبل للاستغناء عن استيراد سجادات الصلاة والمايوه الشرعي وغيره من الإكسسوارات اللازمة للصراط المستقيم من الصين الملتوية –نرجو عدم التفكير بأي مستقيمٍ آخر منعاً للفتنة والفاحشة خصوصاً أن السلف الصالح(ة) المستقيم(ة) لم تستخدم المايوه الصيني ولا التدليك التايلاندي على شواطئ الرُبع الفاضي!..
أعتقد أن هذه المقدمة صارت أطول من الموضوع أو المتن –ليس منطقة متن بيروت-. لكنها كانت ضرورية لفهم نظرية اكتشفتها الآن وتقول أنه يتم تسرب الهواء من المكان ذو الضغط العالي إلى المكان ذو الضغط المنخفض، وعندنا في القرية كانوا يُسمون ذلك تنفيساً –أخشى أن يكون أحد اكتشف هذا قبلي، ومع الأسف غالباً ما أجد أكثر اختراعاتي أنه كان قد سبقني إليها آخرون-..
المهم، أوربا تنتقل إلى سوريا الأسد والإيمان! وأبدأ بأهم شيء إلى قلبي كذكر -زلمي شرقي، وهو أنه قريباً سيَعجّ سوق الحميدية بالشقراوات الطويلات ورشيقات القامة، ورغم أنهن منقبات لكن الدائرة المغناطيسية حول الشقراء تدوّر الرؤوس حولها حتى لو كان غلافها من الشيت السميك المحلي. وخبرٌ مُفرح للصبايا أيضاً، أنه سيكون في سوق البزورية القريب من سوق الحميدية، سيكون الكثير من الشباب الأشقر اللابس شورتات الصيف وعلى عضلاتهم القوية دقات الوشوم الجذابة لرائحة الأنثى حتى لو كانت في المول الحريمي المُغطّى بإحكام. ولا نريد الحديث عن شواطئ السباحة الشرعية على البحر الشرعي وفي عصر الرفيق الشرع، البحر الذي يربط غزة باسكندرون والريفيرا العثمانية، لكنه سيتم تحديد صحراء خاصة لسباق الإبل وأخرى لسباق النوق، أو ما يُمكن قوله واحد للجَمَل وآخر للجَمَلة! وهناك دراسة مشروع وطني شامل للطب، عكسته تجربة "النائبة" حيث قالت: صارت امراضي كثيري اليوم، واسم الله قديش تطور الطب، وقت كنت صبية كان لازم إتزلط إذا بدو الطبيب يفحص عيني، اليوم صار بيكفي إذا بقول للطبيب آخ ـ صار بيعرف شو مرضي وبس! لهذا سيتم تحريم علاج الأطباء الذكور للإناث، ومنع علاج الطبيبات الإناث للذكور، كما يُحرّم حضور الوزيرات اجتماعات فيها رجال وبدون محرم. أو سيكون هناك وزارة للذكور وأخرى –بضم الهمزة وليس فتحها- للإناث تداركاً للفاحشة ومنعاً الفتنة، لكننا لا نحتاج إلى رئيسة أنثى للبد حتى لو كانت تستطيع إصلاح ما أفسده الدهر. يكفينا الذَكَر مقدّس الذِكِرْ والعطر.
كل هذا دون نسيان شعب غزة والصومال ولو لحظة واحدة، ومقاومتهم الصهيونية والليبرالية وأبناء وبنات القردة والخنازير –باستثناء أبو سعيد سعدون كورنيلياس والذي سيساهم في تعزيز دولة القانون والشبّابة والربابة..
المهم أنه لا يُمكننا الهروب من العولمة. وكما أنه من الصعب إيقاف الكوكاكولا عند الحدود –إلاّ إذا كانت فارغة، صار من الأصعب إيقاف المهاجرين الذين سيبتكرون كل وسيلة من البعير إلى الجَمَل والناقة وحتى على الزرافات ومن كل فجٍّ عميق للدخول إلى دار السلم والعلم والبحبوحة يا دارنا، وستجدهم يدخل(و)ن زرافات ووحدانا وبشكل قانوني ونصف، أو من فوق الأساطيح –كما نقلت صحيفة "وجَمَلي يُحبّ ناقتها". وأشار رئيس دائرة القادمين الجدد في إرشاداته الأولية قائلاً: "الناقة من ورائكم والأسد من أمامكم، وليس لكم إلاّ الروح والدم أو الشهادة". ويعود الصليبيون الجدد مع الصليبيات. وسيتم خلط الصليبيات مع الهلاليين، والصليبيين مع الهلاليات عند باب ساروجة كمنطقة محايدة بين الحميدية والبزورية، وهو تعبير عن تحالف الهلال مع الصليب، ونكاية بنجمة أولاد داوود -ولا أحلى من هيك نكاية بأولاد الـ....كة!.
أعتقد أنه صارت الشتائم بمقدار حِمل جَمل أخو أختو، لأنني حتى الآن لم أدخل في الموضوع، وكي نريح جملاً جديداً أو ناقة من حِمل الشتائم من جديد، لذا أدخل الموضوع مباشرة وبلا مقدمات ولا مؤخِرات –بكسر الخاء وليس فتحها إلاّ إذا كانت مفتوحة أصلاً-!.. المهم –هذه آخر مهم- أنه نقَلَت العديد من الصحف ووسائل الإعلام السورية، وخاصة ذات النهج القومي الفحولي الصامد، نقلت خبراً يقول "طالبَ المواطن الهولندي كورنيلياس فان أرمسفورت السلطات السورية المختصة بمنحه الجنسية السورية"!.. بعد قراءتي هذا الخبر أحسست أن رأسي يدق في رقبة السماء السابعة اعتزازاً، وشعرت وكأنني أكلت كل خميرة النفش التي يستخدمها كل حلونجية بودابست. وبعد قراءتي الخبر ثانية لجارتنا نصف الصليبية، قامت تتوسل باكية أن أساعدها بطلب الجنسية السورية، لقد هداها الله –ونفعت روشيتة الضرب غير المبرح وقانون الجنس مقابل الخبز الأفغاني والتي طبقها زوجها المؤمن، ولمَسَت نقصان عوراتها بعد أن ستر خليلها واحدة بالشيت الطبيعي-. وراحت تنشط لتشكيل جمعية مدنية لمناشدة الحكومة السورية تسهيل معاملات المئات من المفترشين والمفترشات الرصيف أمام السفارة السورية في بودابست، وذلك بعد أن امتنعت سفارة الصومال عن إعطاء الجنسية لأكثر من سبعين امرأة أوربية في الأسبوع. الذكور صاحبة العيون الزرق والشعر الأشقر تتوجه مباشرة إلى سفارة سلطنة السلطان بقصد التجنس. وكتب على باب السفارة توضيحاً للتفريق بين معاملات الجنسية والعلاقات الجنسية..
والسبب الرئيسي هو المواطن الهولندي كورنيلياس فان أرمسفورت، والذي قال عن قراره ورغبته في المجيء إلى سورية "أنه كان يعيش في حالة قلق وتوتر بسبب المهنة التي يعمل بها". ولكون الرفيق الجديد يعرف قراءة الزمن السوري بشكل جيد، وبهدف التأقلم بسرعة، لذا جاء وبيده دفتر خطابات القَسَم والقِسِم وأهم الفتاوى التي يجب أخذها بعيون ونقاقيع الاعتبار، وفي مقدمتها فتوى ظل الله على الأرض الإمام الخميني قدّس الله سرّه، والتي تتحدث عن تحريم الوطء قبل بلوغ الأنثى العاشرة من عمرها وتحليل المفاخذة شرعاً للرضيعة! وهناك فصلٌ خاص في كتاب الثقافة التاريخية عن لورنس العربي وميوله "التجنسية"! ويخشى المساعد أبو محمود مسئول العلاقات الصليبية في القيادة القومية، أن يجدوا كورنيلياس في أحد الصباحات بالقرب من سفارة سلطنة الغلمان حيث المهنية هناك مشهودٌ لها في القضاء على التوتر والقلق. ولهذا وضعت القيادة القطرية دراسة للمنافسة في استبضاع البضاعة الأوربية وأن نكون مستقراً وليس ممراً نحو أنصاف الرجال وأرباع النساء وأسباع الغلمان...
وقد بدأ كورنيلياس فوراً بدورة تأهيل لغوية روحية، وكان الهمّ الأول فهم عقيدة "الروح والدم" ودراسة كتب التفسير الملحقة بها، وترتيلها كل سبع ساعات سبع مرات من ورا لقدام، وبالعكس، ومن تحت لفوق، وبالعكس..
وبعد زواج كورنيلياس من بنت حلال "اوريجينال" بحوالي سبعة شهور، وبينما هو في مرابع الإبل في البادية المقدسة يتابع مونديال طواحين سرفانتس الأندلسي، ويدرس "معجزات الرضاع في عِلم الممكن والاستبضاع" من كتاب "الدين يُسرٌ وليس عُسر"، تصله الرسالة التالية من زوجته:
"زوجي العزيز سعدون كورنيلياس:
بسعادة أخبرك بأنه جاء ثمرة حبنا الشرعي وبإذن الله، وولّدت صبياً أسميته سعيد، ومع الأسف لم أستطع إرضاعه، لذا اضطررت إلى طلب مساعدة جارتنا الصومالية السوداء وقامت هي بإرضاعه، وبسبب لونها وتأثير حليبها صار ابننا سعيد أسود (زنجي، وبالعربي الفصيح عبد)..
أنا لست مسئولة أنه لم يكن عندي حليب..... زوجتك المحبة المخلصة المؤمنة السعيدة أم سعيد."
وفوراً بعث أبو سعيد كورنيلياس برسالة إلى والده يزف إليه الخبر السعيد عن ولادة سعيد..
"والدي العزيز:
قبل قليل استلمت رسالة من زوجتي الغالية تخبرني أنه رُزقنا بمولود وأسميناه سعيد، ولكون زوجتي لم تستطع إرضاعه استعانت بامرأة صومالية سوداء (زنجية) لإرضاعه، ومن الرضاعة تأثر سعيد وصار أسود اللون.
طبعاً لم تكن مسئولية زوجتي الغالية عن ذلك..... ولدك المحب المؤمن أبو سعيد سعدون (بالهولندي كورنيلياس)."
وجاء رد الوالد سريعاً..
"ولدي العزيز سعدون كورنيلياس:
يوم وُلدت أنت كذلك لم تستطع أمك إرضاعك، لذا استعنا بحليب البقرة.."!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جليد يذوب وعشب غض يموت ميتاً
فلورنس غزلان ( 2010 / 7 / 19 - 09:28 )
ياصديقي الرائع ، يشهق غضبك تحت أشعة الشمس الحارقة وفي الفيافي القفر، وفي عمق أكوام الجليد على سفوح جبال لم ترتعش إلا خوفاً من غد يحمل لها مأساة الفيضان وانحسار الأكسجين عن الحياة الكونية، غضب طائر تقاذفته فضاءات الأرض الواسعة استجابة لنداء الحرية، فخرج رغماً عنه يتقيأ ماتقذفه حمم التكنولوجيا من تلوث طال العشب الغض ، الذي يعلق عليه حلمه بعالم جميل تسرح فيه فراشات المحبة وتهدهده أناشيد الانتاج وحصاد الانتظار لموسم لم تحبل غيومه حتى اليوم إلا بولادات مشوهة لأمطار غبارية المنشأ وحلية السيول، في خضم هذا الواقع البائس تتساءل وأتساءل معك، هل ستدركنا سحابة حبيبة تأتي لنا بإشراقة صباح ندي يخلع عنا وعن حياتنا قحط العقل ويزفر للأبد لافظاً ظلام وظلامية المرحلة؟
سيظل هناك كوة من الأمل تأتي بشعاع خفيف نتعمشق به إلى أن نصل أو ننتهي دونه
عالي تقديري ومودتي...


2 - تحية إلى : فاضل الخطيب
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 19 - 14:55 )
قرأت هذا المقال أكثر من مرة. ولم أدر إن كنت أضحك أم أبكي. هذه الكاريكاتورية المغلفة بالألم تمثل واقعنا. واقعنا المغموس بالألم الذي لا يصدقه أحد مهما غيرنا لهجتنا عندما نرويه بلا قشور. كما صار..كما مضى. لا حاجة أن نضفي عليه أية لهجة تراجيدية, أو حكايا عن السجون.
يكفي أن نقص بصدق طفولتنا في المدرسة, التزامنا الحزبي أو عدم التزامنا, أو قصة حب تحت عادية, طفرنا, البحث عن عمل, أو الخوف من شرطي يقرع باب دارنا, تشريدنا بلا بطاقة سفر..رواية تراجيدية, لا يصدقها إنسان عادي بسيط في الغرب, ولا في أي مكان آخر في العالم, يخلط غالبا ما بين تسمية سوريا وسيبيريا...
يا أستاذ خطيب لست أدري إن كنت أبكي..أو أضحك.. بعد كل هذه السنين الطويلة من حرية كاملة عشتها.. ولكنني ما زلت أعاني من مرض النوستالجيا..
ولك مني أصدق وأطيب تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



3 - نحتاج الجليد والشمس والفراشات
فاضل الخطيب ( 2010 / 7 / 19 - 15:51 )
الصديقة العزيزة أم رشا، أضفتِ أشياءً وتساؤلاتنا وهواجسنا من طول المرحلة، لكنها مهما طالت سترحل مع أوساخها وأخطائها. لا سبيل آخر إلاّ الصراحة والمصداقية. يقول أحد كبار شعراء المجر -تكلّم بمصداقية قبل أن تتكلم بعدالة أو حق!- وكما أشرتِ لضرورة إشراع أبوابنا للشمس والتي قد تقضي على الكثير من أمراضنا، وعلى الأقلّ تُلزمنا أن نقوم بترتيب البيت قليلاً كي لا نفضح أنفسنا بالفوضى والعبثية. علينا كمعارضة المبادرة للمصارحة وعدم الهروب إلى داخلنا.. وعليّ الآن أن أبعث وبكل صراحة بتحياتي وأمنياتي -معمشقةً- بثبات وقوة على شعاع يأبى حجبه .. مع الود كوني بخير.
والتحية للأخ أحمد بسمار على كلماته الطيبة، وأقول لك أنني أشاطرك الحنين والحب للوطن، ولا أعتقد أنه يمكن أن يمرّ يوم لا أعيش -فيرتوالياً- في الوطن، رغم أنه لم يُسعدني كثيراً، بل يمكنني قول غير ذلك، لكن حب الوطن ما أجملو.. وسنعود للوطن المحرر وسيكون عندنا وقتٌ للحب وللركض وراء الفراشات حتى لو كنّا نمشي على عكاّزات، وحتى لو كنّا أكفاناً لابدّ أن نعيش فرحة الوطن المحرر.. وقناعتي سنمر سوية إلى هناك ونحن نحمل الجليد والشمس والفراشات لنزرعها حدائق محبة..


4 - انا بصراحه مع الفصل الجنسي في المستشفيات
ziado ziad ( 2010 / 7 / 19 - 20:01 )
انا بصراحه مع الفصل الجنسي في المستشفيات ولا ارضى بان تكشف طبيبه على عورتي فتخايل ان تدخل على طبيبه وتطلب منك التعري وتفحص بيضاتك بيديها وتقلبها يمينا ويساره وتزنها بيدها وتنظر اليها وووووو... الخ... هل ترضى انت على نفسك ذلك سيد فاضل? اليس من الالبق ان يكشف عليك طبيب بدل الطبيبه


5 - مش قادرين نصير مثل اوربا اوربا تصير مثلينا
ابراهيم الكبير ( 2010 / 7 / 19 - 21:17 )

مش قادرين نصير مثل اوربا اوربا تصير مثلينا

من زمان لم اضحك بقدر هذا وانا أقرأ سخرياتك الممتعة وتخيلت سوق الحميدية والصالحية والتحريش من المخابرات والبصبصة من المشايخ , واجمل شي وزارة حريمي وبالمناسبة صار في عندنا تاكسي نسواني فقط فعلا وممنوع يركبها غير النساء , العالم وين ونحن وين ومن شان هيك مافرقانة مع اوربا واميركا غير مصالحهم واسرائيل شو بدها احسن من هيك واقع والمعارضة بلشانة ببعضها وبنتنتظر الفرج ينزل عليها من فوق , شر البلية ما يضحك ونحن نضحك من كبر البلية والفقر والحرمان وغياب الحرية , ربما يحدث للرئيس ما حدث للسادات بعد ان سمح للمد الديني الذي جعل مصر مثل افغانستان ابراهيم الكبير من ريف دمشق


6 - إخفاء التشويه لا يلغيه
فاضل الخطيب ( 2010 / 7 / 20 - 08:44 )
السيد زياد: قد يكون الحل بالطبيب(ة) الآلي في عصر الأتمتة والتقنية. لا أتمنى لك التعرية أمام الطبيب أو الطبيبة.. شكراً على تعليقك الساخر.
وللسيد إبراهيم أقول بعد التحية: أن واقع بلادنا ومآسينا هي خليط بين الواقع القاتل والسخرية من هذا القتل وهذا الواقع. وأعتقد أن النظام يعمل ما فعله السادات أيام زمان.. وكل خطوة يقوم بها النظام لابدّ أن تكون مدروسة على أساس قربها وبعدها من حماية النظام، واللعب والقفز ما يضمن ذلك، وكل اعتبارات الشعارات والنفاق المرافق لها ليست إلاّ خدمة للوريث والعائلة وسلطتها.. أوربا في هذا العصر مهتمة بمشاكلها و(نحن) جزء من هذه المشاكل، ولا تعطي حقوق الإنسان خارج حدودها القيمة والاحترام..
مستقبل شعبنا مع الأسف مرتبط بحظ النظام وليس بنشاط المعارضة -على الأقل حتى الآن-.. محاولة مزاوجة القرضاوي مع أهداف التغيير لا تخدم إلاّ النظام.. نحن بحاجة للغة جديدة وخطاب جديد، بحاجة لخلع الحجاب عن المعرفة والمواطنية، نحن بحاجة للتعرية وليس للتغليف وإخفاء أنفسنا. من به تشويه يحاول إخفاءه، لكن ذلك لا يلغي التشويه!


7 - المعارضة
غيورغي فاسيلييف ( 2010 / 7 / 20 - 11:36 )
المعارضة
غيورغي فاسيلييف

من اين تأتي المعارضة
من اين يأتي نسغ الحياة
من اين نأتي بالجذور حية
لساق جفت
لفروع يبست
لأغنام فلت هربت
لراع مهلهل منبوذ
اضحوكة للقرية

كيف لون المعارضة
ما نوعها من الفاكهة
كيف تؤكل
هل تشوى
ام تعصر
ام تهرس
ام تبلع نيئة
وهل خوارج ام دواخل
ام معتزله
وهل تنبت المعارضة
في ارض قاحله

ليس كل من قال لا معارضة
عندما الكل يقولون نعم
كم بغيضة هذه الـ نعم
وكم جلبت للشعوب من سقم
وجرعتها العلقم
وكم جلبت للكثير هذه الـ نعم
من نعم
عندما في العلن لا
وفي البارات والمراقص
والقصور والنعم – نعم

السلطة في الجمهورية بالخلافة
والمعارضة بالوراثة
والثوري بالخطابة
بالنيابة
والشعب قلادة
يضيع بدون قيادة

من السهل ان تقول لا
عندما ظهرك مسنودا مدعوما
من قبل السلطة
وعندما فمك مليان
وجيبك عامر
وعينك
حتى الموت جائعة
مفجوعة


8 - المعارضة -2
غيورغي فاسيلييف ( 2010 / 7 / 20 - 11:37 )
المعارضة
تعارض المعارضة
والقبيلة القبيلة
والطائفة الطائفة
والأوس الخزرج
وابو جهل -تبت يده-
يضحك ملء شدقيه
والديانة في الخارج
ومن الخارج
ما يزال عودها اخضر
والحمير تتسابق
والخير من حظ الركاب
من حظ ابي جهل
وابي مهل وابي الأعراب
من حظ الخراب

من اين تأتي المعارضة
ان كان قائد الحزب مخبرا
وان كان قائد الحزب المنظر
شيخا معصوما
رضي الله عنه
ورضي الراضون

من اين تأتي المعارضة
عندما النظام السلطوي
خلفها ورباها
رفع سماها
وبسط ارضها
وفجر منابعها
وقص ما قص من اجنحتها
واطلقها ترعى
وتجتر
وتجعر في مرابط لها سواها

2005


9 - إخفاء التشويه لا يلغيه
موسى سعيد ( 2010 / 7 / 20 - 15:10 )
إخفاء التشويه لا يلغيه
كلام دقيق تماما ،الان سادعوك الى القيام بالتجربة الاتية :اختار اي حي عربي في اي مدينة اوروبية -فرنسا مثلا بلد الحقوق اظنك لا تختلف معي في ذلك- وقف في الشارع و اشتم أم المؤمنين او الصحابة-تبع الجمال- وزرافات الأحبة رضي الله عنهم أجمعين، اذا عدت حياً فأخبرني،اخي العزيز- آ فة الرأي الهوى- وختاماً
إن أصدق بيت شعر أنت قائله بيت يقال إذا أنشدته صدقا
مع فائق الاحترام للجميع.


10 - المستقبل للذين يملكون العلم
فاضل الخطيب ( 2010 / 7 / 20 - 16:24 )
غيورغي فاسيليف مرحباً بك! -كان عندنا حكم إيجابي مسبق على كل إسم يحمل موسيقى اسمك- وبجدية أشكرك كما أشرت بجدية لواقع يبدو أنه مازال نفسه تقريباً منذ كتبت قصائدك تلك، لكنه لا يوجد أمام المعارضة الوطنية -وأكرر- الوطنية إلاّ طريقٌ واحد لا يمرّ من فوهة البندقية، بل من خلال قراءة الواقع بواقعية وعقلانية! لا نستطيع مقارعة النظام بالخزعبلات، والابتهالات على ما يبدو لا تضر!. أحييك ثانية.
التحية للأخ موسى سعيد: وهذا واقعنا، وعلينا نحن الخروج منه، ورغم أن البعض -وربما كثير- يريد جرّنا للخلف مقتنعاً أن طريق المستقبل هو باستحضار الماضي! لكنها تدور! ودورانها ليست مسألة اعتقاد، بل هي حقيقة.. أعتقد يا سيدي أن الذين يقوّضون الأصولية والسلفية في الإسلام هم ابن تيمية وابن لادن والقرضاوي وأشباههم! قناعتي أن هؤلاء السادة الكبار هم أكثر قدرة من ماركس في إثبات أن الدين أفيون الشعوب ليس فقط عند طالبان، بل عند الكثير من الطلبة والتلاميذ..!
أشكرك على مرورك ورأيك..


اخر الافلام

.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم


.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24




.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو