الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غفوة

سهيلة بورزق

2010 / 7 / 19
الادب والفن


كان يعلّق انتظاره على نهدي،
يستحم بالحزن،
ويقرأ سورة الشّبق.
كنّا معا،
نقطف من علياء النّهار أغنية،
نراقصها،
نحتمي بها من برد الذكريات.
ندلّل حلمنا الثّمل،
نهرّبه من الخوف،
وننتظر ازدهاره.
يا زهرة مبتلة بعطره،
تتفتّح في ضلوعي،
وتمسك بغفوتي.
يا موجة مرتعشة في بحره،
تعالي نسأل الشمس،
عن نخلة شعابه.
ها هو يتّسع في الرّوح كفرح،
يعانق يدي،
ويسافر بي في مقلتيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشاعرة الرقيقة سهيلة بورزق..معزوفه
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 7 / 19 - 20:15 )
ارق التحايا الى الشاعرة الرقيقة سهيلة بورزق والى معزوفتها الرائعه
مودتي واحترامي


2 - أنثى تغرد للشرق والحب
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 20 - 20:59 )
غردي سيدتي
فما أجمل صوت البلبل الأنثى
آذاننا ملت صوت فحول اللغة ، تحول تغريدهم الى خوار أحياناً
دعينا نغفو على نغمات صوت أنثى من شرقنا العزيز
تحكي حباً وعشقاً وسعادة ... وحتى ألم ، فإناث البلابل قد إبتلعوا لسانهم ولم يعودوا يغنون للرجل كما يغني لهم
صوتك أخاذ ، وشِعرك منهل
أحب النساء الشجاعات
أحب المبتسمات وهن يتكلمن حباً
هي لغة الحياة وصوت السعادة
وأشكال العطش كثيرة
لكن الماء واحد
شكراً سهيلة تحياتي


3 - أغنية المطر الجميل تشهر أحزاني
نوميديا نادية بوقرة الجزائر ( 2010 / 7 / 21 - 12:58 )
غجرية أنت تغني لزرقة البحر، وفي يديك رائحة الرحيل اللذيذ،فهل تعلمين انك على مشارف الجرح اهة دفينة ،تفجر بركان أنثى سجنتها الأيام في داخلي، فأنامنك أشدو صوب الشمس ، ارسم بعضا من وجعك على جسدي المنهك بحكايا شهرزاد .
ياابنة القل ،ويا بسمة سيرتا نحبك كما الحياة،فاكتبي واكتبي، ودعي التاريخ .يخجل منا، ودعي الوجود يحفظ شيئا من ملامحنا.
ياسيدة القلم والبوح استمري

اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس