الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين زمنين

نارت اسماعيل

2010 / 7 / 20
سيرة ذاتية


كم هو الفرق شاسع ما بين أغاني زمان وأقصد الفترة الذهبية في النصف الأول من القرن العشرين وحتى الستينات وبين أغاني اليوم
لقد وصل الانحدار إلى الفن وبالذات إلى الأغنية العربية مثلما وصل إلى بقية مفاصل حياتنا، شوارعنا صارت مثل شوارع قندهار، فضائياتنا مرعبة، الفكر محاصر، الضمير غائب، المياه ملوثة، وكذلك الأغنية العربية صارت صراخآ وزعيقآ وأردافآ ونهودآ متزاحمة
يبدأ الإنسان يومه مشمئزآ، يخرج إلى الشارع فيزداد اشمئزازآ، ازدحام، ضوضاء، اختناق مروري، زمامير، غبار، تلوث
يعود إلى البيت منهكآ، لم يستطع أن ينجز ربع ما حاول إنجازه، لا يقوى أن يحدّث أولاده أو يداعب زوجته.
كنا في السابق نخفف عن أنفسنا عناء اليوم بالاستماع إلى المذياع لنسمع وديع الصافي ومحمد عبد الوهاب وناظم الغزالي وفيروز وصباح فخري وغيرهم، اليوم عندما نعود إلى البيت نتوسل أولادنا أن يخفضوا صوت الستيريو أو التلفزيون حتى لا نسمع زعيق أغانيهم ولكي نستطيع أن نسترخي قليلآ ونستجمع قوانا النفسية المنهكة
لنعد قليآ إلى الوراء، إلى أيام الصفاء والرومانسية:
سمعت في شطك الجميل – ما قالت الريح للنخيل
يسبّح الطير أم يغني – ويشرح الحب للخميل
وأغصن تلك أم صبايا – شربن من خمرة الأصيل
من أغنية النهر الخالد لعبد الوهاب وكلمات الشاعر محمود حسن اسماعيل، كانت الأغنية المفضلة لشلّتنا، شلة أطباء الدراسات العليا، كنا نسهر كل خميس في سكن الأطباء، نحضر بعض الأطعمة والأشربة، وبعد كأس أو كأسين من العرق، نبدأ بالتحليق مع أنغام هذه الأغنية الساحرة لتأخذنا إلى أعماق الكون
كنا شلة من مناطق مختلفة من سوريا، سنّة وعلويين ودروز ومسيحيين، كنا أسرة واحدة وكنا نقضي أوقاتآ مع بعضنا أكثر من الوقت الذي نقضيه مع أهلنا
بعد عبد الوهاب ننتقل إلى كاسيت لصباح فخري:
خمرة الحب اسقنيها – همّ قلبي تنسيني
عيشة لا حب فيها – جدول لا ماء فيه
ربّة الوجه الصبوح – أنت عنوان الأمل
يأخذنا صباح فخري إلى أبعاد جديدة، لتتمايل أجسادنا مع النغمات الساحرة، ولنصل إلى مجرات جديدة، لكننا لا نكتفي بذلك فنستدعي وديع الصافي المبتسم دائمآ:
طلّوا حبابنا طلّوا – نسّم يا هوى بلادي
بين ربوعنا حلّوا – ضحكت زهرات الوادي

هذه الأغنية كانت تجبرنا على النهوض ورقص الدبكة لنصل إلى الحدود النهائية من السعادة والضحك
في ذلك الزمن كنا نعيش بحالة من الترف الفني، كنا نختار من بين أعظم المبدعين الذين لن يجود الزمان بأمثالهم .
كم كنا محظوظين لأننا عاصرنا نهاية زمن العمالقة، زمن الفن الأصيل الراقي، زمن محمد القصبجي ورياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب ومن المطربين: أم كلثوم وأسمهان وفيروز ووديع الصافي وصباح فخري وناظم الغزالي ومن الشعراء: أحمد رامي وبيرم التونسي
أتذكر هنا ما قاله زميلنا رعد الحافظ بما معناه ( أغنية تشدو بها أم كلثوم كتب كلماتها أحمد رامي ولحنها رياض السنباطي، كيف ستكون النتيجة؟) وأنا أضيف : أغنية كتب كلماتها بشارة الخوري (الأخطل الصغير) ولحنها محمد القصبجي وشدت بها الرائعة أسمهان ، كيف ستكون النتيجة؟ ستكون الأغنية الرائعة ( أسقنيها بأبي أنت وأمي)
في شهر عسلي، وفي الحقيقة لم يكن شهرآ بل أسبوعآ واحدآ بسبب ضيق الحال وقضيته مع زوجتي على الشاطئ السوري، وفي مساء جميل كنت أتمشى معها على كورنيش البحر، فشدّت انتباهنا أنغام سحرية قادمة من بعيد، أنغام ليست غريبة عنا، اقتربنا من مصدر الصوت وكنا نعتقد أنه قادم من أحد الفنادق أو المطاعم لنتفاجأ بأن الصوت قادم من البحر! نعم البحر كان يغني أنت عمري لأم كلثوم! بصعوبة استطعنا تمييز قارب صغير مبتعد عن الشاطئ مختف في الظلام، وضع فيه صاحبه مسجلة كبيرة وفتحها على أغنية أنت عمري، يبدو أن الرجل كان يريد أن يمتّع الناس ويخلق لهم جوآ ساحرآ لوجه الله تعالى وبدون مقابل، وكأن أحدهم أرسله لنا أنا وجميلتي ليمنحنا أعذب اللحظات في أحلى أيام العمر:
هات عينيك تسرح بدنيتهم عينيا – هات إيديك ترتاح بلمستهم إيديا
يا حبيبي تعالا وكفاية اللي فاتنا – هوا فاتنا يا حبيب الروح شوية؟
كلما سمعت أنا وزوجتي هذه الكلمات نتذكر تلك اللحظات الجميلة التي لا تنسى
كم يؤسفني ما وصل إليه حالنا هذه الأيام، كم حاولت أن أغرس في أولادي حب فيروز والأغاني القديمة أو الموسيقى الكلاسيكية لكن بدون فائدة، التيار جرفهم مثل غيرهم
كنت أقول لهم : هل نام أحدكم مرة واحدة وخدّه على المذياع الصغير؟ هل نزلت دمعة من عين أحدكم وهو يسمع أغنية عاطفية شجية؟ كم يؤسفني أنهم لن يشعروا بخلجات القلب التي كنا نشعر بها ونحن نستمع لتلك الأغاني الرومانسية الجميلة
يا ترى هل كان الله محقآ عندما حرّم الغناء والموسيقى؟
هل كان يعلم أن الغناء سوف ينحدر إلى هذا المستوى فحرّمه علينا لكي يريحنا منه؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وتقدير
رستم علو ( 2010 / 7 / 20 - 12:01 )
شكرا الحبيب نارت على هذه الذاكرة المتقدة .
يا جارة الوادي
محمد عبد الوهاب
يا جارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الأحلامَ من ذكراكِ
مثّلتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى والذكرياتُ صدى السنين الحاكي
ولقد مررتُ على الرياضِ بربوةٍ غنّاءَ كنتُ حيالها ألقاكِ
لم أدرِ ما طيبُ العناقِ على الهوى حتى ترفق ساعدي فطواكِ
وتأوّدت أعطافُ بانِكِ في يدي واحمرّ من خضريهما خدّاكِ
ودخلتُ في ليلينِ فرعَكِ والدجى ولثمتُ كالصبحِ المنوّر فاكِ
وتعطّلت لغة الكلامِ وخاطبت عينيّ في لغةِ الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمانِ ولا غدٌ جُمِعَ الزمانُ فكانَ يومَ لقاكِ


2 - تحية وتقدير
رستم علو ( 2010 / 7 / 20 - 12:07 )

ليلة الوداع
محمد عبد الوهاب
ليلة الوداع طال السهر وقلبي قللي إيه الخبر
قلتِ الحبايب هجروني
الوردة دي ريحتك فيها احفظها تذكار لهواكي
وبإيديكي كنتِ قطفتيها والورد يحلى في إيديكي
ساعة الوداع قدّمتيها بكيت وقالوا إيه الخبر
قلتِ الحبايب هجروني
وقفتِى سكاتة وحيرانة ووقفتِ حيران وياكي
وبالدموع يا ما بكينا والدمع دا لسان الشاكي
شرح عذابي وشقاكِ وقال لي قلبي إيه الخبر
قلتِ الحبايب هجروني
الطير راح أشرح له غرامي وقل له أبكي وواسيني
وحمّل النسمة سلامي وسمّع البدر أنيني
وحاسهر الليل وتنامي ويقول لقلبي إيه الخبر
قلت الحبايب هجروني


3 - تحية وتقدير
رستم علو ( 2010 / 7 / 20 - 12:14 )
وحشتني
سعاد محمد .
وحشتني عدد نجوم السما
وحشتني عدد كلام الهوى
في كل يوم
و انما وحشتني اكتر واكتر واحنا سوى
تعال نخلي الحلم حقيقه تعال تعال
تعال نعوض كل دقيقه تعال تعال
من خوفي لا بكره يفرقنا واحنا يا روح قلبي ماصدقنا
اشتقت لي ورجعت لي وقلت لي وحشتني
ليالي ليالي ليالي ما فارقتش ثانيه خيالي ليالي
بستنه الفرحه وبستناك وبغني وانا بحلم بلقاك
الله على لقى الحبيب بعد الغياب
حلاوته بتخلي الهوى يرجع شباب
تعال نخلي الحلم حقيقه تعال تعال
تعال نعوض كل دقيقه تعال تعال
من خوفي لا بكره يفرقنا واحنا يا روح قلبي ماصدقنا
اشتقت لي ورجعت لي وقلت لي وحشتنى
ياقمر ياسهر ياقمر ياسهر
راجعين بحنين كل العاشقين
اسهروا ونوروا ليالينا ليالينا
دالشوق ياما دوب فينا
ربنا يوعدنا ويسعدنا ولا تخلص ابدنا مواعيدنا
ونقول لبكره يستنا ونقول لبعده ابعد عن
تعال نخلي الحلم حقيقه تعال تعال
تعال نعوض كل دقيقه تعال تعال
من خوفي لا بكره يفرقنا واحنا يا روح قلبي ماصدقنا
اشتقت لي ورجعت لي وقلت لي وحشتني


4 - ذكرى ممتعة
مصطفى حقي ( 2010 / 7 / 20 - 14:12 )
شكراً سيد نارت على هذه العودة الطرية العذبة ، أيام الهوى والشباب والطرب الأصيل والكلمة الجميلة والصوت العذب وتغريد أسمهان وشدو فيروز وأم كلثوم وسعاد محمد ووردة الجزائرية وعبد الوهاب وعبد الحليم وصباح فخري وعذراً لأسماء لامعة أخرى نسيتها انها ذكريات رائعة في ذمة الزمن ..؟


5 - عزيزي الكاتب المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 20 - 14:49 )
يا أخ نارت أحب أن أقرأ لك لأنك تذكرني بالأيام الجميلة حقاً , اليوم حديثك عن الغناء وهل هناك أجمل منه ؟ يا سيدي , جيلنا استمع إلى عبد الوهاب , سيد درويش و , فكان تقبله لفايزة أحمد وعبد الحليم وصباح ووديع وهو الجيل التالي بترحاب كونه تأسس على ألحان أصيلة وتدربت أذنه على سماع الجيد, وأحلى جملة جاءت في مقالك : هل نام أحدكم وخده على المذياع ؟؟ إيه والله يا أخي الحق معك الجيل الحالي لم يعرف إلا مقلدي مايكل جاكسون المتهافتين لا جديد عندهم ولا فن , فكيف ستتدرب آذانهم على الموسيقى الراقية وهم لا يستمعون إلا لما يسجله لهم تجار الكاسيتات ؟ , بعد انتهائي من قراءة مقالك وضعت أغنية أنا هويت وانتهيت بصوت الكبيرة سعاد محمد وقلت الحق فيما تقول يا سيد نارت , أتمنى دوام السعادة لك ولعائلتك الكريمة وشكراً لك وللسيد رستم الذي ذكرنا , دمتم بخير


6 - الزمن الذي مضي .. والماضي الذي قضي ؟
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 20 - 17:29 )
بين شطين وميه عشقتهم عنيا .. يا غاليين عليا يا غاليين عليا ...!! يا أهل االشاعرية يهل الشاعرية


7 - لم يعد فناً
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 20 - 20:38 )
سلام لك أخي
تغيرت الأمزجة وتغيرت اشكال الفن فلم يعد فن
كما تقول اصبحت الأغاني صراخا وزعيقا وايضا انزعاجا
اصبحت الأغاني تزعج وتسبب التوتر
اما مايمكنك ان تسمعه في وسائل المواصلات في مصر من تاكسيات وميكروباصات فهو لايوصف
تنزعج من مجرد تصورك ان هذا الإزعاج يمكن ان تكون سمعته لجنة استماع واجازته لجنة رقابة على المصنفات الفنية
صدقني استاذ ظللت اسمع اغنية لشخص في التاكسيات ولا أعلم هل هو رجل أم امرأة
وسألت وتقصيت حتى عرفت انه للأسف الشديد رجل
لا كلمات ولا معاني ولا موسيقى ولا صوت ايضا
شكرا لك والأفضل نسمع موسيقى من غير كلام
تقديري واحترامي


8 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 7 / 20 - 20:40 )
الأخ رستم علو، شكرآ لهذه الأغنيات الجميلة التي أضفتها ولكني كنت أحب يا جارة الوادي بصوت نور الهدى أكثر من فيروز وعبد الوهاب، تحياتي لك

الأخ مصطفى حقي، شكرآ يا سيدي على مرورك وتعليقك، يا ترى هل كان زمنآ جميلآ ، أم نحن كنا نراه جميلآ لأنه كان زمننا؟
فأولادنا لا يستسيغون ذلك الفن وكلما وضعت أغنية قديمة ونحن في السيارة، يخرج إبني الهيدفون ويضع السماعات في أذنه ويذهب إلى عالمه الخاص، تحياتي لك

الأخت ليندا كبرييل، إبنة بلدي البارة، ما يميز أغاني تلك الفترة الذهبية هي الكلمات الجميلة، هل هناك أجمل من الكلمات التالية:
من كتر شوقي سبقت عمري
وشفت بكرة والوقت بدري
وايه يفيد الزمن للي عايش في الخيال
شكرآ لك وتقبلي تحياتي

الأخ عدلي جندي أشكرك على تعليقك، تحياتي لك


9 - عندما تعيدنا الأغنية لإنسانيتنا ، فهذه قمة
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 20 - 21:53 )
الجميل دائماً أخي الأصغر عمراً نارت الورد
تعجبني قدرتك الشفافة في تنويع مواضيع مقالاتك ، و تبقى صفة واحدة تربطها جميعاً ، عبقها كشدة زهور برية من سفح الوادي
موضوع جميل عزيزي ، والأجمل أن كل من عَبَرَ الأربعين أو أقل يتحسس حزنك وعتابك وتلهفك على ما مضى من زمانك ، كلنا في نفس المركب
ويا للصدفة السعيدة ، فقد كنتُ أستمع للأغنية التراثية العراقية ( يا نبعة الريحان ) الليلة الماضية ، وكأني كنت أسمع صوت أمي وخرير أمواج دجلة ، وصوت حبيبة ضاعت في زحام السنين ومزاجها
يا نبعة الريحان حني ، على الولهان ، حني على الولهان
جسمي نِحَل والروح ذابت ، وعظمي بان ، ذابت وعظمي بان
مقطع من الأغنية يقول : مالي ذنب إلا .. هوى المحبوب ، إلا هوى المحبوب

لزميلتي لندا كبرييل أقول : مايكل جاكسن ليس بالصورة التي رسمتِ له ، صحيح أن الناس أذواق ، وكلنا نفضل اللون الشرقي الذي تربينا معه ، ولكن يبقى مايكل جاكسون قمة في الغناء والرقص والفن الخالد ، وهو كأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وبقية العمالقة ، لا يأتي العصر بأمثالهم إلا نادراً
أسمع وأطرب وأحب غناء ورقص جاكسون ، ولا تعنيني شخصيته
تحياتي لنارت ولندا والجميع


10 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 7 / 21 - 00:12 )
الأخت مرثا، سلام ونعمة ياأختي
عندنا في سوريا نفس الظاهرة التي تحدثت عنها وهي الأغاني الهابطة في وسائل المواصلات، أيام زمان كنا نسمع أغاني أم كلثوم مثل الآهات والأمل في وسائل المواصلات
شكرآ لك وتقبلي أحلى تحياتي

الأخ الحكيم البابلي، شكرآ على كلماتك الحنونة والتي شعرت بأنها صادرة عن أخي الكبير(في كل شيء وليس فقط العمر)، استطعت العثور على أغنية يا نبعة الريحان بواسطة غوغل وهي أغنية شجية حزينة وعذبة
كل الشكر والتقدير مني إليك


11 - مايكل جاكسون عظيم شاؤوا أم أبوا
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 21 - 02:59 )
أرجو أن تسمح لي بتوضيح موقفي من الفنان الأميركي العظيم للسيد الحكيم البابلي المحترم , وقبل ذلك أحييك على ذوقك الرفيع بسماع يا جارة الوادي بصوت نور الهدى التي لم تأخذ حقها تماماً في الشهرة. السيد البابلي : ما قصدتُ إلا أشباه مايكل جاكسن ومقلديه. أما رأيي فيه : فأنا أظن أنه مرت فترة ركود نسبي بعد ثورة ملك الروك الرائع العظيم الفيس بريسلي وكما كان كل الذين جاؤوا بعده مقلدين كذلك كل منْ نراهم على الساحة الآن لم يخرجوا من جلباب جاكسن الذي جاء فعلاً بأكبر ثورة غنائية شاء منتقدوه أم لم يشاؤوا, لقد شوهوا صورته خشية منهم على جاذبيته الشديدة التي ستصرفهم عن أخلاقهم ومبادئهم السامية التي سيصلحون الكون بها !! نعم جاكسن رائد كما كان السلف بريسلي وصحيح أنه يبدو كأنه يسير على دربه لكنه في كل خطواته كان مجدداً وخارجاً عن كل الأطوار وقد اتهموه بكذا وكذا وهو استغل هذه الاتهامات بذكاء ليزيد شهرته لكن النجاح لن يكون إلا من نصيب منْ يملك الجرأة والإقدام والتجديد مثله , ما زلت من المتيمات بالفيس بريسلي ومن المعجبات بشدة بمايكل جاكسن وأظن رحل الاثنان في قمتهما . إنما قصدت الأشباه والمقلدين الفاشلين وشكراً


12 - ردود
نارت اسماعيل ( 2010 / 7 / 21 - 03:15 )
الأخت مرثا، سلام ونعمة يا أختي
نفس الظاهرة موجودة عندنا في سوريا وهي الأغاني الهابطة في وسائل المواصلات، أيام زمان كنا نسمع أغنية الآهات والأمل لأم كلثوم
شكرآ وتحياتي لك

الأخ الحكيم البابلي
شكرآ لكلماتك النبيلة والتي شعرت أنها خرجت من أخي الكبير( الكبير بكل شيء وليس فقط العمر)، حصلت على أغنية يا نبعة الريحان بواسطة غوغل وهي عذبة وشجية
كل الشكر والتقدير مني إليك

اخر الافلام

.. داعش يتغلغل في أوروبا.. والإرهاب يضرب بعد حرب غزة | #ملف_الي


.. القرم... هل تتجرأ أوكرانيا على استعادتها بصواريخ أتاكمز وتست




.. مسن تسعيني يجوب شوارع #أيرلندا للتضامن مع تظاهرات لدعم غزة


.. مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تمهل حماس حتى مساء الغد للرد على مقت




.. انفجار أسطوانات غاز بأحد المطاعم في #بيروت #سوشال_سكاي