الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه

هاشم القريشي

2010 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


وأخيراً تم اللقا ء بين السيد مقتدى الصدر والسيد أياد علاوي رئيس الوزراء المرتقب من أجل حلحلة أزمة تشكيل الحكومـه وقـد خطط لهذا اللقاءبشكل جيد ومتقن بحيث يوحي للمحللين الساسين أن حل المشكلة قد تم عن طريق سوربا العربيه ووبمساعدة تركيـه وليس عن طرق الضغوط والتأثيرات الأيرانيه فبعد هذا اللقاء التاريخي برز السيد مقتدى بتصريحات سياسيه وقد كانت هذه التصريحات الأكثر نضوجا للسيد مقتدى ومن ضمن ما أعلنه السيد مقتدي بأن السيد علاوي أبدى استعداده لتقديم بعض التنازلات السياسيه لقد كان لهذه التصريحات ايقاعها في الشارع العراقي وسقوطها كالصاعقة على السيد المالكي وشلته وحاول السيد الصدر نقل أزمة تشكيل الحكومه من غرفة الأنعاش الى غرفة العناية الفائقه فقد أصبح وضع المالكي وحزبه في حاله غير محسود اً عليها وراحت الكره في ملعب الدعوه وكأنها حالة ضربة جزاء ولأن سياسة المالكي في السنين الماضيه وضعت حزب الدعوه وكيانه وجعله مربوط بوضع رئيس الوزراء وأن حالة القطط السمان أصبحت في حاله يرثى لها . أراد السيد حيدر العبادي القيادي في حزب الدعـوه في تصريحه الأخير أن يربك كتلة الأتلاف الوطني وخاصة الكتله الصدريه ويضعها في حالة أرباك وبالمقابل أراد أن يقدم للسيد علاوي أوراق تطمينيه و لتمهد الأجواء للقاء المنتظر بين السيد علاوي والسيد نوري المالكي وليسمع الجميع بأن حزب الدعوه ليس مصرا كما كان سابقا على ولاية المالكي بل أصبحوا يبحثون عن حل لحالة الجزب واليوم عنده الأستعداد لتقديم تنازلات وأن يكون السيد المالكي ضحية العيد مقابل ابتزاز السيد رئيس الوزراء المنتظر علاوي بمكاسب خاصه حيث تفيد بعض المعلومات المتسربه من بغداد وللتو بأنه هنالك لقاءات سريه جدا ً ومحصوره بين علاوي والمالكي عن طريق شخص واحد طالب فيها المالكي نظيره علاوي بأعطائهم ضمانات شرفيه بعدم فضح اتباع حزب الدعوه ومن المتنفذين والمستفيدين وعدم محاسبتهم وطي كل المخالفات الماليه التي حصلت والتي تم بموجبها نهب المليارات من الدولارات وهذا ماجاء ت به بعض المعلومات التي سربتها الأداره الأمريكيه بأن نحو 300 مليار دولار صرفت وتبخرت في الثلاث سنين الماضيه فالعراق الذي كان يشهد له بالنزاهه والأمانه والصدق في العالم أجمع في العهود الماضيه وحتى حرب الكويت عام 1991 والتي بعدها أنحسرت وتراجعت النزاهه والصدق الى مستوى مخيف وقوي جدا ً فقد أصبح العراق في السنين الأخيره مصنفا ً كونه من أكثر بلدان العالم فسادا فصار يحتل المرتبه الأولى منذ سيطرة الملالي والأحزاب الدينيه
ولكن السيد علاوي لم يستطع أعطاء مثل هكذا ضمانات وتخوفه من أن يكون ضحية التستر على تلكم الجرائم . فقد كان ولازال السيد المالكي خيمة زور لكل الدعاره السياسيه وغاظاً الطرف أو يرى الأمور من بين أصابعه وتفيد كذلك هذه المعلومأت بأن أكثرية خبراء الفساد والنهب بدأو ا بتهريب أموال الحرام الى الأردن ولندن وواشنطن والدانمرك والسويد وكذلك قم الأيرانيه تحسبا للأسوء القادم .
فمنذو الأن استطيع تهنئة السيد علاوي برئاسة الحكومه والسيد طارق الهاشمي برئاسة الجمهوريه ولأن السد حيدر العبادي يحمل الجنسيه الأجنبيه فلا يحق له شئ ولأن السيد علاوي وقائمته مقبولين اليوم من سوريا وتركيا والأردن والسعوديه والكويت والأهم هم حتى الأمريكان مرتاحين لحليفهم القديم الجديد فأعتقد بأن الأمور ستسير نحو الأفضل أذا استمرت وسارت الأمور كما يكون فالطريق اصبح مبلطا ً للصفقه بين علاوي ودولة القانون أو مع كتلة الأتلاف الوطني فاصبح السيد علاوي هو الورقه الرابحه وصار الكل يحاول كسب وده ورضاه والله يازمان ......!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ممر رملي قد يدهشك وجوده.. شاهد كيف عبَر إماراتي من جزيرة إلى


.. حزب الله يعلن استهداف موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفر شو




.. لماذا تضخ الشركات مليارات على الذكاء الاصطناعي؟! | #الصباح


.. حكومة نتنياهو تستعد لتطبيق فكرة حكم العشائر خاصة في شمال غزة




.. هل يمكن للأجداد تربية الأحفاد؟ | #الصباح