الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذكري العام التعس 1952

محمد البدري

2010 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


منذ عاد جمال عبد الناصر من حرب فلسطين بعد حصاره في الفالوجا حسب تأريخ المؤرخين فلم تكن له من خبرة عسكرية الا بكيفية التعرض للهزيمة. فأتت معاركه العسكرية جميعها بعد هذا التاريخ بنفس النتائج كسنة لا تفارقــه الي ان اضاع البقية الباقية من ارض فلسطين في مغامرة عسكرية في عام 67. المفارقة ان كل هزيمة مع الخارج كان يخرج منتصرا وقويا علي الداخل. فتاريخ وتراث الناصرية معظمه تحت السطح لم يخرج بعد الي النور، تآمرا من اصحابه وليس لاسباب أخري، لكن من الجزء الطافي منه ومن نتائج سياسة الفترة الممتده من يوم انقلابه العسكري الي يوم مماته يمكن منها استنباط كثيرا مما خافي علينا.

رفع الفلسطينيين صورتة باعتباره المخلص ويرفعها البعض في بلاد اخري تدعي العروبة. ولم يدركوا انه خدع الفلسطينيين كما خدع المصريين وكل من آمن بالناصرية. بل ومارس التضليل علي قادة دول عدم الانحياز والاتحاد السوفييتي والصين. في ذلك الزمن لم يكن هناك احد غير منحاز. فالعالم مقسم بين ايديلوجيات متعارضة ويصطف وراء كل ايديلوجية كتلا سياسية. فاوروبا باتت علي حلم الاشتراكية الدولية الثانية وامريكا بالراسمالية والليبرالية، اما الشرق فكان مقسما الي اكثر من اشتراكية. فالصين لها نظامها الماوي الذي تعادية به اشتراكية السوفييت. وعلي ارض اوروبا الشرقية كان هناك اسري كملك يمين لا يقلون مهانة عن اسري موقعة بدر، فالسوفييت اخذوا أعضاء حلف وارسو رهنا. وكان هناك اسري في امريكا الوسطي الجنوبية لصالح امريكا الامبريالية. اما في اقصي الشرق فاليابان ومعها كوريا الجنوبية وتايوان وهونج كونج كانوا ضمن المعسكر الامريكي.

كان زعيم يوليو 1952 ليبراليا وراسماليا وغربيا عندما طلب تمويل السد العالي من البنك الدولي اي من امريكا. وانقلب اشتراكيا عندما يحتاج السلاح لدعم نظامه أو إذا ما احرجه الامريكيين بسحب التمويل لعدم ثقتهم في نظامه. لم ينقلب الزعيم مدافعا عن الطبقات الكادحة بين ليلة وضحاها الا لانه انقلابي في طبيعته وليس عن قناعة بالفكر الجديد. فكان مصريا عندما اكتشف ان هناك فساد في الداخل المصري يحتاج الي معالجة بالانقلاب علي السلطة ثم انقلب عروبيا ينشد الوحده مع نظم بدائية تحالف معها الامريكيين وبها فساد وبربرية تزكم الانوف.

لم يكتفي الرجل بحل كل التشكيلات السياسية المصرية لتتحول الطبقات الاجتماعية، حسب تنصيف الاقتصاد السياسي ليبراليا او اشتراكيا، الي بلازما بشرية. عمل وعملت معه حكومات العرب علي تحطيم الصناعيين وكبار الملاك للاراضي او رؤوس الاموال وتم منعهم من التوسع الاقتصادي لئلا يزداد نفوذهم فيشاركوا او يطالبوا بالاشتراك في السلطة وصنع القرار. لم يكن التاميم او التمصير او اشتراكيته العربية طريقا للعدل الاجتماعي بقدر ما كانت سدا وحاجزا لمنع اصحاب الاملاك ورؤوس الاموال من المشاركة في السلطة وصنع القرار. لهذا فعندما حل السلم بالجميع حسب ما هو حادث الان فاننا نجد ارضا فراغا وفضاءا خاويا لا مكان فيه الا للسماسرة.

بعد حل اعمدة الدولة واصبح المصريون كتلة جماهيرية من اللحم الذي بلا وعي، فسال لعابة علي ما يطلق عليه الامة العربية لان هناك من اوحي له بانها شعوب من القطيع تسمع فتطيع وبلا عقل، تؤمر فتنفذ وتنصت للوعود الغرائزية وبجنات اللذة ولا يمكنها محاسبة من وعدها لو لم تفي بوعودها. فهل هناك من شروط افضل تشجع اي مستبد كعبد الناصر لئلا يتبني العروبة. فالعروبة له حسب ما سبق هي مغارة ملئ بالكنوز وليس مشروعا للتقدم. لهذا فليس غريبا ان تكون علاقاته بالحكام العرب قد حكمتها الشتائم والسباب ونتف اللحي وسب الامهات لسلب الشعوب من حكامها.
يخدع الطاووس المشاهدين له بزهو الوانه وانتفاش رياشه، فجعل الزعيم الثوري مؤسسسته طاووسية المظهر. فالمنفذين لسياسته العسكرية او السياسية تمت ترقيتهم من رتب دنيا الي رتب تضاهي الفيلدمارشال. خطبه كلها رنانه بها ازهي انواع السب والشتم لامريكا والغرب. دخل الزعيم بطووايسه المارشالية حروب السويس واليمن وحرب 67. كان قائدا فذا مثله مثل القائد الضرورة في ارض الرافدين. مع فارق واحد ان نهايته التي وضعتها له القوي الدولية باجماع كانت اكثر رأفة به كطاووس من النهايات الاخري المحتومة في صباح عيد الاضحي.

أما السوفييت، وبغباء غير مسبوق ناصروه رغم علمهم انه لم يكن اشتراكيا او حتي إصلاحيا انما حاكما مستبدا. كان الزعيم مفضوحا أمام السوفييت عندما وقف ضد عبد الكريم قاسم مشهرا به وبنظامه ليوفي بدينه للامريكان بعد ان انقذوه من ورطة السويس. ولم تفوته فرصة غزو السوفييت للمجر، فدارت مطابعه لتوزع علي المدارس والجامعات كتيبا احمر بلون الدم، صفحاته كلها صور ومشاهد دموية لما جري للشعب المجري من الدبابات السوفيتية. وبانتهازية تفوق البرجماتية الامريكية ناصروه فانقلب عليهم بوضع الشيوعيين في السجون. زيارات الرفيق خروشوف جرت وكانت تسبقها حملات القبض علي الشيوعيين. فالسوفييت مثلهم مثل الاسلاميين يبحثون عن الخرائب باعتبار سكانها وقود مشتعل للفوضي او لاعتناق الدين الحنيف. دخلوا افغانستان رغم خلوها عن اي تشكيل اجتماعي ذو نمط انتاجي واضح الملامح والطبقات فكان الاسلام اكثر كفاءة منهم في سحب النخاع من عقول الافغان لصالحه لانهم علي بدائية اجتماعية تبعد كثيرا عن اي تشكيل انتاجي أو حتي وجود مدني عقلاني.

كانت اخبار قتل الشيوعيين في سجون عبد الناصر تاتيه وهو في اجتماعاته من القادة الاشتراكيين في العالم. ووصل خبر مقتل شهدي عطيه اليه وهو في حضرة الاشتراكي جوزيف بروز تيتو، يجالسه ويتحدث معه عن تحرر الشعوب ويشرب نخبها رغم حرصه علي الظهور في صلاه الجمعة والاعياد وبث صورها في صدر صحف تنظيمة الوحدوي. فهل كان يهين تيتو ام ان غباء اجهزته الطاووسية كانت تورطه بدون خجل او حياء. لم تكن صوره الكثيرة مع القادة السوفييت تقول شيئا مثلما اوحت للقارئ اكبر واهم صورة في صدر الصحيفة القومية الاولي حيث يظهر الزعيم وبجانبه قائده العسكري الفذ الفيلد مارشال عبد الحكيم عامر يجلسان في تواضع باكبر مسجد في موسكو لصلاة الجمعة (الصورة اعيد نشرها في نهاية القرن الماضي بجريدة الحياة اللندنية لا سباب لا تخفي علي لبيب).
في ليلة 23 يوليو 1952 كان الانجليز يحتلون مصر متمركزين علي ضفتي قناة السويس أي علي الطريق من القاهرة في اتجاه فلسطين. ومع ذلك تحرك الجيش المصري عابرا فوقهم وحتي الحدود الدولية !!!!! بعد العودة طيب الامريكان خاطر الضباط فانشأوا لهم تنظيم ثوري سري في الجيش في صيف 1949. كان التنظيم كخلية عنقودية من تنظيم اكبر هو الاخوان المسلمين. نضجت الفكرة وبزغت البراعم لانها زرعت في تربة الاخوان المسلمين التي انشأها الانجليز غداة صدور كتاب في الشعر الجاهلي. البراعم من امثال جمال عبد الناصر، وكمال الدين حسين، وحسن إبراهيم، وعبد المنعم عبد الرءوف، وأنور السادات، وعبد الحكيم عامر، وعبد اللطيف بغدادي، وزكريا محيي الدين، وجمال سالم. وبطريق الخطأ دخل بعض المشكوك في ايمانهم امثال ثروت عكاشة، ويوسف منصور صديق. وحققت لهم القوي المتواجدة والفاعلة اضغاث الاحلام ليلة ٢٣ يوليو، ثم قرروا انهيارها في كابوس يوم ٥ يونيو ١٩٦٧. بينهما لعب الزعيم دور القائد والملهم والبطل وارتدي كل الازياء وتحدث بكل اللغات الانتهازية والاشتراكية والليبربالية والنازية والفاشية. لم يخطأ ولو مرة فظلت كلماته كلها مصوبة الي قلب الاستعمار والامبريالية والرجعية والالحاد والشيوعية.
بعد أن فض السوريون الوحده معه اصابته لوثه، قرر ان يضع منافستو علي طريقة كارل ماركس أو ملحمة كالاياذة والاوديسا. فوقف وقرأ اطول وثيقة امام جماهير الامة باسم الميثاق كمنافستو اشتراكي. وقال فيها ما لم تقوله الاشتراكية السوفيتية او الماوية انما الليبرالية الراسمالية حيث قال بالحرف: إن حرية الكلمة هى المقدمة الأولى للديمقراطية.

طبق الزعيم ونظامه ديموقراطية الميثاق بالتاميم والمصادرة وتكميم الافواه ومصادرة الكلمة والراي الي حد تحديد تكلفة دخول المرحاض العمومي في ميادين القاهرة. وفي العام 1968 وبعد مظاهرات الطلبة وهتافهم بكلمات لم يسمعها الزعيم من قبل خرج ليقول في خطبة شهيرة لا اعتقد ان هناك من نسيها، ليرد بها علي الطلبة ومن والاهم في المظاهرات قائلا " الديمقراطية هي رغيف الخبز". وباسرع من البرق تغيير اساس الميثاق الاشتراكي الليبرالي من ان " حرية الكلمة هى المقدمة الأولى للديمقراطية" لتصبح "الحرية هي رغيف الخبز". الم نقل انه كان انقلابيا.

لم يربط الزعيم الحرية برغيف الخبز الا بعد ان تاففت الجماهير من افعاله خاصة بعد محاكمات الطيران وسقطت اشتراكيته وبدأ يقدم التنازل للغرب الليبرالي للفكاك من اسر الهزيمة. منذ تلك اللحظة اكتشفنا ان الامور كلها في زمن الثورة كانت مرهونة بالفوضي وبغريزة البقاء في السلطة وباستخدام اي شعار يمكن المرور به من وسط الزحام. مرت سنتين بعد هذه الايه الناصرية الكريمة ومات الزعيم دون صدور كلمة حرة من اجل الديموقراطية او امتلاك رغيف خبز. لم يمهله القدر وقتا كافيا حتي تتمدد الديموقراطية الناصرية ولئلا تتطرق فلسفته الي مناطق اخري علي امتداد الخط المستقيم الراسي الواصل بين اللسان والمعدة. راجعوا كتابات وخطابات فيلسوفه الصحفي الجرنانجي الذي تبرزه قنوات خليجية حديثا باعتباره مفكرا وسياسيا وله تجربة حياه، لاكتشفنا غياب لفظ الديموقراطية كليه لا لسبب الا لانهم منذ ليلة 23 يوليو لم يعرفوا هل هي مرتبطة بالكلمة ام بالخبز.

عند السوفييت اصدقاء عبد الناصر اختفت الكلمة لانه لا لزوم لها ولم يكن الخبز هو شاغلهم انما البطاطس لاختلاف انماط التغذية عن الشعوب. وعندما اشتدت الازمة لديهم بدأ التندر علي الانجازات الفكرية والانجازات الانتاجية. ففي زيارة للزعيم الشيوعي الاول في الحزب الي مزارع البطاطس واستعراض الانتاج اخبره المسؤول الاول عن المحصول ان إنتاج هذا العام قد غزيرا الي حد انه لو وضعناه في كومة واحده لوصل ارتفاعه الي الله في السماء. رد زعيم الحزب، كيف ذلك ونحن نعرف انه لا يوجد شئ اسمه الله. فاجاب المسؤول عن الانتاج الزراعي ولا يوجد لدينا ايضا محصول للبطاطس.
كان الجميع يكذبون علي انفسهم فلم يكن احدا منهم اشتراكيا وهو يطحن الخبز او يزرع البطاطس ولم يكن احدا منهم يحترم الكلمة ويسمع ما يقوله الاخرون. هزموا جميعا وسقط من سقط. وما زال الموهومين منهم يحتفلون بالذكري ويتمنون عودتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غثاء
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 21 - 12:08 )
لا أدري لمصلحة من تكتب كل هذا الغثاء يا بدري. كنت أمني النفس بأن يكون لدينا بحاثة في العلوم السياسية والإجتماعية هو محمد البدري وكان خلافه معي أحب إلي من اتفاقه. أما أن يكتب مثل هذا الغثاء فيفرض علينا أن نتساءل لمصلحة من يكتب هذا البدري وهو البحاثة وليس الساذج. هل الملايين التي كانت تقف وراء عبد الناصر هي بمثل الغباء الذي يقرره البدري؟ عبد الناصر استطاع أن يرتقي بصدقيته وأمانته للشعب لأن يكون قائداً لحركة التحرر الوطني العالمية. سيظل هذا مركزه مهما رشق العابرون تمثاله بالطين


2 - عسكرية وأصولية وحرامية
شكري فهمي ( 2010 / 7 / 21 - 13:13 )
في إعتراف خطير حول ما آلت إليه الأوضاع في مصر قبل نهاية عبدالناصر بعدة أشهر، ينقل موسى صبري، المستشار الصحفي للسادات، عن رئيسه الإعتراف الخطير التالي للرئيس عبدالناصر: (( زرت الرئيس عبدالناصر في بيته بناءً على طلبه، وقد كان لون وجهه أصفراً يشبه صفرة الموتى، فإنتابتني حالة من الرعب والخوف لدى رؤية هذه الصفرة لأنها ذكرتني بوجه أمي عندما توفت، فبادرت الرئيس مستفسراً عن حالته الصحية، لم يرد عبدالناصر على سؤالي وبادرني بالقول: أنا طلبتك يا أنور عشان أقولك إن مصر بتحكمها عصابة، فأجبته مندهشاً: بتتكلم جد يا سيادة الريس. فرد عليّ عبدالناصر بحدة قائلاً: هو أنا بهزر معاك يا أنور.. أنا بقولك إن مصر بتحكمها عصابة )) . هذه هي حصيلة الحكم الناصري بإعتراف عبدالناصر نفسه، فمنذ نهاية الحكم الملكي ولحد الآن تتحكم بمصر ثلاثة قوى: عسكرية وأصولية وحرامية.


3 - أختلف معك قليلا أخي محمد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 21 - 13:28 )
قد يكون للتجربة الناصرية أخطاء آهمها عدم تفعيل الديمقراطية ولكن مايحسب لعبد الناصر آنه كان فعلا منحازا للغلابة ولم يكن في عهده فساد .. وكما كنت أمزح مع والدي رحمه الله آن من رباني وصرف علي وأخوتي في التعليم هو عبد الناصر ..ولولا عبد الناصر لما كان الكثير ممن يعتبرون أنفسهم الآن نخبة المجتمع المصري سوي أن يكونوا بالكثير مجرد قرويين أو آنصاف متعلمين.. البديل للأسف في عالمنا العربي كله الآن هو اقتصاد النهب الحر ولسخرية القدر آن من يقود هذا النهب الحر هم من حررهم عبد الناصر وآعطاهم الفرصة وعلي رأسهم الاشتراكي الأكبر وأولاده حسنين هيكل


4 - ستالين
رامز محب ( 2010 / 7 / 21 - 13:58 )
كي أرضي الجميع من الكاتب الكبير إلى العمالقة من المعلقين الكرماء سأقول:

كان عبد الناصر مثل ستالين

افهموها كما تريدون


5 - إسمع يا بدري من فهمي
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 21 - 14:20 )
ففهمي ينقل عن لسان الأفعى التي لدغت عبد الناصر لتقتله تاريخياً، يشهد السادات أن شيئاً لم يكن ليغيض عبد الناصر أكثر من أن يكتشف أن في بطانته حراميه
إسمع يا بدري من فهمي!! هوذا ابن الشعب يا بدري


6 - إسمع يا بدري من فهمي
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 21 - 14:20 )
ففهمي ينقل عن لسان الأفعى التي لدغت عبد الناصر لتقتله تاريخياً، يشهد السادات أن شيئاً لم يكن ليغيض عبد الناصر أكثر من أن يكتشف أن في بطانته حراميه
إسمع يا بدري من فهمي!! هوذا ابن الشعب يا بدري


7 - ???????????
الحارث العبودي ( 2010 / 7 / 21 - 14:55 )
أسفي عليك ياكاتب المقال من انك لم توفق في النيل من الهرم الرابع لمصر لقد كتبت عما يدور في ذهنك ليس الا,عبدالناصر كأي انسان له ما له وعليه ماعليه, ورحل ولا زال في ذاكرة فقراء الشعب المصري((الغلابة))ذلك المثال الذي لا يتكرر في الزهد والتواضع,كما أتسائل:لمصلحة من تكتب هكذا مقال ؟ والمنطقة العربية مليئة و((الحمدلله)) بالنماذج السيئة والتي يشار اليها بالبنان ابتداء من السعودية وسورية ومصر وليبيا ووووو............


8 - الاستاذ النمري في حاجة الي ان يتعلم القراءة
محمد البدري ( 2010 / 7 / 21 - 15:25 )
الاستاذ النمري الماركسي الشيوعي الاستالني لم يقرأ ما كتبته ان عبد الناصر حول الشعب المصري الي جماعة بشرية بلا ملامح. هل سمعت عن تحالف قوي الشعب العامل. لقد تحلف الراسمالي مع البروليتاري في مؤسسه عبد الناصر الفاشية فهل هذا ما تدافع عنه ايها الماركسي؟ أم انك تسعي لسحل الراسمالي لصالح البروليتاري؟ انك بهذا تثبت تهافت الفكر اليساري المتمركس وتدافع عن من اتي بالهزيمة عبر مؤسسة سياسية او عسكرية لا تعرف الكفاءة في مجالاتها بل ولا تعرف التنظير السياسي ولم يقرا احد من اعضائها كتابا واحدا في الفكر السياسي اللهم الا ميكيافلي الذي كان محمد رسول الاسلام بافضل منهم الف مرة في تطبيقه. . كنت اتوقع منك قراءة الفاتحة لشهدي عطية ام انك نسيتها بعد ام حفظت المنافستو اياه؟ أم ان شهدي عطية كان من الخونة وعملاء الاستعمار؟ سانتظر منك ردا عبر تعليق علي اسئلتي هذه.


9 - انها نخبة فاشلة
محمد البدري ( 2010 / 7 / 21 - 15:41 )
عزيزي الفاضل عمرو، عبد الناصر لم يصرف علينا من جيب ابوه. إنما من فائض القيمة التاريخي والمتراكم لدينا في مصر منذ الفترة الليبرالية منذ زمن محمد علي الي العام التعس موضوع المقال. عبد الناصر بدد التراكم المصري ولم يحقق فائضا لهذا لم يتمكن من اقامة الخطة الخمسية الثانية في العام 1965. رغم ان السوفييت مولوا السد العالي وحصل هو علي دخل قناة السويس وكان ياخذ معونات من الامريكان حتي العام 64، - راجع مقالي علي هذا الموقع بعنوان اين اصبح المصريون بعد 55 . اما بالنسبة للنخبة فهل لدينا من هم في قامة مثقفي مصر او حتي سياسيها قبل 52. انظر الي النخب التي ذهبت الي المانيا الشرقية وبولندا والاتحاد السوفييتي، كلهم عادوا بشهادات دكتوراه ولم يخرج من بين ظهرانيهم مفكرا واحدا بل انهم لم يتنبؤا بسقوط هذه النظم. علي راسهم محمود امين العالم الذي حل الحزب وقبل وظيفة دعائية في صحف عبد الناصر فهل اضاف الرجل لرصيده الفكري والسياسي ام انه جند القراء لصالح الدكتاتورية. تحياتي وشكرا علي السخونه التي تاتي في تعليقاتك ومقالاتك.


10 - إلى البدري الذي لا يعرف في السياسة
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 21 - 16:12 )
لدى تأسيس الأممية الثالثة وضح لينين سبعة عشر شرطاً على قيام الحزب الشيوعي وقبوله في الأممية الثالثة. أحد هذه الشروط السبعة عشر شرط يقول أن الحزب الشيوعي في البلدان التابعة يؤيد البرنامج الوطني للبورجوازية الوطنية. ولدى احتلال الجيش الأحمر لأوروبا الشرقية نادى ستالين بقيام حكومات الديموقراطية الشعبية التي تقوم على تآلف الرأسماليين مع العمال مع الفلاحين. اتحاد الشعب العامل ينحو مثل هذا المنحى. أما عن استشهاد الشيوعي شهدي عطية في يونيو 1960 فقد دافع شهدي عن النظام الناصري وهو يلفظ أنفاسه تحت التعذيب. لن ننسى عطيه وفرج الله الحلو الذي ذوبه الناصريون بالأسيد بل وأنا نفسي أعتقلت في العام 59 بسبب الردة الناصرية وبقيت في السجن ستة سنوات بل إن مذبحة الشيوعيين العراقيين على ايدي الناصريين ستظل صفحة سوداء في تاريخ ناصر. في الثورة والثورة الوطنية بشكل خاص تقترف آثام يصعب تناسيها. لكن تلك الآثام ومهما عظمت لا تغير من طبيعة الثورة. الثورة البورجوازية تهدف في النهاية إلى فك الروابط مع الإمبريالية وهذا شرط من شروط مشروع لينين في تفكيك الرأسمالية. عبد الناصر ظل مقاتلا شرساً وعنيداً ضد الإمبريالية


11 - اين الشيوعيه
على سالم ( 2010 / 7 / 21 - 16:46 )
الى فؤاد النمرى,اجد صعوبه فى تحليل شخصيتك يا استاذ,الاتعلم ان الشيوعيه قد انهارت تماما كنظام اقتصادى اثبت فشله وعجزه,يا عزيزى انت تعيش فى حلم وهو ان الشيوعيه سوف تعود وتحكم العالم ولكنه مجرد حلم يا عزيزى


12 - نكت فكاهية من الاستاذ النمري
محمد البدري ( 2010 / 7 / 21 - 16:55 )
فليكن حديثنا من داخل المنظومة فما اجمل ان تكون ضمن الاربعين حرامي حتي لا يكتشف علي بابا امرك. فداخل المغارة ليس هناك لصوص فالجميع شرفاء. الاستاذ النمري انقلب - كما ينقلب عبد الناصر - وبات يدافع عن البرجوازية الوطنية، لكنه ينتمي ويدافع عن دكتاتورية البروليتاريا ومنافستوا اتحاد عمال العالم. فاين هي البرجوازية تلك في كل الدول الاشتراكية؟ لكن السؤال الموجع والذي يحتاج الي ملينات لتمريرة في اضيق العقول ههههههههه، الا تصادر هذه البرجوازية الفوائض وتستغل العمال وتحدث التغريب وتدفع الاجور التي بالكاد وهي حد الكفاف للاعاشة حسب ما تقوله النظرية الماركسية. فهل هي مثلها مثل الراسمالية المستغلة الخارجية ام انها ببكارة وطنية تزغلل عين من يسعي للزواج بالبكر وليس الثيب. يا استاذ نمري كما ان الحرية لا تتجزأ فالاستغلال لا يتجزأ. لينين هذا كان انتهازيا بقوله هذا وستالين كان فاشيا لانه تخلص من كل من ابدي رايا مخالفا. ولم يبقي سوي سماسرة ولصوص وتجار بشر بدون بروليتاريا او طبقات عليا او حتي مثقفين.


13 - إنها الحقيقة الصعبة التصديق
محمد طاهر ( 2010 / 7 / 21 - 16:58 )
كل تحية للأستاذ محمد البدرى على مقاله بل وكل مقال يكتبه ، أشكرك من أعماق قلبى لأنك قلت وكتبت فى تعليقاتك السابقة ما كنت أود أن أقوله ، نعم ويسعدنى أن أقول لك بأننا وكل الشعب المصرى يحتاج إلى قلمك وإلى صدقك وثقتنا فى كل ما تكتبه كمواطن مصرى أصيل لا ينحاز إلى أديان أو أيديولوجيات، وسأكون شاكراً أن تكتب وتستفيض فى كتابة هذا التاريخ المجهول من الغالبية والتى تم تجهيلها قصداً بالأنتصارات الناصرية وغير الناصرية مثلما فعلوا مع تاريخ الإسلام والمسلمين والتزوير الحادث فى مؤسسات التعليم المصرية لصالح الأيديولوجية الناصرية والإسلام، حتى ضاعت هوية المصرى أمام مزورى التاريخ المصرى.
شكراً لك على هذا المقال الذى أنار عقولنا على فترة مظلمة كنا نجهلها ونحتاج لأن تنيرنا أكثر فأكثر وتكتب لنا عن هذا التاريخ من وجهة نظرك الصادقة
كل تحية إلى شخصك الكبير


14 - المارشال حليف الزعيم والنسوان والمخدر؟
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 21 - 18:03 )
أتذكر مكتب سيادة المارشال عبد الحكيم عامر وفي أشهر الصيف كان يتسوق من محلات والدي وكان كل همهم الحصول علي الأفيون والحشيش وكنت صغيرا وأستمع لبعض حواديتهم والنوادر عن أسيادهم الثوار ويكفي أن المشير عامر النسوانجي وحليف ناصر حبيب الملايين وناصر لم يجرؤ علي ردعه والأسباب ؟؟أنهم شيوخ منصر وتلامذتهم تقوم بتكملة المشوار


15 - أنا آسف
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 21 - 19:45 )
أنا آسف لأنني كنت ظننت أن مناقشة أطروحات محمد البدري يمكن أن تفيد القراء. اليوم أعلن هزيمتي أمام العالم العليم البدري ولن أعود مرة أخرى لمناقشته


16 - محمد البدري يملك أكثر من جواز سفر
أحمد االشافعي ( 2010 / 7 / 22 - 06:02 )
أمريكا التي تدافع عنها لماذا لم تساعد السادات والنظام الحالي . أمريكا والصهيونية لا يريدون لنا خيرا، لا يريدون لنا سوى أن نكون وسطاء وسماسرة والمدافعين عنهما يجب أن يصمتا . أمريكا لا تريد منا سوى أن نكون خدما للصهيونية ولأطماعهما ، وأن نكف عن طلب التقدم ومن أسف يجدوا بيننا عملاء وخونة بأجر، وبدون أجر


17 - يا شافعي باشا لازم تروح الكي جي وان
محمد البدري ( 2010 / 7 / 22 - 07:14 )
يا ريت الواحد يكون عنده عشر جوزاات سفر. فما دخل جواز السفر في كشف اجرام النظام الناصري؟ لكن اين دفاعي عن امريكا في المقال؟ لكن اذا كانت امريكا واسرائيل لا يريدا لنا خيرا ويرويدوننا وسطاء وسماسرة فلماذا نفذ نظام عبد الناصر ما يريدونه وحقق لهم مطالبهم. تفكيك بني المجتمع يحوله الي سماسرة، ثم اليس السادات جزء من جهاز عبد الناصر. الزعيم لم يختار الاستاذ الشافعي الوطني الشريف العفيف ليكون خليفة له انما اختار السادات فمن تلوم يا شافعي باشا؟ للاسف فان الجميع حتي السعودية تجد بيننا من يروج لها بالعروبة والاسلام بجهل وسطحية. خيبة تقيلة مش كدا !!!! انا اقترح علي الاستاذ شافعي ان يتقدم هو والاستاذ النمري الي الكي جي وان لعلهم يتعلموا اسس المنطق قبل ان يدخلوا في السياسة من باب الفاشية والاستبداد تحت مسمي العدالة الاجتماعية.


18 - الي الناصريين
ميلاد المصري ... مجدون ( 2010 / 7 / 23 - 18:03 )
ايها الناصريين كفاكم تهريج لقد ظهر عبد الناصر في عصر الا بطال والبطوله بعد الحرب العالميه التانيه امثال ديجول وتيتو وكنا في احتياج الي بطل واختار عبد الناصر الدكتاتوريه كمنهج مثله مثل تيتو في يوجسلافيا ومات تيتو وانقسمت بلده الي دويلات لانها كانت مبنيه دوله صوريه فقط وبعد ناصر نجني الان ثمار الدكتاتوريه من فشل في كل مجال . في نظري نجاح ناصر يتمثل في بناء السد العالي واتفاقيه المياه مع دول المنبع. ونجح ديجول لانه اختار الديمقراطيه واستقال وحط تحت استقال الف خط لانه لم يحصل علي استفتاء الثقه علي نسبه ترضيه وكانت 53% فقط لصالحه
الي السيد عمرو اسماعيل
اعتز بقراءه مقالاتك لكن خانك الحظ في التعليق رقم 3 واقولك ان الفساد كان موجود في عهد ناصر في احدي خطب ناصر ذكر كلمته المشهور * هو انا ح احط علي كل عسكري عسكري تاني يراقبه * وضحكنا وقهقه مجلس الانس ونسي ناصر شئ اسمه القانون وتطبيق القانون والي الان لا يطبق القانون. سيدي الفاضل نحن لا نحتاج لمن يقف بجانب الفقراء ولكننا نحتاج من يحارب الفقر بالعلم والمعرفه


19 - إشتراكية عبد الناصر فاشيستية
محمد حسين يونس ( 2010 / 7 / 23 - 19:16 )
عبد الناصر والسادات ومعظم المنقلبون من عسكر 23 يوليو كانوا خريجى مدارس الفاشيست هتلر وموسولينى، وطبقوا أنظمتهما بدقة شديدة حتى فى التفاصيل ، إبتداء من معونة الشتاء وحملات جمع التبرعات ، نهاية بمجالس الشعب والأمة الصورية التى يعينها وتعينه ، المطابقة للرايخستاخ الألمانى الهتلرى ، معسكرات تعذيب عبد الناصر والسادات ، وتصفية معارضيه جسديا هى صورة من نظام هتلر . عبد الناصر والسادات لم يضيفا الى الفكر الفاشيستى الألمانى إلا إتاحة الفرصة للفاشيست القوميين والدينييين أن يزدهروا فى عصرهما ، بالتأكيد تجربة حكم العسكر لمصر ، دفع ثمنها جيلى وجيلك وأجيال مقبلة لا يــُعلم مداها


20 - الى رقم (( 3 ))
Ahmed ( 2013 / 6 / 25 - 03:10 )
ولم يكن في عهده فساد )) ((
من الذى خدعك بهذا الهراء ؟!
ليس معنى ان ابواق واقلام اليسار والقوميين ركزت فقط على الفساد فى عصرى السادات والمخلوع ان مصر فى عصر ابن البوسطجى كانت المدينة الفاضلة،فالفساد خلال حكمه كان طافحاً ومزّكماً للأنوف،وابسط مثال على ذلك مشروع مديرية التحرير الذى كان فى الحقيقة ( ميغة ) للمسؤولين عنه امثال مجدى حسنين و وجيه اباظة،وعندما وصلت قضايا الفساد فيه للقضاء ورفض القاضى الذى ينظر القضية وهو المستشار كامل لطف الله اوامر السلطة باعطاء احكام بالبراءة تم القاءه من اعلى العمارة التى يسكن بها ثم قيل انه انتحر
والحقيقة انا متفق مع المقال جملةًً و تفصيلاً،ورأيى شخصياً ان ما تعانيه البلاد من مصائب هو فى الحقيقة ليس الا افرازاًً طبيعياً للنظام الناصرى،وابرز مصيبة هى انتشار دجالين الإسلام السياسى ومشايخ الجهل كماً وكيفاً فى المجتمع حتى سيطروا على مقاليد الحكم،وما كان ذلك ليتحقق لولا ما قام ابن البوسطجى من طمس الهوية المصرية تحت مسمى العروبة وتكريس مبادئ الديكتاتورية والقمع والإنغلاق السياسى والفكرى،مما اصاب مصر بالجمود..فالطفيليات الضارة لا تنمو سوى فى الماء الراكد


21 - الى عمرو اسماعيل
Ahmed ( 2013 / 6 / 25 - 05:44 )
(( ولم يكن في عهده فساد ))
من الذى خدعك بهذا الهراء ؟!
ليس معنى ان ابواق واقلام اليسار والقوميين ركزت فقط على الفساد فى عصرى السادات والمخلوع ان مصر فى عصر ابن البوسطجى كانت المدينة الفاضلة،فالفساد خلال حكمه كان طافحاً ومزّكماً للأنوف،وابسط مثال على ذلك مشروع مديرية التحرير الذى كان فى الحقيقة ( ميغة ) للمسؤولين عنه امثال مجدى حسنين و وجيه اباظة،وعندما وصلت قضايا الفساد فيه للقضاء ورفض القاضى الذى ينظر القضية وهو المستشار كامل لطف الله اوامر السلطة باعطاء احكام بالبراءة تم القاءه من اعلى العمارة التى يسكن بها ثم قيل انه انتحر
والحقيقة انا متفق مع المقال جملةًً و تفصيلاً،ورأيى شخصياً ان ما تعانيه البلاد من مصائب هو فى الحقيقة ليس الا افرازاًً طبيعياً للنظام الناصرى،وابرز مصيبة هى انتشار دجالين الإسلام السياسى ومشايخ الجهل كماً وكيفاً فى المجتمع حتى سيطروا على مقاليد الحكم،وما كان ذلك ليتحقق لولا ما قام ابن البوسطجى من طمس الهوية المصرية تحت مسمى العروبة وتكريس مبادئ الديكتاتورية والقمع والإنغلاق السياسى والفكرى،مما اصاب مصر بالجمود..فالطفيليات الضارة لا تنمو سوى فى الماء الراكد


22 - الي الحارث العبودي
محمد البدري ( 2013 / 6 / 25 - 16:32 )
ليس هدفي النيل انما فتح اعين كثيرين علي نتائج الفاشية باستخدام كوكتيل من الفاظ: الحرية - العدالة - الاستغلال في خطب عنترة تبدا بالاستيلاء علي الثروة وسط تهليل جماهير لا تعرف في السياسة او الاقتصاد السياسي، بكل تنويعاته الراسمالية والماركسية، من شئ فتصل الي نهايات حزينة فقيرة تتسول ليس فقط الاموال بل الغذاء والامن والحلول السياسية لمآذقها. في خطبته يوم تاميم كل ثروات مصر هلل الزعيم مغازلا الغوغاء وكانهم اصبحوا احرارا مالكين لها يوم 22 يوليو 1961 قال الرجل بالحرف وسط تهليل الجميع: أممنا الشركات والمؤسسات والبنوك وشركات التأمين. هو فاضل حاجة؟.. احنا أممنا كل حاجة لغاية دلوقت.. كنا بنحل التناقض اللى موجود بين الطبقة التى ملكت كل شىء وورثت كل شىء، وبين أغلبية الشعب الذى حرم من كل شىء. انتهي الاقتباس من خطبته علي موقع جمال عبد الناصر http://nasser.bibalex.org/home/main.aspx?lang=ar
هذه هي اشتراكية الفاشست حيث يوزع الرزق لمن يشاء ويمحق من يشاء بيده الملك وهو علي كل شئ قدير. ولنشهد قدراته بعد خمس


23 - الي الحارث العبودي 2
محمد البدري ( 2013 / 6 / 25 - 16:33 )
سنوات بالتمام والكمال اي بنهاية الخطة الخمسية الاولي:
ففي بور سعيد 1965 قال: ما عنديش أنا بير فى البيت بانزل فيه جردل وأطلع دهب علشان أدى الدكتور عبد المنعم القيسونى أو زكريا محيى الدين.. أبداً، زكريا محيى الدين، ما عندوش حاجة، عنده كم فدان مستعدين ناخدهم منه (ضحك) ما عندوش.. يظهر باعهم.. بيقول ما عندوش (ضحك) ما عندوش الراجل حاجة.. ما عندوش غير شجرتين مانجو فى البيت. ... مافيش.. حنجيب منين؟ أنت عايز بيت، حاجيب لك منين أنا البيت اللى يتكلف ألف أو ألفين جنيه؟ أنا وأنت وهو وكل واحد فينا مع بعض نتكاتف ونبنى، ندخر ونعمل، دى الكفاية، لكن ياريت أنا النهارده أقدر أدوس على زرار باطلع لكل واحد فيكم شقة ولكل واحد بيت، مافيش زراير.. أو أدوس على زرار اطلع لكل واحد تليفزيون وعربية، مافيش، ربنا قادر على كل شىء ... انتهي الاقتباس. افلس الرجل مصر وافلس هو فكريا باحالة الامور الي العزيز الجبار. وبعد اقل من سنة ونصف حدث ما نعاني منه حتي الان.



24 - تعقيب على كلامك يا استاذ محمد
Ahmed ( 2013 / 6 / 26 - 21:32 )
بمناسبة ما تذكره يا استاذ محمد ، فهناك تقارير دولية عام 1950 كانت تتنبأ بأن تصبح مصر من الدول الصناعية الكبرى قبل نهاية القرن العشرين ، حيث كان الإقتصاد المصرى متعافى و يسير بخطى واثقة منذ اواخر الثلاثينيات و لم يتأثر بالضربات القاصمة التى واجهها العالم وقتها كالحرب العالمية الثانية ، و هو ما جعل الجنيه المصرى اقوى العملات فى العالم عندما سطا الإنقلابيون على الحكم .. و ليس مرد ذلك بالطبع ان الملك فاروق كان رجلاً عبقرياً ، و لكن سببه ان النظام فى ذلك الزمن اوجد فطاحل فى السياسة و الإقتصاد استطاعوا ان يديروا البلاد بكفاءة

و بالطبع لم يستمر هذا بعد الإنقلاب المشؤوم الذى قمع النخب السياسية و الفكرية و جاء بالجهلة من العسكر و الفلاحين و جعلهم واجهة المجتمع


25 - الي الاستاذ احمد،
محمد البدري ( 2013 / 6 / 26 - 23:08 )

ليتها توقفت عند الاقتصاديين والسياسين وفقط بل امتد الجدب الي المثقفين ايضا. فلم تنجب مصر مثقفا في قامة طه حسين. فمصر مجدبة فكريا وثقافيا لا نري سوي جماعات ايديلوجية تتحدث في الثقافة ولا تعرف منها الا رواية هنا او بيت شعر هناك شرط الا تنقد تراث العروبة والاسلام وتمجد في وقت واحد تراث الناصرية الذي اتي بكل هذا الجدب بحجة الفقراء الذين تولودا في ظل حركة يوليو باكثر ما ولد في ظل الليربالية المصرية. والاكثر فداحة هو إنحطاط المنظومة القيمية لدي جميع الطبقات مقارنة بمن كانوا يشكلون شعب مصر قبل انقلاب يوليو، رغم ان حجم الثروة اضعاف اضعاف ما ملكه الاسبقون. انه تناسب عكسي لا نجده الا هند نظم العصابات وقطاع الطرق ولا اضافة لي الا بالاشارة الي من اصبح رئيسا لمصر حاليا ومع من يجلس ويعتبرهم مستشاريه من شيوخ الارهاب. تحياتي واحترامي


26 - الى الأستاذ محمد
Ahmed ( 2013 / 6 / 29 - 06:55 )
وكيف لمصر ان تنجب مثقفين عظماء فى ظل تعليم عقيم واعلام مطبلاتى وحياة ثقافية كل دورها الترويج لأيدولوجيات متخلفة كالعروبة والإشتراكية ؟؟ حتى انك تجد الكثيرين ممن يطلق عليهم النخبة مقياس الوطنية الوحيد لديهم هو العداء للأنظمة المتحضرة وعلى رأسها امريكا التى يلعنونها ليل نهار،مع ان حياتهم كلها قائمة على الإنتاج الأمريكى بدءاً من رغيف الخبز حتى تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت
ابن البوسطجى اراد ان يكون الزعيم الأوحد للمنطقة،فاتبع المنهج العروبى الذى دمره ودمر مصر كلها،لأن العروبة بطبعها قائمة على الجعجعة والعصبية والبلطجة ومعاداة التحضر على طول الخط،ونتيجة سير البلد فى طريق العروبة لم تصل لشيئ سوى للهزايم والقمع والفقر وسيطرة الدجل على عقول المصريين،ولا احد يعلم متى تحرر مصر من التخلف الذى قيدت به من رقبتها
فى الأربعينات عندما انشأت الجامعة العربية بتوصية بريطانية قبلتها الحكومة المصرية على مضض ورفضها المصريون الذين لم يقبلوا ان توضع مصر برقيها وتراثها الحضارى مع اهل الخيام والإبل فى سلة واحدة..منذ عصر ابن البوسطجى تحولت مصر لتابعة للعرب تستجدى رضاهم
هكذا انحدر الحال بمصر حتى وصلت للقاع


27 - الى الأستاذ محمد
Ahmed ( 2013 / 6 / 29 - 08:45 )
وكيف لمصر ان تنجب مثقفين عظماء فى ظل تعليم عقيم واعلام مطبلاتى وحياة ثقافية كل دورها الترويج لأيدولوجيات متخلفة كالعروبة والإشتراكية؟؟ حتى انك تجد الكثيرين ممن يطلق عليهم النخبة مقياس الوطنية الوحيد لديهم هو العداء للدول المتحضرة وعلى رأسها امريكا التى يلعنونها ليل نهار،مع ان حياتهم كلها قائمة على الإنتاج الأمريكى بدءاً من رغيف الخبز حتى تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت
ابن البوسطجى اراد ان يكون الزعيم الأوحد للمنطقة،فاتبع المنهج العروبى الذى دمره ودمر مصر كلها،لأن العروبة بطبعها قائمة على الجعجعة والعصبية والبلطجة ومعاداة التحضر على طول الخط،ونتيجة سير البلد فى طريق العروبة لم تصل لشيئ سوى للهزائم والقمع والفقر وسيطرة الدجل على عقول المصريين،ولا احد يعلم متى تحرر مصر من التخلف الذى قيدت به من رقبتها
فى الأربعينيات عندما انشأت جامعة الدول العربية بتوصية بريطانية وافقت الحكومة المصرية على مضض ورفضها المصريون الذين لم يقبلوا ان توضع مصر برقيها وتراثها الحضارى مع اهل الخيام والإبل فى سلة واحدة..لكن منذ عصر ابن البوسطجى تحولت مصر لتابعة للعرب تستجدى رضاهم
هكذا انحدر الحال بمصر حتى وصلت للقاع


28 - الى فؤاد النمري
Ahmed ( 2013 / 6 / 30 - 06:53 )
و ما الذى قدمه ابن البوسطجى لحركات التحرر العالمية - التى لم تكن فى الواقع اكثر من حركات ارهابية - سوى ان وضع على راس الدول الذى انطلقت منها نظماً عسكرية فاسدة تحكم بالحديد و النار ؟؟
بل و ماذا كانت تعنى له كلمة الحرية اصلاً و هو الذى لم يعرف الشعب المصرى تحت نير نظامه سوى حرية التهليل للحاكم و السلطة ؟؟ و لك ان تطلع على خطبه اثناء مظاهرات الطلبة فى مصر سنة 1968 لتعرف مدى جهله و تخلفه فى التعامل مع قضايا الحريات و فهم معناها
ابن البوسطجى هذا فى حقيقته ليس اكثر من نسخة اردأ من صلاح الدين الأيوبى ، ذلك المجرم الكردى الذى خرّب مصر و استبد بالحكم فيها و جعلها نهباً مقسوماً له و لجماعته تحت ذريعة تحرير القدس و محاربة الفرنجة المستعمرين .. مع الفارق و هو ان صلاح الدين نجح و لو صورياً تنفيذ شعارته الجهادية


29 - بمناسبة الإنحدار الفكرى
Ahmed ( 2013 / 11 / 14 - 04:40 )
منذ ايام تم اختيار فيلم المومياء للعبقرى شادى عبدالسلام كأهم فيلم على الإطلاق فى تاريخ السينما العربية فى استفتاء مهرجان دبى السينمائى شارك فى اكتر من 400 شخصية فنية و ثقافية على مستوى المنطقة كلها ، كجزء من سلسلة تكريمات طويلة اقرت بأفضلية تلك التحفة الفنية الإستثنائية

هذا الفيلم منع من العرض سنة 1969 بحجة انه بيروج للإنتماء الفرعونى على حساب الإنتماء القومى !!! و لم يفرج عنه سوى بعد اكتر من 5 سنوات .. و رغم ذلك تجد من يتبجح فى وصف الحقبة الناصرية بأنها كانت العصر الذهبى لازدهار الفنون و الثقافة !!


30 - الانتماء 1
محمد البدري ( 2013 / 11 / 14 - 18:24 )
الانتماء
هل الفيلم كان يروج للانتماء الفرعوني أم انه فضح الانتماء العروبي القومي؟
في العام 69 كان الزعيم يتسول من اعدقائه العرب كل ما يمكنه من الصمود امام اسرائيل التي لم يعاديها كثير من حكام العرب خصوصا الخليجيين منهم. احتجنا سنوات طويلة وثورات وانتفاضات لنكتشف كم الخداع الذي ابتلي به كل شعب جري حكمه بالعروبة أو بالاسلام. وها هو الاخير يجعل مصر الممتدة من آلاف السنوات علي وشك الضياع كاملا. انهارت العروبة ولم يعد بريقها ينطلي علي احد بل واكتشفنا ايضا ان الاسلام اصبح في خدمة من قال عنهم العرب يوما ابناء القردة والخنازير!!! فها هو الشيخ القرضاوي المنكر لفرعونية مصر ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستجدي الامريكيين واسرائيل لضرب الشعب السوري وجيش مصر وشعبها حاليا املا في نظام الخلافة. لم تقدم الخلافة الاسلامية طوال 1400 عام سوي التخلف والجهل لشعوب المنطقة والان ياتون بعد طمس الاعين بالعروبة لمدة 60 عاما ليعيدوا انتاج الاسلام والتخلف لا لصالح احد الا لاسرائيل والولايات المتحدة والعالم باسره. ادرك شادي عبد السلام حجم الفخ العروبي / الاسلامي فانتج ... يتبع


31 - الانتماء 2
محمد البدري ( 2013 / 11 / 14 - 18:29 )
فيلم المومياء كاشفا كيف تعيش قبيلة عربية علي سرقة وبيعالجثث الفرعونية وإما بتسويق اللحم الحي (الدعارة) في دور قصير قامت به الفنانة اليسارية نادية لطفي التي سافرت الي بيروت زمن الغزو الاسرائيلي للقتال الي جانب ابو عمار. سيظل الفن المصري والفن عامة مكروها من النظم التي ادت بسلوكياتها الي الثورة عليها. لم يمنع الزعيم عرض الفيلم وفقط بل منع اعمالا اخري كثيرة منها مسرحية الحسين شهيدا لعبد الرحمن الشرقاوي اليساري في ليلة الافتتاح. ومنع اعمال محمود دياب اليساري ... القائمة لا تنتهي لكنه وافق بعد الهزيمة علي كثير من الاعمال ذات الجودة التي تناسب عقلية النظام مثل فيلم عماشة في الادغال وشنبو في المصيدة أو بعض الافلام من نوعية التي تؤجج الحقد الاجتماعي والطبقي داخل مصر مثل فيلم الارض رغم ان نظام عبد الناصر قام بنفس الدور ضد عمال كفر الدوار وضد الطلبة والعمال والقضاة. فما رأي السادة المعلقين علي نتائج الترويج للانتماء الاسلامي. انه بالنسبة لي سكة اللي يروح ما يرجعش حسب المثل المصري


32 - الذكريات الجميلة
Ahmed ( 2013 / 11 / 16 - 21:48 )
تعرف يا استاذ محمد

زمان من سنين كتيرة كنت في بيت واحد صاحبي بزوره أيام المرحلة الاعدادية و شفت كتب المقررات الدراسية بتاعة خاله و اللي كان بيدرسها فى العهد الليبرالى ، الأيام دى كانوا يوزعوا على التلامذة دواوين شعر ، تخيل ؟!!.. شفت عنده ديوان أبي نواس زي ما هو وبدون لعب وفيه الألفاظ القبيحة وبدون تنقيح ، تحس أنك أمام ناس بتحترم حريتك وقدرتك على الاختيار.

تصور ديوان شعر ياخده طالب في الاعدادية أو الثانوية وفيه عبارة -النائكين- و من غير ما يثور الناس زى ما ثاروا على رواية -وليمة أعشاب البحر-.

يوم ما زرت صاحبى ده لقيت كتاب الأدب والشعر و رحت جايب كراستي وقعدت أنقل أبيات شعر أبي العتاهية.

و لحد دلوقتى عندي حب شديد لشعر أبي العتاهية وبداخلي ذكرى ذلك اليوم وذكرى مصر الحبيبة يوم أن كان كل شيء فيها مستواه عالي جداً وراقي جداً.... قبل ما يتم غزوها بثقافة -الأجلاف-.

اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح