الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أدوار ما بين ليفرمان و موشيه أرنس

محمد كحيل

2010 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية



الحقيقة الماثلة على المسرح السياسي الفلسطيني و القضية الفلسطينية ان هناك ادوار يقوم بها اطراف السياسة الاسرائيلية الرسمية او الذين كانوا في صنع القرار الاسرائيلي ان التصريحات التي بدا يصرح بها وزير خارجية اسرائيل منذ فترة عن سماحة للدبلوماسية الغربية و النواب بزيارة غزة ما هو الا تمهيد لما اطلقه مؤخرا من انه سيعمل على كيان منفصل في قطاع غزة بمساعدة اوروبيه من خلال وجود بعض المشاريع التي تنفذ كما اورد مثل محطة توليد للكهرباء و يريد مشاركة اوروبيه على مشروعة القاضي بتقويض الدولة القلسطسنية على حدود العام 1967 م بما فيها القدس المحتلة و هذا ياتي استكمالا لما فعله شارون عندما اقبل على الانسحاب من قطاع غزة دون اتفاق مع السلطة الفلسطينية و صولا الى ما وصلت الية الامور من صراع على السلطة و تعميق الانقسام الذي اصبح يتحكم فيه المصالح الحزبية الضيقة عوضا عن المستفيدين من هذا الانقسام دون الالتفات الى معاناه الشعب او حتى ما اصاب القضية برمتها من خطر على تقويض المشروع الوطني بالدولة المستقلة و في نفس اللحظة يكتمل المشروع االصهيوني لتقويض الحلم بالدولة من خلال ما طرحة موشية ارنس وزير الجيس الاسرائيلي الاسبق من اعطاء الهوية الاسرائيلية للضفة الغربية و ضمها الى اسرئيل مع حقهم بالتصويت و المحافظة على هوية الدولة اليهودية كل ذلك ياتي في الوقت الذي اقتنع فية العالم بوجوب قيام الدولة الفلسطينية بجانب دولة اسرائيل على حدودالارض الفلسطينية المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967 م و حل فضية اللاجئين عبر قرارات الامم المتحده .
و من هناالحقيقة التي لا تخفى على اصغر فلسطيني ان الاهداف الصهيونية واضحة من خلال الواقع على الارض و التغير الديمغرافي في مدينة القدس خاصة و ما ادعاء تخفيف الحصار على غزة الا لامتصاص الغضب الدولي للممارسات الاسرائيلة ان ذلك واضح و لكن السؤال اين الفلسطينين المنقسمين على بعضهم من ذلك ؟؟؟؟ اليس هذا هو الخطر الداهم على القضية و الشعب ام اننا ننتظر القضاء عليها تماما لننتقل الى مرحلة اخرى ان التاريخ لن يرحم كل من يساهم في بقاء الانقسام و التشرذم يوما اخر .


21/7/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يؤكد إن إسرائيل ستقف بمفردها إذا اضطرت إلى ذلك | الأ


.. جائزة شارلمان لـ-حاخام الحوار الديني-




.. نارين بيوتي وسيدرا بيوتي في مواجهة جلال عمارة.. من سيفوز؟ ??


.. فرق الطوارئ تسابق الزمن لإنقاذ الركاب.. حافلة تسقط في النهر




.. التطبيع السعودي الإسرائيلي.. ورقة بايدن الرابحة | #ملف_اليوم