الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(2)

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 7 / 22
أوراق كتبت في وعن السجن



في مقدمة الشيوعي اليميني!!!!! الدكتور كاظم حبيب سحب البساط من تحت أقدام كل من كتب عن عملية الهروب،وأعطى المصداقية الكاملة لما كتبه الأستاذ المطير ناسيا أو متناسيا أن عقيل حبش قد أصدر كتابا عن العملية يختلف في مواطن عديدة مع ما كتبه الأستاذ المطير،وكتب الفقيد حسين سلطان عضو اللجنة المركزية السابق مذكراته التي نشرها نجله الأستاذ خالد بين فيها دوره في عملية التخطيط وأشرافه المباشر عليها ومعرفته بكل دقائقها ومنعطفاتها ،بل أنه الذي أرشدهم إلى الصيدلية لوجود محاولة سابقة للهروب منها بعد أن كانوا يحاولون الحفر من المطبخ ،وقد كتبت حلقات عدة من الحقائق الناصعة عن عملية الهروب استنادا لما ذكره اثنان من العاملين في الحفر وهم حميد غني جعفر (جدو) وكمال كمالة،مما يعني أن ما ذكرته لم يكن عن هوى أو نتيجة تخيلات كاتب بل استنادا لمشاركين في العملية لهم مكانهم من صدق الكلمة والموقف،وليسوا طارئين على الحدث أو سامعين به،وموطن الخلاف في عملية النفق كما يظهر هو:من كان وراء عملية الهروب؟ هل هي القيادة المركزية التي لم تنبثق حينها وإنما ظهرت بعد أكمال عملية الحفر ،أم اللجنة المركزية الماثلة في الساحة العراقية؟ وبحكم وجود الدكتور كاظم حبيب في قلب الحدث وكونه من الكوادر الحزبية المعروفة المرتبطة باللجنة اليمينية الذيلية!!!فكان والحالة هذه على اطلاع كامل عن عملية الهروب وهل إن لجنته اليمينية لها دور أو تأثير أو علم بها،أم إنها تجهل ما يجري بين قواعدها من تخطيط لعملية هروب كبيرة لها تأثيرها التنظيمي والسياسي والمعنوي،وبحكم علاقته بالفقيد حسين سلطان فلابد أن يكون قد سمع منه شيئا عن تلك الأحداث،وان اللجنة المركزية لابد قد ناقشت العملية سواء قبل الهروب أو بعده،وان هروب حسين سلطان من السجن يحتم عليه تقديم تقرير مفصل للجنة المركزية التي هو عضو فيها ،يبين طريقة الهروب والجهة القائمة به،وإذا كان يوافق ما أورده جاسم المطير عن قيام المنشقين بالهروب وأن جماعة اللجنة المركزية اليمينية الذيلية كانت عالة على الشيوعيين المتطرفين،وإنها حاولت إجهاض العملية وفضحها أو الخروج معهم،وهو ما يعني عدم مبدئية عضو فعال في اللجنة المركزية حاول أن يكون مخبرا عن رفاق جمعهم السجن ووحدهم الهدف،فهل وجد في سلوكية الفقيد حسين سلطان أو أخلاقه ما يوحي بكذبه وتهاونه،أم انه يشهد بفاعليته ومبدأيته وجدارته في تولي المسئولية.
ومن خلال تمرس الدكتور حبيب بالنضال ودخوله السجن لأكثر من مرة فهل يصدق أن أحدا يستطيع العمل دون موافقة لجنة السجن أو منظمته الحزبية،وهل إن عضو لجنة مركزية بمنزلة حسين سلطان يكون فردا عاديا في السجن لا علاقة له بالمنظمة أو التنظيم أم يكون مشرفا على المنظمة أو قائدا لها،وهل يعتقد أن قياديا متمرسا بالعمل السري ولديه حس أمني ومبدئية عالية جعلت حتى السجانين والأمن يعاملونه بتقدير واحترام لمعرفتهم بجديته وصلابته لا يعلم بما يجري حوله عندما يقوم نفر من الشباب بعملية كبيرة من هذا النوع دون علم من شيخ متمرس عركته السجون وخبر فنون النضال،ولعل الدكتور حبيب لم يقرأ ما كتبه المطير بإمعان أو مر عليه مر الكرام وإلا لم تكن تفوته الكلمة التي بدت عابرة ولكنها توحي بالكثير عندما قال المطير عن جدو (انه كان عينا لحسين سلطان) مما يعني أن حسين سلطان لا تخفيه خافية ،ولو قرء الدكتور حبيب ما نشر بإمعان وترو لوجد في كتابات حسين سلطان وما كتبناه الكثير من الأمور التي تظهر تهافت من كتبوا وانحيازهم ومحاولتهم تجيير الأمر لجهة دون أخرى وهو ما وقعت فيه قيادة الحزب الحالية عندما مررت هذه التشويهات وقدمتها وكأنها حقائق ثابتة.
أن الهدف من وراء ما نشر عن عملية النفق- رغم التزويق اللفظي ومحاولة الإيهام بالوحدة الشيوعية وأن العمل شيوعي محض-،تحمل في طياتها الكثير من ألاحتقانات السابقة ،وفي لقائي مع الأخ عقيل حبش لمست هذا النفس الطاغي ،الذي وجدته أيضا لدى الأخ المطير وأن حاول التمويه عليه،لأن القيادة المركزية وأتباعها لم تترك أثرا يستحق الذكر سوى ادعائها بتنفيذ هذه العملية،وما قامت به في الاهوار من أعمال لم ترق لمستوى العمل الفدائي البحت،وان خيبتها في قياداتها المنهارة بعد أول ضربة جعلها تتشبث بهذه العملية لغياب أكثر العاملين والمخططين في ظلمات القبور،فهي تحاول تجميل صورتها والإيهام بفاعليتها وعنفوانها متناسية أن الانهيار الكبير في قياداتها مجتمعة وارتمائهم في أحضان السلطة البعثية جعل من انشقاقهم مسبة تاريخية لا تشرف من انضوى تحتها أو عمل في تيارها أستثني منهم شباب أثبتوا مصداقيتهم ومبدئيتهم صمدوا للموت وتحدوا الجلاد فسجلوا أسمائهم في سجل الخالدين فيما ظل المنهارون منهم يدارون خيبتهم بالادعاء والبطولة الفارغة ناسين أن تاريخهم بين أيدينا ونعرف غثهم من سمينهم وضحالة موقفهم وانهيارهم بعد نظرة غاضبة من رجال الأمن،وأننا نعرف المدعين والصادقين منهم ولكن قاعدة أذكروا محاسن موتاكم تجعلنا نغض النظر عن الكثير ومنهم من لا زالوا أحياء ولكنهم أموات بنظرنا بعد سقوطهم المدوي وانحدارهم الرهيب.
يقول الدكتور حبيب ((بعد أن بدأ بعض الكتاب والباحثين يدونون ذكرياتهم ،أو ما سمعوه عن تلك ألأحداث ،وفي الغالب الأعم جاءت تلك الكتابات نتيجة اطلاعهم على ما كتبه شخص أو أكثر عن تلك الأحداث دون أن يمتلك ناصية الموقف من خلال التعرف الفعلي على أحداث تلك الفترة )) ولا أدري كيف أجاز الدكتور لنفسه أطلاق هذا الرأي وهو الدكتور الأكاديمي المتمرس والباحث العلمي الذي عليه دراسة جميع لأراء والوقائع للخروج برأي ولا يمكن أن يكون للمجاملة والمحاباة طريقا لتفكيره وإلا خرج عن أمانته العلمية وترك للهوى والعاطفة طريقهما لتكونا مدار أفكاره ،ولا يمكن له التشكيك برواية حسين سلطان أو جدو أو كمال كمالة أو عقيل حبش دون مسوغ علمي أو وثائق دامغة لأن المجاملات لم تكن يوما من صميم الرأي الأكاديمي العلمي الرصين وهو أمر نربأ بشيخنا الذي تعلمنا من أخلاقه الكثير الوقوع به والغرق في حمئة الفوضى الفكرية التي ضاع في غمارها الكثيرين.
ويقول في محل آخر(( و لمن يريد أن يكتب هذا الحدث أو غيره أن يكون ملما به أو يسعى للإلمام به ومراجعة من عايش الحدث) ولعل الدكتور الفاضل على علم بأننا استندنا في مروياتنا إلى المشاركين ممن لا زالوا أحياء يأكلون،ولم يكن نتيجة تخيلات كما يحاول الإيحاء به من يعتقدون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وأن ما يقوله غيرهم ناتج عن سراب.
ويقول ((دون أن يسمح في أن يشكل نقده غير المباشر إساءة لأي منهم كما في حالة الرفيق المتوتر الذي يوجه صفعة لجاسم في السجن بسبب خطا ارتكبه رفيق آخر شاء أن لا يكون الفريق الآخر معه في فضاء الحرية))ولو عدنا إلى ما كتبه المطير فسوف لن نجد الصورة التي أشار إليها الدكتور الكريم فقد ذكر المطير((وما أن حاولت معاتبة جميل منير حتى ضربني راشدي بكل قوته،تحملت الصفعة ومنعت آخرين أرادوا الرد عليه)) والحادثة المذكورة نقلت بصورة مغايرة فقد كانت محاولة الهروب أشبه بمؤامرة وأمر دبر بليل دون الرجوع إلى المشاركين معهم في العمل ومحاولة للانفراد بالهروب وعدم السماح للشركاء بأن يكونوا معهم لأسباب فرضتها طبيعة الانشقاق والتطرف في المواقف لجماعة القيادة المركزية الذين أخذوا صور الآخرين ولكنهم لم يسلموهم الهويات المزورة واحتفظوا بها لأنفسهم،وقد أوقفوا اثنان من الأقوياء لمنع من يحاول الدخول الى غرفة الصيدلية مما عد خيانة في حينه وتصرف معيب أستوجب ما حدث من شجار،ولم يكن التردد في الرد على الاعتداء من باب الروح الرفاقية أو التعقل كما يوحي قول الأستاذ المطير وإنما الخشية من افتضاح الأمر بعد أن ثبتت خيانتهم بالجرم المشهود ومحاولتهم الهروب وترك الآخرين ممن أسهموا معهم في التخطيط والحفر.
ويقول ((لدي الثقة بان الصيغة التي قدمها عن تلك التجربة الإنسانية الثمينة هي اقرب إلى الواقع من الكثير من الصيغ التي طرحت حول الهروب من سجن الحلة)) ولا أدري ما هي النقاط التي وجدها الدكتور الحبيب في مذكرات من كتب عن الحدث وأين هو الخروج عن الواقع في كتابات الآخرين ،ولو كان الدكتور قارئا فعلا لما كتب لوجد الكثير مما يبطل فرضيته ويجعلها في عداد التزويق اللفظي البعيد عن الواقع ومصداقية المؤرخ.
ويقول ((وكنا نعرف أنه من أنجاز رفاق القيادة المركزية))((حيث كانت قيادة الحزب الشيوعي تتوقع الإفراج عن السجناء بعد أن كان قد توقع البعض من أعضاء القيادة إمكانية حل الحزب والدخول في الاتحاد الاشتراكي كان ذلك في العام 1964)) ولا أدري هل أن معضلة الذاكرة أصابت دكتورنا كاظم حبيب أم غامت عليه الأحداث فخط آب اليميني كما ذكر هو كان في عام 1964 وعزيز الحاج كان من المصوتين عليه قبل أن يتياسر فجأة ويخرج عن الحزب وأن توقع خروج السجناء بناء على هذا الاتفاق كان واردا ضمن المفاوضات الجارية بين قيادة الحزب والسلطة العارفية ولكن حادثة الهروب كانت في العام 1967 بعد تخلي الحزب عن خطه اليميني فكيف تجزم إن عملية الهروب كانت من أنجاز القيادة المركزية التي تشكلت بعد أكمال حفر النفق كما ذكر المطير وغيره ممن كتبوا عن العملية وأن ما حدث قبل الانشقاق كان عملا مشتركا ينسب للحزب بقيادته القائمة التي يمثلها حسين سلطان في السجن وبالتنسيق مع محلية بابل التي قدمت الكثير من التسهيلات للسجناء ،ولو ترك الأمر للحزب في حينها ولولا حدوث الانشقاق وتطرف المنشقين وتآمرهم لخرج من السجن مئات الشيوعيين ووجدت ملاذات آمنة لهم،ولو قرء الدكتور كما يدعي كل ما كتب عن السجن لغير من قناعاته فقد كان لمنظمة الحلة الدور الكبير في أخفاء عدد من الهاربين أو إيصالهم إلى أماكن آمنة رغم أنهم من المنشقين لأن القيادة اليمينية تنظر للأمور بمنظار شيوعي واسع وليس بمنظار انعزالي ضيق كما هو حال الآخرين ولو رجع الدكتور إلى مقالنا عن دور منظمة الحلة لغير الكثير من قناعاته ....؟


ويقول((كنا نعتقد إن فكر خط آب كان لا يزال مسيطرا على فكر وممارسات قيادة الحزب ولم يكن هذا التفكير بعيدا عن الواقع لقد فرض خط العمل الحاسم على قيادة الحزب ولم يكن نتيجة لقناعة منها بذلك... ولهذا برز تحرك ملموس بين كادر المنطقة وخاصة شاكر محمود وحسين جواد الكمر وحميد الصافي وبيتر يوسف وكاظم حبيب إضافة لمالك منصور... وستار خضير وارا خاجادور ومهدي الحافظ والراحل ماجد عبد الرضا)) ويشير في ذات الاتجاه (كما لم اشك يوما بحيوية تلك المجموعة التي خرجت عن الشرعية بانشقاقها...وكان بالإمكان تعديل المسار العملي للحزب لو بقي هؤلاء في صفوف الحزب إذ كان هذا الخط مقررا بالأساس)) ولا أدري أين أصبح مصير من ذكر من الرافضين لخط آب وانشقوا عن قيادة الحزب الشرعية ،وهل أن ثوريتهم حقيقية أوصلتهم إلى ما وصل إليه الثوريون في العالم أم أنهم تساقطوا كأوراق الشجر اليابسة لأول هبة نسيم،وان عملهم ذلك ربما أجهض الكثير من الخطط المعدة وسرع بالانقلاب الأمريكي في تموز 1968،
ويشير الدكتور حبيب إلى علاقته بحافظ رسن وانه كان مسئوله المباشر لأنه كان يعمل خط مائل وينقل المعلومات ألينا،ويشير إلى وجود شك في توجهاته وانه يعمل للقيادة وللجنة المركزية وللأمن ألبعثي،وأنه أعدم من قبل المنشقين على هذا الأساس،وهناك معلومة لم يذكرها الدكتور حبيب إذ أشيع حينها أنه كان يعمل لصالح المخابرات الألمانية. ومن خلال متابعتي لنشاطاته سواء قبل الانشقاق أو بعده يمكن القول أن هذا الشخص يتميز بالقدرة على العمل مع مختلف الأطراف في آن واحد فقد كان في السجن على صلة بالفقيد حسين سلطان وشكل حلقة الوصل بينه وبين المخططين لعملية النفق وهو الذي أرشدهم إلى مكان الحفر الجديد في الصيدلية بعد أن أخبره حسين سلطان بوجود حفرة هناك،ولعله كان يلعب على جميع الحبال في آن واحد وهو وراء البلبلة التي أوقعت المطير في ملف الواحدية والادعاء بالتفرد في عملية الهروب لأن الأخ المطير يمتلك جزء من حقيقة لا الحقيقة كلها ولا يعلم بالتنسيق بين حافظ وحسين سلطان وهذا مدار الخلاف فيما يطرح من أراء جعلت أكاديميا مرموقا كالدكتور حبيب يفقد بوصلته في معرفة الحقيقة ليتجنى على الآخرين بشرعنة الرواية لفرد دون آخرين.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية
نسرين السامرائي ( 2010 / 7 / 22 - 13:29 )
اولا ارجو ان توضح للقاريء ماذا تعني بالشيوعي اليميني
ثانياً ان حسين سلطان كان من المعارضيين لعملية النفق والهروب
ثالثاً العملية تمت بموافقة وتخطيط التنظيم المرتبط بالقيادة المركزية داخل السجن
رابعاً عقيل حبش من الشخصيات المهزوزة ولا يعتد بشهادته
خامساً ذاكرة الأستاذ المطير دائماً وابدا نشطة وديناميكية
سادساً كان بالأمكان ان تدبج مالديك من معلومات عن عملية النفق وتنشرها للناس بدلاً من اتهام الغير بعطب الذاكرة
تحياتي لك


2 - تنشيطاَ للذاكرة
كريم الزكي ( 2010 / 7 / 22 - 15:51 )
كنت في تنظيم ل . م في قبل الانشقاق وبعده ( اللجنة العمالية . بغداد ) مسؤول التنظيم غ أ لازال حياَ يرزق يعيش في السويد .. كنا مجموعة من العمال الذين بقينا مع الحزب وأذكر الرفاق كريم أحمد ابو شروق وأخيه عبد الرزاق ومحمد وحليم وعبد الجبار جميعهم أخوة الرفيق ابو شروق .كنا مع الحزب وضد الانشقاق , لاننا كنا على يقين أن العمل الانشقاقي كان يهدف بالاساس الى تدمير الحزب وكنا نعرف نوايا عزيز الحاج وحسين الكمر وبيتر يوسف ومالك منصور وحميد الصافي هؤلاء جميعاَ أنتهى بهم المطاف عدى حسين الكمر الذي توفى بعد الانشقاق ,,الجميع أصبحوا أداة من أدواة البعث , ومن المبشرين بأفكار الطاغية صدام وحزبه الفاشي , في بغداد أستقبلنا نحن تنظيم ل . م مجموعة من الهاربين وكنت أنا وحدي أخفي اربعة هاربين من رفاقنا في القيادة المركزية لانهم لم يسطيعوا الاتصال بالقيادة المنشقة , فقمنا نحن بواجبنا في الحفاض عليهم , إلا أن زال الخطر عنهم ..وهنا أذكر للتاريخ أنه ليس هناك بطولة لأحد في عملية الهروب وأنما كان الحزب هو المخطط والمنفذ وفتح المجال للجميع في الهروب من السجن ,,وحدث ماحدث من سوء تنفيذ لعملية الهروب


3 - تنشيطاَ للذاكرة
كريم الزكي ( 2010 / 7 / 22 - 16:16 )
العزيز ابا زاهد , قد تناولت أمور جوهرية كثيرة , ومنها ما يخص مسيرة حزبنا وتاريخه النضالي ,, اليوم ضاعت الامور , وللزمن والفاشية لهم دورهم الفعال في تغييب رفاقنا , بحيث ضاع على أعلام الحزب الكثير من أمور تاريخه النضالي , لأن أكثر الكتاب من الذين كتبوا عن تاريخ الحزب ,, أما كتاباتهم فيها تلفيق ومشوشة أو لافراد خانوا الامانة وأصبحوا أداة بيد الفاشية واعدائنا الطبقيين , وقسم منهم أصبح لديه دار للنشر ومكتبة وسط بغداد وخدموا سيدهم المقبور صدام بكل الوسائل وأرسلهم للخارج على طريقة مشعان الحبوري وغيره .. وللتاريخ أذكر ذلك , ففي رأيي على الذين لديهم نقاط ضعف ومواقف خيانية أو الذين أعترفوا عليهم أن لايورطوا أنفسهم في أمور فيها أمانة تاريخية لانهم لم يحفضو هذه الامانة ,,
وكذلك قسم منهم أصبح محاضراَ في مركز التطوير الامني ,والذي كان من أبشع مراكز التعذيب ورمي أجساد الضحايا في أحواض التيزاب والتي تصب في نهر دجلة, نقول لهم , أكراما لضحايانا وشهدائنا , كفاكم كذبا وتشويها للتاريخ
تحياتي أبا زاهد


4 - الهروب نحو الحرية من سجون الفاشية والرجعية
كريم الزكي ( 2010 / 7 / 22 - 16:31 )
أثناء عملية الهروب من سجن الحلة , وبعداها تم عملية هروب ناجحة قام بها مجموعة من الرفاق من مركز شرطة النصر في مدينة الثورة . أذكر منهم الرفاق عباس والرفيق صاحب غني الخناق , تمت هذه العملية عن طريق وجبة بقلاوة شهية تناولها الشرطة مليئة بمسحوق حبوب التنويم . وخرج رفاقنا وبقى قسم منهم وهو الرفيق محمد مرهون البلداوي . الذي لم يوافق على الخروج لعدم قناعته بنجاح العملية ,, !!
وحدث هروب أخر من سجن باب المعظم ولكنه فشل بسبب خيانة من المدعو محمد حبيب أبو سلام ..في الايام الاولةىلسلطة البعث ووشايته لأدارة السجن عن العملية


5 - عملية هروب مدروسة ومحسوبة من معتقل الفضيلية
كريم الزكي ( 2010 / 7 / 22 - 17:04 )
أذكر في سنة 1966 في نهاية الشهر التاسع أو العاشر قام رفاقنا بحفر نفق طويل تحت الارض يمتد خارج أسوار المعتقل الى بطن احدى السواقي القريبة من اسوار المعتقل , وحين حان موعد الهروب كان الرفيق كاظم فرهود أول الرفاق الذي أمتد في النفق ووصل الى نهاية الفتحة المخصصة للخروج .. ولكن سوء الحظ , نبه أحد الكلاب السائبة في المنطقة وأخذ بالنباح على هذا الشئ المجهول الذي يخرج من الارض . وتنبه حراس السجن الى ذلك وتم أحباط عملية الهروب والتي كلفت رفاقنا الكثير من العناء والحفر ورفع الاتربة الى سطح السجن خلال فترة ليالي طويلة ومتعبة , يذكر أن رفيقنا العزيز كاظم فرهود أصبح بطلا للهروبات الفاشلة . ففي الهروب من سجن النقرة هوالوحيد الذي تم القبض عليه وكذلك من سجن بعقوبة , ومن أبطال الهروبات الناجحة رفيقنا سليم أسماعيل ,, ألأف تحية لهم جميعا ,ووتحية لرفيقنا المهندس ألكسان الذي خطط ونفذ هو ورفاقنا في معتقل الفضيلية لعملية الهروب


6 - للاخ محمد علي المحترم
سلمان هاشم ( 2010 / 7 / 24 - 09:12 )
الاخ محمد علي حبذا لو كتبت لي اسم مقالتك السابقة التي تحدثت بها عن حسين ياسين والتي اشرت اليها في مقالتك مع الأستاذ جاسم المطير ومعضلة الذاكرة(1


7 - الأخ يلمان هاشم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 7 / 24 - 11:52 )
تحية طيبة
أخي الكريم سبق أن طلبت مني عنوان المقال عن حسين ياسين ودوره الخياني ولم أجبك ففي حينها بسبب خلل امتد لعدة ايام في شبكة الأنترنيت لذا اعتذر اليك وادناه رابط المقال مع الود
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=152204
وهناك حقائق اكثر تغاضينا عنها لأسباب معتبرة.


8 - الزميلة نسرين السامرائي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 7 / 24 - 12:09 )

ربما لم تنتبهي إلى علامات التعجب المرتبطة بهذا التوصيف وهذا اللقب أطلق ممن قبل المنشقين عن الحزب على اللجنة المركزية باتهامهم باليمينية والذيلية التي كان كاظم حبيب ضمن كادرها وهو ما أشار إليه الأخ جاسم المطير في كتابه عن عملية النفق ويبدو ان الدكتور حبيب لم ينتبه الى انه ضمن هذه الكتلة وانه يعتبر يمينيا عند كتابته للمقدمة او انه يقر بيمينيته فوددت تنبيهه الى موقفه ،اما قولك ان حسين سلطان من المعارضين لعملية النفق فهذا امر انفيه الوقائع لأنه كان المشرف على العملية ولكنه طلب التريث لووجود عملية مماثلة من نقرة السلمان ولكن بعض الشباب الشيوعي المتسرع الذي ضاق بالسجن كان يلح على الأمر وسرعة الهروب لعدم معرفته بالحقائق،وعليه فأن حسين سلطان هو اللولب في العملية وهو الذي أرشدهم لمكان الحفر بعد أن كانوا قد اختاروا مكانا آخر ولكن مشكلة الفقيد حسين سلطان أنه كان مكروها من المتطرفين الانشقاقيين لمواقفه المعروفة في ردعهم وفي مذكراته أشارات لذلك في وصفه للأخ جاسم المطير ومظفر النواب والأمر الآخر أنه اختلف مع الحزب وبذلك أضاع اللجنة والقيادة ولله في خلقه شؤون.


9 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 7 / 24 - 12:10 )

اما قولك أن التخطيط من قبل القيادة المركزية فهذه مغالطة تاتريخية لأن النفق أكمل حفر ما نسبته 90% قبل الانشقاق وهذه المغالطة يحاول تمريرها جماعة القيادة للتعويض عن نهايتهم المأساوية وارتمائهم بأحضان البعث.
اما عن ذاكرة المطير فهي نشطة فعلا ولكن نشاطها لا يعني مصداقية الطرح لأن خلافه مع حسين سلطان بالذات وراء إنكار دوره لما بينهم من خلافات قوية قبل وإثناء وبعد الانشقاق وهو ما لا نود التطرق اليه.
اما طلبك نشر معلوماتي عن النفق في كتاب فقد نشرت متسلسلة في المواقع الالكترونية لأني لا امتلك مالا لطبعها وتوزيعها كما هو حال الآخرين وقد تطوع الحزب الشيوعي العراقي بطباعة ذاكرة المطير لأسباب بينتها في الجزء الأول من المقالة وهو خلافي مع الجميلي.


10 - الأخ عبود الزكي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 7 / 24 - 12:15 )
الأخ عبود
ما ذكرته في تعليقاتك الكريمة فيه الكثير من الحقائق المقترنة بالمرارة نعم هناك الكثيرون ممن خانوا الأمانة وعملوا مع سلطة البعث وهؤلاء لا زالوا يعملون بجد ومن وراء ستار لتشويه تاريخ الحزب وأضعاف حاضره وما ذكرته من معلومات هناك ما هو أكثر منها ولكني أتأسى بقول الشاعر:
مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا


11 - الاخ محمد علي 1
سلمان هاشم ( 2010 / 7 / 24 - 17:05 )
ومما أتذكره عن تلك الفترة أني كنت أعمل في محل مقابل مدرسة الخلد الابتدائية في منطقة الوشاش وذات يوم رأيت حسين ياسين واقفا بباب المحل ينظر الي فعرفت أنه قد عرف شخصيتي فدعوته الى الدخول ،وأخذنا نتحدث في أمور شتى وقد حثني عن بطولاته بعد سقوطه وانغماره في العمل مع البعث وعودته الى الوظيفة وعمله الصحفي ومما حدثني به أنه كان يكتب في صحف السلطة تحت أسم (حسين المعله) وأنه كتب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مقالا في جريدة الثورة الناطقة بأسم البعث الحاكم بعنوان(الشيوعيين السوفيت يمزقون عضويتهم ويرقصون فرحا) يقول بعد كتابة المقال بفترة بلغت بالمثول أمام صدام حسين فذهبت الى القصر الجمهوري وأدخلت على الرئيس فقدموا لي الشاي ثم جاء صدام وسلمت عليه فأثنى على ما كتبت ثم أعطاني مظروفا فيه هدية وهي مبلغ من المال فقلت له (أن رؤيتك هي الهوية)

الكلام اعلاه فيه قدر كبير من المغالطات ..ناظم كزار هو الذي اعاد حسين ياسين الى الوظيفة فهو على علاقة قربى معه من جهة النساء وكانت الاعادة هذه قد تمت سنة 1970 والمتحدث هنا يتحدث عن حسين ياسين زمن التسعينيات وزمن سقوط الاتحاد السوفيتي


12 - الاخ محمد علي 2
سلمان هاشم ( 2010 / 7 / 24 - 17:14 )
أنا التقيت حسين ياسين صدفة في منطقة الحيدرخانه من شارع الرشيد في حزيران سنة 1970وقد اباح لي بسر عرفت من خلال اباحته لي انه قد انتهى سياسيا فحين سالته عن سبب تواجده في بغداد وبهذا الشكل وتحت ارهاب ناظم كزار قال لي :انا جئت الى بغداد من اجل ان ابلغ عزيز الحجاج بوجوب الانتقال الى الهور وإذا رفض عزيز الحاج ذلك فكل واحد منا يمشي في طريقه.طبعا انا عرفت من خلال هذا الكلام ان حسين انتهى سياسيا ولم ابح لاحد عن ذلك الا الآن وتسألت مع نفسي لماذا يخبرني حسين بذلك وانا ليس عضوا في صفوفهم وكنت وقتها طالبا في جامعة بغداد
كما ان حسين ياسين بعد عودته للوظيفة بمساعدة من ناظم كزار عاش في بغداد ولم اسمع او اقرأ انه عمل في صحافة النظام طوال سنوات السبعينيات


13 - الأخ سلمان هاشم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 7 / 24 - 18:49 )

بداية اعتذر لخطأ في ردي في كتابة أسمكم الكريم والعتب على النظر وضعف البصر.
ثانيا:حسين ياسين كما يقول جل عارفيه كان يلعب على الحبال ففي عملية النفق حاول الهروب دون علم زملائه وأحدث فتحة في النفق ولكنها خارج السجن وعمله في الصحف البعثية أمر معروف وناقله ثقة لا يمكن التشكيك بكلامه وهناك أمور كثيرة عن حسين الذي لا زال متواريا عن الأنظار لما أرتكب من جرائم أما القول بصلة القربى مع ناظم كزار فهذا أمر للتغطية لأن الأمن ليس لهم أقارب ولا يؤمنون بهذه الأمور وناظم بالذات فقد كان مشرفا على تعذيب أبناء مدينته ومنطقته ولكن عمل حسين كعميل لهم كان وراء الطفرات الكثيرة التي حصل عليها في مجال العمل في الواجهات البعثية وله دور في الأخبار عن الثوار في منطقة الأهوار وأمور كثيرة يعرفها عقيل حبش بوصفهم زملاء وابناء مدينة واحدة .
وقد ظل يعمل في صفوف البعث وأجهزته الأمنية حتى سقوط النظام لذلك لا تستغرب من أعماله في التسعينيات لأن عمالته استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.


14 - الاخ محمد علي 3
سلمان هاشم ( 2010 / 7 / 24 - 19:06 )
انا لا اعرف شيئا عن تاريخ حسين ياسين بعد سنة 1980م ولكنني اعرف من اصدقاء لي انه عاش في ضنك مالي حتى انه عمل نجارا ايام فترة الحصار


15 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 15 - 12:44 )
الاعزاء تحياتي للاسف الشديدتأخرت بالرد وليس ذنبي ولكن الحاسبه قد اخلت بي فكنت للكلما ارسل لم يرسل التعليق واني اعتب على من قرا تعليق نسرين ولم يرد عليها برغم تجاوزها على رفيق شيوعي مثل عقيل حبش له الصداره عندما يكون الحديث عن العمل البطولي ان نسرين تحاوزت ثلاث مرات منها ما اتهمت عقيل حبش من انه انسان مهزوز لا يعتد بشهادته واخرى ان عقيل حبش امضيع صول اجعابه وثالثه اتهمت جماعه الشهيد خالد احمد زكي بالسذج كل هذه التجاوزات ولم يرد عليها احد ولي تتمه معكم وشكرا


16 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 15 - 12:44 )
الاعزاء تحياتي للاسف الشديدتأخرت بالرد وليس ذنبي ولكن الحاسبه قد اخلت بي فكنت للكلما ارسل لم يرسل التعليق واني اعتب على من قرا تعليق نسرين ولم يرد عليها برغم تجاوزها على رفيق شيوعي مثل عقيل حبش له الصداره عندما يكون الحديث عن العمل البطولي ان نسرين تحاوزت ثلاث مرات منها ما اتهمت عقيل حبش من انه انسان مهزوز لا يعتد بشهادته واخرى ان عقيل حبش امضيع صول اجعابه وثالثه اتهمت جماعه الشهيد خالد احمد زكي بالسذج كل هذه التجاوزات ولم يرد عليها احد ولي تتمه معكم وشكرا


17 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 15 - 14:05 )

نشر بواسطة ‏عقيل الجنابي‏ (ليس بعد ؟)
النشر في فيس بوك

عقيل الجنابي · يعمل لدى ‏ورشة حداده‏
العزيز شاكر صالح مع التقدير هناك بعض الاسئله التي كانت توجه لي قبل اكثر من اربعين عام لم اتمكن من الاجابه عليها لعدم علمي بما كان يرسم داخل التنظيم ولكن بعد لقائي مع الرفيق مظفر النواب والرفيق حسين ياسين وهو مسئول العمليه واحتفظ له بكاسيد سيدي والتقائي بالرفيق انصيف الحجاج مسئول المنظمه اصبحت اكثر الماما من قبل واني قد بدأت بكتابه المذكرات بعد عام من العمليه منذ ما كنت محكوم بالاعدام واني التقيت بالرفيق نصيف الحجاج اكثر من عدد اصابع اليد وصورت معه شريط وكاسيد سيدي لكل ما كانت تختزنه ذاكرته واني احتفظ بالكثير في ارشيفي الخاص ما عدا مقابلة حسين ياسين انها موجوده لدى الكثيرين من الاصدقاء والرفاق ومنهم ابو نهران ( داود امين منشد ) ويمكنك الحصول عليها وان الدكتور محمد علي محي الدين والاخ الشاعر حامد اكعيد له علم بذلك ولديهم نسخه من مقابله حسين ياسين ولكنهم .....
رد · أعجبني · إلغاء متابعة المنشور · ‏30 سبتمبر‏، الساعة ‏02:02 مساءً‏

عقيل الجنابي · يعمل لدى ‏ورشة حداده‏الاخت نسرين السامرائي عليك


18 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 15 - 14:06 )

نشر بواسطة ‏عقيل الجنابي‏ (ليس بعد ؟)
النشر في فيس بوك

عقيل الجنابي · يعمل لدى ‏ورشة حداده‏
العزيز شاكر صالح مع التقدير هناك بعض الاسئله التي كانت توجه لي قبل اكثر من اربعين عام لم اتمكن من الاجابه عليها لعدم علمي بما كان يرسم داخل التنظيم ولكن بعد لقائي مع الرفيق مظفر النواب والرفيق حسين ياسين وهو مسئول العمليه واحتفظ له بكاسيد سيدي والتقائي بالرفيق انصيف الحجاج مسئول المنظمه اصبحت اكثر الماما من قبل واني قد بدأت بكتابه المذكرات بعد عام من العمليه منذ ما كنت محكوم بالاعدام واني التقيت بالرفيق نصيف الحجاج اكثر من عدد اصابع اليد وصورت معه شريط وكاسيد سيدي لكل ما كانت تختزنه ذاكرته واني احتفظ بالكثير في ارشيفي الخاص ما عدا مقابلة حسين ياسين انها موجوده لدى الكثيرين من الاصدقاء والرفاق ومنهم ابو نهران ( داود امين منشد ) ويمكنك الحصول عليها وان الدكتور محمد علي محي الدين والاخ الشاعر حامد اكعيد له علم بذلك ولديهم نسخه من مقابله حسين ياسين ولكنهم .....
رد · أعجبني · إلغاء متابعة المنشور · ‏30 سبتمبر‏، الساعة ‏02:02 مساءً‏

عقيل الجنابي · يعمل لدى ‏ورشة حداده‏الاخت نسرين السامرائي عليك


19 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2012 / 10 / 19 - 08:48 )
الاخ عقيل حبش والاخت نسرين السامرائي
العتب كل العتب على عقيل حبش الذي يعرف حقيقة رواية المطير عن عملية الهروب وانه استفاد من عقيل في ابراز دقائقها لانه لا يعلم بتلك الاحداث بالطريقة التي سردها بها الا من عقيل حبش وعقيل ساكت عن قول كلمة الحق لخوفه من قلم المطير وسبق ان اخبرني انه سيكشف حقيقة موقف المطير من عملية الهروب وعدم كونه احد المخططين او العاملين ولكنه بحكم وجوده مع مظفر النواب في غرفة واحدة اصبح من القياديين المزعومين للحركة الانشقاقية وعمل مع سلطة البعث في وسائل الاعلام المختلفة ومنحته حكومة الثورة منح مالية لتكوين دار نشر ومكتبة في الباب الشرقي واصبح بفضل عطايا الحزب والثورة من اصحاب الملايين وخروجه عن العراق كان بعد استلامه مبالغ طائلة لتكوين واجهة شيوعية عندما حاول البعث تشكيل معارضة صورية في الداخل وتبنى الامر عزة الدوري الا انه لم يتمكن من جمع عشرة شيوعيين فاضطر لترك البلد والهجرة خشية من صدام لانه يحاسب الفاشلين في تنفيذ ما يريد


20 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 21 - 17:34 )
عزيزي ابا زاهد لتصحيح المعلومه ان الاخ جاسم المطير لم يكن مع الاخ مظفر النواب الذي كان يسكن القاووش الرابع وكنت انا مسئول القاووش والاخ نصيف الحجاج يسكن في قاووش الخامس وان الاخ جاسم يسكن في قاووش اخر انني سبق وان صرحت في عدة مناسبات من ان الراحل والاخ جاسم المطير يقفون على مسافه واحده من عملية نفق سجن الحله وان رفاقنا في منظمة سجن الحله كانو يتخوفون من تحمل المسؤليه وحدهم فزجو قسم من رفاقنا اللذين لهم باع طويل بالحركه السياسيه وتجربه وذلك للاستفاده من خبرتهم وان الراحل حسين سلطان لم يكن
مسئول المنظمه عندما طرحت فكرة النفق اما انك تحاول ان تدفع العتب عنك


21 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 21 - 17:42 )
عزيزي ابا زاهد لتصحيح المعلومه ان الاخ جاسم المطير لم يكن مع الاخ مظفر النواب الذي كان يسكن القاووش الرابع وكنت انا مسئول القاووش والاخ نصيف الحجاج يسكن في قاووش الخامس وان الاخ جاسم يسكن في قاووش اخر انني سبق وان صرحت في عدة مناسبات من ان الراحل والاخ جاسم المطير يقفون على مسافه واحده من عملية نفق سجن الحله وان رفاقنا في منظمة سجن الحله كانو يتخوفون من تحمل المسؤليه وحدهم فزجو قسم من رفاقنا اللذين لهم باع طويل بالحركه السياسيه وتجربتهم الكبيره بالعمل السياسي وذلك للاستفاده من خبرتهم وان الراحل حسين سلطان لم يكن
مسئول المنظمه عندما طرحت فكرة النفق اما انك تحاول ان تدفع العتب عنك


22 - نسرين السامرائي
عقيل حيش ( 2012 / 10 / 21 - 19:03 )
تكملتا لما سبق .. فانك قد شاركت مع اخوه اخرين الرد وانت من المقربين الى عقيل حبش وتعرف عنه الكثير ابهذه البساطه تتخلا عنه اني لا زلت عند الكلمه الحقه التي عاهتك عليها ولكن بطريقتي الخاصه سيكون الرد على كل اللذين كتبو عن نفق سجن الحله واساؤ لها وتعنتو لارائهم وكانهم يقراؤن الكتاب المقدس لقد اتممت مقابله الرفيق نصيف الحجاج وقد قرات له ما كتبت وما كتب الكثيرون وكان هو الفصل بيننا لانه مسئول منظمة سجن الحله لانك لا تثق بما قاله حسين ياسين رغم كونه مسئول عملية نفق سجن الحله انذاك وان ما جاء بلكاسيت سوف لن ارسله لك وسوف تسمعه من اخرين لان الكاسيت الاول لم تسمعه وهو التسجيل الكامل لما تختزنه ذاكرة حسين ياسين وقد ارسلت السي دي الى محلية الناصريه والى اللجنه المركزيه للتوثيق وقد بدات بتوزيعه على المعنيين بالامر وان هذا التسجيل هو الرد الكامل وقد كلفني الفيق نصيف الحجاج بالحديث نيابة عنه لاقراره بمصداقيتي بالحديث عن العمليه وقد انقد بما جاء في كتابك اضواء وشكرا لك


23 - الاخ عقيل حبش
محمد علي محيي الدين ( 2012 / 10 / 22 - 08:30 )
يبدو انك لا تقتنع الا بما هو في مخيلتك ولا تلتفت للحقائق الدامغة التي اوردها العاملين في الحفر وهم جدو وكمال كمالة لانهم ليسوا من اتباع القيادة المركزية وسبق ان بينت ان حسين سلطان بوصفه عضو اللجنة المركزية هو المشرف على السجن وان نصيف الحجاج وحسين ياسين وغيرهم من الكوادر لا يستطيعون الاقدام على امر دوت استشارته لانهم في تلك الفترة كانوا ضمن التنظيم الحزبي الذي كان فولاذيا لا يسمح بالتسيب وان عملية الحفر انتهت قبل الانشقاق ولكن المنشقون خاونا رفاقهم وارادوا الهروب لوحدهم وكشف الامر وحصل الاتفاق لذلك ارجو ترك اللف والدوران فالقضية انتهت واصبحت ملكا للتاريخ وعلينا الاقرار بها بعيدا عن تصوراتنا المسبقة وانت قلت لي ان جاسم المطير لا يعرف عن العملية وان ما كتبه سرقه مني فلماذل تخاف منه ولا تقول الحقيقة

اخر الافلام

.. طواقم الدفاع المدني بمدينة رفح تنتشل 7 شهداء من محيط مخازن و


.. الأونروا: نحو 10 أطفال يفقدون ساقاً أو الساقين يومياً في غزة




.. تقرير دولي يقول إن خطر المجاعة قائم في كل أنحاء قطاع غزة


.. الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق شويغو وقائد أركان ال




.. كلمة ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة | #عاجل