الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ
رياض الحبيّب
2010 / 7 / 22الادب والفن
ضِقتُ ذرعَينِ يا رقـيبَ الحـوارِ -- والتجنّي عليكَ ضرْبُ اٌنتحارِ
مَنْ رقيبُ الحوار غيركَ يا رزگارُ أنتَ المسؤولُ عمّا تُـداري
تتسلّى بضَعْـفِـنا والشكاوى -- كلّ يوم ٍ وتهتدي لقـرارِ
قلتَ هذا يُخالف النشر أمّا -- ذاك يختالُ باٌسمِهِ المُستعـارِ
رُبّ شكرٍ حجَـبْـتَهُ وثناءٍ -- ملّ مَنْ يستحقّ طول اٌنتـظارِ *
فمنعْـتَ الذي يوافقُ نشراً -- واٌختفى تعليقٌ بعِـزّ النهارِ
وحَرَمْـتَ الأقلامَ مِنْ حجّةِ الرّأي وكسّرْتـَها بدون اٌعتـذارِ
كمْ وديع ٍ خذلتهُ ومُحِبٍّ -- ورفيق ٍ صَفعْـتَ بالإنـذارِ
وتجاهلتَ بعضها من رقيق الجنسِ يبكي ويصطلي بالنّارِ
بعضُها ناقمٌ عليكَ ولكِنْ -- بعضُها حالِمٌ كطير الكناري
بعضُها راحِـلٌ وقد يتمنّى -- لو تعودُ المياهُ صوبَ المجاري
يا لها من عقوبةٍ تقصِمُ الظهْرَ فليستْ من شيمة الأحـرارِ
لتعودَ الأقلامُ من بعد أسبوعَينِ مرعوبة ً من التكـرارِ
بلْ تسامَحْتَ مَعْ كلام ٍ مُريب ٍ -- وتساهلتَ في مُعـِيب ٍ وعارِ
تاركاً فسحة لكلّ نقيض ٍ -- رائداً في تنوّع الأفـكارِ
بَيْدَ أنّ التنفيسَ عنْ كلّ همٍّ -- قد يُلاقي الصوابَ باٌستنكارِ
يبخسُ الحقّ رغم أنف الضمير الحيّ ينآى بغـيّهِ ويُماري
حَسَنٌ ما فعلتَ لكنّ نوعاً -- واحداً هادِمٌ أساسُ الدّمارِ
وأساس اٌنحطاطِ جيل ٍ فجيل ٍ -- ما نما رأسُهُ فرأسُ حِـمارِ
لستَ تخشى من الخفافيش أمْراً -- وقد اٌنهدّ ما بنتْ من جـدارِ
لستَ تخشى التبشيرَ والخبَرَ المُفرحَ يا خيرَ ماركِسيٍّ يساري
إنّ حجْبَ التعليقِ والقلمَ المحرومَ ظلماً بدون ردّ اعـتبارِ
مُخْجـِلٌ مثـل بقعةِ الزيتِ في المكـسيك تسْري بسُمْـكِها في الجـوارِ
قـِيلَ بَلْ تـُخمة ُ الغنيّ التجاريّةُ مهْما سما عنِ الإتّـجارِ
قلتُ لا إنما تعدّدَتِ الأذواقُ في صَحْـن فـلفـلٍ وبَـهارِ
____________________________
* إشارة إلى حجب مداخلتي المتواضعة في حقل التعليقات على قصيدتي- حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها- بحر المنسرح؛ محور الأدب والفنّ، عدد الحوار المتمدن 3068 في 2010 / 7 / 19 هنا رابط القصيدة:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=222982
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - معك حقّ اخي رياض
زهير دعيم
(
2010 / 7 / 22 - 11:55
)
فكثيرا ما منع مقالٌ لي من أن يرى النور في الحوار المتمدن بسبب انّ فيه مسحة مسيحية تنادي بالحريّة والمحبّة لكل البشر...
ورغم ذلك يا اخي رياض يبقى هذا الموقع مع تشدّده في الآونة الاخيرة ؛ يبقى موقعا رائدا ورائعا.
جماليا قصيدتك العتابية يا سيدي - مهضومة- خفيفة ظلّ وجميلة وهادفة ..دمت بخير
2 - اضم صوتي معك استاذ
مرثا فرنسيس
(
2010 / 7 / 22 - 12:19
)
عبرت عن صرخاتنا معك ايها الأستاذ الرائع
فما ابشع اظلم عندما تعامل مقالات او كلمات تحمل المحبة كما تعامل مقالات وتعليقات مليئة بالمسبات
كلماتك تصرخ من دقة ورقة التعبير فيها سيدي الفاضل
ليتهم يسمعون وينصفون
تجرعنا منهم كأس الظلم والحجب
وننتظر الإفراج والعفو عن كلماتنا
يباركك الهنا الصالح استاذنا العزيز
محبتي واحترامي
3 - الكاتب المتألق زهير دعيم
رياض الحبيّب
(
2010 / 7 / 22 - 12:32
)
سلاماً ونعمة؛ لا خلاف على ما تفضلت به بل أؤيد بقوّة:
{ورغم ذلك يا اخي رياض يبقى هذا الموقع مع تشدّده في الآونة الاخيرة ؛ يبقى موقعا رائدا ورائعا}
لكني متألّم من حجب بعض تعليقاتي وليس كلّها، بل شكرت إدارة الموقع الموقرة- في مداخلة مسبقة- على حجب مواد لي معدودة بالأصابع معترفاً أني لم أكن دقيقاً في كتابتها
وقد نقلت بأسلوبي المتواضع معاناة أحبّاء آخرين من المشكلة عينها
وأثق تماماً بأنّ إدارة الموقع ستحلّ المشاكل والصعاب ولو تدريجيّاً
وكما تعلم فإنّ رضا الجميع غاية صعبة المنال إلّم تكن مستحيلة في كلّ زمان ومكان
أخيراً شكراً جزيلاً أخي الكريم زهير دعيم على مفرداتك مرهفة الحسّ وعلى تفضلك باستمرار بالثناء على ما أكتب
مع فائق الإحترام والتقدير
4 - رائع كالعادة بكل ما تكتب
توما خوري
(
2010 / 7 / 22 - 12:45
)
مُخْجـِلٌ مثـل بقعةِ الزيتِ في المكـسيك تسْري بسُمْـكِها في الجـوارِ
الحبيب رياض , رائع كالعادة بكل ما تكتب, لقد اعجبني استخدامك لصورة التسرب النفطي الهائل بالمكسيك وتشبيهها للاشياء المخجلة من حجب كتابات وممارسة التسلط
تحياتي لادارة هذا الموقع الرائد وللكتاب والمعلقين والزوار
سابقا T. Khoury
5 - تحية المحبّة لكم
رعد الحافظ
(
2010 / 7 / 22 - 15:30
)
تحيّة طيبة لكل المؤمنين المسيحيين , أخواننا في الإنسانية قبل كل شيء وفي الوطن البائس
تحيّة ل رياض الحبيب وشعره وشكواه
وتحية لزهير دعيم ومرثا وراندا وتي الخوري( الحكيم العاقل ) والكاتب الكبير سيمون خوري والأخ الحبيب / عيساوي وس. السندي , وكل الأحبّة المُسالمين المُحبين المتسامحين
وعذراً لمن فاتني ذكرهُ فجميعهم في القلب
6 - الكاتب الرائع رعد الحافظ...شكرا
زهير دعيم
(
2010 / 7 / 22 - 15:38
)
ليسمح لي اخي الكاتب الكبير الحبيّب ان اشكر المبدع الانسان والكاتب رعد الحافظ على محبته وتقديره واعترافه ان المسيحية الحقّة هي تعني السلم والمحبة للجميع.
اخي رعد انت كبير في عيوننا
7 - شكرا لك أخى رياض وايضا للحوار المتمدن
ندى جرجس
(
2010 / 7 / 24 - 08:31
)
شعرك رائع وينم عن موهبة فائقة
اولا
اأشكر القائمين على هذا العمل ولنشرهم شعرك هذا رغم ما فية من نقد(( يستحق الدراسة )).وانتهز الفرصة ايضا للتعبير عن رغبتى فى نشر التعليقات سواء بأسماء مستعارة او حقيقية .لا ارى فرق بين الاثنين ولعدم الخلط بين الاسماء ويمكن ان يكون الالتزام باسم ثنائى فى كلتا الحالتين
ثانيا
شكر كبير لك أستاذ رياض لجراتك المعهودة وصدقك الدائم فى كل ما تقدمة لنا
باركك الرب والى الامام دائما
mama سا بقا
.. مهرجان مراكش السينمائي يكرم الراحلة نعيمة المشرقي بحضور نجوم
.. 276 حول الحالة الثقافية والعلمية بإلمنيا/ حكايات وذكريات الس
.. أنجلينا جولي تكشف عن رأيها فى تقديم فيلم سيرة ذاتية عن حياته
.. اسم أم كلثوم الحقيقي إيه؟.. لعبة مع أبطال كاستنج
.. تستعيد ذكرياتها.. فردوس عبد الحميد تتا?لق على خشبه المسرح ال