الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاغنية السياسية الى أين؟

مكارم ابراهيم

2010 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


نذكر فيروز عندما غنت عن فلسطين مثل سنعود وارض المدائن وغيرها من الاغاني.وكذلك عبد الحليم غنى لفلسطين أغاني عديدة وعدد كبير من المغنيين الاخرين. اما الان فقد الان فقد تطورت الاغنية السياسية التي تستخدم في الدعاية السياسية لحاكم معين او لقضية ولخدمة اجندة معينة وذلك من خلال اغنية الاطفال .ولكن لماذا يستخدم الاطفال في خدمة اجندة المقاومة الاسلامية والجهاد ضد اسرائيل مثلا .هل هو لتضليل شعوب المنطقة عن الفشل الذي حققته حكوماتهم الديكتاتورية في سياساتها والتي في الواقع ان فلسطين لاتعني لهم شيئا والدليل على ذلك الاضطهاد والمعاملة السيئة التي يعامل بها الفلسطينيون في دول عربية عديدة واولهم لبنان عدا ان هناك مئات الالف منهم يتواجدون بين حدود العراق وسوريا لايسمح لهم بالدخول . ان كل مايهم حكومات هذه المنطقة هو الحفاظ على سدة الحكم.
استمع الى هذه الاغنية للاطفال بعنوان

عندما يموت الاطفال كشهداء" اطفال فلسطين"
When we die as martyrs - Palestinian Children
وهذه الاغنية تعتبر حاليا اكثر الاغاني شعبية على الساحة العربية واكثر الاغاني التي يتم تنزيلها في جهاز الاي بوت الموسيقي واكثر الاغاني التي يستمع اليها في اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=illF1vt5g1Q


استمع الى البرنامج الاذاعي باللغة الدنماركية حول هذه الاغنية العربية
http://www.dr.dk/P1/orientering/indslag/2010/07/09/195813.htm
فقد قامت قناة اذاعية دنماركية في ترجمة اغنية اطفال التي تتحدث عن الشهادة في سبيل فلسطين وهذه الاغنية تم تسجيلها وانتاجها في
قناة اسلامية في البحرين
وفي اللقاء الاذاعي في القناة الدنماركية الدي ار كان هناك تعليقات على الموضوع من قبل
الصحفي الكاتب الدنماركي والبناني الاصل حنا زيادة عن الابعاد السياسية لهذه القضية كيف يستخدم الاطفال في الاجندة الاسلامية

ويؤكد حنا زيادة ان مثل هذه الاغاني ليست من اجل القضية الفلسطينية وانما من اجل خدمة اجندة هذه الحكومات الدكتاتورية والاسلامية في المنطقة العربية..
اننا نعلم جميعا ان السلطات الحكومية العربية انهكت شعوبها بالشعارات القومية الطنانة والاغاني الوطنية الحماسية الملتهبة ومع هذا لم يفلحوا لان جيل الشباب العربي لم يعد يهمه الجهاد والقاعدة بل بدا يهتم باتجاهات اخرى واصبح له ذوق اخلر لذلك كان علي هذ ه الحكومات استخدام طرق تكتيكية جديدة لتضليل الشباب من جديد وبالاغنية ولكن باستخدام هؤلاء المساكين الاطفال لان فيروز وام كلثوم وعبد الحليم لن ينفع في المرحلة الراهنة فهم موضة قديمة ولايستمع لهم الجيل الجديد.
وسواء اخذنا الاطفال الفلسطينيون او الاطفال العراقيين فهم في حفرة واحدة وسيستخدمون في خدمة اجندة تثبيت التخلف واستمراره في شعوب هذه المنطقة فاذا كان اطفال فلسطين يلطمون على فلسطين فان اطفال العراق يلطمون على الحسين .
مكارم ابراهيم
24 juli 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات