الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب: اليسار العربي رؤيا النهوض الكبير

نايف حواتمة

2010 / 7 / 24
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


(نقد وتوقعات)
في طبعته التاسعة والعاشرة: (الآن في مكتبات مصر، ومكتبات السودان) وهو الإصدار الجديد للرفيق نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يضاف إلى مجموعة اصداراته السابقة.
وسبق أن صدر الكتاب مع نهاية عام 2009 بالبلدان العربية:
• الطبعة الأولى: الاهالي للطباعة والنشر – دمشق، بيسان للنشر والتوزيع – بيروت.
• الطبعة الثانية: دار الرسالة التجارية – غزة.
• الطبعة الثالثة: دار الجليل للنشر والأبحاث والدراسات – عمان.
• الطبعة الرابعة: دار المسار- رام لله – فلسطين.
وعلى التوالي تباعاً صدر بالبلدان العربية التالية:
• الطبعة الخامسة: - الجزائر - "الف ورقة" طبعة أولى حزيران (يونيو) 2010 – طبعة ثانية تموز (يوليو) 2010 .
• الطبعة السادسة: - المغرب - "الدار البيضاء" 2010.
• الطبعة السابعة: - تونس – "دار نقوش عربية" 2010.
• الطبعة الثامنة: - اليمن – "مركز عبادة للدراسات والنشر" 2010.
• الطبعة التاسعة: - مصر – القاهرة "دار المسار للنشر" 2010.
• الطبعة العاشرة: - السودان – "دار مدارك للنشر" 2010.

الكتاب، من وحي عنوانه، مهدى إلى قوى التغييروالحداثة. القوى اليسارية والليبرالية. قوى التحرر والتقدم العربية، نحو عالم عربي جديد، عالم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
في التعريف به كتب الناشرون على غلافه الأخير أي الثاني: «العالم من حولنا يتغير ويتطور، وعلينا نحن العرب أن نتغير ونتطور حتى نلامس ضفاف القرن الحادي والعشرين ونتقدم إلى الأمام».
في هذا الهاجس، يدور الكتاب، في التحليل النظري، والسياسي الملموسين، واشكال التطبيقات العملية في الممارسة السياسية.
* الفصل الأول: اشتق منه عنوان الكتاب وفيه معالجة مطولة لواقع اليسار العربي وأزمته ودوره وفعاليته النظرية والسياسية، وجولة في قراءة متغيرات العالم، وانعكاساتها على مجمل الحالة العربية، فكرياً ونظرياً، ومن موقع المقارنة مع اليسار العربي بشكل خاص . ويحمل الفصل في ثناياه حركة جدل وحوار واسعة، لا تتوقف، تنظر في مسار الشعوب والمجتمعات العربية ومصائرها، بين القديم والجديد، بين قوى التخلف والهزائم والتراجعات، وقوى التحرر والتقدم والحداثة والعصرنة، متطلعا نحو ضفاف القرن الحادي والعشرين.
* الفصل الثاني: وعنوانه في الرؤيا والممارسة، ويضم في صفحاته سلسلة من المقابلات الصحفية التي أجريت مع الرفيق حواتمه من قبل صحف ومجلات وفضائيات عربية، في محطات سياسية مفصلية، تشكل معياراً لتطور الحالتين العربية والفلسطينية ويمكن من خلالها الإطلالة على رؤية حواتمه والجبهة الديمقراطية لمثل هذا التطور؛ إن بما يتعلق بتطوير النظام السياسي الفلسطيني، أو معالجة الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، أو توحيد اليسار الفلسطيني، أو تطوير الفكر الماركسي؛ بتطور وقائع الحياة والاكتشافات العلمية وتراكم الخبرات الميدانية، خاصة وأن حواتمه على صلة بالتجارب الاشتراكية ميدانياً، في الاتحاد السوفييتي السابق، والصين وكوبا، وفيتنام، وكوريا الديمقراطية، فنزويلا وباقي دول أميركا اللاتينية المتطلعة نحو العدالة الإجتماعية، ونحو غد اشتراكي ديمقراطي تصنعه بقواها الشعبية، وزنود عمالها وعرق فلاحيها وقدح زناد وعي مثقفيها.
الفصل الثالث: بعنوان «اليسار العربي الجديد واليسار الفلسطيني» (نموذج الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) وفيه سلسلة واسعة من الدراسات والمراجعات العربية والفلسطينية عن واقع اليسار العربي، في جنوب المنطقة العربية ومشرقها، مع تفصيل خاص لدور الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها في نهاية الستينات، في شق الطريق أمام هذا اليسار فهي الحزب العربي اليساري الأول في صفوف اليسار العربي الجديد، الذي جاهر دون تردد، في تبنيه الماركسيه كدليل عمل يوجه برامجه وتحليلاته.
كما انها أول حزب عربي يساري جديد يتبنى الكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي طريقاً إلى انجاز البرنامج الوطني الفلسطيني، مما أكسب باقي أطراف اليسار العربي موقعا معنويا في الخارطة الحزبية لبلادها، ومنحها بعداً نضالياً جدياً، وأعاد تقديمها إلى المواطينن باعتبارها الحل نحو الخروج من التخلف والرجعية إلى التقدم والحداثة والحرية والازدهار.
وتسجل شهادات عربية وردت في هذا الفصل قراءة رؤية الجبهة الديمقراطية لمفهوم حرب التحرير الشعبية؛ التي رفعت كشعار من قبل المقاومة الفلسطينية. كذلك يحفل هذا الفصل بالعديد من الأقلام الفلسطينية والعربية التي كتبت احتفاءً بمرور أربعين عاما على ولادة الجبهة الديمقراطية.
* الفصل الرابع: حافل بالوثائق السياسية، ابتداء من وثيقة القاهرة (17/3/2005) وصولا إلى و ثائق الحوار الوطني الفلسطيني الشامل في 26/2/2009 في القاهرة أيضا. وجولة في هذه الوثائق، مدققه ومتأنية ستلاحظ كيف أن بصمات الجبهة الديمقراطية واضحة فيها دون أدنى شك، تحمل في مجملها رؤيتها وسياستها وخطابها السياسي الأمر الذي يؤكد مدى الدور الفاعل الذي لعبته وفود الجبهة إلى جولات الحوار في صناعة النتائج، وان كانت حركتا فتح وحماس قد انقلبتا، كل من موقعه، ولأكثر من مرة، على هذه النتائج ولاسباب فئوية، تعبر عن سياسة استئثارية اقصائية، تفتقر إلى الروح الوحدوية.
الفصل الخامس والأخير: ألبوم صور للقاءات حواتمه مع العديد من القادة السياسيين والمفكرين، في مشرق الأرض ومغربها، عربياً ودولياً، وإن كانت لهذه الصور وظيفة، فهي شهادة حيّة على مدى اتساع العلاقات الوطنية والقومية والأممية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. إن مثل هذه العلاقات هي نتاج طبيعي للدور المميز الذي تلعبه الجبهة، على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
الكتاب، كما جاء في مستهله «نتاج جدل وحوار، مباشر وغير مباشر، تفاعلات وتداعيات، بأبعاد فلسطينية وعربية وأممية، رواد ومناضلون، رجالاً ونساءً، قدموا العمر كله لدفع عجلة حياة وتاريخ شعوبنا وبلادنا تحت الشمس وإلى أمام، وما زال الدرب طويلا».

• الكتاب الآن في مكتبات قطاع غزة، الضفة الفلسطينية، سوريا ولبنان، الأردن، الجزائر ، المغرب، تونس، اليمن، مصر، السودان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي استاذ نايف ولنهتم بقاعدة حياتنا ووج
-اكاديمي مخضرم ( 2010 / 7 / 24 - 20:02 )
تحيات طيبه واحترام صادق
استعرضت مقالتك اعلاه مفتشا عن شيئين في واحد
هل من جديد هذا اولا
وهل استوعبنا الحكمه الماركيه القديمه - السياسه هي التعبير المكثف عن الا قتصاد
وبالعراقي اذا ماكو اقتصاد ماكو اصلا سياسه
وهكذا مرت عشرات السنين علينا جميعا او فلنقل على اكثرنا ليس فقط دون ان نتقدم الى امام بل تراجعنا كثيرا الى الخلف لماذا لاننا اصلا لم نكن نقف على
ارض صلبه كما يقال كنت نحكي في السياسه والسياسه وحدها واعتبرناها الاصل بل نسينا انها ليست الا الظل للحياة والحياة هي قاعدة وجود المجتمع البشري فصرنا كمجموعة بلدان تعيش في قلب العالم وتسمى الشرق الاوسط
والتي في غالبيتها تتكلم لغة واحدة - تقريبا - عدا العبرية والتركية والفارسية والكردية وغيرها
نسينا ان اساس الماركسية ينطلق من المقوله البسيطه- ان البشر صاروا بشرا حينما قرروا عدم الخضوع للطبيعة العمياء فاخذوا يستقلون عنها ويعملون جاهدين ليكونوا سيدها وكان ذالك عن طريق الانتاج والعمل البشري العضلي والفكري الممتزجان ببعضهما بداية بصوره مباشره ومن ثم بالواسطة -وسائل العمل التي تطورت في بضع عشرات السنوات الاخيره حينما


2 - تكمله رجاء استاذ نوري
-اكاديمي مخضرم ( 2010 / 7 / 24 - 20:18 )
انجزت البشريه اعظم ثورة لها في كل تاريخها وربما بالمطلق وهي الثوره العلميه التكنولوجيه التي اتاحت للانسانيه - كما تقول الدراسات العلميه- ان تنتج في نهايات القرن العشرين في سنة واحده بمقدار يضاهي ماانتجته البشريه في كل تاريخها حتى نهاية القرن العشرين
كما انه ثبت بان البشريه في النصف الاول من القرن العشرين انتجت من العلم والعلماء والمعرفة عموما بقدر ماانتجت من العلم والعلماء والمعرفة في كل التاريخ البشري حتى نهابة القرن ال19
ان الانسان اعلن تمرده على الطبيعه واستقلاله عنها ليس حبا في التمرد - كما يعشق البعض التمرد ويتغنى به - حتى كنا نتداول اول فعل تمرد لماوتسي تونغ على عائلته وهو طفل - انما لكي لاينقرض النوع البشري كما انقرضت ماهي اقوى منه جسديا بعشرات المرات كالديناصورات وتم له ذالك كما اعلاه بواسطة الانتاج هذه العملية التي خلقت الانسان وكونت الشعوب وستوحد بالتاءكيد البشرية في كل متاءخ واحد من اجل اشباع الحاجات الماديه والمعنويه لبني البشر باقل جهد ليتحول الناس شيئا فشيئا من مملكة الضرورة الى مملكة الحريه
وهي من اهم اسس فكر ماركس والماركسيه
ان تطوير القوى المنتجه هو الجوهر لع

اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تتسبب بفوضى كبيرة في جنوب ألمانيا


.. سرايا القدس: أبرز العمليات العسكرية التي نفذت خلال توغل قوات




.. ارتقاء زوجين وطفلهما من عائلة النبيه في غارة إسرائيلية على ش


.. اندلاع مواجهات بين أهالي قرية مادما ومستوطنين جنوبي نابلس




.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد جانبا من الدمار في شمال غزة