الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حدود الليبرالية

فريدة النقاش

2010 / 7 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بعد أقل من شهر من رحيل عميدة المراسلين الصحفيين في البيت الأبيض «هيلين توماس» وإحالتها الي التقاعد إثر إطلاقها تصريحات ضد الممارسات الإسرائيلية في فلسطين ومطالبتها للإسرائيليين بالعودة إلي بلدانهم الأصلية وترك فلسطين لأصحابها أي أنها خرجت مطرودة من موقعها، طردت محطة الـ سي.ن.ن الشهيرة الصحفية الأمريكية من أصل لبناني والمتخصصة في شئون الشرق الأوسط أوكتافيا نصر بسبب رأي لها كتبته علي موقع «تويتر» الإلكتروني أشادت فيه بالمرجع الشيعي الراحل «محمد حسين فضل الله» وقالت إنها كانت تحترمه كثيرا.
ومن المعروف أن أمريكا أدرجت منظمة حزب الله التي شارك فضل الله في تأسيسها في لائحة المنظمات الإرهابية الدولية. وتأتي الواقعتان علي التوالي لتكشفا عورات الديمقراطية الأمريكية وتناقضاتها وحدودها وتبرهنان علي قول أحد الكتاب أن أمريكا هي أقرب الديمقراطيات الغربية إلي الدولة البوليسية.
وكان الرئيس السابق جورج بوش الابن قد أصدر بعد واقعة الحادي عشر من سبتمبر 2001 حين قامت طائرات بقصف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع «البنتاجون» في واشنطن - كان قد أصدر مجموعة من القوانين التي تقيد حريات المواطنين الأمريكيين وتبيح لقوات الأمن التنصت علي هواتفهم ومراقبة بريدهم واحتجازهم بحجة الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب المحتمل.. وانطلقت منذ ذلك الحين أوصاف الدولة البوليسية علي النظام الأمريكي.
وعاشت الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001 في أجواء مكارثية مجددا وهي الأجواء التي استثمرتها القوي المحافظة الجديدة والتي تحالفت معها القوي الصهيونية ذات النفوذ الواسع في أمريكا لتفرضا حماية علي الممارسات الإسرائيلية وصولا الى استخدام أساليب الابتزاز والبلطجة حتى لا تكون هذه الممارسات موضع نقاش ناهيك عن النقد، وها قد أدى النقاش والنقد إلى الإطاحة بامرأتين داستا علي الأسلاك العارية في دولة تتناقض الشعارات المرفوعة فيها مع الممارسة.
ويتواكب هذا التوجه ضد الحرية مع الأزمة العميقة التي دخل فيها النظام الرأسمالي الأمريكي والتي ازدادت عنفا قبل عامين حين انهارت مؤسسات مالية كبري وانتقلت الأزمة إلى بلدان أوروبا وغيرها من بلدان العالم لتؤكد أن الرأسمالية حين تتحول إلي امبريالية بوصولها إلي مرحلة الاحتكار فإنها تقوم بالتضييق علي الحريات العامة، ويجري تفريغ لفظ الليبرالية من محتواه السياسي والفكري ليصبح شعارا أيديولوجيا فحسب. تتناقض معه ممارسات كل من نظام الحكم والمؤسسات العامة، كما هو الحال مع «هيلين توماس» و«اوكتافيا نصر»، واللتان عبرتا عن آراء وأفكار المفروض أن يجري احترامها من وجهة النظر الليبرالية كما قرأنا أسسها في الكتاب.
وكما يقول الكتاب على الصعيد النظري. تتعلق المنظومة الليبرالية بالحرية وهي تستعمل المفهوم في مستويين، مستوى فردي ومستوى جماعي. في المستوي الأول المفروض أنها تتقبل آراء الآخرين وتدعو الجميع إلى هذا التقبل حتى لو كانوا لا يتفقون مع هذه الآراء التي لا يجوز أن تكون سببا لإلحاق الضرر بأصحابها.
أما في المستوي الثاني فهي تعني التعددية السياسية ووجود منظومة من الحريات العامة المضمونة والمعترف بها والتي يتوافق المجتمع علي حمايتها ويرفض - نظريا- أي مساس بها.
ولكن هذه الممارسات الصريحة المعادية لحرية الرأي، وهي الحرية القابلة للتعدد نظريا تبين لنا أن للديمقراطية الليبرالية حدودا. وأن من يضع هذه الحدود ليس النظام السياسي فقط وإنما تشارك في وضعها بعض المؤسسات العريقة التي من المفترض فيها حماية حرية الرأي والتعبير التي قال لنا الليبراليون الأوائل: إنها مقدسة.
وقبل شهور قام المجلس القومي للسينما الأمريكية الذي يمنح جوائز الأوسكار وهي أشهر الجوائز السينمائية في العالم باستبعاد فيلم «أفاتار» من قائمة الأفلام الفائزة رغم إجماع النقاد علي جدارة الفيلم واستحقاقه للجائزة الكبرى لسبب بسيط هو أنه تضمن نقدا جذريا للسياسة الأمريكية، ولم تشفع «الليبرالية» لا للفيلم ولا للصحفيتين الشجاعتين بسبب بسيط هو اتساع الفجوة بين المبادئ العامة الجميلة لليبرالية وبين السياسة التي هي بنت الأزمة العامة من جهة، وبنت دخول الرأسمالية إلي مرحلة الاحتكار والامبريالية من جهة أخرى وهي تدوس على الحريات بالحذاء العسكري الثقيل. وحرية السوق هي الحرية الوحيدة المقدسة بالنسبة لها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال ضعيف
توما خوري ( 2010 / 7 / 25 - 17:22 )
هذا مقال ضعيف جدا وحتى غير جدير بالقراءة!! يا ست فريدة, لم يفت اي اميريكي بهدر دم الصحفيتين, او تطليقهما من ازواجهما او رجمهما!!ثانيا للصحفيتين ملأ الحرية بان ينشؤا عدد من الجرائد والمحطات التلفزيونية , ويستطيعون,عندها, ان يقولوا ويكتبوا ما يشاؤن ليل نهار,ولن يأت اي (ازهر) او( أمن) ويغلق لهم جريدتهم او محطتهم!!.ثالثا,اذا شعرتا هاتان الصحفيتان بانهما ظلمتا ,فلديهم الحق بان يقاضوا حتى رئيس الجمهورية , حيث لديهم نظام قضائي الافضل بالعالم. .
مشكلة الصحفية الاولي انها ارادت ان تقرر سياسة البيت الابيض , والليبرالية تقول, لكي تغير من سياسة البيت الابيض يجب عليك ان تنتخب من قبل الشعب الاميريكي لا ان تستغل منصبك لتمارس عنصريتك!! وفي الحالة الثانية استغلت المذيعة منصبها لتغير من توجهات القناة ولكي تقوم بذلك يجب عليك ان تكون مديرا لهذه القناة او ان تنشأ قناة من مالك الخاص , لا ان تستخدم اموال الاخرين, وتجبرهم ان يبثوا ما تريد !!
كما ترين ياسيدتي اللبرالية عملية بغاية الدقة والتحضر ومن السهولة تضليل الناس بحدودهم اثناء ممارستهم لحريتهم لكي لا يعتدوا على الاخرين!!
مودتي
سابقا t .khoury


2 - يا لسلامة القضاء الامريكي
عذري مازغ ( 2010 / 7 / 25 - 23:40 )
يا لسلام القضاء الأمريكي الأول في العالم، هو حقا يستحق الاولوية في سياق فضائح غوانتنامو، من السهل ان يجتر القلم مايريد صاحبه من قول كما في التعليق السابق، حتى مقتل آلاف الأبرياء من أجل حفنة بترول في العراق كان بسبب إثبات أنشودة اللبرالية الأمريكية، الديموقراطية الأولى في العالم، من يصدق هذه الخزعبلات؟ سلامتك ياصاحب التعليق ولأصحاب التقييم، لا اعرف السيدة ولا اعرف إيديولوجيتها حتى ، التقييم يجب أن يكون موضوعيا


3 - انها ظبية خميس
محمد البدري ( 2010 / 7 / 26 - 08:00 )
علي حين فجأة اصبحت هيلين توماس قديسة وضحية الامبريالية وان الشيطان الامريكي قد اضاف لصحيفه سوابقه جريمة اخري بينما كل شئ يجري بما افدح واحط في عالم اليسار العربي والعرب الذين اسلتم عليهم دموعا لا لزوم لها عليهم. هناك شخصية عربية وشاعرة ومثقفة من ذات العرب والعروبة تم فصلها من جامعة دولكم العربية لمجرد انها نقدت هذه المؤسسة الخربة التي تسعدون بها وتمجدونها لانكم وحدويون.. هيلين توماس نقدت امريكا لصالح ارهاب ديني واثنت وترحمت علي ارهاب ديني معادي لامريكا فحق عليها القول فدمرتها امريكا تدميرا. لكن لماذا لم نسمع لكم صوتا عندما يتعلق الامر بنقد هو لاصلاح مؤسساساتكم المتداعية ولن اتطرق الي ما يجري داخل الحزب واضطهاد والحرب علي شخصيات يسارية تقاوم الزعامة الحزبية الحالية المتحالفة مع الحكم . والحدق يفهم.


4 - رد على السيد خوري
عبد المحسن ( 2010 / 7 / 26 - 08:54 )
أولا، أنا أختلف معك في قولك أن المقال غير جدير بالقراءة، فيبدو لي ذلك رأيا متطرفا شيئا ما. ثانيا، أتصور أننا إذا أردنا أن ننتقد أو ندرس مسألة معينة في بلد غربي، فمن الأنسب أن نأخذ بعين الاعتبار المعايير الغربية في نقدنا لا معاييرنا نحن. و ثالثا، لست متأكد مما إذا كان السيد خوري لديه براهين كافية تخوله بالجزم بأن أمريكا لديها النظام القضائي الأفضل بالعالم
و أخيرا، أود أن أعقب على قول السيد خوري بأن -يجب عليك ان تكون مديرا لهذه القناة او ان تنشأ قناة من مالك الخاص , لا ان تستخدم اموال الاخرين, وتجبرهم ان يبثوا ما تريد. حسنا، من الواضح أن كاتب التعليق لم يدرك تماما أن الديمقراطية ليست، كما يقول سيد القمني، ديمقراطية الصندوق، أي لا يفترض بها أن تكون في الانتخابات و حسب، بل أن تكون في كافة مجالات الحياة، و ذلك ربما يتضمن حرية الرأي في الإعلام. نحن نعلم يا سيد خوري أن هيلين توماس تستطيع أن تنشئ شركتها الخاصة و تقول ما تريد، لكن المشكلة ليست هنا يا عزيزي. المشكلة هي أنها لم تتمكن من ممارسة تلك الديمقراطية في ظل نظام حياة يدعي مؤسسوه أنه يكفل ذلك، لقد فقدت حق ديمقراطية مكان العمل. .


5 - قمة العنصرية
توما خوري ( 2010 / 7 / 26 - 10:42 )
اشكر الاخ محسن على الرد
اولا, المعايير يحب ان تكون هي المعايير في كل مكان , وتقسيم المعايير الى غربية واسلامية هي قمة العنصرية, وهذا ما يروج له السياسيين والمستبدين العرب (ومعهم الاسلاميين)عندما يقابلون السياسيين الغربيين , حيث يدعون , باننا لدينا خصوصيتنا , ولدينا طريقتنا الخاصة بالديمقراطية وطريقتنا الخاصة بحقوق الانسان..الخ من هذه الخزعبلات.. يبدو لي انك لم تستوعب معنى دمقراطية العمل على حقيقتها , وانا اقول لك بان دمقراطية العمل لا تعن بان تكذب على الناس من خلال مؤسسة اعلامية وتؤدي بها الى نفور الناس والمستثمرين منها ثم افلاسها . من حق صاحب العمل الحفاظ على شركته من الافلاس والتي بناها وساهم بها المئات من الناس,
يبدو لي انك لم تستوعب تعليقي , وانصحك باعادة قرأته , ولسوء حظك انك لم تقرأ تعليقي المحذوف لغاية بنفس يعقوب, ولكن لحسن حظك بان العنوان بقي, وهو يرد على تساؤلاتك حول القضاء الامريكي
مودتي


6 - مقال ضعيف
بلال محمد ( 2010 / 7 / 26 - 11:37 )
أقول لتوما الخوري أكتب ولو لمرة واحدة لنرى إذا ما قرأك أربعة وليس أربعة عشر الذين قرأوا فريدة النقاش بالحد الأدنى
أنا أوافقك على أن المقال ضعيف لكن ليس لأسبابك إنما فقير في العلوم الماركسية ويقال أن السيدة المناضلة فريدة النقاش قد شلحت الماركسية نهائياً ويبدو أن القول صحيح. وأنا على استعداد لأن أفصّل نقاط ضعفه إذا ما طلبت السيدة النقاش ذلك
السيد عذري بغى أن يعارض توما لكنه دون أن يعي أيده حيث أن إقامة السجن في غوانتينامو كان فقط لإبعاد حقوق المساجين عن دائرة الإختصاص للقضاء الأميركي وهذا أكبر برهان على صدقية القضاء. بل وحتى في غوانتينامو إذا أرادوا أن يعذبوا شخصاً تعذيباً وحشياً يرسلونه إلى مصر أو اليمن أو السعودية


7 - للحرية مجالها وحدودها
رامز محب ( 2010 / 7 / 26 - 15:56 )
للتعبير عن الرأي شروط والا أصبح استغلالا للنفوذ

هيلين توماس ،ولعله بسبب قربها من عامها التسعين قد أبدت رأيا سخيفا غير واقعي...فقد قالت أن حل القضية الفلسطينية يكون بعودة كل اليهود إلى أوروبا التي جاء منها أجدادهم فكأنها بهذا التصريح الخرف تدعو من موقع المسئولية إلى عودة كل المسلمين الذين يعيشون في أوروبا منذ أجيال إلى البلاد العربية وباكستان وغيرها...رأيتم كم أخرق هو رأيها؟؟...فهمتم لماذا اعتذرت عنه ولماذا طلب منها بكل أدب الارتياح في بيتها وقضاء ما تبقى لها من أيام فيه ؟

و أوكتافيا كان يمكنها الكتابة باسم آخر أو بدون ذكر موقعها على السي أن أن ففي ذلك أولا خرق لشروط الوظيفة التي وافقت على قبولها و هذه الشروط اساسية للحفاظ على سمعة المحطة في عدم التحيز والتحزب...وقد أدركت خطأها واعتذرت هي الأخرى..
لا ننسى أن فضل الله شجع الهجوم الارهابي الانتحاري الذي قتل العشرات من قوات حفظ السلام الامريكية في بيروت فانسحب الامريكان وطالت الحرب الاهلية..فضل الله كان على قائمة الارهابيين المطلوبين في أمريكا من أنصار الثورة الخمينية الظلامية وحزب حسن نصر الله التخريبي العميل...فهمتم يا سادة يا كرام؟


8 - تبسيط سخيف
علي امجد ( 2010 / 7 / 26 - 21:54 )
عند قراءتي للعنوان انتظرت موضوعا تحليليا يتناول النظام الليبرالي وقصوره لاعتماده كنظام عادل يحقق للبشرية تساوي الفرص...واذا بي اقرأ مقالا نمطيا غارق في الاحكام القيمية.لماذا هذه المغالطة؟


9 - ليس هكذا تورد الابل.. ياسيدتي 1
د. حسن نظام ( 2010 / 7 / 26 - 23:22 )
عندما رايت عنوان مقال السيدة الفاضلة،المناضلة المصرية فريدة النقاش لم اتشجع ان افتحه للقراءة من باب ان الشئ يُعرف من عنوانه!.. ولكن بعد برهة ومن باب حب الاستطلاع، او حتى الفضول.. قلت لأرى تقييم المثقفين المصريين لليبرالية،وفهمهم للقرن 21 ؟! قد يكون لديهم طرح نظري جديد .. و ما أن انتقل نظري فيما بين الجملة الاولى المشبعة بمفردات القومجيين والاسلامويين حتى صدق ظني وحدسى الابتدائي!..ليس هكذا يا سيدتي تورد الابل وتُحلل ظاهرة الليبرالية عامة والمعاصرة خاصة... نعم اتفق مع من قال ان المقال لا يحمل جديدا، ليس بسب ضعف الفكر او الفكرة او حتى الاسلوب.. ولكن بسبب تقليديته وضعف منهجيته... وأقول للمرة الألف لمن يحب أن يعلق مشكلة العرب على مشجب الصهيونية واسرائيل والامبريالية والليبرالية العتيقة والليبرالية الجديدة .. الخ التبريرات ... أقول يا ليت كان لدينا نظام عربي واحد مؤسساتي مثل اسرائيل او ليبرالية -ناقصة- مثل الغرب


10 - رد على رد السيد خوري
عبد المحسن ( 2010 / 7 / 27 - 15:23 )
حسنا، يظهر أن ثمة شيء من الخلط. عندما أتحدث عن -المعايير-، فأنا لا أتحدث عن الخصوصية البتة. ما عنيته هو أنه من أجل تقييم أمر مثل الديمقراطية، أو حتى مستوى التعليم، مثلا، في بلد مثل أمريكا، فمن الأنسب اعتماد المعايير الغربية، لأن أمريكا من المؤكد أنها تتفوق على جميع الدول العربية في التعليم، مثلا، و لكنها قد لا تكون في نفس ذلك الموقع إذا قورنت ببعض الدول الاسكندنافية. و ربما كان ذلك سببا في مقارنة مايكل مور النظام الصحي في بلده بمعايير الصحة في العالم الغربي. إذن، فالخصوصية التي ذكرتها لها علاقة ب-الثقافة-، و ليس بمسألة الحقوق.
قد لا أكون قد استوعبت تعليقك، و لا أرى في ذلك ضير، و أشكرك فعلا على نصحك لي بأن أعيد قراءته. و بخصوص موضوع القضاء، فأنا أنتظر -رد- منك و لا أعتقد بأن عنوان رد كاف لإقناعي بإبراز براهينك على ادعائك. و بالنسبة لموضوع ديمقراطية مكان العمل، فقد ذكرت بأنها ليست كذا و كذا، و لكنك لم تقل ما هي. و اسمح لي يا سيد خوري، هل لي أن أعرف ماذا تقصد بالكذب؟ فأنا لم أتمكن من فهم علاقة ذلك بموضوعنا.

اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام


.. الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت




.. The Solution - To Your Left: Palestine | عركة التحرر - على ش


.. -جزار طهران- أو -نصير الفقراء- .. كيف سيتذكر الإيرانيون إبرا




.. شرطة نيويورك تعتقل بالقوة متظاهرين متضامنين مع غزة في بروكلي