الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خريف الآباء ظل الذاكرة المتضور جوعاً

إحسان السماوي

2010 / 7 / 25
الادب والفن


للحلم قافلة تسلك الأضاحي
ومنذ الصباح ذو الأصابع الواهنة
أكتب تمائم الدخان للنسيم
بالتهليل لأولئك المنتظرين
على حافات المروج
يصرخون بطائر التم
أن لا يعود ممسكا بعصا الرسائل
وعلى مفارق الوهج من الأمنيات
أسماء تؤازر غناء الشواطئ
والرمال تهدي للموج
وقار الرجوع إلى البحر
حاملاً ذهب الروح
وأكاليل مسوّمة
بصقيع سبعين شتاءً
ليست أقل أنفاساً ملفوظة
على جملة الفهم
يطاردها حضور البراهين .


كان أبي حقل المقهى ومنجل الصلاة
أعطى فحواه للنمل
وتركني لمنفى البحر المتلاطم .
كنت أراه صريع الأفلاك
مثل صراخ نشيدٍ على ناصية الهزائم .
أتأبط تورّم النواح
وأخطو إلى مشيئة الحرب
أحمل شجاعة محبوكة
بصوت أدلاء البلاد
كان أبي ساهراً لفزع مشيمتي
لئلا يلطخها طين الهجوع
يعري خطواتي من صباح النيران
كي أهرب من أكف سجاياه
لذا ليله يهشم صحوي
مضرجاً بمنظر فاقع الرماد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف