الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عار علينا أن نكون همج القرن الحادي والعشرين

سيد القمني

2010 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


من الحق أن نقف مع المصطلحات المراوغة الملتبسة بمفاهيم تعطي تلك المصطلحات مشروعية زائفة ، ويترتب على إعطاء الشرعية لتلك المصطلحات كوارث حقيقية ، لأننا نهوى ضياع الحق بيننا رغم نص الحديث “لعن الله قوما ضيعوا الحق بينهم” .

انظر معي إلى القنوات العربية الفضائية وقد ارتدت ملابس المارشاليه وتحولت إلى وزارات حرب ، وتوالى إذاعة البيانات العسكرية ، وإعلانات الحرب الواردة إليها ، من مختلف جيوش المسلمين الملثمين ، وهم يجزون الأعناق ، ويرفعون الرؤوس المقطوعة أمام العالم بحسبانه شرعا إسلاميا وتنفيذا على الطريقة الإسلامية.

ألا تشير الظاهرة إلى حالة خلل فاضح في العقل العربي وفي سياسة الحكومات العربية ؟

انظر إلى ما تقدمه هذه القنوات الفضائية عن العراق من العراق ، فهي لا ترى إلا بعين واحدة لأن الأخرى عميت بصيرتها ، وإلى مدى الانحياز السافر إلى إرهاب القاعدة فرع العراق الفصيح ضد شعب العراق ، وهو الإرهاب نفسه الذي يمارس عمله في أراضي المسلمين شرقا وغربا ، وبخاصة في أرض أصحاب تلك القنوات الفضائية. وتعجب هنا لما يمكن أن يجمع اللدودين ، فلا تجد سوى الخطأ الأمريكي المبكر بإعلان الرغبة الأمريكية .. في التدخل السافر عندما يتطلب الأمر وفي حينه في أي دولة في الشرق الأوسط ، مما أثار توجسا لدى الحكومات بعض هذه الدول كان أبرز تجلياته هو تأييد القاعدة في العراق لإرباك الخطط الأمريكية أطول فترة ممكنة دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذه المواقف وما تفعله من خسائر بشرية في الجانب الأمريكي لن تنساه أمريكا أبدا ولا لحظة واحدة ، وهو ما يقوله تاريخ أمريكا في قدسية مواطنيها ، وبسبيل تحقيق المطلوب جماهيريا لتصعيب الموقف على الأمريكان يتم تزييف الحق على المسلمين والخلط بين معنى الكفاح الوطني من أجل تحرير الإرادة أو الأرض ، وبين مفهموم الجهاد في الإسلام ، وهو الخلط الذي ننعيه على العالم الذي لا يريد التمييز بين الكفاح الوطني ضد الاحتلال كما في فلسطين المحتلة ، وبين مفهوم الإرهاب.

والمصيبة أننا من يمارس هذا الخلط في المفاهيم والاصطلاحات بامتياز لا يبارى. فنحن نؤكد للعالم أن حربنا في فلسطين هي حرب لتحرير الأرض ، بينما نمارس فعل الجهاد لا فعل التحرير وما أبعدهما عن بعضهما معنى ومبنى ، فالجهاد لا ينشغل بتحرير الأرض بل ينشغل بحقه في السماء بعد الشهادة حيث الحور العين وأنهار الخمر والنعيم الخالد ، أما فعل تحرير الأرض فهدفه التحرير بغض النظر عن الذهاب إلى الجنة أم إلى الجحيم.

والجهاد لابد أن يزيح بالضرورة مفهموم المواطنة لأنه لا يحارب من أجل وطنه وناسه ، إنما من أجل الله وطاعة لأمره ، ومفهوم الكفاح الوطني لا يشغله سوى إرادته ووطنه وينفتح لكل المواطنين ليشاركوا فيه من أي عنصر ، بينما مفهوم الجهاد يقصي من العمل الوطني كل أبناء الوطن من غير المسلمين ، ويدافع عن الله ومقدساته قبل وطنه – ويؤدي إلى نفور الضمير الدولي الذي تجاوز الطائفية والعنصرية .. ويشق الصف الوطني شقا ويمزق وحدته.

وعندما نعلن أن ما يحدث في فلسطين هو جهاد فلابد أن يفهم الغرب أن ذلك هو الإرهاب عينه ولا نلومن إلا أنفسنا ، لأن مفهوم الجهاد الإسلامي يقع اليوم موقع الهمجية المجرمة قانونا بفعل اختلاف الزمان عن الزمان .. فقد وضع مفهوم الجهاد في زمن وظرف عالمي مختلف ، زمن قوة عربية طالعة ، وفراغ قوي ناشئ عن انهيار وسقوط دول كبرى. وضع على عاتق المسلمين فتح بلاد الدنيا وإخضاعها لعرب الإسلام ، لذلك يحمل المفهوم ضمنا العداء المسبق لشعوب العالم غير المسلم بسبب العقيدة وحدها ، وهو ما لا يكفي اليوم مبررا ، ويحتاج تفعليه إلى قوة عظمى لا نملك قدرة لمجرد تخيلها ، خاصة أن مفهوم الجهاد على المستوى الأخلاقي يفترض ملاحق منها الإغارة والسلب والنهب والسبي وركوب نساء العدو وهو ما تجاوزته الدنيا ، وأصبح للحروب قواعد أخلاقية مرعية.

الجهاد عندما يقف أمام المستحيل يتحول إلى قوة تدمير منفلتة أينما كان ضرب بغض النظر عن النتائج وعن الأهداف ، ولا يصبح له من هدف سوى التدمير لذاته ثأرا للهوان والمذلة ، فيتحول إلى قدرة عاجزة هي إرهاب فصيح صريح. بعد إدراكه أنه مع ما يحمل من قوة دفع استعمارية لاحتلال العالم ونهب ثرواته وتغيير ثقافاته ، لا يحمل ما يمكن أن يحققها في واقعه ، والسماء ترفض الالتفات إليه لتمده بمعجزات لا تحدث طوال الوقت .

أيا كان تصنيف الجهاد فإنه فعل حرب ، هو إعلان حرب ، وإعلان الحرب مخول فقط لسلطة الدولة ورئيسها ، قياسا على كونه كان شأنا خاصا بالزعيم المؤسس للدولة الإسلامية النبي محمد ، ومن بعده كان للخليفة وحده وهو ما يوضحه النموذج البكري في حرب الردة التي رفض فيها مشورة الصحابة وكان القرار لأبي بكر ، وعندما بدأ لكل من ليس ذى صفة بأصدار قررات الحرب ، انقسم المسلمون إلى فرق لكل منها قائد يعلن الحرب فكانت الفتنة الكبرى وما تلاها من كوارث ، ويعود اليوم للأمس فنجد إعلان الحرب (الجهاد) أصبح مساحة مستباحة لأي أفاق يعتلي منبرا سواء ضد حكومته وبلاده أو ضد الغير ، أو إعلان التحالف العسكري من المسجد مع المجاهدين في بلاد أخرى وأحيانا من التليفزيون ، كما يحدث في تأييد مشايخنا للقاعدة فرع العراق ، وهو بحد ذاته إعلان حرب على العراق وشعبه وهم أهلنا وناسنا ، وإعلان حرب على أمريكا ، وأمريكا يا إخواننا لا تنسى أبدا ، بل إنها في مسألة الثأر أكثر صعيدية من أي هريدي في العالم .

و معنى ما يحدث من الحضرات أن كلا منهم قد نصب من نفسه خليفة يعلن الجهاد من موقعه ، رغم أن تكرار إعلان هذا الاصطلاح اعتمادا على الخلط بينه وبين مفهوم التحرير هو اعتداء صارخ على القانون ويجب إدانته قانونيا إذا أردنا للدولة هيبة يجب أن تكرسها فورا إزاء الخلفاء الموتورين ، لأنه اعتداء على نظام الدولة واختصاصاتها العظمى التي لا يجوز للأفراد الأعتداء عليها بهذه الفجاجة والعلنية التي تمر دون عقاب ، مما يؤدي إلى المزيد من الطمع في سحب مساحات من هيبة الدولة وسيادة القانون.

وكان خلط مفهوم التحرير بمفهوم الجهاد سبيلا إلى التباسات ذات نتائج شديدة الخطورة ، أولا لأن الكفاح المسلح (التحرير) هو قرار أهل البلد المعتدي عليه وحدهم لأنهم الأدرى بمصالحهم ، هم ينظمونه ويعلنونه ويحددون كيفيته ويضعون له خططه وأهدافه ، وقد لا يعلنون هذا الكفاح أصلا كم حدث في العراق عندما وقف العراقيون ينتظرون النتائج في حرب يصعب فيها تحديد المواقف الواضحة حسب ما لدينا من مفاهيم .

لكن الالتباس بين مفهوم التحرير دفع الكثير من العرب إلى تأييد فعل القاعدة فرع العراق بحسبانه جهادا ، خاصة مع الرأي الفقهي المتفق عليه أن الجهاد فرض كفاية يقوم به بعض المسلمين حتى يسقط الإثم عن كل المسلمين في عدم المشاركة ، فالجهاد مسئولية عامة ويتحول إلى فرض عين في حال الاحتلال. ولأن أهل العراق وشعبه دفعتهم حكمة الحصار وسنين الطغيان إلى التريث والتمهل وهو الموقف المتمثل في آية الله السيستاني الذي يرفض العنف سبيلا حتى اليوم ، فإن مفهوم الجهاد قد أتاح للمسلمين من القاعدة أن يعلنوا هذه الحرب وهم غير عراقيين ليجعلوا من العراق ساحة تصفية حسابات ثأرية ، يقتلون فيها العراقي وضيوفه من مختلف البشر أكثر مما يقتلون من الأمريكان.

تلحق بمصيبة إعلان الجهاد خارج زمنه وظرفه التاريخي مصيبة ملازمة له تبرر له وتمهد له بالفتوى ، رغم أن للفتوى سلطة مختصة بها تقوم بإصدارها وفق محددات صارمة ، ورغم أن الفتوى جزء من سلطة الدولة ، وكانت جزءا من سلطان الدولة الإسلامية طوال تاريخها منذ أقامها النبي. ولا تصدر الفتوى إلا بعد موافقة الخليفة أو الحاكم ، وهي بهذا المعنى حكم القضائي يتأسس أولا وأخيرا على العدالة. لكنك تجد اليوم من يقوم بتكفير الناس والشعوب والأمم تبريرا لفعل الجهاد دون محاكمة عادلة للآخر وللذات ، ولو أجرينا محكمة للذات بضمير شفاف ، لوقعنا على أنفسنا أسوأ الجزاء لما قدمته أيدينا في حق أنفسنا أولا .

لقد قدس المصري القديم العدالة (ماعة) وجعلها ربة منزهة وهي قانون رباني (مع) الإنسان أينما كان ، وتقديسا لها كان عليه أن يعمل بفعل (ماعت) ، لكننا اليوم وبعد ثلاث أديان سماوية كبرى نترك للإرهاب يحكم فينا وفي الدنيا بالظلم من داخل كهوف الجبال ، ونفذ أحكامه علنا بحسبان ذلك صحيح الإسلام. لقد كان الحكم والقضاء والإفتاء للنبي ثم لخليفته ثم لنائب الخليفة ، والآن للمحكمة والقضاء ، فهل آن للدولة والعدالة أن تسترد هيبتها بإيقاف هذه المهازل ؟ إن هذه الفوضى الكارثية باسم الإسلام تجعلنا نحمل عارا لا يمحى ، عار أن نكون همج القرن الحادي والعشرين.

2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حكام العرب هم العار بنفسه
ايت وكريم احماد بن الحسين ( 2010 / 7 / 29 - 11:01 )
تحية جادة إلى الدكتور سيد القمني
أما بعد
اليوم لا يمكن ان نلوم أئمة وفقهاء البلاط وحدهم بل لا بد من تسليط الضوء على أمراء وملوك ورؤساء الظراط العربية والاسلامية لما وصلت اليه الحياة الشعبية في هاته الدول المسماة بالعربية والاسلامية
وحتى إدا سلمنا أن ما قام به الخلفاء وتابعين من غزواة وتجاوزنا همجيتهم ومعاملتهم لسبب عدم فهم الاسلام وعدم فهم كلمة الجهاد في المعنى الحقيقي في الاسلام فاننا نجد تفسيرا لكل )لك في جهل القيم الاسلامية لدى السابقين بسبب عدم ثقافتهم وعدم درايتهم باصول اللغة
واليوم حين نجد ان الدكاترة والأساتدة يتعرضون للضرب من طرف سفلة الشعوب وامام انظار ما يمكن ان نسميهم ملوك ورؤساء وامراء الظراط في الدول العربية والاسلامية فعلم اننا لسنا منحطين فقط بل اكثر من ذلك لاننا قد انتهينا تبعا للمقولة، انمما الامم اخلاق........ اعتقد ان نهايتنا العربية والاسلامية قد اصبحت قاب قوسين لان اليوم لم نعد مستامنين على حياتنا ولا على اموالنا مع كامل مودتي


2 - ازمة العقل العربي
ارشد توفيق ( 2010 / 7 / 29 - 12:22 )
طيلة السنوات السبع الماضية تعاملت الشعوب العربية بصورة عدوانية وغريزية ضد السواد الاعظم من الشعب العراقي الرافض للدكتاتورية وانطلقت بحملات التخوين ضد الشعب العراقي ولم يقف مع شعبنا سوى الاقلام النزيهة من امثال الكتور القمني الذي يحظى بتقدير ومحبة المثقفين العراقيين عكس مواقف ايتام النظام السابق من عبيد كوبونات النفط


3 - شكرا...شكرا
آمال صقر مدني ( 2010 / 7 / 29 - 13:08 )
الاستاذ الفاضل : للمرة الثانية تضحكني و تدخل السرور لقلبي ، بصراحتك و حكمتك و واقعيتك ودقة تشخيصكم للامور...!!المرة الاولى لن أنساها في برنامج الاتجاه المعاكس عندما تسألت ..جئتم لنشر الاسلام و أسلمنا...!بعدها ما طلعتوش ليه...؟؟ و في العبارة : أمريكا يا إخواننا لا تنسى ابدا ، بل انها في مسألة الثأر اكثر صعيديةمن أي هريدي في العالم...!!هل سيفهم إخواننا هذه العبارة جيداً..؟؟ هل سيربطون صحة ودقة هذه العبارة مع ما يجري في الصومال و منذ 20 سنة والصومال تدفع فاتورة و ثمن الجندي الامريكي الذي تم سحله عاريا..؟؟لا بل ليس فقط لقتلاهم الثأر..!بل لكل من يقلب عليهم ، بعد ما أكونوا متفقين معه...!! و خير دليل صدام ما كان زي الفل مع رامسفلت بداية الثمانينات...عندما تغيًر جرى ما جرى..!! و مع القاعدة حساب طويل الأجل..!! تحياتي سيدي مع كل تقدير واحترام والشكر


4 - من يوقف الفتنة؟
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 29 - 16:32 )
الويل لمشعلي الفتنة وتجار الحروب،حدث نفس الشئ عندنا في السودان فجاهد الشمالي في اخيه الجنوبي فقتل بضم القاف وقتل،وفقد الوطن الملايين


5 - عفوا استاذي العزيز
زين الحسن ( 2010 / 7 / 29 - 17:14 )
سمعت عن كتاباتك وإن كنت لم اتشرف بقراءة احد تلك الكتابات بشكل كامل وهذا لا ينفي إعجابي بطريقة طرحك .. ولكن اعتقد أن أن ما تكرمت بطرحه هنا فيه الكثير من الخلط للأمور وتفكيكها بل وبكل اسف السطحية ..
انا لست متزمتا وربما أقول انني لست متدينا فلم أزر المسجد منذ سنوات .. لكن
انت تقول أن مفهوم الجهاد يعارض مفهوم التحرير والمواطنه وهذا ليس صحيحا فالمساءلة متداخلة جدا وجميع امور المسلم تنبع من اتباعه لنهج دينه بما فيها الجهاد ( فرض عليكم القتال وهو كره لكم )
وتحرير الأرض والدفاع عن النفس ( وقاتلوا الذين يقاتلونكم )
وكذلك الوطنية والمواطنه ... على حد سواء سواء ان قصدت الإنتماء الى الأرض أو حقوق المواطن وواجباته .. فالمسلم ينظر الى كل هذه من منظار واحد ودائرة كبيرة تحتوي على الجميع وهي اتباعه لدينه ... أاما الإرهاب فلا اعرف المقصود به على وجه الدقه انا اكرة القاعدة التي لا هم لها الا قتل المسلمين والمسالمين ولكن هل معنى ذلك ان ابرئ الغرب بالطبع لا ..
على كل حال لقد تجاوزت الحد المسموح به واضررت للحذف فاعتذاري الشديد
تحياتي وما زلت من المؤيدين لكثير من افكارك


6 - الفوضى الكارثية
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 29 - 17:52 )
دكتور القمني:اياد جمال الدين :سياسي عراقي يجاوب بكل شجاعة على سؤالك///تحياتي
http://www.youtube.com/watch?v=AT031csTNcE


7 - ...سنة 1400 ومنذ ايام الهجرة
فيصل حرسان ( 2010 / 7 / 29 - 19:23 )
ولا زال قتل وجهاد وغنائم ما من جديد.....


8 - كلمة لأستاذنا القمنى
عادل حزين ( 2010 / 7 / 29 - 20:06 )
أستاذنا العزيز الدكتور القمنى, كتبت يوما كلمة أرجو أن تتذكرها الآن.. فرج فودة قتل ولكنه لم يمت ولن يموت أبدا فلا تخف.


9 - امثالك قليلون
حسين البلداوي ( 2010 / 7 / 29 - 23:13 )
قليلون من الكتاب العرب الذين انصفوا الشعب العراقي بكتاباتهم بعد التحرير منهم الدكتور القمني والنابلسي وغيرهم معدودين من وقفوا الى جانب العراق بعيدين كل البعد عن الاقلام الماجوره التي صبت الزيت على النار سوف يدون لكم التاريخ هذه المواقف النبيله التي جعلتكم في موضع انتقاد من محاربي الديمقراطيه والتغيير نحو الافضل ولك السلام


10 - التقية
ليلى ابراهيم ( 2010 / 7 / 30 - 09:25 )
الى الشيخ زين الحسن تقول فى تعليقك (5) :( فالمسلم ينظر الى كل هذه من منظار واحد ودائرة كبيرة تحتوي على الجميع وهي اتباعه لدينه).. اليس هذا هو فكر الدولة الدينية ؟ أليس هذا هو فكر كل الارهابيين المتأسلمين؟ لا داعى للتقية وتقول انك معجب بالدكتور القمنى وتتفق معه فى بعض افكاره. اقول للدكتور القمنى استمر فى فضح هؤلاء الارهابيين ومن يقف ورائهم ويدعمهم حقا لقد صرنا همج القرن الحادى والعشرين الوحيدين.


11 - ارهاب اليوتوب
امير ابراهيم ( 2010 / 7 / 30 - 20:15 )
انتشرت و تسرطنت القنوات الإرهابية و أخذت تصب الزيت علي النار و ذلك من إشادة للارهاب ونخر في مفهوم المواطنة و عليه فان منظر جز عنق احد الرهائن الذين اوصي بهم الدين علي اختلافه و المواثيق الدولية ففعل ذلك لا يزول و لا تجدي معه ان الاسلام دين الرحمة و السلام ولدي سؤال للارهاب الانترنيتي هل سألتم أمسكن من الذي اخترع الانترنت و علي الاجابة اسألوا أنفسكم مرة اخري كيف تستخدمون منتج من أتي بأيدي كافرة و عقول مشركة


12 - الشريف صدام 1ِ !؟
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 30 - 21:31 )
أستاذي الدكتور سيد القمني المحترم
لقد عرف صدام بأن لا طاقة لديه للوقوف أمام الآلة العسكرية الأمريكية الجبارة . ولتأكده من الجيش والشعب العراقيين سوف لن يقفوا إلى جانب قاتلهم ،ولدمويته المقيتة قام إبن العاه--- بإطلاق سراح ما يقرب من 150 الف مجرم من نزلاء السجون حيث كان قد وعد بأنه لا يتركها إلّا خراباً .
وجاء الأمريكان ودخلوا معظم مدن العراق دون قتال بل وحتى أن بعض الأحياء في بغداد إستقبلوهم ، لاأقول بالورد ولكن بالترحاب والإبتسامات وكان أطفال بغداد يركضون لتحية الجنود الأمريكان الذين كانوا يقدمون لهم الشيكولاتة . وأوكد بأن التاريخ لم يسجل دخول جيشٍ فاتحٍ كان محرراً او غازي ولم يستنزف شعب البلد الذي دخله ، إلّا في حالة الجيش الأمريكي فقد كان طعامهم معهم وإن دخلوا دكاناً يبيع المرطبات يدفعون عشرة أضعاف ثمنها رغم إصرار أصحاب المحلات على عدم إستيفاء الثمن . ولا أنسى منظر الجنود الأمريكان على شوفل لودر يرفعون الأزبال التي تراكمت في منطقة بغداد الجديدة ، ومنظر صاحب أحد المحلات يجري بصندوق بيبسي كولا باردة يوزعها على الجنود مردداً عبارة بارك الله فيكم ويتقبلها الجنود منه بإبتسامة


13 - صدام المقبور 2
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 30 - 21:32 )

وبالمناسبة لم يعتقل الأمريكان أي عراقي غير الطلوبين ال55 ، وتأكيداً لقولي فقد سلم المدعو محمد سعيد الصحاف وهو وزير إعلام صدام الذي إشتهر بكذبه وبذائته ، سلم نفسه للقوات الأمريكية بإعتباره مسؤولاً كبيراً ، إلّا أن الأمريكان طلبوا منه الذهاب إلى بيته لأنه ليس من ضمن قائمة ال55 المطلوبين ( وهذه حادثة مشهورة ) . قلت أن صدام المقبور أطلق سراح المجرمين مقابل أن يقوموا بالتعاون مع أزلامه و مع سبعة آلاف عربي من القاعدة وغيرها كمتوعين جلبهم المقبور( وقد شاهدت بنفسي يمنيين يشكون الجوع حيث لم يعد هناك من يورد لهم المال والطعام ) على حرق وتدمير مباني الوزارات والدوائر الحكومية المهمة . ولكون هؤلاء لصوص أصلاً فلم يكتفوا بالحرق والتدمير بل قاموا بسرقة ونهب طل ما تصل اليه أيديهم القذرة . وحيث أن الأمريكان إرتكبوا خطئين قاتلين وهما أولاً كان يجب إصدار قرار بحظر التجول ولم يحصل ذلك مما أتاح للصوص والنهابين والمجرمين أن يعوثوا فساداً . وثانياً كان يجب تشكيل حكومة موقتة مع دخولهم كي لا تسيب الأوضاع وهذا لم يحصل أيضاً وبقي جميع الناس (على الإطلاق ) في بيوتهم فلا شرطة ولا جيش ولا موظفين ومن كافة المستويات


14 - صدام المقبور 3
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 30 - 21:34 )
عاودوا العمل وبقي العراق بلا حكومة ولا إدارة ولا خدمات ولاحماية علماً بأن القوات الأمريكية التي وصلت بغداد في الأيام الأولى كانت لا تزيد على سريتين مدرعتين . ولم تدخل هذه القوات في مدن الوسط والجنوب أصلاً. وبعد ذلك بدأت القوات الأمريكية تعتقل هؤلاء اللصوص والمنحرفين إجتماعياً وجنسياً وتودعهم سجن أبو غريب الذي أقام الإخوة العرب الدنيا ولم يقعدوها عن التعذيب في السجن للمناضلين ويا لهم من مناضلين فقد وجدوهم يمارسون الجنس مع بعضهم طول الوقت فبدأوا بتصورهم والضحك عليهم وهنا لا بد من القول أن الجنود الأمريكان بشر فيهم الطيب والخبيث ( ولكن العرب ودون أن يدروا أرادوا أن يثبتو للعالم بأن الأمريكان ليسوا ملائكة وأقول لو كانوا ملائكة علام تحاربوهم وتدعون عليهم ليل نهار في جوامعكم وأنتم تتوقعون بل وتعرفون أنهم أحسن منكم ، وإن بدر من بعضهم عملاً مخجلاً ، غير متوقع من الملائكة ، غضبتم كل هذا الغضب وشهرتم كل هذا التشهير ) ومع كل مساوئ او محاسن الجيش الأمريكي فإنهم لم يطلقوا النار على دور العبادة كما فعل مقبورهم الذي يبكون سنة 1991 في ما سمي صفحة الغدر والخيانة وما يطلق عليه بالإنتفاضة


15 - صدام المقبور4
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 30 - 21:38 )
الشعبانية . واليكم أخيراً هذا الرابط شاهدوا فيه تصرف الجيش الأمريكي ملائكة كانوا او كفار محتلين ز شاهدوا واحكموا ---- وشكراً


http://video.google.com/videoplay?docid=-5271610781380948513


16 - معركة مع طالبان
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 31 - 04:20 )
أستاذي الكريم د. سيد -- عفواً لإطالتي وشكراً لصبرك
الرابط يمثل معركة بين الجيش البريطاني ومتمردي طالبان وأثنائها تمر مقاتلة أمريكية فيطلب البريطانيون من الطيار أن يقصف موقع المتمردين الطالبان ولكنه يرفض لكونهم يطلقون قذائفهم من أحد الجوامع ويقول بأنه لا يستطيع قصف الجامع . هذا ما دار من كلام بينه وبين الضابط البريطاني ، ويعلق المراسل الحربي بأنه لو كان مكان الطيار لدمر الجامع !.
هذا وتقبلوا أستاذي العزيز كل إحترامي ومحبتي وتقديري يا علم تفتخر به الدول الناطقة بالعربية في المشرق والمغرب .
عاش قلمك رغماً عن التكفيرين الذين مسخوا شعب مصر الطيب شعب النكت الذي تحول لشعب النكد ولكن دوام الحال من المحال ولا بد للشعب الطيب أن يصحوا يوماً ويعود لطبعه وإن هذا اليوم بفضلكم وأمثالكم لقريب قريب


17 - إلى القمني
سامر سامي ( 2010 / 7 / 31 - 22:11 )
عندما أقرأ هذا التناقض :
فنحن نؤكد للعالم أن حربنا في فلسطين هي حرب لتحرير الأرض ، بينما نمارس فعل الجهاد لا فعل التحرير وما أبعدهما عن بعضهما معنى ومبنى ، فالجهاد لا ينشغل بتحرير الأرض بل ينشغل بحقه في السماء بعد الشهادة حيث الحور العين وأنهار الخمر والنعيم الخالد ، أما فعل تحرير الأرض فهدفه التحرير بغض النظر عن الذهاب إلى الجنة أم إلى الجحيم.

لم أقرأ في حياتي أشد غباء وسذاجة من هذا المقطع
إذا لم يكن المجاهدون يحررون الأرض ، فماذا كانوا يفعلون ؟
يبعون الفول والطعمية بعد القتال وأثناءه ؟

هل كانوا يهرجون في أرض المعركة ثم ينسحبون من الأرض ؟


18 - الجهاد وتشويع صورة الاسلام
احمد الاحمد ( 2010 / 8 / 1 - 09:00 )
استاذنا الفاضل ..شكرا على كونك من ااكثر من انصف العراقيين من الكتاب .. ولكن يا سيدي ان من يدعون الجهاد هم من شوهو الاسلام وجعلوه دينا ارهابيا ، لذا فان كلمة الارهاب اصبحت المرادف الوحيد للاسلام في العالم ، فلو كان بامكان العلماء واقصد علماء الازهر خصوصا رفعالايات التي تدعو الي القتل وقطع الراس ومعاداة الاخرين لكان لنا افضل ..شكرا


19 - رد على التعليق 19 للسيد سامر سامي.
احمد الاحمد ( 2010 / 8 / 1 - 10:26 )
يبدو ان صاحبنا سامر سامي لا يعرف ما هو الاسلام وما هو الجهاد، اذ بنظر الى الجهاد من منظار واحد فقط وهو العنف .. لكن يا سيد سامي ان جهادك هذا قد خلق فجوات رهيبة في الاسلام واصبح ديك بدلا من كونه دين سلام اصبح دين ارهاب .. اين الجهاد الحقيق الذي هو بنشر رسالة الامن والسلام من جهادك العنيف الذي جعل الناس جميعا ينفرون من الاسلام ويعتبرونه دينا ارهابيا قاتلا بسبب امثالك الارهابيين..


20 - بلا عنوان
ضياء المفرجي ( 2010 / 8 / 1 - 10:31 )
لا شك إن الذي حجث ويحدث في العراق عبارة عن تخطيطٍ دقيقٍ جداً، دخلتُ العراقَ من الأردن يوم 19 نيسان، الجندي الأمريكي الذي كان يقف على نقطة الدخول رحب بي دون أن يطلب أي وثيقة! سألته لماذا هذا الترحيب ومَنْ أكون؟ لماذا لم تطلب مستمسكاتي كي تُدخلني؟ تبسم ضاحكاً! قلتُ ستبكي كثيراً أو نحن الذين سنبكي كثيراً بعد ذلك، لماذا خططوها بهذا الشكل وهم أصحاب الفضل الكبير؟ الذي يحدث هو تصدي للشيعة والتشيع ولا أدري لماذا لم يذكر هذا أستاذنا الكبير في مقالته الرائعة هذه؟! على العموم المفاهيم خاطئة من الجميع، بل مغلوطة، كلٌ يفتي وكلٌ يُصدر الأوامر، وكلٌ يجاهد، وكلٌ يقاوم، وكلٌ يف هذه الدوامة، الأسلام برئ من هذا كله، لا وجود للمسلمين من كل المذاهب، قليلون جداً جداً المسلمون، وهم في كل الكتب السماوية ممتدحون، كثيرون جداً جداً المدعون، وهم في كل الكتب السماوية مذمومون، كذباتٌ كذبوها علينا النخب، صدقوها السلف ونصدقها، لا نؤوب ونرجع إلى ما قاله الجليل الذين أستحلوا محله، ولكن الخير آت فلا تبتأس يا صاح فالعراق الجائع الذي سيُطعم سارقيه فستصفوا ويرتاح العالم بأسره بك يا عراق بك يا عراق بك يا عراق...


21 - إلى المدعو أحمد
سامر سامي ( 2010 / 8 / 1 - 19:23 )
أول شي أنا ماني صاحبك ولا صاحبكم
تاني شي أنا بعرف منيح ماهو الإسلام وما هو الجهاد
تالت شي أنا ماعندي مناظير خاصة لكل أمر ولكل تشريع ولكل قاعدة

( لكن يا سيد سامي ان جهادك هذا قد خلق فجوات رهيبة في الاسلام واصبح ديك بدلا من كونه دين سلام اصبح دين ارهاب )
عن أي جهاد تتحدث ؟
وماهو مفهومك للسلام ؟

( اين الجهاد الحقيق الذي هو بنشر رسالة الامن والسلام من جهادك العنيف الذي جعل الناس جميعا ينفرون من الاسلام ويعتبرونه دينا ارهابيا قاتلا بسبب امثالك الارهابيين )
أرجو منك قراءة قليل من المعلومات عن الإسلام بدل رشقي بالتهم
واضح أنك لا تعلم شيئا عن الإسلام
وأنا لا أسمح لك بوصفي بالإرهابي
لقد تجاوزت الحد وسيحملني هذا إلى تقديم شكوى لإدارة هذا الموقع
وأنا أطالبك باعتذار


22 - لست ادرى لماذا فرض الجهاد ونحن الغزاة!!!
مينا المصرى ( 2010 / 8 / 3 - 17:02 )
امرآ غريب ( فرض الجهاد فى الأسلام ) الأسلام نشأ فى شبة الجزيرة العربية ولم يحدث ان قامت اى دولة ضد المسلمين لغزو بلادهم او حتى لمجرد التفكير فى هذا الأمر وهذا ( بسبب ارضها الجرداء الصحروية ) بل كان اهلها هم المتعاركون مع بعضهم البعض على اماكن المياة وكانت حياة بدوية بدائية لا يسر احد ان يحياها .
بل كان المسلمين هم الغزاه للعالم( بلاد الشام ومصر والمغرب العربى والأندلس )
وتلك الشعوب ذاقت الأمرين من هذا الغزو فرض الجزية او سبى نسائهم والتعدى عليهم فى بيوتهم وكان السيف هو الحاكم فى
هذا الأمر ....فمن لة الحق فى الجهاد هل نحن المسلمين الذين غزونا ام الذين نحن قمنا بغزو بلادهم ...هذا ما لايستطيع عقلى ان يفهمة .
لماذا فرض الجهاد فى الأسلام والمسلمين هم الغزاة ؟
ربما اكون مخطأ الفهم فلى هذا الأمر فهل من اجابة ؟


23 - الى السيد سامر سامي
احمد الاحمد ( 2010 / 8 / 4 - 06:53 )
يبدو لي بانك فعلا لم تفهم من الجهاد الا وجهه العنيف ، ورغم ذلك فانك تريد الاعتذار.. وساقدم هنا براهين يقراها اخوتنا المشاركين في الحوار وسنرى من هو الاحق بطلب ا لاعتذار نحن ام انتم المجاهدين.. من الذي يعتذر لمن .. هل تعتذر طفلتي فاطمة ذات الاربع سنوات التي ذبحها مجاهدوك في النجف.. ام والدي الشهيد عبد السادة ناصر الذي ذهب ضحية تفجيرهم الارهابي قرب الصحن الحيدري الشريف.. ايعتذر الشعب العراقي الذي دمره مجاهديك.. فوالله ان كان مفهوم الاسلام هو هذا ، فانا ساتبرا منه الى يوم الدين.. اذن المطلوب منه ان يعتذر هو انتم يا من تدعون انكم مجاهدين


24 - ملاحظة
sara غالي ( 2010 / 8 / 7 - 11:49 )
سيدي الكاتب
ان التغيير شيء ممكن ولا قوة السلطة ولا السلاح ولا المال قد يقف امامه فالاسلام انتشر ابتداءا من فرد واحد وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في ربوع اختلفت طبيعتها وعادات وسلوكات سكانها ولم يتبين انه لم يكن صالحا _على وزن الصلاحية في كل زمان ومكان_
لذا في رايي بدل ان نقول العولمة ان نقول الاسلام لانه الاصلح ويتميز بالشمولية ويضمن العدالة على جميع المستويات
وطريقة التنفيد هي _ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة_ والدعوة يجب ان تنطلق من القاعدة وليس من القمة نبدء بالدعوة من انفسنا وان نكون النموذج الايجابي الذي يحتدى به لمن حولنا وبهذا تصبح معادلة النمو الديمغرافي المتشائمة ايجابية _1_2_4_8_16_32_
اما _استعمال القوة والعنف_ في فرض الراي من سابع المستحيلات في الوضع الحالي للمسلمين
والسلام


25 - إلى sara غالي
george optim ( 2010 / 11 / 4 - 12:23 )

(لذا في رايي بدل ان نقول العولمة ان نقول الاسلام لانه الاصلح ويتميز بالشمولية ويضمن العدالة على جميع المستويات)
أى فرقة فى الإسلام و أى مذهب و أى ملة تلك التى تقصديها
الإسلام فى صميمه قائم على رفض تواجد الآخر بالمرة سواء كان الآخر هو المختلف فى العقيدة أو المذهب أو الجنس

( اما _استعمال القوة والعنف_ في فرض الراي من سابع المستحيلات في الوضع الحالي للمسلمين)
قرأت تعليقك بشىء من الدهشة و عدم الفهم و لكن ما إن وصلت لهذه العبارة حتى إتضح كل شىء
ماذا إن إختلف _الوضع الحالى_ فهل سيجوز إستخدام العنف و القوة لفرض الرأى؟
فبدلاً من - أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة ..... فسوف نجد
-قاتلوا الذين لا يومنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون-

هذا هو النفاق الإسلامى الذى إبتدعه نبى ىالإسلام فما بين مستضعف و مستقو و ناسخ و منسوخ
و آيات مدنية و مكية يا قلبى لا تحزن .....


26 - حبة واشفاق
باتر وليد علي ( 2010 / 12 / 9 - 19:35 )
قرات اغلب نتاجك المنشور واتفق معهك 100% وكذلك اشفق لحالك فالوعي في زماننا هذا يجلب الجاطات القلبيه والاكتئاب تحياتي ومحبتي وتقديري لك ايها الرجل في الزمن الصعب


27 - اتون الجهل
د.هاشم الشولي ( 2011 / 2 / 4 - 19:55 )
لا يسعني الا ان اشد على معصميك قبل يديك اقرا لك بنهم كل ما تكتب واتمنى ان يصبح ولو اليسير مما تكتب ثقافة جيل كي نخرج من اتون الجهل والهمجية دمت يا استاذي الكريم وادام الله عطاءك

اخر الافلام

.. زيارة بايدن إلى فرنسا.. وحسابات الداخل الأميركي | #أميركا_ال


.. كيف تلقي محاكمة هانتر بايدن بظلالها على سباق الانتخابات الرئ




.. االلواء فايز الدويري: الملعومات تشير إلى أن جيش الاحتلال هو


.. مظاهرة بستوكهولم السويدية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على رف




.. شاهد حجم الدمار.. الاحتلال يحرق مولدات الكهرباء الرئيسية لمس