الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عرس في النهر

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2010 / 7 / 28
الادب والفن


زوارق تسير في النهر (1)
تحمل لؤلؤته
يحرسها سرب يمام
ساطعا بريشه
زورقٍٍٍٍِِ وحيد اسمه الحزين
يريد اللحاق بالحشد المتراقص
لو, يحلق بجناحي نسر
ربما سيرى دموع الشوق
على الخد
مثل علامة استفهام
في سؤال غريب


2
حملتُ سر العشق
بين غابات القصب
وتحت عمق عذاب النهر
خبأت قصيده غرامي الأول
مثل كنز ثمين
وركضت وراء سرب
حكايا عن العشق
والسحر القديم
والغيم الهاطل مطرا" وحلوى
يجذف الحزين
بحماسه العشق المجنون

3
عبق الحناء تحمله الريح
ويعطر وجه النهر
كلما يقترب
جراح تندمل وأخرى تتفتق
ذكريات أعيد النبض فيها
وأخرى تتلاشى
بمجدافه يضرب الماء بقوه
ربما واهما
فلاشي مؤكد
الحب العاطفة الوفاء
وربما حياتنا المرصعة بالفقر
التي تراوح مكانها
تسير بلا مخرج
4
وسط عيون ينظر الحزين
عيناه اللتان تقتنصان تلك اللحظة
ترى الصمت حبس نفسه
في كهوف اللامبالاة
انه يرى الآن ألوان قوس قزح فجه
وباهته
وحده وسط صيحات عالية في الفراغ الكاذب
يسمع سخريه القصب على الضفتين


(1) مهداة للاستاذه لمياء شرف الدين مع التقدير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعه حروفك
احمد ستار ( 2010 / 7 / 29 - 18:31 )
حروفك رائعه يااستاذ وبسيطه كروحك الجنوبيه العذبه
والاجمل انك شبهت الذكريات المغادره بضربه مجذاف يضرب الماء بقوه
دمت مبدعا

اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل