الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصالح القوى والشخصيات الديمقراطية تصح لتشكيل تيار المرحلة في العراق

شمخي الجابري

2010 / 7 / 29
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


علمانيين نعمل لفصل الدين عن الدولة أم ديمقراطيين غارقين في المناهج الإنسانية أم ليبراليين مصلحين ندعو للاستقامة والعدالة أم وطنيين نرفض كل أشكال الاستغلال والاستبداد . . لا ندري . . فلماذا بيدهم كل شيء وسلبت منا حتى المفاهيم . . . .

معانات القوى الديمقراطية في بلاد تضم مكونات مختلفة وثقافات متعددة ليس هي فقط مواجهة الأزمات المعقدة لتدني الوضع العام لكن الأهم ما ينتابها من ضعف جراء التفكك والتشتت بل التناحر مما دفع البعض للتطرف لغياب المشروع العملي الذي يجسد توحيد كل الإطراف والمكونات الديمقراطية للعمل من اجل استكمال المرحلة الانتقالية في تفعيل الوعي والثقافة العامة للتصدي لكبوات الديمقراطية حين أدخلت في غرف الإنعاش وسرقت أحلام اليقظة وأمنيات الشعب في الأمل الواقعي لمستقبل زاهر عند ضعف الأيمان بالتعددية وقبول الأخر والتبادل السلمي للسلطة مما رفع مستوى المآسي . . . . نتقدم من خلال هذا المنبر المبارك للتذكير لا للإثارة لكل المخلصين للعمل بما مثبت في برامج كل القوى الديمقراطية حول الاهتمام في التلاقي وصولا إلى الوحدة لتثبيت نواة التيار الديمقراطي القادر على التأثير في المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وإيجاد الموازنة عندما تجد علماني ديمقراطي وتد في العراق بلا ديمقراطية حين أركنت من الوسط الجماهيري لتستقر على المحيط كمناهج عند نخبة مثقفة غير قادرة من النفوذ في هذه المرحلة بعد أن دبت العشائرية والطائفية والقومية لتهميش الديمقراطي واليساري فأمل التقارب لتقوية وشائج القوى العلمانية واليسارية والديمقراطية في مسار هادف هي سمة العصر للتغيير والإصلاح الحقيقي بعيدا عن الجمود الفكري والعقائدي وكل ما يعيق حرية الفكر والإبداع وتقديس النص والشخص بعد أن أكدت برامج القوى الديمقراطية على النهج الديمقراطي الواحد في عراق جمهوري ديمقراطي فيدرالي واحد مما يستوجب رسم الطريق لبلورة وجهات النظر والتمسك بمفاهيم التسامح والحكمة والحوار البناء لتوحيد اللحمة الوطنية الديمقراطية وتفعيل نهضت المستضعفين وتعزيز المدرسة الوطنية التقدمية التي خرجت أعداد كبيرة من الواعين المضحين في مسار ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية ومتابعة البحوث والبرامج التي كرست للبنى التحتية وأسباب تدهورها وضعف لبنى الفوقية وتناقضات الوضع المختلفة فعلى القوى الديمقراطية أن تعالج وضعها وضعفها وإيقاف التناحر والبغضاء بين كل القوى الوطنية التقدمية لتشكيل الصف الواحد تحت لافتة واحدة والاهتمام بالمشتركات الجوهرية دون الالتفاف في القشور والتفاوض في مرونة وتفاهم للاعتدال الفكري ضمن برنامج الثقافة الإنسانية والوطنية كمحور للتعكز لكل الكيانات التي ترفض التطرف لان التطرف قد أساء لليسار والعلمانية أكثر من أعداء اليسار والديمقراطية في هذه المرحلة الضاغطة والحرجة فكيف يتم الاستفادة من النصوص الحرة أمام عورات المجتمع وان تعلن الكيانات الديمقراطية للجماهير ولكل من يتبع البرامج الوطنية التقدمية أن البرامج سترتب ولكنها باقية والقيادات قد تتغير لخدمة المسيرة الديمقراطية وأثبتت الحقائق أن في كل مرحلة يخرج المنتصر والخاسر ولكن تبقى أسس التقييم عند كشف ممارسات تزيف الواقع وبعده عن جادة الصواب . أن بحث قضية تفكك الكتل الديمقراطية إلى تجمعات تكمن في ظهور بعض القيادات والتي لم يكن همها المصلحة الوطنية مندفعة في بورصة السمعة والمكاسب ولكن تبقى الاشراقة بالخير قائمة لعمل وطني في تشكيل نواة للتيار الديمقراطي الواسع على عاتق كل الطيبين لان قاطرة التاريخ سارية وهل تستطيع القيادات الديمقراطية وضع بصمتها في هذه المرحلة كي يأنس الشعب والقوى التقدمية لهذا الحدث الصعب تنفيذه رغم انه ليس مستحيل ويخط برنامج وسطي كجهد بشري جديد قابل للتغيير والمناقشة في مدرسة واضحة وفي لون جديد كي لا يبقى البرنامج أشكال مكتوبة بل التحديث والتطبيق العملي والتنفيذ الحقيقي لتعويض الشعارات التقليدية والتدبير للتعريف بان لا طريق أعود من طريق الوحدة كقنطرة جلب البهاء للجميع لذا أن استرداد هيبة قوى اليسار والعلمانية والديمقراطية وأعادت تأثيرها في الوسط الشعبي وتوفير القدرات على تغيير الأحداث من خلال سد الفراغ في تشكيل تيار المرحلة المغيب التيار الديمقراطي الذي يجمع كل هذه القوى المناضلة لإعطاء الضمانات لمستقبل أفضل تنتهي فيه المصائب والعقد وإنهاء ما هو جديد على الساحة من اكتشاف المصطلحات السياسية على غرار ما يعرفه العالم حول اكتشاف دارون قوانين تطور الحياة الطبيعية وحين اكتشف ماركس قوانين الحياة الاجتماعية اكتشف السياسي العراقي مصطلح حزب التسوية وشخصيات التسوية وحكومة التسوية والشراكة التوافقية من خلال ما يحاك ويجري على العراق لتغييب السياسي الحر والديمقراطية الحقيقية والبرنامج الحر والكيانات الديمقراطية الحرة . كما ينبغي الاستفادة من صيحات الناس في الأماكن الدينية ودور العبادة في كل اللقاءات حين يناشدون في الدعاء لهلاك المفسدين والمتلاعبين بالمال العام والمستبدين وهذا يعزز دور قوى الخير التقدمية اليد البيضاء حاملة المعروف للآخرين من اجل العدالة الاجتماعية والسلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين