الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مازال القمع مستمرا في مغرب العهد الجديد

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)

2010 / 7 / 29
الصحافة والاعلام


توصلت برسالة عبر البريد الإلكتروني من السيد حمودة محمد وهو من ساكنة سيدي افني، والتي تطرق فيها إلى معاناته مع الاستعلامات والمخابرات المغربية التي جعلت من حياته وحياة أخواته مجرد جحيم على وجه الأرض لسبب النقد الذي كتبه والده ببلجيكا تحت عنوان هذه حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، وهنا أود التساؤل عن ماذا مصداقية ما قامت به هيئة الإنصاف والمصالحة من تبدير للمال العام في تصفية ما سمي بجبر الضرر لسنوات الجمر والرصاص مادامت نفس المعاملات مستمرة ونفس الأشخاص –الجلادون- متمركزين في مناصبهم بل تم ترقية البعض منهم وهّا إن دل على شيء فهو يدل على تكريس استمرارية الشطط والتعسفات إلى إشعار أخر.
وأجدني أتساءل ما الفائدة من حجز أبناء حمودة؟؟؟ هل سنجدد مأساة أبناء الجنرال أفقير اليوم؟؟؟ آم أن الدولة لا تهتم إلا بتعذيب المواطنين كنوع من الانتقام والتنكيل بالأفراد لتخويف البقية الباقية من أبناء الشعب المغربي؟؟؟؟ وماذا تريد حكومت-نا- بكل صراحة من وراء كل هذه الأفعال الشنيعة؟؟؟
لا أبحث عن التبريرات التي يمكن أن يتكلم عنها بعض المتملقين لسلطة القمع والتشريد ولا ابحث عن التعليلات التي لن تشفي الغليل لأنها ستدفعنا إلى الاختيار الصعب والمر.
فحين نلوم على إخواننا الغير الشرعيين –جبهة البوليزاريو—اليوم سنكون مجحفين في حقهم لأن الخلل لم يكن منهم بل من حكومت-نا- التي تدفع المواطن المغربي إلى الكفر بوطنيته وبمعتقداته وانتماءه....

أليس بالأحرى وضع حد لهذه الممارسات والانكباب على دراسة الدوافع التي تجعل المغاربة المعارضين للحكومة وللنظام لتفادي الانشقاق والانفصام في الشخصية المغربية الفاقدة للهوية.
اليوم لا يمكن أن تسأل مواطنا مغربيا الا وأجابك بسلبية على مؤسسات بلده بل يتعدى ذلك إلى الحكومة والنظام والمؤسسة الملكية. وهلم جرا
وقضية حمودة محمد وأشقيقاته لا تستهل حقا هاته الضجة التي قامت لها وهل سكوت الفعاليات الحقوقية بالبلاد يعتبر حلا لهاته المشكلة أم أن مشكلة الشذوذ والإفطار في رمضان أهم من هاته المشاكل آم الحكومة تريد فقط إلهاءنا وإستبلادنا بالخطابات الرنانة كالدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية لتمرير ممارساتها الشاذة على كافة الشعب المغربي .
ليس مهما أن نكون ضحايا لكن المهم أن نعرف لمادا ينكل بنا بهذه الطريقة.
أجدني حائرا وأتطلع إلى الأحكام النازية التي كانت في زمن الغابر والتي يمكن اليوم أن نقول بكل صراحة أنها ارحم من أحكامنا التي تهدف إلى التجويع والتشريد للمواطنين –الرعايا- .... وهلم جرا من تلك الأحكام المهينة للذات البشرية.
إن حكم الإعدام ظلما وجورا يمكن اعتباره حكم عادل جدا في حق المغضوب عليهم لأنه ينهي مأساة الإنسان المغضوب عليه ويريح الحاكم المستبد من ضجيج معارضه.
وهذه حكاية أبناء حمودا أمين ذو الجنسية البلجيكية كما كتبتها جريدة الأيام الصادرة في 15/21 يوليوز 2010 بالعدد 436.
حكاية أبناء اللاجئ السياسي الممنوعين من السفر إلى بلجيكا !!!!!!
ينحدرون من مدينة سيدي إفني المغربية، من أبوين مغربيين الأب يحمل الجنسية البلجيكية، والأم مغربية توفتها المنية قبل أن تعاود رؤية الزوج الذي غادر المغرب «بسبب النقد الذي كنبه تحت عنوان: «هذه حقوق الإنسان في المملكة المغربية» هم أربعة إخوة حليمة، لطيفة، سكينة ومحمد: وحسب الرسالة التي تسلمتها الأيام من محمد ابن أمين حمودا فإنه يتهم –حسب روايته- المخابرات المغربية بمنعه من الالتحاق بوالده هو وإخوته الثلاث خاصة بعد وفاة الأم سنة 2005. ليجدوا أنفسهم وحيدين أيتاما بلا أم ولا أب إذ يؤكد بالحرف عندما تعرض والدنا لمحاولة الاختطاف ببلجيكا أعلن سحبه لجنسيته المغربية وكتب رسالة بتاريخ 6 مارس 2007 إلى وزير الخارجية المغربي يطلب منه تسهيل عملية انتقالنا من المغرب إلى بلجيكا في أسرع وقت ممكن لكن لم يتحقق ذلك» مضيفا «في 28 أبريل 2008 كتبنا نحن أبناء الأمين حمودا رسالة استغاثة إلى المنظمات الحقوقية الوطنية وتبنتها جمعية حقوقية... لكن للأسف الشديد بسبب أياد خفية وضع خط أحمر على قضيتنا وامتنع الجميع عن تبليغ المنظمات الدولية والرأي العام رسالتنا كما منعونا من عقد ندوة صحفية بالرباط في بداية شهر غشت 2009» وتتوصل حكاية أبناء حمودا مع طرق الأبواب للالتحاق بوالدهم في الديار البلجيكية حيث يضيف «في 19 ماي 2010 فدمت طلب تأشيرة للقنصلية البلجيكية بأكادير، فرفضت الموظفة المغربية أن تسلمني بيانا يثبت تسلمها لطلبي، مما اضطرني إلى تكبد السفر إلى مدينة الدار البيضاء لتقديم الطلب مرة أخرى بالقنصلية العامة، وكان ذلك بتاريخ 2 يونيو 2010 لكن موظفة مغربية رفضت هي الأخرى أن تسلمني الوثيقة التي تؤكد أنني قد أودعت طلبي بالقنصلية، وفي اليوم التالي عاودت الزيارة لطلب مقابلة المسؤولين البلجيكيين للاستفسار عما قوبلت به من موظفتهم لكنها رفضت مجددا وفي الوقت الذي كنت أفكر فيه بأخذ صورة أمام مبنى القنصلية وجدت في انتظاري رجال الشرطة، ليتم اعتقالي، وبعد 45 دقيقة اقتادوني إلى دائرة الشرطة 5غاندي- وبعدها تم اصطحابي إلى ولاية الأمن الكبرى لإعادة الاستنطاق، حيث جردوني من جميع الوثائق التي كانت بحوزتي، ليتم إرجاعها بعد وقت باستثناء رسالة مكتوبة بخط اليد موجهة إلى منظمة حقوق الإنسان، وبعد خمس ساعات أفرجوا عني دون تسجيل أي تقدم يذكر» ولكل هذه الأسباب فإن محمد حمودا وبالنيابة عن إخوته الثلاث يناشد ويطالب الجهات المعنية بالتعجيل للنظر في ملفهم خاصة وزارة الخارجية، وعلى رأسها الوزير الحالي الطيب الفاسي الفهري. بقلم :فاطمة حكيك

ونحن على بعد أيام قليلة من الذكرى 11 لعيد العرش بالمملكة المغربية لا ندري أنواسي ملك البلاد بالمناسبة على هاته التجاوزات أم نهنئه كسائر المنافقين تفاديا للسؤال والسؤال المضاد في زمن القمع التشريد؟
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ
احماد بن الحسين ايت وكريم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقوق الإنسان بالمغرب
ناس حدهوم أحمد ( 2010 / 7 / 29 - 18:53 )
حقيقة أن المغرب ليس هو جنة الحقوق ولا دولة الحق والقانون بالشكل
الصحيح الذي يجب أن تكون عليه دولة محترمة
لكن المغرب تغير وانتقل إلى مرحلة جديدة من تاريخه
فصاحب هذا الموضوع نفسه ألقي عليه القبض ثم تم استنطاقه
وأطلق سراحه ولم يهنه أحد أو يمسه بسوء
هذا يعتبر إنجازا بالمقارنة مع العهد السابق .

اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا