الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم بكيت على العراق مقالة ليست لي وانما للكاتب الكبير خالد القشطيني لذا اقتضى التنويه

ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)

2010 / 7 / 29
الصحافة والاعلام


يوم بكيت على العراق مقالة ليست لي وانما للكاتب الكبير خالد القشطيني لذا اقتضى التنويه
ليث الحمداني
اعتدت منذ العام 2003 على نشر مقالاتي المتفرقة على موقعي ( الحوار المتمدن) ومن ثم ( كتابات) وفي احيان قليلة نشرتها على موقع ( شبكة عراقنا) هذا خارج مأنشره على موقعي ( جريدة البلاد) ويمكن للمتابع ان يرى في الموقع الفرعي لي على (الحوار المتمدن) هذه المقلات على الرابط : http://www.ahewar.org/m.asp?i=155
وكنت وفي احيان كثيرة اجد مقالاتي على مواقع اخرى يتم نقلها مباشرة من احد الموقعين وهو كما يبدو تقليد اصبح سائدا لدى مواقع عديدة ....فوجئت يوم امس وانا اتصفح على محرك البحث ( google)بمقالة تحمل اسمي وصورتي على موقع اسمه (شبكة الاعلام العراقي في الدانمارك) بعنوان يوم بكيت على العراق وهي مقالة ليست لي تبين بعد بحثي على المحرك انها للكاتب العراقي الكبير خالد القشطيني وقد ارسلت رسائل ايضاحية الى ادارة الموقع لتصحيح هذا الخطأ المهني الكبير الذي يسيء لي ولتاريخي المهني ويتجاوز على حقوق كاتب عراقي كبير وبأنتظار ان يصحح الموقع خطأه احببت ان اوضح موقفي هنا كي لايحصل اي التباس من اي شخص يستخدم محرك البحث (google) فينسب هذه المقالة لي وفي الوقت نفسه ومن اجل ان اوضح لكاتبها الحقيقة ارسلت رسالة الى جريدة ( الشرق الاوسط) لكنها عادت لي وادرج هنا صور تلك المراسلات مع صورة المقالة المنشورة على موقع (شبكة الاعلام العراقي في الدانمارك)
From: IRAQI DK

To: [email protected]

Subject: نسخة من : تصحيح
Headers: Show All Headers

نسخة من :

هذه رسالة طلب اتصال تم إرسالها لك بواسطة http://www.iraqi.dk/news/ من :
ليث الحمداني

الاخوة في ادارة الموقع المحترمين
تحية
المقالة المنشورة باسمي ليست لي اعتقد ان هناك سهو في الموضوع
الرجاء رفعها مع صورتي والاشارة للخطأ الحاصل
مع الاعتزاز والتقدير
ليث الحمداني
كندا
From: IRAQI DK >

To:
[email protected]

Subject: نسخة من : تصحيح اسم كاتب
Headers: Show All Headers

نسخة من :

هذه رسالة طلب اتصال تم إرسالها لك بواسطة http://www.iraqi.dk/news/ من :
ليث الحمداني >

الاستاذ اسعد كامل المحترم
تحية طيبة
ارجوا التفضل بالعلم بان هناك خطأ في نشر المقالة المعنونة ( يوم بكيت على العراق) فهذه المقالة ليست لي وقد نشرت على موقعكم الموقر باسمي مع صورتي واصبحت على محرك البحث غوغول باسمي ولدى التدقيق اكتشفت انها للاستاذ خالد القشطيني الرجاء تصيح ذلك والاشارة له في موقعكم
مع التقدير
ليث الحمداني
رئيس تحرير جريدة البلاد - كندا
28-7-2010

معلومة
InboxX

Al Biladالاستاذ الفاضل طارق الحميد المحترم تحية طيبة اتمنى ان تكون بخير ارجوا تفضلكم ...
12:55 AM (9 hours ago)

Reply |Mail Delivery Subsystem to me
show details 12:55 AM (9 hours ago)


Delivery to the following recipient failed permanently:

[email protected]

Technical details of permanent failure:
Google tried to deliver your message, but it was rejected by the recipient domain. We recommend contacting the other email provider for further information about the cause of this error. The error that the other server returned was: 550 550-Invalid recipient >
550 (#5.1.1) (state 14).

----- Original message -----

MIME-Version: 1.0
Received: by 10.216.144.22 with SMTP id m22mr329814wej.0.1280379329624; Wed,
28 Jul 2010 21:55:29 -0700 (PDT)
Received: by 10.216.86.144 with HTTP; Wed, 28 Jul 2010 21:55:29 -0700 (PDT)
Date: Thu, 29 Jul 2010 00:55:29 -0400
Message-ID:
>
Subject: =?windows-1256?B?ytXN7c0g49rh5uPJ?=
From: Al Bilad
>
To:
[email protected]
Content-Type: multipart/mixed; boundary=0016e6d58a781eba28048c7f8b2a

- Show quoted text -

الاستاذ الفاضل طارق الحميد المحترم

تحية طيبة

اتمنى ان تكون بخير

ارجوا تفضلكم بالعلم بأن مقالة سبق ان نشرت في جريدتكم للاستاذ خالد القشطيني
بعنوان ( يوم بكيت على العراق) قد اعيد نشرها على موقع عراقي هو ( شبكة الاعلام
العراقي في الدنمارك باسمي وتم وضع صورتي وقد تنبهت لذلك يوم امس اثناء دخولي
الى محرك البحث غوغول وقمت بارسال الرسائل المرفقة مع هذه الرسالة لاصحاب
الموقع وحاولت ايضا ايجاد عنوان للاستاذ خالد القشطيني لابلاغه بالامر ولكني لم
اوفق بذلك

اتمنى علمكم بذلك واذا سمح لكم الوقت ابلاغ الاستاذ خالد به

تحياتي وتقديري لكم

ليث الحمداني

رئيس تحرير جريدة البلاد - كندا
--
albilad
www.albilad.net
Canada
London Ont
170 Kent St # 612 N6A 1L4

519 -438 – 0385

صورة مقالة الاستاذ القشطيني منشورة باسمي مع صورتي على محرك البحث مع تاريخ نشرها



يوم بكيت على العراق / ليث الحمداني - كندا
الكاتب guest2 السبت, 15 مايو 2010 10:26

لا أدري ما الذي أعطى العراقيين هذه الروح المتطرفة. هل التربة الغرينية؟ هل النفط الذي تسبح فيه؟ هل مياه دجلة والفرات؟ هل التفاوت الشديد في الحرارة بين الصيف والشتاء.. الليل والنهار؟ فلهذا التطرف جذور قديمة. سمعنا أنه عندما بنى عبد الملك بن مروان المسجد الأموي، جاء بعمال سخرة للعمل فيه. أمرهم بأن ينقل كل واحد منهم قطعة حجر للبناء. لاحظ أن واحدا منهم يقوم بنقل حجرين اثنين. تعجب من أمره فاستوقفه وسأله: من أي بلد أنت؟ قال أنا من العراق. قال: يا سبحان الله! أنتم يا أهل العراق تتطرفون حتى في عمل السخرة!

شكّل اليهود الجناح اليساري المتطرف في أيام العهد الملكي. أصبح الكثير منهم شيوعيين وماركسيين، تولى اثنان منهم قيادة الحزب الشيوعي، ودفعا الثمن بحياتهما. يهودا وساسون دلال. آل دلال من العوائل الغنية. لاحظ شرطي أن ساسون وهو في طريقه إلى المشنقة كان يلبس حذاء إسفنجيا غاليا. قال له: تدّعي بالشيوعية ولابس قندرة إسفنج؟! أجابه: ليش؟ هي الشيوعية بالقندرة أو بالراس؟

أعدموه، ورحلت أسرته مع بقية اليهود إلى إسرائيل. أصبح الأمر بيدهم هناك، فإذا بهم ينقلبون من التطرف اليساري إلى التطرف اليميني. إنهم يشكلون الآن عمدة حزب الليكود. حتى ذلك الماركسي القديم، ساسون صوميخ، وقف يدافع عن مجزرة غزة ويبررها.

كذا هو الأمر مع شيعة العراق، كانوا في أيام الخير يشكلون مع اليهود والكرد لحمة العمل اليساري. منهم تحدر جعفر الشبيبي ومحمد صالح بحر العلوم وجعفر أبو التمن والجواهري الذي كان يقسم بالثورة الحمراء والثوار (الثورة البلشفية). وتولى حسين الشبيبي سكرتارية الحزب الشيوعي وشنقوه.

آل الأمر إلى أيديهم اليوم، وإذا بكل ذلك التطرف اليساري ينقلب إلى تطرف يميني. أصبحت الفتاوى الدينية مصدر السلطات، يستشيرها أولو الأمر في الصغيرة والكبيرة. ترى على شاشات التلفزيون كل أولئك اللبراليين والماركسيين والوجوديين والملحدين يرفعون أذرعهم عاليا ويلطمون على صدورهم بحرقة وحماس. حتى سمعت أن أحد قادة الحزب الشيوعي ذهب إلى حج بيت الله الحرام. أين ذهبت كلمات كارل ماركس عن أفيون الشعوب؟

هنا في لندن، ذهبت لحضور حفلة للترحيب بفريق كرة القدم الفائز ببطولة آسيا. ذهبنا لنفرح بهم، وما أقل ما يفرحنا في العراق اليوم أي شيء. وقف اللاعبون على المنصة وأخذ الميكروفون أحد الشعراء وانطلق ينشد بكائية عن شهداء آل البيت.

دعاني أحد الأصدقاء لوليمة عشاء في بيته. عرفته في القديم يساريا متطرفا غارقا في الديالكتيكية والبروليتارية والداروينية. تناولنا العشاء وأكلنا التمن والسبزي وشربنا اللبن الشنينة. وإذا بأحد الحاضرين، أساتذة وأطباء وأكاديميين، يقف بيننا ويبدأ بصوت رخيم يرتل التعازي والمقاتل. لم تمضِ غير دقائق قليلة حتى وجدت سائر الحاضرين يطأطئون رؤوسهم ويدفنون وجوههم في أيديهم ويبدأون في البكاء. ولم تمر دقيقة أخرى حتى تدفقت الدموع من عيني، أنا أيضا، ورحت أشاركهم في البكاء.

بكيت وبكيت.

بكيت على العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عندما يكون الزمن ضائعا
فيصل حرسان ( 2010 / 7 / 30 - 07:43 )
فالبكاء حاضرا

اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص