الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فصول غائبه
ابراهيم غالب
2010 / 7 / 31الادب والفن
في زوايا الضيق
كنت أمارس عادتي الفكرية
فوق ضوء الشمعة الكادح
كنت أسبح كهاله
اتذوق عيون المارة نظرا
اركض مسرعا نحو الظل
حيث المكان بلا تفاصيل
والكرسي فارغ
يتمتم البدوي بأشعاره عن العشق
يقترح فصول غائبة عن الوعي
هنا .... وقف ماركيز (بعزلة مئة عام)
رغم أن الحياة هي موت متجدد....
سيطر علي الهلع حينما ((جزأت موتي))
أعود بلحظة ارسم صفير غائم
أنها طيات جلد شاه
سيقدم للذبح لكي يصبح وليمه
بلا أكفان ..... يغادر الخلاط
ارتاد نفس الوجوه دائما
فالابتسامة غالية الثمن عند العقارب
والبحث عن ما يشطب كثيروقلق
سأسير قرب أشجار الضمير
وأملأ السلال ...ارقٍ مدوي
تعطلت ساعتي عند الخطر
فقد أرعبني الوقوف مع نفسي
لا ينفع مال ولا بنون ألا من أتى الموت بقلب عاشق
كم أنت عظيم أيها النمل
فرائحة الخبر تطرب جياع بلدي
من غير الفقراء
دجلةٌ يمر يسقي العاشقين
ألتهم وجبة الحنان كل صباح
بطبق أعددته أمي
شجرة عظيمه
رغم أن لحائها سقط من شدة البلاء
ألثلوج ستسقط أذن في خط الاستواء
والنباح منتشر في كل الطرق
رغم إعلان الحداد
هنيئا للصمت .... كم هو مريع
حين ابتكرت السوء يا قابيل
قف أيها الحمال ..أحمل جواهري
سأطعمك الرغبة عند النساء
لأتخف ........
(فالرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها)
بل استعد أيها الكادح
ليوم جديد من الفوضى....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز
.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو
.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر
.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف
.. من هو نجم العراق الأول اليوم؟... هذا ما قاله الفنان علي جاسم