الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرصة الذهبية لخلاص الشعب العراقي

‏خالد سليمان حمه

2010 / 7 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


عندما كان صدام حسين في السلطة وكان السياسيون الموجدون حاليا في السلطة والذين حولوا العراق الى طائفية مذهبية قومية لاسلطة لاقانون لادستور لانظام خراب دمار مأساة محتل مقسم مسلوب مغتصب .
قبل ان تقوم القوى المحتلة بالشروع في الحرب والتخطيط لها كتب كثير من السياسيون ارائهم حول ماذا يحصل في العراق اذا ازيح النظام والاكثرية من السياسيون كانوا متفائلون من تلك العملية ونتائجها لكونهم كانوا مرتبطون بشكل او اخر بالاحزاب الموجودين حاليا في السلطة الذين كانوا يفكرون في استلام السلطة ليس حبا للشعب العراقي المدمر بل من اجل مصالحهم الذين كانوا يخططون اليها بأي ثمن مثلا الذين كانوا يعتبرون امريكا الشيطان الاكبر ويحرم مصافحتهم صعدوا دبابات المحتل لكي يحصلون على حصة من الكعكة. وكان اجندة الجميع مكشوفة لكن جرائم صدام التي لا مثيل لها في التاريخ جعل الشعب العراقي يفكر فقط الخلص منه دون ان يفكر في مستقبل النظام السياسي لذا تمكن هؤولاء ان يجروا الشعب الى تكتالتهم بشتى الوسائل والكل استعمل خداعه وشباكه ووسيلته الخاصة الان شعب العراقي مسلوب الارادة سياسيا واقتصاديا تحت سيطرة القوى الميلشاتية المدعومة من قبل المحتل و دول الجوار كل حسب مصالحه واجندته اصبح الان الشعب العراقي في وضع لايتحمل اكثر من هذا لقد انكشفت جميع السياسات والخدع اذا لم يتحرك الشعب النتيجة تكون مختلفا عن السنوات السابقة لان المحتل في حالة انهيار واصحاب المصالح اصبحوا يجنون ثمرتهم , واذ ا بقى الشعب العراقي المضطهد اسيرا في فلك هؤولاء ولن يقل كلمته سوف يبقى تحت رحمتهم الى وقت بعيد مظطهدا و سوف تجرع المرارة وتحتاج الى تضحيات جبارة للخلاص منها .
كتبت قبل ازاحة النظام حول هذا الموضوع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=5622
ان ما طرحته في ذلك المقال يمكن ان يطرح اليوم انها الفرصة الذهبية للشعب العراقي للخلاص من هذه الازمة بطلب الشعب العراقي من الامم المتحدة بأزلة السلطة الحالية ونزع سلاح جميع القوى السياسية ومحاسبة الفاسدين واعادة جميع الامول العراقية المسلوبة من قبل هؤولاء واعادته للشعب لبناء مؤسساته واعطاء الشعب العراقي الفرصة ليقول كلمته ويختار حكومته بشكل سلمي و الديمقراطي الحر ليس كاليمقراطية الطائفية او المذهبية او القومية. اليوم يتمكن هيئة الامم تتطبيقها بسهولة لان اصحاب السلطة الحالية الميليشياتية ليس لها القدرة لرفض تلك القرارمثل عهد النظام الدكتاتوري البائد يمكن ان يساند الدول المتحالفة الامم المتحدة انها فرصة ذهبية لهيئة الامم وللشعب العراقي والمحتل للخلاص من ازمته ايضا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ