الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !

عادل الخياط

2010 / 8 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في إحدى أعداد مجلة الثقافة الجديدة سنوات التسعينيات حدث جدال من نوع الزعيم الأصيل أو الوطني الأصيل أو الخارق الأصيل , وتطول قائمة الأصالات في بلادات الزعامات الخارقة الأصيلة !
الجدال كان قد حدث بين الكاتب العراقي " إبراهيم أحمد " وبين - إذا لم تخني الذاكرة - " محمد حسين الأعرجي " .. فقد كان الكاتب " إبراهيم أحمد " قد كتب موضوعا عن " ثورة 14 تموز " وأعتقد إنه يذكر عبد الكريم قاسم بنوع من عدم القُدسية التي دائما ما تتردد في الكتابات , أو أن تسميته لحدث 14 تموز بأنه ليس ثورة , إنما إنقلاب عسكري قاده رجل عسكري ويُعتبر هذا الحدث ومُنفذه إمتداد لجميع الإنقلابات العسكرية وقادتها في تاريخ العراق الحديث , وأكرر إنني لست مُتأكدا من تفاصيل الموضوع , لكني أعتقد إن هذا هو جوهره .
الرد من " الأعرجي " جاء على نحوٍ مضاد , نحو مضاد تقديسي لـ " حدث 14 تموز وشخص عبد الكريم قاسم " .. الكاتب " إبراهيم أحمد " رد على نحو مغزاه يقول : هي هكذا تكون الأشياء , إما أن تُمجد فتصير علماً أو أُبهة , وإما أنك تتناول الأشياء بموضوعية فأنت من المغضوب عليهم , لكن هؤلاء الناس رغم عشرات السنين من كل ذلك الهول إلى الآن لم يزالوا بتلك العقلية التمجيدية !

هنا , قد يكون الإثنان على حق , لأن كل منهما أخذ الجانب الإيجابي والسلبي للحدث , فلا الأعرجي قد تناول الموضوعية في تناول حدث 14 تموز من حيث الأخطاء الكثيرة لزعيمها والتي أدت إلى نهايتها المأساوية والتي - وهذا هو المهم - إلى مستقبل مُظلم للكيان العراقي - .. ولا الآخر نظر إلى إيجابيات ذلك التحول : يعني على سبيل المثال : إنهيار الإقطاعية , الإصلاح الزراعي , رفاهية الطبقات المسحوقة ولو نسبيا , تطوير المستوى التعليمي , الإنسحاب من حلف بغداد , والأهم إلتفاف الناس حول عناصر موثوق بها .. يعني بعض الإنجازات التي لم تكن متوفرة في العهد السابق .

ليس الصدد هنا حول ماهية 14 تموز : هل هي ثورة أو إنقلاب ؟ كذلك ليس عن الثورة كمفهوم طبقي , أو حسب مُؤلف " ماكس إيتمان " " ماركس ولينين وعِلم الثورة " , وليس الخصوص حول التجريدات أو التحديدات : الثورة الإيرانية شاركت فيها كل الطبقات لكن نهايتها كانت أشد تراجيديا من الحكم الملكي الشاهنشاهي , ولعل إنقلابا عسكريا سوف تكون مُحصلاته أكثر نفعا من تلك الثورات ذات الصدى التاريخي الممجوج .
الصدد هو قضية التمجيد التي يتناولها العربي عموما : من المواطن العادي إلى المٌثقف , التمجيد الذي بلغ السماء في عهد الرمز الضرورة إلى حد مستوى التقديس الإلهي .. ولكي لا نقع في التعميم فلا يسري هذا الفعل على أي مواطن وكل مثقف , لكن الأكيد أن ذوي الإتجاه القومي هم في واجهة هذا القطيع التمجيدي . ومع ذلك فإن بعضا منهم ربما إنكفأ نسبيا عن إعتقاد القائد المُلهم . لنأخذ هذا المثال كقرينة , شخص يُدعى : " حمدين صباحي " مؤسس حزب الكرامة المصري الناصري , في لقاء ضمن برنامج ما يقول الآتي عن " جمال عبد الناصر وإخفاقاته أبان فوران القومية العربية : جمال عبد الناصر كأي ظاهرة إنسانية , يسري عليها الصواب والخطأ , نحن ضد تقديس عبد الناصر ورفعه فوق مستوى الأخطاء.. ثم يستشهد بقول لنزار قباني بالقول : جمال عبد الناصر كان عظيم المجد والأخطاء , وبعدها يُشير إلى أخطاء عبد الناصر من قبيل : جمال عبد الناصر أخطأ عندما جعل من سلطة الثورة في الدولة بديلا عن الجماهير , أخطأ عندما لم يُعطي حريات سياسية كاملة ولم يُراهن على صيانة حقوق الإنسان كأداة لإستمرار الثورة ".. : .. هذا القول المرِن يا عبد الخالق حسين من شخص قومي ناصري , وهؤلاء القوميون دائما يقبعون تحت وابل سخرياتنا عن كونهم خارج الأُطر العصرية الديمقراطية , لأن موروثهم وتاريخهم يُنبئ ويتبنى ذلك , ومع ذلك ترى هذا النموذج يتحدث عن أخطاء مُلهمه - عبد الناصر - بواقعية مُستوحاة من روح العصر , كذلك يذكر أن الديمقراطية هي الحل لبناء كيان عربي مُوحد , أما أنت فقد بنيت إعتقاداتك على شرخ سايكلوجي محض , مرة تقتل المفردات طعنا داميا في الدفاع عن الديمقراطية , وأخرى تعصفنا بمقالات متتالية عن نموذجية وإستثنائية القائد الأصيل الوطني الذي لا يُشق له غبار - المالكي - , وهذا هو الشرخ , فلا أحد من الممكن ألا يتبين أنك منذ دعوة " حزب الدعوة " لك لزيارة بغداد ضمن مجموعة من العراقيين في الخارج للتحدث أو المناقشة حول مفهوم الدولة والنظام وما إلى ذلك , تلك الدعوة التي تشرفت بها بلقاء الرمز الأجوف المالكي والتي كنت قد ذكرتها في إحدى مقالاتك , منذ تلك الدعوة أخذت مقالاتك تتلبسها البرقعة - ليس برقعة الحجاب أو البُرقع - إنما برقعة المالكي ولفيفه بالبرقع الذهبي الأصفر بإعتبارهم : الأنسب , والأفضل , والأكثر إمكانية , والأشد مراسا سياسيا , والأكثر شعبية .. وهكذا تطول قائمة الأكثريات الفردوسية للفيف أجوف ورمز أشد تجويفا . ولم تكن تلك البرقعة كصدى لمثقف السلطة كما يذكر الكاتب " والعياذ بالله " ونحن نتفق معه بشأن العياذ بالله , إنما الإنسياق تأتى على خلفية اللقاء , وأكرر هذا هو الشرخ السايكلوجي , بمعنى أنك تلتقي شخصا صاحب نفوذ , وصاحب النفوذ هذا ينفق كلاما من نوع التجرد والتجريد ومفصليات أخلاقية في خدمة البلد وأهل البلد , ومن ثم يضخ عليك عينات مشرشرة عن إنجازاته الإلهية العظيمة , وغيرها من رياحياته وروائحه وغيرها وغيرها .. حين ذاك تنساق بفعل طُفليات العقل إلى التقديس وحينها تضيع كل القيم المنطقية في تحليل الواقع من وجهة نظر مُجردة ..

إلى ذلك , وتعقيبا على تلك الدعوة التي دعاك إليها حزب الدعوة , انه ليس ثمة مثقف عراقي يعتقد ولو قيد أنملة أن حزب الدعوة يمتلك طاقات فكرية مُؤهلة للتحدث عن مفاهيم في علم السياسة مثل مفهوم الدولة وأنماط الحكم والدساتير والتشريعات .. حتى مُؤسسه " محمد باقر الصدر " الذي تناول في بعض مُؤلفاته مفاهيم فلسفية , فإنه ظل من نمط رجل الدين الصِرف الذي تغل تلافيف رأسه أسياخ جهنم الحمراء , ولذلك تراه كان يبكي بحرقة وهو يتذكر ذلك الجحيم في أحاديثه في أحد أشرطة التسجيل التي كان يبثها لأتباعه رغم انه مُغرم بـ الفيلسوف " سبينوزا " والمعروف عن سبينوزا أنه فيلسوف مثالي , لكنه من الذين يرفضون بقطعية فكرة الجحيم والفردوس .. كذلك من المفيد أن نذكر التشهير المضحك الذي أطلقه حزب الدعوة بالحزب الشيوعي العراقي قبيل سقوط نظام الحكم في بغداد , التشهير الذي تأتى بعد إجتماع بين قيادات الحزبين حول الوضع العراقي وسُبل التغيير وتشكيل إئتلاف أو شيء من هذا القبيل , ثم بعدها بيوم تصدر التشهيرات , التشهيرات التي تبرقع تلك الأحزاب الدينية عن إلحاد الشيوعيين , حين ذاك نزلت المقالات في جريدة طريق الشعب عن الطريقة الحجرية التي يُفكر بها هؤلاء الناس , فما علاقة اننا نتحدث قبل يوم عن الوضع العراقي , ثم نُفاجأ في اليوم التالي بصياغات غير ذي صلة من الأرض إلى السماء بما كنا نتحدث عنه ! وبعدها ببضعة أرسلت قيادات حزب الدعوة رسالة إعتذار , وعن أحد الشيوعيين قوله : أنهم قالوا للشيوعيين : إننا على إستعداد لتكوين تحالف تاريخي مع الحزب الشيوعي , عندها قالوا لهم : لا .. لا , لا تحالف تاريخي ولا جغرافي . ..
وكذلك وكذلك , إننا لو أوغلنا في التاريخ العراقي الحديث , فمن المؤكد إننا سوف نكتشف أنه ليس ثمة تاريخ لهذا الحزب في تاريخ العراق الحديث , ولو سألت أي شخص من العراقيين الذين هجروا العراق ما قبل 1981 لقالو لك : لم نسمع بهكذا حزب في حياتنا .. ومن ثم تكونت بعض المعلومات عن هذا الحزب بعد الفواح المسموم لملالي إيران , وأنه تأسس سنة 59 , وان مُؤسسه هو محمد باقر الصدر .. أما ما هي فعالياته بعد التأسيس فإن التاريخ والناس والحجر كلها تقول أو تعرف ما حدث سنوات الستينيات والسبعينيات وان كل تلك المتحركات والجمادات تجهل أي حزب إسلامي , وحتى ما بعد تسلم العمائم في إيران مقاليد السلطة , إستغل نظام بغداد الناس البُسطاء الذين يُصلون في الجوامع وتوجيه إتهامات باطلة لهم بالإنتماء لهذا الحزب وتم إعدامهم .. وبعدها في سنوات الثمانينيات , سنوات الحرب , لا يستطيع أي أحد أن يدعي أن ثمة تنظيم مسلح أو غيره كان يُمارس نشاط من أي نوع , سوى الحزب الشيوعي في الشمال مع البيش مركه .. وإذا كانت الحرب في الثمانينيات هي الشغل الشاغل , فإن الحصار والجوع هما سمة التسعينيات .. يعني أن تلك السطور هي مجرد تذكير تاريخي , ولا نظن أن عبد الخاق يجهله , لكن الذي يجهله هو شخص مثل " موفق الربيعي " ففي إحدى برامج البي بي سي عن الوضع في العراق ما بعد التغيير كان " عبد الرزاق الصافي " أحد الحاضرين وتحدث عن تاريخ الحزب الشيوعي , فرد عليه " مُوفق الربيعي " - تصور مُوفق الربيعي الذي لا تشتريه في غلاة ال.. - رد بالقول : لا علينا بالماضي , علينا الآن " .. والله العظيم صحيح , علينا الآن .. لكن المراهنة الآن قد أخذت تنقلب رُويدا رويدا , وأول الغيث هو أياد علاوي العلماني .. أعتقد أن ذلك سوف ينزل جمرا على قلب عبد الخالق , وسيكون مُراده شخص على شاكلة " مُوفق الرُبيعي " !!

هذه هي العقليات الحجرية التي دعت عبد الخالق حسين مع مجموعة من المثقفين للتشاور عن مفاهيم سياسية تدفع البلد نحو أفق آخر ( طبعا لا أقصد مُوفق الربيعي حتى لا يذهب العقل بعيدا , إنما أعني الفقرة التي سبقت الفقرة الأخيرة , أي لفيف حزب الدعوة وعَلمه الناري المالكي , وإن كان المالكي لا يختلف في شيء عن الربيعي في التفكير الحجري ) .. ومن الطبيعي ان مثل تلك الدعوات ليس لا تخف على النبيه , إنما على البسيط جدا , عن أنها مجرد فبركات دعائية شبيهة قلبا وقالبا بدعوات صدام وغيره من الديكتاتوريين , ونحن في العراق بحمد الله وشكره كنا قد عشناها بالتفاصيل , من ندوة إنخفاض الإنتاجية في زمن النائب " صدام " إلى برنامج " نفكر معا من أجل الثورة والشعب في تلفزيون بغداد " ومهرجانات المربد وغيرها من الدعوات التي تلهج بإسم الإله صدام في زمن الرئيس صدام , فهل نسخر , أم نندب أم لا نكترث ؟ أسئلة مُوجهة لكل من يُبرمج الوضع في العراق وُفق قناعاته الرغباتية !

وتعود لتقول : ليس بالإمكان تناول كل ما ذكره " عبد الخالق حسين " في مقالاته الأربعة الأخيرة بحق المالكي , فمثل هكذا تناول مضيعة للوقت والجهد بحق عدمية الأشياء , لكن تناول بعض النقاط ربما تضع المبضع على المدك .

لنأخذ في البدء هذه السطور عن عبد الخالق حسين :
" ومن كل ما تقدم، نستنتج أن تصريحات السيد الحكيم، وما قاله الناطق من إئتلافه بأن إيران مُصرة على بقاء المالكي في رئاسة الوزارة دليل على ما يلي:
أولاً، استماتة السيد عمار الحكيم على السلطة، ثانياً، عدائه الشديد للمالكي لأسباب شخصية، ثالثاً، إدراكه بأن سمعة إيران وصلت الدرك الأسفل لذا فإذا أرادوا تشويه سمعة أي سياسي منافس لهم فما عليهم سوى ربطه بإيران. رابعاً، اعترافه الضمني بتدخل إيران بالشأن العراقي. "

أعتقد مليون بالألف أن السيد عبد الخالق حسين يمزح في هذه الفقرة بالذات ؟ فلو كان قد عنى أن تنظيم الصدر هو صاحب التشهير بإيران , لكان الطرح منطقيا , على تأسيس : صحيح ان مقتدى الآن في إيران لدراسة الفقهيات وبمساعدة مجموعة من فُقهاء العراق المتواجدين في إيران , وأنه بمساعدة هؤلاء قد أصبح مقتدى تابعا ولو جزئيا لإيران , لكن أساسا أن تنظيم مقتدى أصلا منذ دخول القوات الأميركية كان ضد تنظيم الحكيم والمالكي وإيران , وأن والده محمد الصدر كان ضد الحكيميين منذ التسعينيات , وان تنظيمه - مقتدى - قد كونَ جيش المهدي كما يعرف كل ظِفر في العراق ودوائر الإعلام , وأنه قاد إنتفاضتين دمويتين في تلك السنوات , وأنه قد سيق إلى العملية السياسية بعد جهد جهيد , وان تنظيم الحكيم ظل هو أمل إيران بعد الإنشقاقات العديدة في تنظيم الصدر وانه لا يُمكن أن يُعتمد عليه مثل حزب الله اللبناني كما كانت عمائم إيران تعتقد وتأمل في السابق .. وإذن , أن يكون " تنظيم الصدر هو الذي يُشوه إيران فتلك معقولة وُفق النقاط الواردة , أما أن عمار الحكيم هو الذي يُشوه المالكي من خلال تشويه إيران على خلفية أن المالكي تابع لإيران , هذه كيف خلقتها يا أستاذ عبد الخالق , إذا كان حتى الطفل في المهد يعرف أن عمار الحكيم وتنظيمه الإسلامي لا يُعتبرون مخلصين لإيران فقط , بل تستطيع القول أنهم إيرانيين قلبا وقالبا , بمعنى أن عمار الحكيم في تلك الحالة يُشوه نفسه بنفسه - أظن أنك تمزح - وبالمناسبة يا سيد عبد الخالق أنا لا أقول هذا القول إفتراضا , إنما لأنني على مساس به منذ ثمانينيات القرن المنصرم ومن ثم بعدها ما حدث في مخيم رفحاء خلال التسعينيات , بمعنى معرفتي عن كثب جدا جدا بأولئك القوم الجهلة الأوغاد الذين غدوا بين ليلة وضحاها وبمساعدة سدارات المارينز الكاوبوية التي ضاع عليها الحابل بصياد الشص أشد ضراوة من شوارب علي المجيد الفيزيائي والكيميائي .

ولكون السطور الآنفة هي أهم ما يُمكن أن تستقيه من موضوع عبد الخالق : هل المالكي مُرشح إيران " كذلك الموضوع الآخر ليس إلا مجرد ردود مُقتضبة على تعليقات , فمن الطبيعي أن يأخك اليخت نحو الموضوع الثالث الذي تتعملق فيه الأفضلية الخالقية في تثبيت النبوءة المالكية !..وبخصوص المقال الأخير عن أن : هل صحيح المالكي هو سبب العرقلة , يبدو أن الرجل قد أجهد نفسه كثيرا في إستحضار فقرات الدستور في تبرئة صاحبه , مع أن العملية برمتها ليست في بقاء المالكي على رأس الوزارات حتى تتشكل حكومة جديدة , إنما في إنصياع المالكي للذات السلطوية كونه الوحيد المرشح عن قائمته واي جدال في ذلك عقيم ولا نفع فيه , إلى حد انه حتى من يتفق مع دولة القانون من بقية الإئتلافات لا يجد غير مبضع الجراح المالكي المنقذ , دولة القانون هي المالكي , والمالكي هو دولة القانون .. حزب الدعوة هو المالكي , والمالكي هو حزب الدعوة ! وبذلك فإن الطفل البريء - عبد الخالق - الذي إكتشف عُري الأمبراطور قد أغشاه عُري الأمبراطور الفعلي فإنبرى يتراءى له بعين " سُعاد الصباح " وهي تنظر لصدام حسين عاريا لتقول له : لولا الحياء لصنعت منك بطلا !!

وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدكتور عبد الخالق قد
مازن صلاح ( 2010 / 8 / 2 - 08:49 )
طرح المالكي كافضل السياسيين الحاليين لقيادة العراق في هذه المرحلة مستندا لجملة اسباب من اهمها كون اعداء العراق الديمقراطي يجتمعون على رفضه (تصفح و شاهد اعلامهم) و هذا دليل كبير على حرصه على استقلالية بلاده. و سبب آخر من وجهة نظر الدكتور عبد الخالق هو خبرة اربع سنوات صعبة للغاية في قيادة البلاد اثبت فيها المالكي حرصه على مصلحة البلاد و هي فوق اي اعتبار (اسأل جيش المهدي).......هنا نتسائل من هو مرشحكم و ما هي مبررات ترشيحه


2 - اتفق مع الكاتب
حسن علي كامل ( 2010 / 8 / 2 - 09:35 )
انا اتفق مع الكاتب في كل ما كتبه فقد عبر عن ضياع الموقف عند بعض المثقفين العراقيين حين يقتربون للسلطة وهذه حالة عرفها العراق منذ عهود خلت وبرزت بشكل جلي زمن صدام ثم تعود من جديد مع نفر محدود


3 - تعقيب قصير
عبدالخالق حسين ( 2010 / 8 / 2 - 09:45 )
شكراً للسيد الكاتب على تناوله هذا الموضوع الخطير، لقد أبدع بالمقدمة، ولكنه خيَّب ظني باستنتاجاته الغريبة ومعلوماته الخاطئة عن رحلتي القصيرة إلى بغداد في العام الماضي بعد 31 سنة من الغياب. كذلك أضاع الفكرة الأساسية حيث ناقش بإسهاب ممل قضايا لا علاقة لها بالموضوع.
الدعوة لم تكن من (حزب الدعوة) بل من وزارة المصالحة الوطنية التي هي من -حصة- المجلس الإسلامي الأعلى (خصم المالكي). وقد حضر الملتقى مفكرون وسياسيون وأكاديميون من مختلف الاختصاصات والأطياف، بينهم الشيوعي (الأستاذ أبو داود والدكتور عزت أبو التمن)، والليبرالي المستقل من أمثالي، والإسلامي المعتدل، والمسيحي والقومي وغيرهم. ولم يحاول أي شخص من أي توجه سياسي التأثير عليَّ فكرياً. ولو تطلع على مقالاتي لما وجدت أي تغيير في موقفي. وسبب ترشيحي للمالكي هو إيماني بأن السياسة فن الممكن، وكل شيء مرتبط بمرحلته الزمنية، ولأن معظم منافسيه لم يكونوا بأفضل منه، فإما إسلامي متطرف مرتبط بإيران، أو بعثي سابق مرتبط بالسعودية وسوريا. وأكون ممتناً لو رشحت لنا البديل الأفضل من الذين يمكن عملياً أن يكونوا البديل، وليس ترشيح أشخاص ليس لهم أي نصيب
وشكراً


4 - لكن المالكي مرتبط بايران
عبد العظيم محمد العماري ( 2010 / 8 / 2 - 10:45 )
لكن المالكي مرتبط بايران شأنه شأن الاخرين في الاحزاب التي تدعي تمثل الشيعة في العراق ..ورسالة مرشد ايران علي خامنئي الاخيرة الى جماعة الائتلاف الوطني العراقي التي كتب فيها كونوا مع المالكي حتى لو ضربكم على رؤوسكم اكبر دليل على ذلك فالمالكي ولا يمكن لاحد ان ينكر ذلك عمل طويلا مع المخابرات الايرانية حتى ان بعضا من رفاقه قد فر من الاهواز بعد ان تعرضوا لذل تلك المخابرات وجاءوا الى سورية ..كما ان المالكي كان يستلم راتبه من السفارة الايرانية في دمشق حين انتقل لها من كردستان بعد الاهواز ومع ذلك يصر عبد الخالق على تنزيه المالكي ويصر كذلك على انه الزعيم الاوحد ويطالب الكاتب بترشيح شخص اخر وكأن العراق خلوا من الرجال والقادة


5 - اما -او
صادق التميمي ( 2010 / 8 / 2 - 13:33 )
من يزج نفسه بالشؤون العامة ويسعى الى نشر افكاره بغية ارسال رسالة للتاثئير بالمجموع افترض ان ينائ بنفسه عن معادلة اما او.ان اسلوب التحزب الذي يحكم طريقة التفكير بمقالة الدكتور عبد الخالق يقطع الحقائق عن كلها ويقوض ملكة كشف الاخطاء وتوقع الماساة بغية تنجنبها وبالتالي يفقد هويته كمثقف يمنح نفسه تخويل تمثيل الناس والتنبئ لهم بوقائع المستقبل بغية تنويرهم وتوفير تعدد الخيارات لهم . ان عبد الخالق يزيغ العقل عن حقيقة ان حزب البعث هو تمضهر بسيط لنزعة التسلط الكامنة في مرجعيات الاحزاب الدينية . لذا يتوهم الدكتور ان المالكي يتقاطع مع تنظيم اياد علاوي ربما نعم في نقطة واحدة هي رئاسة الوزراء ومع ذلك ان هذه قابلة للمساومة وستشهد الايام القادمة تحالف متوقع وعندها ايضا كيف سيببر الدكتور معادلة اما او. مالفرق بين المالكي وعلاوي الفرق عند الدكتور انه لايوجد بديل واقعي ولانه لايوجد بديل واقعي طبقا لتصور الدكتور لذاعلينا ان ننظم الى احدهم وهذا مافعله الدكتور ان من يطرح نفس مثقفااو واعيا عليه ان يكون حذرا وبمنائ عن الاندراج مالفرق بين سياسة المالكي الاقتصادية وسياسة علاوي كيف يفهم الاثنين مفهوم حرية الفرد


6 - الى الدكتور عبد الخالق حسين
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 2 - 18:39 )
ارشح الكدتور برهم صالح وهو ترشيح الاستاذ ابراهيم الزبيدى ماهو رايك الدكتور عبد الخالق؟ وبرهم
صالخ سياسي عاقل، رائق، علماني، ديمقراطي، تكنوقراط، نظيف اليد والقلب واللسان. ومن عرفه عن قرب لابد أن يكون قد لمس عراقيته الصادقة. وما ُينقل إلينا من أخباره أنه، وهو رئيس وزراء، لا ينام إلا قليلا. ويسافر كثيرا. همه البناء والرخاء. ولأنه مسالم بطبعه، وغير مشاكس، فهو لا يتوقف عن إقامة جسور المودة والصداقة، أو ترميمها، بين إقليمه وبين جيرانه ودول العالم الأخرى، بلا كلل ولا ملل. لا يعاديه أحد، ولا يسعى لكسره أحد. وهذه مطارات الإقليم كلها شاهدة عليه. فإنها، بجهوده المثمرة، أصبحت لا تتوقف عن استقبال المنتجين والمستثمرين وأصحاب العقول. فمتى يهَـبُـنا الله مثلـَه رئيسا لوزرائنا، ومثلَ وزرائه وزراءَ في حكومة المنطقة الخضراء؟؟. وهل إن ما يتمنى شعبـُنا يمكن أن يدركه، خصوصا بعد خراب البصرة، وبعد فوات الأوان؟


7 - الطفل البريء
رعد الحافظ ( 2010 / 8 / 2 - 22:22 )
عليّ الإعتراف بأنّي أقرأ للمرة الأولى للسيد الكاتب وقد جذبني عنوان مقالهِ , حيث من الواضح أنّه يُجيد جذب القراء بطريقة القوم , بأن يذكروا إسماً علماً ويدعوون أنّهم سينقضون فكرتهِ في مقالتهِ الفلانية , فإذا بهم يفقدون بوصلتهم منذ السطور الأولى وينقلب المقال الى ما يشبه التهريج مع بعض العبارات غير المحترمة للأسف
حدث ذلك سابقاً مع د. وفاء سلطان ومع د. كامل النجار وسيد القمني وطارق حجي وغيرهم
***
الشيء الثاني الذي جذبني في إسم الكاتب حيث تذكرتُ إسم الصحفي الشاب / سيف الخياط الذي ردّ فردتي حذاء منتظر الزيدي إليهِ بعد حين عندما كان في سيرك لجمع الأموال من المصفقين فكانت هناك المفاجئة
***
على كلٍ أنصح الكاتب بالهدوء وإستخدام الحدّ المعقول من الأدب في مخاطبة الكتّاب الأعلام
ولا داعي لهذهِ الميانة ( الز...رة) , بمخاطبة الدكتور
وحتى عبارة الطفل البريء أراها تنطبق على الكاتب نفسهِ وصورتهِ .. البريئة جداً
تحياتي للجميع


8 - لا يجوز القاء التهم جزافاً
سلمان نجم العتابي ( 2010 / 8 / 2 - 22:32 )
الأستاذ الكاتب عادل الخياط المحترم إنّ الكاتب القدير إذا كتب أوجز . واختصر فأفهم . يقرب لذهن القارئ الخلاصه والّلباب . يبتعد عن الأطاله والأسفاف المملّين . ولا يحوّل موضوعه الى هذيان وقلمه الى سيال . أقول حسب ما ورد بموضوعك . لا يجوز القاء التهم جزافاً . نريد الدليل على ما قلت والبيّنه على ما أدّعيت . بأنّ الكاتب الدكتور عبد الخالق حسين أصبح محسوب على المالكي . بشرط أن لا تكون الحكايه مثل التي سنوردها أدناه : أمسك شرطي بسائق حافله . فلم يجد ما يمكّنه أعطاء السائق مخالفه . فقال الشرطي للسائق . تعرف لماذا أوقفتك . فقال السائق لا . قال الشرطي أن جريمَتَكَ هيَ الألتزام بالقوانيين المرعيّه في البلاد في مخالفة قوانين المرور . والّلبيب يفهم بالأشاره


9 - مناضل أصيل أم شيء آخر أصيل ؟
علاء اللامي ( 2010 / 8 / 3 - 10:23 )
نقترح على كاتب المقال قراءة هذه المقالات المنشورة في الحوار المتمدن لصاحبه عبد الخالق حسين لكي يتأكد إن كان هذا الشخص مناضل عراق أصيل أم - شيء آخر أصيل - ؟ ونترك الحكم لضمائر القراء الحية
1-توني بلير سيخلده التاريخ بمداد من ذهب/ عبد الخالق حسين /21/5/2007
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=97298
2- لبنان يحترق ونيرون يتبجح / 19/7/2006
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=70341
3- -الاحتلال- تحرير ومقاومته جريمة / 29/7/2003
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=8862
4- لماذا الإصرار على حكومة عراقية منتخبة الآن؟ / 3/8/2003
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=8979

اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA