الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر !!!

سميه عريشه

2010 / 8 / 3
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


- - نداء الى كل شرفاء العالم ناشطوا حقوق الانسان و النساء من كل الاديان :
- تضامنوا معى لتحرير ( كاميليا شحاتة ) ، و( وفاء قسطنطين ) وكافة النساء المسيحيات المسجونات حديثا ومنذ سنين باديرة وسجون الكنائس الارثوذكسية بمصر ، نتيجة احكام دينية وليست قضائية ، لمجرد رغبتهن فى الطلاق من ازواجهن الكهنة الذين يسيئون معاملتهن !!!
- ولنشجب تخلى الدولة عن دورها فى حماية المواطنين والنساء وتسليمها للضحايا المعنفات الهاربات من خلافات اسرية وتعنت دينى فى الاحوال الشخصية وقيامها بتسليمهن الى الكنيسة والكهنه ، ليحاكموهن دينيا ويحبسونهن الى مالا نهاية دون حق ودون شرعية ، ودون رقابة من الدولة والقضاء وجمعيات حقوق الانسان !!!، مما يشوه مصر بشبهة ردتها الى همجية قوانين العصور الوسطى !!!
- واحذر الدولة المصرية من تبعات تشجيعها للاصولية المسيحية ، واذكرها بما سبق وفعله الرئيس السادت سابقا مع الاصوليين المسلمين بتشجيعهم وفى النهاية قتلوه بعدما كفروه ؟!!
- فما يفعله كهنة الارثوذكس يعد سياسة و عنف ضد النساء والانسان باسم الدين وليس دين ؟!! فالدين لم يقل ان تحبس النساء رغما عنهن بسجون الكنائس لمجرد الرغبة فى هجر الازواج !!!
- ولنطالب جميعا ونتفق انه اذا تناقضت تفسيرات الاديان مع مبادئ حقوق االانسان وحقوق النساء فالاولوية يجب ان تكون لحقوق الانسان وحقوق النساء !! ،
- ومن ثم تمتنع الدولة عن اصدار قانون الاحوال الشخصية لغير المسلمين المزمع اصداره بما يحمله من اعتداء على حقوق الافراد والنساء و مبادئ حقوق الانسان ، على ان يعاد العمل بلائحة 1938 التى تنظم الامور الشخصية لغير المسلمين على ان تكون لائحة وليست قانون ، مع سرعة اصدار قانون مدنى موحد للزواج لكل المواطنين فى مصر ، يكون أمام المحاكم وليس امام الشهر العقارى كما يسخر البابا شنوده ، يلجأ اليها غير المسيحى للحصول على مباركة الكنيسة التى يتبعها لزواجة المدنى الذى سبق وعقده امام المحكمة ، وهو ما يفتح الباب لحتمية قيام الدولة بتعديل الدستور والغاء المادة الثانية منه و التى تقصر التشريع على الشريعة الاسلامية ،وحدها ، وحيث ان كل حكماء الاديان اجمعوا على ان مبادئ العهد الدولى لحقوق الانسان لا تتناقض مع الاديان ، بل تجسد احترامها للانسان وسماحتها ، ولنعلم ان اول المعادين لذلك هم رجال الدين مسلمين ومسيحيين لآن ذلك يقوض من سلطتهم وتسلطهم بلا رحمة على حياة الناس ، برغم ان الله خلق الناس احرارا ، ويجب ان تحافظ الدولة على تأمين وحماية حرية المواطنين بصرف النظر عن لونهم او عرقهم او دينهم الخ ، وهو ما يعنى ضرورة تطبيق وبناء الدولة المدنية فى مصر ،، التى تطبق قوانينها على الجميع دون استثناء !!
-- فما يحدث فى مصر يعد سادية وايذاء لمشاعر جميع النساء والرجال وتشويه لشخصيات المصريين باجبارهم بمشاهدة كل ذلك العنف والهمجية والاستقواء بدون حق واجبارهم بالتزام الصمت والخرس ، باسم الدين أو تحت تأثير التلويح والتهديد بالتدويل لقضية اضطهاد المسيحيين ، فبرغم انى مع كافة حقوق المواطنة العادلة والمتساوية للمسيحيين لكن ادراج هذا العنف ضد الجميع تحت بند الحقوق هو تزوير للحقائق وخداع للجميع مواطنين ووطن محلى ودولى وعلى رأسهم أمريكا ، فحتما امريكا لا تشجع العنف ضد الافراد والنساء باسم أى دين ؟!!
- - ولنا عودة ثانية بالتفصيل لذلك الموضوع الخطير وحق الانسان فى مواصلة الحياة !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سمية عريشة
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 3 - 09:07 )
مقال جميل يدعو الى ابراز الحقوق الانسانية ولكن يا ايتها الكاتبة الجليلة لا ترين ان الاضطهاد فى مصر هوالسبب والدفاع فى ذلك؟
الانسان يجب ان يبدآ بالاسباب ليصل الى النتائج وليس العكس كما فعلت انتى، كما ان الواقعية مطلوبة فلا يوجد سجون ومعتقلات فى الاديرة او فى الكنائس وعليك ان تثبتى ذلك بالفعل وليس بالقول لان هذا الكلام له مردود سلبى عليك عندما لا تتمكنين من اثبات ذلك، فهل انتى شاهدتى تلك السجون ام انك سمعتى بها ؟ جميل ان تطالبى بحقوق الناس جميعا وبعين متساوية وليس بدافع اخر .. انا اشد على يديك بالمطالبة بحقوق جميع البشر وليس بكيل الاتهامات جزفا من دون الادلة
تحيتى


2 - واين اختفت وفاء قسطنطين اذن ياعزيزى؟
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 3 - 09:40 )
اين اختفت وفاء قسطنطين واين ستلحق بها كاميليا شحاته ، لا تقل لى انهن قررن الترهبن بعدما كن ينشدن الحياة المدنية بانفتاحه ، اما مسألة الاسلام او التأسلم هذه فهى عجز ويأس من وفاء ، لو كان باب الحرية مفتوح لما فكرت فى ذلك لآنه لا يوجد دين افضل من دين ، واجبار النساء على الخدمة بالكنائس والاديرة باستغلال الازمات المهولة هو اجبار ونع من السجن ، فلا يمكن ان يكون قرار حر لشخص وهو فريسة فى يد من لم يختار اللجوء اليهم من البداية بل تم تسليمهن لهم بالبوليس ؟!! هذا عنف ضد النساء يرقى لدرجات بشعه ، لا يضاهييها الا بشاعة العنف ضد النساء ايضا باسم الدين الاسلامى مثل الرجم تماما فهذا قتل للروح وذاك قتل للجسد والروح معا ،
ولماذا تركت ياسيدى الاصل فى المطلب بتحرير تلك النساء أولا ، بدلا من هذا التعتيم ،،،
، ، وانا مع ان تمنحهن ايه دولة اوربية او امريكا اللجوء السياسى ليعشن حياتعن المدنية بعيدا عن كل هذا الهول الدينى سواء الاسلامى او المسيحى ولما يستعدن فطرتهن وانفسهن سيتمسكن بالجانب السمح الذى طالما عشقته فى المسيحية السمحة وليست التى حولها البعض الى تحكم فى الجسد والروح البشرية للرجال والنساء 0،


3 - الاستاذ وليد
رامز محب ( 2010 / 8 / 3 - 11:31 )
مع شكري لانسانية الاستاذة سمية إلا أنني أتفق تماما مع تعليق الأستاذ وليد حنا بيداويد...فما جاء بالمقال لا يستند إلى أية دلائل بل جله تصورات من مخيلة الكاتبة العزيزة بعيدة كل البعد عن التصديق

قد تكون الكنيسة القبطية مخطئة في تكتّمها لكنني ومن متابعتي للاعلام المغرض الخسيس الذي تواجهه أقبل بالاسلوب الذي اتبعته لثقتي بحكمة وخبرة القائمين عليها

وكما كتب الأستاذ وليد يجب أن نرفع أولا الظلم الكبير البيّن بدلا من القاء النصائح في أمور لا نعرف كل ما يحيط بها فنضعف المظلوم ونزيد من جراحه


4 - انضما لى نحرر السيدتين ونكمل معا لباقى الحقوق
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 3 - 15:50 )
الرجل المسيحى مثله مثل الرجل الشرقى بشكل عام لا فرق ان كان مسلم ام مسيحى ، فالتراث لديه القبول بأيذاء النساء لآى سبب ، لكن ما اود ان أقوله ان الله لن يرفع الظلم عن المسيحيين وهم يظلمون نساءهم ، لا استغرب قبول الرجال باجبار النساء المتمردات على العنف الاسرى بمعاقبتهم بالحبس فى الدير ، فاما ان تكون لى او تموت ولو معنويا واجتماعيا ، نفس منطق الرجل المسلم ، ونفس الظلم ، ومن الظلم لحقوق المسيحيين ان توضع فى مواجهى المطالبة بحقوق النساء او أمرأتين معزولتين ، لا يجرؤ أحد على الدفاع عنهما ، ولكنى فعلت وسأفعل يا استاذ رامز ويا استاذ وليد ، وادعوكما للانضمام معى للمطالبة بتحريرهما وتركهما وشأنهما لفترة نقاهةة ليقرروا ماذا تريدان بشفافية بعد كل ما مرا به ،من اعدام معنوى ، انتصرا لانسانيتكما على حساب ذكورتكما ، وبعدها أعدكم انى سأضم صوتى وقلمى لتكثيف حملة للمطالبة بكامل حقوقو المسيحيين ، وحقوق مواطنتهم ، وليس اية حقوق للرجال ليقهروا بها النساء ، هذا هو المحك والاختباؤ فهيا ننتصر للسيدتين اللتان تخلا عنهما الجميع وبعدها نكمل معا ، ما رأيكما ايها السيدين الرجلين ؟ !،


5 - ماذا تنتظرين اذا
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 3 - 16:16 )
ان ما فهمته من رسالتك هو انك تملكين ادلة حول اختفائهن فلماذا انتى ساكتة مادمت تملكين الادلة واماكن تواجد تلك السجون بدلا من اسلكوت والكتابة فى الاعلام ولكننى اقول لك مؤكدا بانه لايوجد سجون فى الكنائس والاديرة وكل ما تقولينه هو كلام المصريين الوهابيين واتمنى ان لا تردديه يا عزيزتى الكاتبة فانه عيب ان تتهمى جهة من دون ادلة ثبوتية


6 - لنحكم بالعقل والمنطق 1
رامز محب ( 2010 / 8 / 3 - 17:41 )
أولا أشكرك أستاذة سمية لاهتمامك بالرد وأثني على شهامة فيك تدفعك للوقوف مع كل مظلوم

لكن دعينا نناقش االمسألة بالعقل

لنبدأ بما كتبتيه :((الرجل الشرقى بشكل عام لا فرق ان كان مسلم ام مسيحى ، فالتراث لديه القبول بأيذاء النساء لآى سبب))...
أقول سيدتي الكريمة أنني موافق تمام مع كلامك وأنا شخصيا إن كنت منحازا فإنني منحاز إلى الطرف الأضعف أي المرأة ..

المشكلة هي أنني لا أتهور في الحكم دون دراية كافية بالتفاصيل خاصة فيما يتعلق بالمشاكل الزوجية وما يحدث بين زوجين في غرفة النوم...

في حالة السيدة كامليا قد يكون لهجرها لبيتها سببان مختلفان:

الفرضية الأولى: زوجها القسيس صعب المعشر شديد التزمت أو بخيل أو مصاب بالغيرة المرضية أو يعاني من ضعف عضوي...كل هذه احتمالات واردة لا أرفض بل أؤكد وجودها بين الناس والقساوسة ليسوا معصومين

الفرضية الثانية :أن يكون الزوج (غلبان) وزوجته مريضة نفسية أو نكدية شعنونة إلخ

اقول أن أقرب المقربين لا يستطيعون الحكم بتجرد و تمييز المخطئ من البريء وغالبا ما يكون سبب المشاكل اخطاء متبادلة من الطرفين

فإحقاقا للحق ليس لي أو لك الحكم ...


7 - لنحكّم العقل والمنطق 2
رامز محب ( 2010 / 8 / 3 - 18:03 )
مأخذي على الزوجة هو
1. ترك ابنها الرضيع
2. اختفائها عن الجميع دون الاحساس بالمسئولية الجسيمة عن المصائب التي تحدث في مصر بسبب هذا الاختفاء...

دعيني أوضح هنا أنه بصرف النظر أكانت المخطئة امرأة أو كان رجلا ، فإن ترك ابن رضيع واللامبالاة في حدوث فتنة طائفية أخطاء لا يمكن تبريرها أيا كانت الأسباب....

مأخذي على الزوج القس : أجد صعوبة في تصديق عدم علمه بحالة زوجته النفسية فمهما بلغ من التبلد الحسي والعاطفي لا بد وأنه شعر بشيء ومن ثم فقد تسبب بانكاره في بلبلة وفتنة لا بد أن يحاسب عليها حسابا شديدا

موقف الكنيسة خاطئ لا شك لكن كما نقول (اللي اتقرص من التعبان يخاف من الحبل) فالآباء يتعاملون مع دولة التي يسيطر عليها المتطرفون في كل صغيرة وكبيرة ويعرفون مقدار الكراهية والكيد الذي يكنه الظلاميون للمسيحية فصدقوا مزاعم القسيس...كذلك شعب الكنيسة المعاني يوميا من الاضطهاد لا يلام إذا تحمس للدفاع عن تعدٍّ آخر يضاف إلى ما يختبرون بأنفسهم في كل ساعات اليوم...هذه حقيقة لا مفر من مواجهتها


8 - طلب الطلاق من المرأة ليس جريمة تفقدها حريتها
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 3 - 18:10 )
لماذا اللف والدوران يا استاذ وليد ، حسنا هما فى مكان امين رغما عن ارادتهما ؟ ليس هناك فرق يذكر ، فانت لو حبست فى بيتك لاغما عنك يعنى انك سجين ؟ انت مثقف وعيب التلويح بالتهديد لى
وانا لست وهابية ، واقرأ مقالاتى لتفهم ، انا اريد الدولة المدنية وضد الدولة الدينية سواء كانت اسلامية او مسيحية أو اى شيئ ، ودفاعك عن قهر النساء واستبداد الكنيسة بحرية الفرد أصولية وفاشية اذا لم تكن تعرف ،، فاقرأ او اسأل ؟او فكر بهدوء دون تعصب دينى او ذكورى ، ستجد انى ادافع عن حقوق الانسان والنساء ، دون اى تعصب دينى ، ولن ترهبنى باتهامى كذبا لأن المتهم بالاصولية هو موقفك المدافع عن القهر وليس انا ، ،، وشكرا لك
وعلى كل
اخبرنا اين وفاء قسطنطين؟!! ولماذا هذا الترهيب لاى امرأة مسيحية تريد الطلاق ؟!! هذا متعارض مع حقوق الانسان ، واسألوا أمريكا ؟!!!!!
وشكرا لك يا استاذ رامز

لافتراضك او رؤيتك بعض الخير فى ما اقولة ، بعكس استاذ وليد اللى مستسهل ارهابى لكنى لا ارهب بسهولة ،،
ومازلت اطالب بتحرير المرأتين ومساعدتهما على اللجوء السياسى لامريكا او اوربا لتهدأ نفسيهما بعيدا عن الخطر او القتل بعدما حدث ، ومازلت ادعوكما


9 - لنحكّم العقل والمنطق 3
رامز محب ( 2010 / 8 / 3 - 18:15 )
سأكون أول من يقف معك أن كانت اتهاماتك للآباء حقيقة وكان هناك دليل على صدقها...فلا خلاف على الحرية التامة لكل البشر رجالا ونساء

الواقع أن ما جاء بمقالك تخمينات دون برهان قد تصح أو تخيب وأنا من منطلق معرفتي بأجواء الكنيسة لا أصدق أن بها سجون أو أن لها سلطة التحفظ على أيٍ كان دون رغبته
ذكرتني ادعاءاتك هذه بما أكده لي سائق سيارة سياحة قليل العلم وكان يجهل أنني معدود على المسيحيين ،فبعد زيارتنا لدير قبطي جلسنا نتحدث فإذ به يحكي لي عن الاسلحة المكدسة في الدير وعن السجون التي يحتجزون فيها المرتدين والأسود (أي والله !!) الأسود التي يعذبونهم بها...تمالكت نفسي من الضحك وسألته: يا رجل كيف تدعي مثل هذا الهراء وقد كنا معا منذ ساعات في زيارة للدير؟ رد : السجون مخفية عن الأنظار! ..فقلت وزئير الأسود؟...كان هذا المسكين الجاهل سمع ذلك من كاست لأحد الظلاميين !!
و لا أظنك تأخذين معلوماتك عن مثل هؤلاء أيتها الأستاذة التي أقدّرها

أكرر : سأكون أول من يقف معك أن كانت اتهاماتك للآباء حقيقة وكان هناك دليل على صدقها


10 - لنحكم بالعقل والمنطق 4
رامز محب ( 2010 / 8 / 3 - 18:29 )
لماذا لا ترد الكنيسة ولماذا لا تظهر وفاء قسطنطين؟
من متابعتي لتناول أحهزة إعلام بلادنا الحبيبة لكل ما يمت للمسيحية أرى مئات من الأخطاء المقصودة وغير المقصودة في كل صغيرة وكبيرة....أقرأ مانشيت بجريدة أفترض أنها محترمة فإذ الموضوع يخلو تماما من كل كلمة جاءت فيه..و أتصور أن هذا لا يخفى عنك لحصافتك فلا أظن أننا نختلف على هذه النقطة
وقد تعب الاباء مع الصحافة وفقدوا الثقة فيها تماما فقرر الكثير منهم الامتناع عن التعامل معها إلا في حالات الضرورة القصوى



أخيرا وبشأن الزواج والطلاق فأنا من منطلق رفضي لكل دين أطالب بالزواج المدني على أن يطبق على الكل مسلمين ومسيحيين والظاهر أن المعترض الأهم هم رجال الاسلام حتى يمنعوا بقاء المسيحي المقترن بمسلمة على دينه

مشكلة بعض اخواننا الأقباط أنهم يستسهلون مهاجمة الكنيسة بدلا من مطالبة الدولة بالقانون المدني...كما نقول: (اللي ما يقدرشي على الحمار يقدر على البردعة وتكون الكنيسة الحيطة المايلة)
بعضهم ينفر من البابا منذ أربعين عاما لخلافات في الطباع فيركب كل موجة للهدم والتخريب

أين وفاء قسطنطين؟ يقولين حبيسة حسنا...لكن على المدّعي البيّنة أختي الكريمة!


11 - نفترض للغائب عذرا
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 3 - 19:06 )
لعلها خافت ان تتهم بخطف الطفل ومؤكد ابية كان سيقلب الدنيا لآجل طفله ، ولعلها فكرت انها لما تترك له ابنه وماله ، لا يقلب الدنيا عليها ويتركها تهدأ وترتاح بضعة ايام ، وساعتها كان يمكن ان تعود اليه بعدما يدرك انها لم تعد تطيق استمرار المشاكل ولا يوم اخر زيادة فى حياتها الزوجية ، ولو كان الزوج صادق وتعامل بانها طهقانة من عيشتها لا اكثر بدلا من استمراء اتهام اغلبية الشعب بخطفها وتهييج الدنيا ، لكان قد استعادها بدلا من هذا الجرح الذى لن يندمل ابدا بعد فضحها على مستوى الشرق الاوسط الكبير والصغير والعالم كله ،، الست معى ،،
سؤال : هل تستطيع تقمص دور ومشاعر امرأة مقهورة لتدرك كيف يكون حالها ؟ هناك نساء قتلن الزوج فى لحظة عالية من القهر وهى لم تفعل - فقط اختارت ان تنفرد بنفسها بعيدا عن اهلها او اباء الكنيسة الذين يكتفون بتعنيفها واعادتها لزوجها دون حل الا من كلمة ان تصبر لآنها امرأة - لم يفترض احد ان احتمالها نفذ ، الله لم يهبها احتمال اكثر او اضافى ، فهل كان يجب ان تقتله او تنتحر؟ شكرا لك


12 - حسنا فليتظاهر المسيحيون لأجل ظهورها
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 3 - 19:29 )
لا احد يجيب : اين وفاء قسطنطين ؟!!
ما رأيك ان يتظاهر ذكور الكنيسة لآجبار امن الدولة على البحث عنها واحضارها لأى قناة تلفزيونية قومية وليست تابعة لآى كنيسة ، ، ولا نحش قلقان على اختفاءها اللى تعدى 5 سنين !
وانا معك فى مطلب الدولة المدنية ،التى تطبق على الجميع ،مسلمين ومسلمات ومسيحيين ومسيحيات ، وهناك مفكرين اسلاميين اعتقد منهم جمال البنا يجيزون زواج الكتابيين ، باختلافاتهم ، واعتقد ان هناك نموزج لسيدة اختارت ان تكون مسيحية ولم يتظاهر من اجلها ذكور مسلمين ، وهى السيدة : نجلاء الامام ، وان كنت ارى ان لاتتغير ديانة الاطفال القصر حتى يختاروا هم ديانتهم بعد سن الرشد ، فانى اراها تعلن انهم صاروا مسيحيين ، وانا كتبت ايضا انا دافعت فى ذات الموقع وغيره عن حق اندرو وماريو فى ان يظلا مسيحيين برغم اسلام الاب ،
على كل نحن
على مسافىة قريبة فى التفكير فيما عدا البرود وعدم القلق على مصير واين هما السيدتين الان حيث وفاء قسطنطين مختفيه لاكثر من 5 سنين ، ونخشى ان تلحق بها كاميليا شحاته ، او ان تجبر على العيش مع زوج حتما بعدما حدث4 من فضيحة لها صارت تكرهه ؟!!، 


13 - طفح الكيل يا سيدتي
رامز محب ( 2010 / 8 / 3 - 19:54 )
تظاهر الاقباط لأن ما يعيشونه وما يحسون به من ظلم و تفرقة لا يمكن أن يدركه إلا من يعيش نفس الظروف
أطلب منك وأنا واثق من سماحتك أن تتصوري نفسك مسيحية لمدة أسبوع واحد فقط وتنظري بتمعن وباحساس المسيحي حولك بدأ من ضوضاء المساجد وبلطجة المصلين على الأرصفة إلى فرض تلك الضوضاء في وسائل المواصلات (تاكسي ونقل عام ومترو أنفاق) ثم حاولي أن تتابعي برامج التلفزيون وكثير منها دينية اسلامية وغيرها يقطع في وقت الصلاة...
وانظري حولك على الارصفة لتري عناوين الصحف القذرة التي فيها كل غل ضد المسيحية وتأملي المارة حولك بين حجابها ونقابها وزبيبته وكيف ينظرون إلى من تلبس رداء (فوق أو حتى تحت الركبة) ولا تغطي شعرها..
حاولي أن تدخلي إلى أي مصلحة حكومية ستفهمين لماذا ضقنا ذرعا بالدين كاتم الانفاس ثم اذكري اسمك مسيحيا لموظف تطلبين منه ورقة رسمية ولاحظي التأفف و القرف على وجهه
لا تكوني مثل تلك المرفهة بنت نادي الجزيرة سليلة الحسب والنسب التي تقضي وقتها بين الزمالك والمركز الثقافي الفرنسي وتحلم بجدها الباشا فهي لا يمكن أن تفهم الاضطهاد الواقع على اغلبية المسيحيين وأنا أعذرها في ذلك

فهمت لماذا يتظاهر الأقباط ؟


14 - لا لا يا سيدتى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 3 - 20:56 )
كيف لى ان اهددك ونحن نبعدك عدة الاف من الكيلومترات عن بعضنا ولكننى اتذكر تلك الايام عندما كنت فى العراق وكان الاخوة المصريين فيها فلم ارى فيهم الا ما ندر انسان علمانى منفتح وكل ما كنت اعرفه ان هؤلاء وهابيين مدمرون ،والان بعد ثلاثون سنة لم التمس واشاهد انسانا مصريا الا وان كان وهابيا فالوهابية تعشعش فى مصر وهى البؤرة البكتيرية الوهابية فكيف اذا تريدين تاسيس دولة علمانية مدنية اذا كان اساس هذه الدولة مفقودة) كذلك ان من يريد تاسيس دولة مدنية لايكيل التهم جزافا ليشعل النار فى الهشيم فالدولة المصرية حولت الدولة الى طائفية ودينية وافقدت حقوق الاخرين وها انتى احدهم التى تحاول زرع الفتن..
لا لا انا لا اوافقك فى مسآلة التهديد وانما عليك قول الحق..تحية


15 - لا وجود للسجون في كنائسنا وأديرتنا،
ELIAS ASHOR ( 2010 / 8 / 3 - 21:33 )
السيدة سمية
لا وجود للسجون في كنائسنا وأديرتنا، كما الإنجيل يقول لا فرق بين ذكر وأنثى. والكنيسة لا تجبر أحدا أن يلتزم بدينه. وما يروجه الإعلام المصري الوهابي لا أساس له من الصحة. أعتقد من كان عليك أن تدافعي عنه هو المرأة المسلمة المسكينة المصرية. أرجو أن يُنشر هذا
التعليق. لأن تعاليم السيد المسيح تعطي المساحة الكاملة للإنسان. فهو يستخدم عبارة ـ من أراد أن يتبعني ـ دائما. بشكل عام مقالك فيه شيء من الموضوعية، عندما تطالبين بزواج مدني للجميع


16 - فعلا شييء يصعب تصديقه (1)؛
سامي المصري ( 2010 / 8 / 4 - 02:21 )
لست أتعجب ألا يصدق أحد ما يحدث في مصر من جرائم ترتكبها إدارة كنسية فاسدة بالاتفاق مع أمن الدولة ضد حقوق الإنسان وضد حقوق المرأة في مصر. لذلك أعذر المسيحيين من خارج مصر الذين لا يصدقون ما تقوله السيدة الفاضلة سامية عريشة من حقائق يندى لها الجبين ويفزع لها الشرفاء من الأقباط قبل المسلمين. اليوم هناك ثورة قبطية لمعرفة مصير ثلاث زوجات كهنة هم وفاء قسطنطين زوجة القس مجدي يوسف الذي توفى منذ خمس سنوات بعد أحداث خروج زوجته من البيت حيث لم تحتمل المعاملة العنيفة من زوجها الكاهن، وكذلك السيدة ماري عبدا لله زوجة القس رويس نصر خرجت من البيت لنفس الأسباب. بعد ِأن قامت مظاهرات دبرها الأساقفة مع الأنبا شنودة سلم أمن الدولة الزوجتين للكنيسة التي قامت بسجنهما أولا بدير الأنبا بيشوي ثم نقلا لمكان غير معلوم. السيدتان غير معلوم مصيرهما منذ خمس سنوات حين كتبت مقالي الأول على الحوار عن الموضوع قبل أن يتبين اعتقالهما:؛
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=33206
للحديث بقية



17 - شيء لا يصدق (2)؛ 
سامي المصري ( 2010 / 8 / 4 - 02:46 )
أما الحادث الأخير الذي أشعل النيران ولن تنطفئ فهو حادث كاميليا شحاتة (24 سنة) زوجة الكاهن القبطي تداوس سمعان والتي هربت من البيت تاركة طفلها الرضيع. فقام أمن الدولة باعتقالها وسلمها للكنيسة كسابقتيها حيث قام الأنبا أغابيوس بإيداعها أحد البيوت التابعة للكنيسة في القاهرة تحت إشراف لجنة من الكنيسة بحسب تصريحه لجريدة الشروق ولا أحد يعرف مكانها ولن يعرف إلا إذا قامت ثورة فبطية من العقلاء الذين يؤمنون بحقوق الإنسان ضد هذه الجرائم التي تتكرر تحت إشراف الكنيسة. تصريح الأنبا أغبيوس على الرابط التالي
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=36245
السيدة سمية عريشة كاتبة حرة تدافع عن حقوق الإنسان، وما كتبته هو تعبير عما كان يجيش بنفسي من نار منذ الحادث ولا أجد القدرة على التعبير عن البلوى المحرقة التي أصابت الكنيسة القبطية في عصرها الأسود ولكني أعد مقالا أرجو ِأن يكون سريعا. حيث لا يمكن السكوت على هذا الجرم الناتج عن فساد كنسي قد تفاقم حتى الذرى؛
الأخت الفاضلة والكاتبة الأمينة سمية أشكرك من عمق قلبي لاهتمامك بالموضوع الإنساني وأحيِّيك وأعتذر لك عن كل ما تتعرضين له من أجل الحق؛


18 - ارفع لك القبعة ياسامى المصري
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 4 - 06:47 )
الاستاذ : سامى المصرى
اشكرك على شجاعتك خاصة انك مسيحى ومن الشجاعة ان تقول الحقيقة التى باتت تؤذى مشاعر الجميع ، وتطلق يد اشخاص متسلطون داخل جماعة دينية على جميع المسيحيين ولقد تابعت ذات التسلط على باقى الطوائف وعلى العلمانيين فى داخل ذات الجماعة ، وهذا ضد الحياة فمصر لا ينقصها طغاه لكن ينقصها ليبراليين وديموقراطيين وانسانيين ، بدلا من ذلك التوحش ، ، لكنى بالفعل لا استطيع منع نفسى من البكاء وانا اتخيل انى احدى هؤلاء السيدات المعزولات والاسيرات اناس قساة القلوب يظنون قسوتهم الهية ومباركة ، اشعر بالغيظ وبالحزن لاجلهم واشعر بالعجز لآن الدولة تتواطأ مع هؤلاء القساة الذين تخيلوا انهم قادرين على ارهاب الجميع واخراسهم وارهابهم ، لكن الله موجود وقد يدجعل سره فى اضعف خلقه ، فضع يدك فى يدى وهيا بنا ننظم حملة لجمع التوقيعات على حملات الحوار المتمدن ، ما رأيك لديم بريدى ارسل لى مسوده واعيدها لك الى ان نتفق ونطلقها ، فلعل الله والمسيح قد اختارنا لتلك المهمة ، رجاء الرد على ، وشكرا جزيلا لك فى كل الحالات ،
وارفع لك القبعة ايها القدوة الرائعة ،،

اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية