الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل انقذوا العرب حكومة نتنياهو بقبولهم المفاوضات المباشرة دون شروط ؟
نوئيل عيسى
2010 / 8 / 3العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
نتنياهو رجل سياسة حقيقي وليس كبعض الزعماء العرب جاؤا واصبحوا عن طريق الصدفة القاتلة في انقلاب غاشم ساسة اخر زمان اي من العسكر الى دست الحكم ونتنياهو رجل خبر الوضع العربي العام والوضع الفلسطيني منذ نعومة اظافره ويعرف حقيقة مطلقة ان لم يكن هناك في قضية حل الدولتين او اي قضية مطروحة او تطرح على بساط البحث تخص ايجاد حل للصراع العربي العربي حول فلسطين والصراع الاسرائيلي الفلسطيني راي موحد وصف متراص قوي فان اي حوار في هذا الشان يكون مثل حوار الطرشان اي يعطي نتيجة عكسية قد تكون خطرا على الوضع العام الاسرائيلي قبل ان تكون خطرا على الوضع الفلسطيني والعربي العام لهذا نتنياهو لم يكن حسب الفهم الواقعي للاحداث ووفق الراي العام السياسي العالمي في مازق من اي موقف سلبي يتخذه ضد القضية الفلسطينية لان مواقفه كلها وافكاره كلها مقروءة مسبقا وتتطابق مع العقل والواقع المعاش ولاتحتوي على اهواء او عواطف متشنجة الا في قاموس المراهق السياسي العربي لانه هو وغيره من الاسرائيلين يسارين يمينين وسط الخ همهم الاول والاخير هو الوطن ثم الانسان الاسرائيلي ومثال بسيط كم اعطوا من تضحيات مادية ومعنوية في سبيل انقاذ شاليط وهذه ليست عواطف هوجاء بينما نحن نضحي بكل شئ في سبيل اهوائنا ونرجسيتنا وووالخ ؟ ونحن العرب المسلمين عندما تتسخ ثيابنا لانعلقها على مناشرنا كي نخدع الاخر اننا لانمتلك ثياب متسخة وكل ثيابنا ياسبحان الله نظيفة معقمة لماعة اي براقة حتى لاتوجد ذرة رمل متعلقة بهذه الثياب ونحن نعيش وسط القاذورات العمالة للاخر الانتماء لل...؟ ونحن عبيد لها الى درجة خرقاء ؟ لكن نتنياهو والمجتمع الدولي يعرفون حقائق كثيرة نحن نغيبها عن اجندتنا وعن واقعنا رغم انها ماثلة في كل تصرف نتصرفه وفي كل كلمة نقولها ؟ والوضع الفلسطيني بالامس كان موحد قوي متين على يد الاحزاب العلمانية ومن خلال نضال مستميت كان من الممكن تحقيق الكثير من اجل حل القضية الفلسطينية الا ان هذه الاحزاب والقوى اجهضت من قبل القوى الدينية وبالعمالة للاجنبي وللصهيونية والقوى الدجينية من باب محاربة الكفر والالحاد وقفزت هذه الاحزاب والتنظيمات الدينية الى الواقع العربي والفلسطيني فهدت ماتم تشيده لاكثر من نصف قرن خلال اعوام قليلة ومن هنا كانت المرارة التي عمرت ولاتزال الفم المثقف العربي الذي اجتث او هجر وحل محله مثقفين انتقائين تجار حرف وغير حرفين انما هم طوارئ على الثقافة والوطنية معا فكانت الفرقة وتمزيق الصف الوطني المتعمد وتشيت وتغيب الاهداف الجوهرية فباتت القضية الفلسطينية وعناوينها هوامش في مهب الريح وهذا التمزق وهذا التشتت هو مايقلق نتنياهو اليميني الشوفيني واي قائد يساري اسرائيلي تقدمي لان مايجب على نتنياهو واي زعيم اسرائيلي اتخاذه هو الحصول على وعد حر يقيني لايمكن الاخلال به وتعريض الامن الاسرائيلي والفلسطيني فيما بعد لاي خطر لا من بعيد ولامن قريب وهذا امر مستحيل في ظل التفتت الفلسطيني والتشظي الفكري العربي لكننا وكما كان هذا السؤال يحمل تجني واضح على نتنياهو ويستر بدثار غليط الاخطاء الفسلطينية القاتلة رغم انها ماثلة للعيان وكما قلت هذه عادتنا وبكل فخر واعتزاز وما دمنا مستمرين في تعليق ثيابنا القذرة على شماعة نتنياهو وغيره مثل اوباما الذي كان للامس القريب رسول وسوبرمان ونبي قادم لنجدتنا ليس في فلسطين بل في كل قطر عربي لن نجد طريقا سهلا يقودنا نحو النور والصلاح ليس مع من حولنا بل مع انفسنا ايضا اذا لم ينقذ العرب حكومة نتنياهو .......؟! بل هم يعملون بقبول المفاوضات المباشرة انقاذ ماء الوجه الفلسطيني وماء الوجه العربي خاصة مع جولة جلالة ملك السعودية الان لان العرب والفلسطينين عجزوا عن راب الصدع في الصف الفلسطيني وفي الصف العربي فالعيب فينا وليس في نتنياهو او اسرائيل صدقوني وان اغفلنا هذه الحقيقة وحاولنا كالعادة تهميشها وتعسيلها فلن نصل بر الامان والسؤال ايضا يحتاج الى ايضاح من اي شئ انقذ العرب نتنياهو ؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين وصحفيين بمخيم داعم لغزة
.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش
.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش
.. كلمة نائب رئيس جمعية المحامين عدنان أبل في الحلقة النقاشية -
.. كلمة عضو مشروع الشباب الإصلاحي فيصل البريدي في الحلقة النقاش