الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر

سميه عريشه

2010 / 8 / 4
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة



فى سياق ردى على تعليقات عن الجزء الاول من المقال المنشور برابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224553

سميه عريشه

- اولا :
- ارفع القبعة لك استاذ سامي المصري على تعليقك الشجاع وقولك رأى انسانى وحق ، والمنشور فى ذات الرابط خاصة انك مسيحى ومن الشجاعة ان تقول الحقيقة التى باتت تؤذى مشاعر الجميع ، وتطلق يد اشخاص متسلطون داخل جماعة دينية على جميع المسيحيين ولقد تابعت ذات التسلط على باقى الطوائف وعلى العلمانيين فى داخل ذات الجماعة ، وهذا ضد الحياة فمصر لا ينقصها طغاه لكن ينقصها ليبراليين وديموقراطيين وانسانيين ، بدلا من ذلك التوحش ، ، لكنى بالفعل لا استطيع منع نفسى من البكاء وانا اتخيل انى احدى هؤلاء السيدات المعزولات والاسيرات اناس قساة القلوب يظنون قسوتهم الهية ومباركة ، اشعر بالغيظ وبالحزن لاجلهم واشعر بالعجز لآن الدولة تتواطأ مع هؤلاء القساة الذين تخيلوا انهم قادرين على ارهاب الجميع واخراسهم وارهابهم ، لكن الله موجود وقد يدجعل سره فى اضعف خلقه ، فضع يدك فى يدى وهيا بنا ننظم حملة لجمع التوقيعات على حملات الحوار المتمدن ، ما رأيك لديم بريدى ارسل لى مسوده واعيدها لك الى ان نتفق ونطلقها ، فلعل الله والمسيح قد اختارنا لتلك المهمة ، رجاء الرد على ، وشكرا جزيلا لك فى كل الحالات ، وارفع لك القبعة ايها القدوة الرائعة ،، وتكريما لتعليقيك سأنشرهما ضمن مقالى لآنهما يضيفان معلومات مهمة وهامة فى تعليقى رقم (16) ، (17) : من مقالى على الرابط عاليه : حيث قال الاستاذ سامي المصري بعنوان :
- - فعلا شييء يصعب تصديقه (1) ، (2)
- ( لست أتعجب ألا يصدق أحد ما يحدث في مصر من جرائم ترتكبها إدارة كنسية فاسدة بالاتفاق مع أمن الدولة ضد حقوق الإنسان وضد حقوق المرأة في مصر. لذلك أعذر المسيحيين من خارج مصر الذين لا يصدقون ما تقوله السيدة الفاضلة سامية عريشة من حقائق يندى لها الجبين ويفزع لها الشرفاء من الأقباط قبل المسلمين. اليوم هناك ثورة قبطية لمعرفة مصير ثلاث زوجات كهنة هم وفاء قسطنطين زوجة القس مجدي يوسف الذي توفى منذ خمس سنوات بعد أحداث خروج زوجته من البيت حيث لم تحتمل المعاملة العنيفة من زوجها الكاهن، وكذلك السيدة ماري عبدا لله زوجة القس رويس نصر خرجت من البيت لنفس الأسباب. بعد ِأن قامت مظاهرات دبرها الأساقفة مع الأنبا شنودة سلم أمن الدولة الزوجتين للكنيسة التي قامت بسجنهما أولا بدير الأنبا بيشوي ثم نقلا لمكان غير معلوم. السيدتان غير معلوم مصيرهما منذ خمس سنوات حين كتبت مقالي الأول على الحوار عن الموضوع قبل أن يتبين اعتقالهما:؛
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=33206
- أما الحادث الأخير الذي أشعل النيران ولن تنطفئ فهو حادث كاميليا شحاتة (24 سنة) زوجة الكاهن القبطي تداوس سمعان والتي هربت من البيت تاركة طفلها الرضيع. فقام أمن الدولة باعتقالها وسلمها للكنيسة كسابقتيها حيث قام الأنبا أغابيوس بإيداعها أحد البيوت التابعة للكنيسة في القاهرة تحت إشراف لجنة من الكنيسة بحسب تصريحه لجريدة الشروق ولا أحد يعرف مكانها ولن يعرف إلا إذا قامت ثورة فبطية من العقلاء الذين يؤمنون بحقوق الإنسان ضد هذه الجرائم التي تتكرر تحت إشراف الكنيسة. تصريح الأنبا أغبيوس على الرابط التالي
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=36245

- السيدة سمية عريشة كاتبة حرة تدافع عن حقوق الإنسان، وما كتبته هو تعبير عما كان يجيش بنفسي من نار منذ الحادث ولا أجد القدرة على التعبير عن البلوى المحرقة التي أصابت الكنيسة القبطية في عصرها الأسود ولكني أعد مقالا أرجو ِأن يكون سريعا. حيث لا يمكن السكوت على هذا الجرم الناتج عن فساد كنسي قد تفاقم حتى الذرى؛
الأخت الفاضلة والكاتبة الأمينة سمية أشكرك من عمق قلبي لاهتمامك بالموضوع الإنساني وأحيِّيك وأعتذر لك عن كل ما تتعرضين له من أجل الحق؛ )
- ثانيا :
- أما ردى على السيد : ELIAS ASHOR
- فبداية ارفض ان تتعامل مع المرأة المسيحية على انها مشكلة( اناث ) خاصة ( بذ كور ) المسيحيين لآن فى هذا عدم احترام لها كأنسانة ومواطنة ، والمواطنة لالاتتجزأ ، بما انى مسلمة ادافع عن المسلمات ، هذه منطق مهين وغير انسانى وغير ديموقراطى وعنصرى ومتخلف ، واذا اردت ان تقيم اى قوم انظر كيف يعاملون المرأة ؟ وانا صدمت فى منطق العنصرية هذا ، والغريب ان تكون المطالب هى المواطنة بينما تعاملون النساء بصفتهم حريم واخفاء المتمردات فى الدير حق ؟!!- طبعا ذكور شرق اوسطية ، حتى لو روحتوا امريكا او حتى باريس ، وعلى رأى المثل : ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر !!

- ثالثا :
- ردى على السيدان : رامز محب ، وليد حنا بيداويد
- لا اعرف هل نتكلم لغة واحدة ام لا ، انا لا اعترض على التظاهر لكن اندهش مما تتظاهرون من اجله ، لم اسمع او اقرأ فى بوم انكم تظاهرتم لمطلب بالغاء مادة تعوق الديموقراطية مثلا ؟ طبعا انا مع مطالبكم الطائفية ، لكن مش معقول كل ماواحده تطفش من اهلها ولا من جوزها بمذ اجها نعيش التوتر والقلق ده ، ما مليون مسلمة طفشانين ومنهم مراهقات وطفلات واطفال ، هذا هو الزمن والضغوط وقلة الوعى التى يدفع ثمنها الجميع ؟ مش معقول هنفرغ مباحث امنن الدولة تتدور عالنسون الطفشانة من القهر من ازواجهم سواء كانت مسلمات او مسيحيات ؟ومش معقول كل يومين الاقينى متهمة لمجرد انى اتولدت مسلمة بخطف نسوانمسيحيات ؟ او انت تصحى كل يوم الصبح تلاقى نفسك متهم بخطف نسوان مسلمات ، عيب لآن ةالحقيقة مش كده
- اما حكاية الازعاج من المظاهر الكدابة الدينية الاسلامية فانا معك ولكن انبهك ان ذلك الضجيج والازعاج مثلما يؤذى اذنيك يؤذى اذنى وأذان معظم الناس ، لان الدين مش محتاج كل الازعرينة والارهاب ده ، اذن كلنافى الهم شرق وياريت نطالب كلنا بمنع مكبرات الصوت خالص هو النبى محمد علية السلام كان بيصلى بميكرفون يعنى ، وعلى كل الدولة اخيرا هتنظم الادان الموحد وهى خطوة جيده الى حد ما !!
- اما حكاية الموظفة اللى تدوخك وتزلك فصدقنى ده بيحصل للشعب المصرى كله ، حتى لو رايح لها شايل مصحف ، المهم الفكة اللى ولا بلاش
- وقولك الوهابية اللى كانت فى العراق ، فالعراق لم تعرف الوهابية ابدا لكنها عرفت القومية العربية ودى كانت لمه مسلمين ومسيحيين ، للمنافع والمصالح وكوبونات البترول
- اما حكاية انى لو اتخيلت انى مسيحية لمدة اتسبوع فاعلمك انى منعت من العمل فى دراما التلفزيون من اكثر من 11 سنه وحتى الان لآكتشافهم اصول يهودية لى ، وبالعكس انا وحدى بينما انتم جماعة 8 مليون مسيحى ، تونسوا بعض ، وربنا معاكم وانا كمان بس فى اللى يعم بالفايدة العمة على تطور الوطن مش عشان واحدة سابت ة واحد ما يمكن مطلع عينها ، حد عارف
- وانا متأكده من فهمكم لما اقول لكن هناك ( مراوغة مقصوده ) ، للتغطية على اختفاء النساء اللاتى يرغبن ترك ازواجهن من المسيحيات ، هذا يعنى انكم تعلمون مكطانهم وتوافقون على هذا الاختفاء ، وعلى كل هن فى الدير ، وهذا جيد لوكانت رغبتعم فى الظروف العادية مش يتجرسوا وبعدين يتم ادخالهم الدير وبس خلاص بح ؟كأنها لم تولد اصلا ؟ وعلى فكرة انا مديرة مؤسسة بتدافع عن حقوق المرأة يعنى شغلى ومبادئى ، اما حكاية انى اروح ادافع عن نساء مسلمات احسن ، فاولا دى تفرقة وعنصرية وشوفينية منك ؟ ورغم ذلك فمثلا انا دافعت عن نورهاتا واربعة من زميلاتها وهن فلبينيات وسيرلنكيات وكن محتجزات لمدة تصل ل8 سنين للعمل فى خدمة احى الفنانات الواصلات قوى بنظام السخره بدون اجر ، ومن ثم استنجدوا بى ، وابلغت النيابة حتى تم تسفيرهم لبلادهم ، و انا لا احتاج لاذن احد حتى افعل ذلك ،
- واستاذ وليد بتتهمنى انى اثير الفتن بأمارة ايه ، مش متأكده انك بتفهم ما اكتبه ، انا ادافع عن امرأتين ليس لهما الا الله ، ولعل المسيح هو من هدانى للدفاع عنهما فالمسيح ليس للمسيحيين وفقط يا استاذ ، فكل الانبياء لكل الناس وعلى الفرد ان يأخذ الطيب فى الجميع ،،،
- وبالمناسبة ماذا تسمى احتجازك فى دير رغما عنك ، الا يصبح بالنسبة لك سجنا ، واكرر عشان يارب تفهم : ( رغما عنك ) يعنى (غصب عنك ) يعنى (على غير ارادتك ) ؟!!!
- على رأى بديع خيرى لمارى منيب : سواق يا هانم سواق ؟ سوواااااق!!
- - وأخيرا بعدما لفت رد الاستاذ سامى المصرى نظرى ، اعلق على سنها الصغير قاءلة : فعلا يا استاذ سامى ، كاميليا مجرد سيده عمرها24 سنه ، وأل اكتر من 500 دكر ، اصغرهم لا يقل عمره عن سن الاربعين والخمسين عام : اّل ايه عايزين أمهم الروحية !!!
- كما لو كانت خلفتهم وهى فى بطن امها ، ومحتاجينها عشان تغيرلهم البامبرز أو تديهم الرضعة ؟!!!
- وللحديث بقية فى جزء اخر !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم يا عزيزتى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 4 - 11:54 )
تحية للكاتبة، نعم اننا فى العراق وتحديدا فى محافظة نينوى شمال العراق ولازلنا احد احقر اشكال الوهابية المقيتة المتزمتة رغم ان لها شكل حقير واحد ولايزال شعبنا المسيحى فى هذه المحافظة الاشورية الحضارية يعانى من القتل وتفجير الكنائس واغتصاب البنات وكل هذه الصفات يمارسها المسلم الصحيح والمتزمت، بالنسبه لى فانا اسكن خارج العراق وتحديدا الدانمارك اتحداك الف مرة ليس انتى ولكن كل من يقول انه هناك سجن او ما شابه ذلك سواء فى الكنيسة او فى الاديرة وانا على استعداد كامل لان التقيك فى اية دولة لكى تثبتى للقراء وللعالم بانه الدير الفلانى فيه سجن وفيه مسجونين، ومن ثم عيب كبير يا سيدتى الكاتبة المؤقرة ان تتهميننى باننى اهددك كيف هذا ونحن فى نقاش حضارى فالاختلاف فى الراى لايفسد فى الود قضية فلو تلاحظين كتاباتك بشكل جيد وتلاحضين مايكتبه الوهابين ضد الاخرين وتحديدا المسيحية فانك ستصلين الى نتيجة مفادها ان جميع كتاباتك تصب فى مصلحة الوهابيين الاوغاد المتخلفين الغير حضاريين اللذين يسئون الى الاسلام دينا والى الشعوب الاسلامية ايضا بنفس قدر اسائتم لغير المسلمين فالدفاع لايكون بهذه الصورة بالقاء الاتهامات جز


2 - عذرا لا توجد قواعد مشتركة للحوار
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 5 - 08:19 )
كاننا نتحدذ لغتين مختلفتين مجهولة عن الاخر

فعذرا لا توجد قواعد مشتركة للحوا رمع حضرتك الحوار غير متفاعل
شكرا


3 - انا اتفق معك
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 8 / 5 - 14:13 )
فى الواقع انا اتفق معك بانه لايوجد للغة مشتركة للتفاهم معك لانك تستخدمين لغة مجهولة وتتخذين اسلوب الاتهام بدلا من اسلوب اثبات الحقائق وان هذا الاسلوب هو اسلوب فاشل لايمكن الاخذ به وانك لم تتمكنين من اثبات وجود سجون او معتقلات داخل الاديرة والكنائس فكان الاجدر بل ان تتخذين اسلوبا اخر للدفاع من ترينهم مضطهدات ولكنك اتخذت اسلوبا يخدم اهداف الاخرين.... تحية


4 - الامهات الغلابة ، حاول تزورهم ينوبك ثواب !!0
سميه عريشه ( 2010 / 8 / 6 - 06:52 )
زوجات الكهنة المتمردات على عنف ازواجهن ، امن الدولة سلمهن للكنيسة وللكهنه ، وبعدها اختفين ، ومفيش مسيحى واحد طالب بامهاتهم ، بالعكس اعتذروا عن اتهاماتهم الباطلة للشعب المصرى ، ووبعدها اختفت الزوجات وقيل انهم اتغسل مخهم ومن ثم هيعاد غسل غسيل مخهم من
قبل الكهنه !!!،
ياترى يبقوا فين ؟!!! ،
حل الفزورة انت ، واحتفظ بالحل لنفسك ، ولما تعرف بشكل اكيد هم فين ، ابقى حالو تزورهم ، لأنهم امهات غلابه ينوبك ثواب ؟


5 - استخدام خاطئ للحق للاسف!!
سميه عريشه ( 2011 / 1 / 24 - 08:53 )
للاسف حينما كتب مقالى هذا كنت فقط اطالب من منطلق الحريات المدنية للنساء عامة - لم اكن اطالب بالحرية لكاميليا وقسطنطين وغيرها من منطلق دينى لا مسيحى ولا اسلامى - الحرية لهن بصرف النظر عن اى دين اعتنقته ايا منهن فتلك حريهن وانا شخصيا مقنع أنهن مسيحيات قلبا وقالبا -حى لو لوحت احداهن برغبتها فى دخول الاسلام فذلك كسبيل لنيل حريتها الشخصية فى ظنها وهى فى ازمتها الشخصية مع زوجها - وبالتالى لا يؤخذ به - لكن يؤخذ برغبتهن فى الحرية حتى ولو كانت من حياة شخصية او زوجية فاشله، وبالتالى انا ضد التظاهر من مسلمين يطالبن فيها بحريم المسلمين وضد احتجازهن من قبل مسيحيين بحجة انهن حريم مسيحيات ، هذا المنطق ارفضه تماما - انا مازلت اطالب لهن بالحرية من منطلق المواطن وليس الدين - وشكرا

اخر الافلام

.. أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ


.. هبة المُقلي 25 عاماً من بلدة ميس الجبل وسكان بيروت




.. سارة المُقلي إحدى مؤسسات المقهى


.. نهروان رفاعي 26 عاماً من مدينة زحلة




.. -عيد العمال يوماً للنضال من أجل الكادحين في العالم-